الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي

متي اسو

2005 / 10 / 15
ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي


جواب السؤال الاول:
للجواب على هذا السؤال ينبغي الاخذ بنظر الاعتبار العامل المهم جدا هنا وهو
عدم امكانية زحزحة الانظمة الدبكتاتورية من الداخل لاسباب يطول شرحها لكنها غير خافية على احد ، لذا فان الاستعانة بالضغوط الخارخية هو الخيار الوحيد عندما لا يوجد خيار اخر.
يمكن اعتبار المشروع الامريكي في العراق من دعائم اقامة الانظمة الديمقراطية ،وان كتابة دستور يكرس نظاما اسلاميا وجكم رجال الدين يجري ضد رغبة امريكا فهي متورطة سياسيا في العراق وليس عسكريا .
ان امريكا التي كانت تشجع الحركات الرجعية في الماضي على حساب الحركات اليسارية بدأت الان (في الوطن العربي على الاقل) بمحاربة الافكار والتنظيمات الرجعية والمتطرفة وهذا يخدم قضية اليسار جدا جدا جدا . ان موقفها من شانزيس مثلا لا يهمني لان هذا الرجل نفسه يتخبط وكان الوحيد الذي ايد حكم الملالي في ايران ،ولا يخفى على احد موقف النظام الايراني من حركات اليسار.
جواب السؤال الثاني :
الانظمة الحاكمة لايمكن ان تكون جدية في دعواتها الاصلاحية ومن السذاجة بمكان ان نصدقها ،هكذا علمتنا التجارب .وستبقى قوى اليسار والتحرر عاجزة عن تقديم اي برنامج اجتماعي في ظل هذه الانظمة مهما ادعت بالاصلاحات
لانها ستكون مستهدفة بمجرد ان تخف الضغوط الخارجية عليها. ان التشبث باقامة نظام ديمقراطي حتى لو كان بتأثير خارجي سيعطي الفرصة من جديد لهذا الشعب كي يستعيد ثقافتة التي هدرها الطاغية ومن ثم تقبل برامج الحركات الديقراطية واليسارية.
جواب السؤال الثالث:
نعم ، النظام الديمقراطي هو الوحيد الذي يكفل اجراء تغييرات عميقة في بنية
المجتمع (ثقافيا وسياسيا) وسيكون حجر الاساس لاقامة نظام العدالة الاجتماعية.
جواب السؤال الرابع :
توحيد صفوف كل القوى التي ترفض وصول الاسلاميين الى الحكم والاستفادة من تجارب الماضي واعتبار ذلك من القضايا المصيرية ، وعلى هذه القوى ان تفهم (مهما اختلفت فيما بينها) انها ستكون مستهدفة بعد وصول الاسلاميون الى الحكم ،كما لا ينبغي لهذه القوى ان تكشف حساباتها وتنظيماتها امام الحركات الاسلامية حيث لا يمكن الوثوق بها.
جواب السؤال الخامس :
ان سبب تخلفنا هو التمسك بهذه الحجج الواهية التي يتخمنا بها حكام المنطقة للابقاء على هيمنة النظام الفاسد ، لا واقع لهذه الحجج فنحن بشر مثل بقية البشر ، اولئك الذين سبقونا في كل شيء.
متي اسو












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر مصرية: وفد حركة حماس سيعود للقاهرة الثلاثاء لاستكمال ا


.. جامعة إدنبرة في اسكتلندا تنضم إلى قائمة الجامعات البريطانية




.. نتنياهو: لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن ن


.. مسيرة في إسطنبول للمطالبة بإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة و




.. أخبار الساعة | حماس تؤكد عدم التنازل عن انسحاب إسرائيل الكام