الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صديقي الذي ( طابَتْ لهُ الكَعْدة )

امين يونس

2015 / 8 / 7
كتابات ساخرة


الأديب الفنزويلي " ليون فبريس كورديرو " كتبَ المقطوعة المُعّبِرة أدناه :
( - على مَنْ الدَور ليُقطَع رأسهُ ؟ سألَ الملكُ في قَلَق .
* أنتُم ياصاحب الجلالة . أجابهُ الوزيرُ في عِناية .
- ومَنْ أعطى أمراً كهذا ؟
* أنتُم نفسكُم يامولاي .. وأوامركُم ياجلالة المَلك ، هي قوانينٌ في هذه المملَكة .
- متى حُدِدَتْ ساعة الإعدام ؟
* في الساعة الثانية عشر ظُهراً ، وتمضي الآن الدقيقة الأخيرة .
- هل بإمكاني أن أقول كلمة قبل ان اموت ؟
* كلا ياصاحب الجلالة .
- ومَنْ حرمني من هذا الإمتياز ؟
* أنتُم نفسكُم يامولاي .. تحسُباً أن لايلغي أمرٌ جديد الأمر السابِق .
- هل ذلك هو السّياف وتلك هي سقالة الإعدام ؟
* نعم ياجلالة الملك .
- إذن .. سأسكتُ للأبد ؟
* وسيشكُر لكُم شعبكُم ذلك ! ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحدُ أصدقائي ، الذي لم أرهُ منذ مدة طويلة ... كانَ قبلَ سنواتٍ ، يحلم أن يسكن في دارٍ معقولة تتوفرُ فيها أسباب الراحة .. وشاءتْ الظروف ، ان تُتاح له ، فُرصة ذهبية ، للإقامةِ في قصرٍ منيف .. لكن اُشتُرِطَ عليهِ في العَقد ، أن يُحافِظ على مُحتويات الدار ويرعى الحديقة .. وأن تكون إقامتهُ مُؤقتة ، وحُدِدَ موعدٌ لخروجهِ ..
ولأنهُ كانَ مُتلهفاً حينها ، فلقد وّقعَ على الشروط وأبدى موافقتهُ عليها .
لكن .. كما يبدو ، فأنهُ تعّوَدَ على الإقامة هناك ، وكما يُقال " طابتْ لهُ الكَعدة " . ولقد سمعتُ أنه يُحاول أن يبقى بشتى الوسائل والذرائع .
سمعتُ أيضاً ، أنهُ يُحاوِل تمديد مُدة العقد ، والموافقة على شروطٍ إضافيةٍ أخرى .. وبالطبع فأن صديقي القديم ، نادمٌ كما سمعت ، على قبولهِ بتلك الشروط قبل سنوات .
ولكن .. لأن " سَمعي " ثقيلٌ بعض الشئ ، فرُبما تكون كُل هذه الأخبار التي سمعتها .. مُجّرَد أقاويل عارية عن الصِحّة .. واللهُ أعلَم !.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابو صديقك
صلاح البغدادي ( 2015 / 8 / 7 - 13:11 )
اخي امين هذه نتائج الرفاهيه،فانا اعرف ابو صديقك الذي تتحدث عنه،كان هذا الاب رجلا طيبا وكان يسكن الجبل وصاحب كلمه ولم يتعود حسب علمي على حياة القصور،لكن الابن صدقني سيبقى متمسكا في البيت حتى قيام اصحابه بواجبهم واخراجه بالقوة وتحياتي


2 - أبداً لن يفعل
حسن الكوردي ( 2015 / 8 / 7 - 13:27 )
تحياتي استاذ أمين . لو اُعطيت لهذا الصديق ورقة أبيض قبل عام ( 1991 ) وقيل له اكتب ماذا تريد ويُنفذ فوراً هل كان يحلم أويتجراً أوحتى يفكر أن يطلب الذي هوا فيهِ ألآن .!؟ ولن يترك هذا المكان حتى لو بقيَ وحده . . وشكرا لك


3 - ابتعد عن هكذا صداقات
آكو كركوكي ( 2015 / 8 / 8 - 18:49 )

الاستاذ أمين هؤلاء هم أصدقاء سوء وضيوف ثقلاء ليس من الحكمة إعتبارهم أصدقاء...وهو قد زور عقد القصر وأصبح ملكاً له ولعيشرته
ومن تواطئ معه في ذاك التزوير هو صديقه وعدوه القديم الذي كافئه السماء بإن أجلسه الكرسي مقعداً.

اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ