الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل ان ارحل

انيس شوقي

2015 / 8 / 8
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


عنوانا" . . اعتبرته بداية لمقالتي التي ساسردها حول مايحدث الان في بلدي العراق من مهزله وضحك واستهتار من قبل الحكومه الجديدة حول مشاعر شعبها الذي يموت كل يوم اما حرا واما شهيدا واما ضحية اطلاقة من ابن حرام او يكون تصفية من الدولة لانه رفض ان يكون مطيعا" لاوامرهم الرعناء ..
وهناك الكثير من اسباب الموت . كأن يكون طبيا" لايفقه طبه او طبيبة" مادية لايهمها ماسيحدث لمرضاها من عوارض بسبب ماديتها .. والمستشفيات كلها حالت تستوقف اي شخص للتساؤل عن مايحدث من مهازل والسبب رخص الانسان في بلدي .
هذا مرفق واحد من مايحدث في بلدي من عجائب . اما الدوائر والمؤسسات الاخرى في بلدي فهي حدث ولا حرج .. وخاصة الخدمية . فهي عنوان للرشوه والفساد .
التساؤل .. ؟
مالذي بقى . ومالذي سيتم اصلاحه . وكيف ؟
اذا كان البرلمان والوزير والمدير والموظفون هم فاسدون . كيف سيكون التغيير . وما هو الثمن الذي سيدفعة الانسان العراقي . وكم سيبقى الانسان العراقي يدفع ثمن لاخطاء غيره .
وهل بقى للانسان شيئا" ليدفعة .
في الحقيقة ومن وجعة نظري انه فقط جسد .فقد ذهب منه كل شيئا . العنوان , والحضارة , والتاريخ , والانسان ,
الان بدا الانسان يصحو .. اما بسبب الحر الشديد وهذا سيكون فقاعه .لانه بمجرد زوال الحر سيزول الغضب . واما بسبب العمر الذي ضاع في الانتظار وهذا السبب ستشكرنا عليه الاجيال القادمة بما قدمه الانسان لما سياتي من خير واحترام وهم سيقطفون الثمار حينها .
سيبقى الانسان في العراق يتظاهر ويثور ويغضب دون جدوى الا في حالة واحدة . وهي حين يريد الحياة ..
ساعتها سيعرف كيف يغير نفسه ومن حوله ويعرف كيف يكون الاختيار . فقط لكونه اراد ان يعيش انسان
اما انتم يااولاد الخنى .. فحضيرة خنزيز اطهر من اطهركم .
ان رؤساء العالم تتسابق لارضاء واتراف شعوبهم ويتحايلون في الخطط والستراتيجيات لاختلاق مناخ وجو مناسب لخلق الديمقراطية حتى لايستغل المنصب والكرسي وهم شعوب فقيره وتعيش على المساعدات . وانظرو الى ماانتم فيه من ثراء وعز وتذكرو كيف كنتم . اغلبيتكم كانوا يتصكعون في شوارع ونوادي لندن وسدني وواشنطن وباريس . وتستكثرون على شعبكم ملاليم في حين حصتهم من ثروتهم ملايين ياسراق . لقد صدق الجواهري . حين وصفكم باولاد الخنى .
انظرو الى مافعلتم . شتتم الانسان واحتقرتموه واصبح يكره بلاده . قتلتم الانسان في داخله . ملئتم فكرنا كذبا" وتأويلا ..
وينتظر على الشباك افواجا" لياخذ تاشيرته ويرحل عبر الغابات والشطأن متوسلا بالغريب لينجده وليطلب من بلدا غريب مرحمة اللجوء . اهذا مافعلتموه ياحكام امتنا . لقد مللنا السقي والساقي .وتركنا ديننا عمدا حتى اصبحنا الاوس والخزرج
في النهاية . سيقى الطفل في قلبي يعاديكم يقاضيكم .
وقبل ان ارحل ساترك له فرشاتي ليرسم العراق عاليا" واسمه الانسان لن يموت .
قبل ان ارحل .
تحياتي
الى الشاعر العربي
حسام الجغ
لانني استعرت بعضا من كلماته
من قصيدته ( التاشيره )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتطرف يحقق مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروب


.. تداعيات صعود أقصى اليمين المتطرف في أوروبا




.. اليمين المتطرف يتصدر النتائج في فرنسا والنمسا وإيطاليا ويحل


.. فرنسا.. احتجاجات ضد تقدم اليمين المتطرف بنتائج انتخابات الات




.. اليمين المتطرف يفوز بانتخابات أوروبا وماكرون يعلن عن انتخابا