الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)

عدلي جندي

2015 / 8 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)
في مقال للباحث الدكتور سامي الذيب عن (النواقص) في القرآن رابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=479413
كتب مُعلق يتهم الكاتب وينعته بأمه
ليست القضية أن يكتب ويهاجم المسلم من ينتقد الدين الإسلامي لأن الرد والدفاع بالحوار والكلمة والإقناع والدليل والإثبات والبحث حق لكل إنسان يؤمن أن دينه وعقيدته من النوع السماوي الأصيل المحفوظ وليست عقيدة محرّفة أو مزورة أو مهلهلة أو لم يحافظ عليها أتباعها بواسطة الجهاد بالغزو والسبي والسرقة والفرض والكذب والقهر والتفجير والمنع وكتابة الدساتير وفرض الشرع ومنع النقد والبحث والفضح وتأسيس هيئات دينية ( الأمر بالمنكر والنهي عن المعرف ) تحمي الدين من العبث به وتحافظ عليه بمحاكمة ومنع كل من يخالف فروض الصلاة والصوم وألخ ألخ
القضية الخطيرة أن الإسلاميين (ومن كتب الإسلام يستمدون ذلك النقص الرهيب ) لا ينتفضون ويتظاهرون ويعترضون ويمنعون ويعارضون ظهور الجماعات السلفية الإسلامية ذات الفكر الرجعي المتخلف والذي ساعد (ولايزال ) علي ظهور الجماعات الإسلامية الإرهابية بكل أطيافها وأسمائها وجرائمها وتفسيراتها وتفجيراتها وتخلفها وكتابات وفتاوي قادتها العنصرية بحق الآخر والمرأة ..
القضية تُكمن في الخطاب الإسلامي عامة وفي المنهج الأزهري المصري علي وجه الخصوص وفي الطناش واللامبالاة الرسمي السياسي وبالطبع ينعكس ذلك الأمر علي الأسلوب التربوي والذي يفرض علي المسلم إتباع كتابات وتفسير وتعظيم ثوابت الدين الإسلامي ( كما يزعمون أن دونها تصبح أخلاقهم وتربيتهم ومبادئهم بزرميط ) ويمتنع الإسلاميين عن نشر وتشجيع وتفضيل أسس التربية الحديثة في إحترام حرية حقوق الجندر الدينية والفكرية والشخصية بدلا عن التمسك بالدفاع والغزو والسبي والقتل الذي يمارسونه من خلال ثوابت الدين أيضا
تكون النتيجة بالطبع ما نشاهده من أحداث ونقرأه من تعليقات وردود علي المقالات الهادفة والتي يبذل كاتبها ( كل الكتاب دون تحديد) الجهد والوقت من أجل إيقاظ الشعوب الغارقة في مستنقعات الخرافة والكذب والجهل الديني ونسمع عنه ويحدث في كل بقاع الأرض من قبل أتباع الدين الإسلامي في التعصب للسلف والتشبه به وفرض شرعه وفكره ومعارضة وشتم وقتل كل من يحاول الإقتراب أو من نقد وفضح وشرح سقطات كتبهم ( النواقص والأخطاء اللغوية و في القرآن ..!!) أو نبيهم ( الرسول ص مع مارية القبطية علي سرير حفظة والزواج من زوجة إبنه بالتبني ) وصحابته وزوجاته وملك يمينه ويمينهم ( السفّاح خالد بن الوليد والزني بزوجة مالك بن نويرة بعد قتله ) وهلم جرا وترويه و تمتلأ به كتب الحديث وكتاب الإسلام
نواقص تربية الإسلاميين والإسلام تنعكس علي تعبيرات وتصرفات وفوضي وأفكار وكلمات وشتائم وإهانات وتخلف وجهل وخوف ورعب غالبية المسلمين ..
نواقص التربية الإسلامية هي داعش والقاعدة وحزب النور وكل الأحزاب السلفية التي تُمارس التُقية في مضمار السياسة توافق علي اللعبة الديمقراطية مؤقتا حتي تتمكن ..
النواقص في تربية الإسلاميين والإسلام هو في تأسيس هيئات دينية تُمارس العنف والقهر والفرض بإسم المحافظة علي ثوابت الدين..
نواقص التربية هي في فرض زي للمرأة أو منع ومحاكمة مفطر صوم رمضان المجاهرة بحريته
نواقص التربية عندما يعجز مسلم عن الرد بالدليل والبرهان فيكيل الشتائم والإهانات دون مبرر سوي العجز والخوف من عقاب ربه أو رسوله أو طوطمه ( حديث من رأي منكر منكم .....)
نواقص التربية الإسلامية هي في الإعتقاد أن من خلق الله الكامل أيضا مخلوقة ناقصة عقل ( الأنثي) .....!!!!؟
نواقص التربية الإسلامية هي في إنتشار ظاهرة التُقية الإسلامية في تصرفات الأحزاب السلفية و الخداع والكذب الذي تمارسه للوصول إلي مشاركة وتأثير ديني بالحكم بدلا من عمل رجل الدين الأصلي ( إرشاد ودعوة وهداية) علي وزن شعارات جماعة الأخوان المسلمين ولا فرق ما بينهم وبين أي جماعة أو حزب أو هيئة دينية تسعي للإستيلاء علي سلطة سياسية.
نواقص التربية صارت اليوم ظاهرة دينية إسلامية تؤثر علي سلوك وفكر غالبية المسلمين في كل مكان ينتقلون إليه حتي لو هربا من بلادهم تحت وطأة الحروب والأزمات إلي بلاد لا تعرف ثقافة ثوابتهم وتتمتع بظروف أفضل في وجود ثقافات مختلفة أخري .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عدلي جندي
عدلي جندي ( 2015 / 8 / 8 - 12:01 )
التعليق المحذوف لم يصل بريدي الإليكتروني مثله مثل الكثير من التعليقات التي لا تصل ولم أتوصل إلي الأسباب التي تُعيق وصولها ولكن
عنوان التعليق أفهم منه أنه يتهم الموقع بالتواطؤ في نشر البذاءات -علي ما أعتقد- ويغفل تدني وضحالة وجهل وعنصرية ثقافة بعض المشاركين بالمداخلات الخارجة عن الطرح والتي تريد أن تؤثر علي مسار الموقع والكتاب في إشكالية الساعة من أجل تنوير الشعوب وإنتشالها من مستنقعات التخريف والتحريض والعنصرية تحت رعاية السلفية اليمينية الدينية أو السلفية اليسارية المؤدلجة تاريخيا
أعتقد دون الحوار الواقعي والصريح لن تتمكن مجتمعاتنا أو شعوبنا من عبور عنق الزجاجة نحو إثراء فكر الحرية والتمهيد للفكر والعمل الحقوقي الخالص لوجه الإنسان أيا إن كانت جنسه أو لونه أو معتقده


2 - النواقص كثيرة
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 8 / 8 - 12:20 )
سيدي الكريم النواقص كثيرة وكثيرة ولايمكن حصرها في صفحة او كتاب او حتى مسّلة ولكن الناقص الاعظم من ذلك هو هذه الشراكة الحقيرة بين الدين والسياسة ! مالم تنفصل هذه الشراكة العفنة فسنبقى نشتم بَعضُنَا البعض دون اي خجل او حياء لأننا لا نعي غيرها لا بل هي عكس ونقيض !!!!! ناقصنا تماما


3 - الأستاذ نيسان
عدلي جندي ( 2015 / 8 / 8 - 12:38 )
تحية لحضورك أخي الكريم
دون شك تحالف الدين بالسياسة يماثل تماما علاقة الزني فلا دخل للدنيا بالدين ولا صلاح للدين عندما يحشره رجال الدين في الدنيا مثل إعجاز زغلول النجار وكل من هم علي شاكلته في الترويج أن الدين( الإسلام خاصة ) هو الحل والنتيجة مجتمعات وجماعات إرهابية فوضوية يتبرأ منها رجل الدين ويعتبرها كاللقيط وليست نتيجة أو تتبع الملة الصح والدين النقي بل نتيجة زواج( أو تلاقح ديني سياسي ) ويعجز رجل السياسة عن قيادة اللقطاء وينفجر غضب ( القطيع ) المولود من علاقة الدين بالسياسة وهلم جرا
القاعدة وداعش وأتباع برهامي وأخوان القرضاوي و ...والعلف القطري
شكرًا مرورك أخي وإثراء المادة كعادتك


4 - الاستاذ عدلي الجندي
صباح ابراهيم ( 2015 / 8 / 8 - 15:31 )
الصراخ عند المسلمين على قدر الالم الذي يعتصر قلوبهم عندما يشعرون ان دينهم تحت المحاكمة والقضاء سيصدر حكمه العالدل ببطلان هذا الدين الذي بني على القتل والنكاح والدفاع عن اله هو من خلقَ البشر ثم يأمر بقتلهم على ايدي عصابة من الصعاليك امثال داعش والاخوان المجرمين وجبهة النصرة وغيرهم من محترفي قطع الرؤوس والايدي واغتصاب النساء بحجة السبايا وملكات اليمين .والجهاد في سبيل الاله الضعيف .
اي دين شيطاني هذا ؟


5 - الأستاذ صباح إبراهيم المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 8 / 8 - 18:12 )
يسعدني وأتشرف بمرورك
نعم الألم يعتصرهم والصراخ وسيلتهم
ولكن أيضا في نفس الوقت الألم يعتصرنا أن أخوة لنا في الإنسانية مضحوك عليها ومغرر بها ولا سبيل إلي خلاصهم سوي دستور الدولة المدنية العلمانية العلمانية بكل ما تشمله هذة الكلمة من ثقافة وقانون وتعليم وعلم وفن وفنون وعمل وجهد وإخلاص ودون لف أو دوران
تحية وإحترام أخي الكريم


6 - أرجو نشر تعليقي السابق
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 9 - 01:57 )
أرجو نشر تعليقي المحذوف


7 - عن تعليق محذوف
عدلي جندي ( 2015 / 8 / 9 - 06:08 )
هيئة الحوار
رجاء نشر التعليق الذي لم يصل بريدي الإليكتروني
تحية للأستاذ ولكم

اخر الافلام

.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل




.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط


.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني




.. إدوار فيليب يدعو لسد الطريق أمام حزب التجمع الوطني وفرنسا ال