الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسودات مطر الصيف

عبدالعاطي جميل

2015 / 8 / 11
الادب والفن


كعقرب
في الظل
أختبي
كي لا ألذغ أحدا ..
لماذا يرفعون الظل عني ؟؟
في العراء
في الضوء
ألسعني ...
...........
غشت 2015
تقيم
في قلبي
لكنها
تسر
على أن تكون عابرة ..
تفتح النوافذ
تطل
كطائر حائر
بين الإقامة والعبور ...
..............
غشت 2015
قاطع الطريق
.................
في الشوارع
أقف
أمام قبة البهلوان
أرفع شارات التحدي
في حنجرتي
أتلو شعارات
تزرع الحب
ضد الفساد
أنا قاطع طريق
لا أرشق
بالحجارة الناس
أحمي الواجهات التجارية
من أيد
تبلطج احتجاجي
أنا قاطع طريق
على كتفي محفظة مفخخة
تحمل مسودات
تحرض البسطاء
على الخراب النبيل ...
.....................
غشت 2015
كما الأحمر
المشتهى
في الكوز
احتوتني ..
و وفق رغبتها
الأشهى
شكلتني ..
فأدمنت دنان عطرها
فأسكرتني ..
جسدها بستان لغتي
دونها
لا أفقه
في زهور الكناية
في مياه الاستعارة ..
كيف تخاصمني
دون أن يدري فؤاد
يحيا فريدا
بلا زلة
بلا ردة
بلا ثورة ؟؟...
....
غشت 2015
....................
عند عتبة الباب
حارس المعبد
أوقفني
قال لي :
إنها هنا
تتعبد
كي تنساك
لا تريد رؤيتك .
هددت كبرياءها
حين إليك سعت
لم تمد يديك
تتحسس رغبتها
كانت حواسك خاسرة ..
كيف الآن
تجرؤ
على البكاء
على عتبة معبدها
وقد أحرقت دفتر الذكريات
وصور شطحها
بين يديك الهاربة ؟؟
……………………….
غشت 2015
مسند إليه أنا
ولا مسند
أسند حلمي
عليه .
فأنا كتاب
مسني الجنون
السوي .
من حرض الأرضة
علي ؟؟...
.................
تتأمل
هذي البيضة ديكها
تبحث فيه
عن هويتها ...
.................
نكون
حين أقع عليها
أو تقع علي .
نتحرر سويا
من جسد السكون ...
...................
كيف الضوء
يسبقني
إليها ،
وأنا من مده
بجرعة الماء ؟؟ ...
أنا دلوها
الساهر
على آبار العطش ...
........................
هذا الموت
صديق قديم
يخبئ الذكريات
الحكايات
الوجوه التي
ذات مرة كانت
تعد
بالحياة ...
...................
جعلوا
للإيمان إمارة
ومعجزات للأنبياء .
جعلوا
لله بيوتا
وللناس كافة
طاعة عمياء ...
.........................
موتي قديم
هناك
على حافة انتظار
يتفرج علي
من عل
يراني قادما إليه
أتعثر
أبدو ضئيلا
كلما منه اقتربت خطاي
اتضحت قامتي ..
موتي قديم
لكنه
لا يعرف ملامحي
الأخيرة
فأنا من يصنعها ...
...............
غشت 2015
مطر يساقط
الآن
صيفا
لا أنتظره
لا يقصدني
جاء
ربما
يحاور أشجار الزيتون
يوقف زحف الغبار ..
لم أصل
من أجله
من أجلي
صلاة استسقاء .
أعرف
أن الدعاء
لا يستقطب المطر
لا يعبد طريق الحفر ...
مطر عابر
و كفى
مضى
لكنه
خط أبجديته
على الشجر
طهر غبش المصيف
بشر الفلاحين والصغار
بفصل شتاء منتظر ..
لا يقصدني
لن أصلي
من أجله
من أجلى
و كعادته
سيزور القرية التي
كنا فيها
مجرد بشر ...
......................
غشت 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان