الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص في سطر واحد!

نادية بيروك
(Nadia Birouk)

2015 / 8 / 6
الادب والفن


قصص في سطر واحد!
ملل
أطرق وهو ينظر إلى النافذة، أغلقها ثم فتحها وصرخ قائلا: "شوارعنا كلها عري!" معه حق: كانت كلها حفر!

صمت
لم تعد تدلي برأيها تعلمت الصمت منذ تلقت أول صفعة من أول جلاد.

كمين
كانت السيارة قد تعطلت، ترجلت لترى مالأمر. لكنها وجدت نفسها في قبضته.

حقارة
لازمها كظلها، كانت ملابسها محتشمة، لكن دماغه المريض كان فاجرا.

درس
كان الفصل مزدحما، رؤوس مكلومة وعيون بلهى تنظر إليه، كان حائرا بين دقة الدرس وعشوائية العدد.

حب شرعي
كان يفتي في الناس وينبذ العري لكنه كان يختلي بحبيبته المقنعة كل ليلة داخل المسجد بعد صلاة التراويح!

عادة
دأب على أكل الفاصوليا والخبز اليابس، حين تصدقوا عليه بطبق من اللحم المشوي لم يستطع أكله.

عيب
تزوجها لجمالها، حين استيقظت اختفت المساحيق، طلقها لأن من تزوجها لم تكن معيبة.

مصلحة
أصبح كالحمل الوديع، بكى وهو يقسم أنه سيخدم مصالحهم في المرحلة المقبلة.

قسوة
مزق مناديله وأطاحه أرضا وهو يصرخ: "لاتبع قذارتك أمام بيتي أيها الكسيح!"

يتيمة
كانت ترفل داخل ثياب الخادمة المقيتة، وكان أقرانها يتوجهون كل صباح إلى المرسة.

عدالة
حكموا عليها بالحبس لأنها دافعت عن شرفها وضل طليقا بعد أن حاول اغتصابها.

ثقل
لم يعد يحتمل خدمة والدته العجوز، أقلها إلى أقرب دار للعجزة وتركها هناك.

نهاية
أكمل دراسته ولكنه لم يكن يعلم أنه سينتهي به الأمر للعمل في بقالة والده.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف


.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين




.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص


.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة




.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس