الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!

فريد الساعاتي

2015 / 8 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!

الارامل والمطلقات عبأُ كبير على أهاليها ، عادة الارامل والمطلقات عندهم أطفال وهذا يزيد من حجم المشكلة، فهؤلاء النساء لايستطيعون ان يعيلوا أنفسهم وأطفالهم ، وهم عادةً عاله على اهاليهم، تصوروا عندما يكون الدخل العائلي صعب ومحدود وترجع البنت للعائلة مع عدة أطفال ، تتعرض هذه المرأة لضغوطات ومعانات كبيره من العائلة ومن المجتمع اللذي لايرحم، مجتمع سيادة الرجل ، فالرجال عموما يريدون استغلال هذه المرأة الضعيفه ، استغلال ضعفها وفقرها، ويعتبروها لقمة سهله ! في مجتمع الذئاب والنفاق

ولا أعجب او الوم قسم من هؤلاء عندما يبيعوا جسدهم او او ينتموا الى احد دور الدعاره، ان الحروب والقتل والاٍرهاب أدى الى وجود عدد جداً هائل من الارامل في العراق، والدولة لاتستطيع ان توفر الحماية الاجتماعية والاقتصاديه لهولاء النساء ،

ويتقدم البعض "لخطبة "هذه السيدة الأرملة /المطلقة، وبعد فترة "تفشل "هذه الخطبة !!!!! ، بعد ان قضى صاحبنا بعض من الوقت !.

ومن يريد ان يتزوج ارمله او مطلقه مع أطفال في العراق ؟؟؟ اللذين يريدون ان يتزوجوا ارامل او مطلقات مع اطفالهم هم اللذين يكبروهم في العمر ثلاثين سنه، او يريدها خدامه مع قطيع النساء اللذين عنده ، او حتى عندما يتزوجوهم يضطهدوهم ويعيروهم،

صديقي المؤمن ذهب للعراق وعاد للسويد ولم يتوفق في العثور على زوجه مناسبة ، سألته لماذا لاتتزوج من ارمله فالكثير من الارامل جميلات ؟ أجابني "يمعود ذوله مزبلات " !!!!!!. هو عمره فوق الستين يعيش السويد، لا اتذكر انه قد عمل خلال الثلاثين سنه في السويد إنما يعيش كل الوقت على دار الإعالة السويديه ! ، عنده أطفال من زوجته السابقة ، هو يلعب حديد ويصلي ويسب بالسويدين، هو يسب بالسويد ولكنه عندما يذهب الى العراق فان رأس ماله الوحيد انه يعيش السويد !، ويريد امرأة عراقيه بالباكيت مع الغلاف ! ، وأهله لكوله امرأة بالباكيت ٢-;---;--٣-;---;-- سنه وراح سافر حتى يشوفه، وعندما التقي بها عند اَهلها قاله لها "هاي شنوا طلعتي إنتي عبالك دبابه روسيه !"سألته ماتعني انت بالدبابة الروسية ؟ قاله لي سمينه ! ، قلت طيب مومشكله هي تستطيع ان تضعف ، قال "،،،،الحقيقه أنا شعرت انها ملعوب بيه !!!!!! "، هذا غير غريب فهذا هو تفكير العراقين ،

صاحبنا العراقي مثلا يريدها صغيرة وبالباكيت ،، وهو ينسى زوجتة السابقة او الحالية واطفالة ،، وينسى ان عمره هو تلاث تسعينات !. و يسيل لعابه الى ليلة الدخلة يريد يخششه في ليلة الدخلة الجديدة وعندما يحس بالممانعة وبنزول الدم ،، وبتألم الفتاة الصغيرة يشعر بانه الأسد نفسه او طرزان يريد ان يصيح صيحة عالية من نشوة الانتصار، قد اشبع غريزته الجنسية ناسيا انه قد ترك ورائه في مكان اخر انسانة تحبه وتخلص له وهي في أشد الحاجة لان يكون معها
وبعد أشهر او سنين عندما يشبع من الجديدة ،، يصبح حالها حال السابقة واحدة من النساء التي يمتلكها او كان يمتلكها

لاتوجد عند الرجل العراقي والعربي لارحمه ولاضمير، عديم الإنسانيه ينظر الى المرأة كماكنه جنس وخدمات،











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل صغيرة منسية.. تكشف حل لغز اختفاء وقتل كاساندرا????


.. أمن الملاحة.. جولات التصعيد الحوثي ضد السفن المتجهة إلى إسر




.. الحوثيون يواصلون استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل ويوسعون ن


.. وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر مطلع: الاتفاق بين حماس وإس




.. شاهد| كيف منع متظاهرون الشرطة من إنزال علم فلسطين في أمريكا