الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخطط الامريكي وتقسيم العراق بين النفوذ التركي والايراني

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2015 / 8 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


المخطط الامريكي وتقسيم العراق بين النفوذ التركي والايراني

هكذا كان العراق منقسم بين المتسلطين الدكتاتوريين الهمج ، والمؤامرة مرسومة من يانكي الامبريالي ، منح يانكي عملائه كرسي الموسم السلطوية المنقسمة بين تركيا وايران لبقاء العراق مائة عام اخر تحت كابوس مصالحها والحروب ونزيف الدم ونهب الثروات والاموال ، هذا اللي كان من المفترض وضعه في اولوية حسابات التظاهرة .. وهكذا كان يفترض على التظاهرة كسر العامود الفقري ليانكي الامبريالي ، وهما في الاساس الدولتين الاسلاميتين النازيتين ـ تركيا العثمانيةـ وايران الرافعات والحجاب ـ وتم بوحشية مصادرة حرية المراءة وسحقها بهمجية ، يبدو من يقود الانتفاضة ليس لهم بعد النظر ولايميزون بين الصديق الحقيقي والعدو الحقيقي ، كما اكد ماو العظيم في احدى مقولاته لابد وان نعرف من هم اعدائنا الحقيقيين ومن هم اصدقائنا الحقيقيين .

تنقسم العراق وفق مخطط يانكي الامبريالي في خظم تسلط العميلين النازيين مسعور البرزاني الوالي العثماني التركي ـ وشقيقه وحليفة بقر البغدادي الداعشي ، وبين حجر العبادي والموالي لايران الرافعات وعميل انكلو امريكي ، في واقع الامر لم يحدث اي تغير اساسي في جوهر العراق بعد التظاهرات المليونية سوى الانقلاب على بعض الافراد الفاسدين واللصوص من الموالين لايران وتركيا ، ولم يحدد الهدف لدحر من كان يسوق العراق نحو الدمار الشامل ولم يكسر التظاهرة يد ايران وتركيا الممدودينين في عمق العراق ، ولم يتم تحطيم مؤامرة يانكي الامبريالي على صخرة التظاهرة المليونية ، لقد قفز التظاهرات المليونية عن اسقاط المؤامرة الامريكية واسقاط معادلة عمالة البرزاني وعبادي لتركيا وايران ، والى هذا الحين تقسيم السلطة في العراق بين عملاء تركيا وايران باشرف يانكي الامبريالي ، لقد حيروننا المتظاهرين . لم تمد اياديهم لاشعال النار بالعلم الاسلامي الايراني ولا العلم التركي العثماني ، ولا علم الامبريالية الامريكية وبريطانيا ، ولم يطالبوا بطرد سفارة ايران وتركيا والسعودية وايران وامريكا وبريطانيا من العراق ولم يتعرضوا لمصالح تلك الدول في العراق ..

يبدوا لنا ان المتظاهرين لايبالون لبقاء العراق تحت نير وسيطرت الدولتين الاسلاميتين النازيتين تركيا العثمانية وايران الرافعات ، فما الفائدة من التظاهرات ياترى ، يبدو المتظاهرين ملئوا الساحات العامة صراخا لنصرة حجر عبادي عميل ايران وحامي عمامات نجف وكربلاء اللصوص الموالين لايران الاسلامية النازية ..
كربلاء ونجف وهما تحت حكم الهمجي الديني لايران الرافعات ، ناهيكم صور عمامات ايران النازيين منتشرة في كل زاوية من زوايا المدينتين ومدينة كوفة وغيرها .

الن يخجلوا قادة التظاهرة الرجعيين من هذه المناظر السوداء يتظاهرون فوق رؤوسهم صور السفاح المقبور خميني المجرم وخامنئي جلاد ايران ومجرم الرافعات ، هذا عار بوجه من لاينادي الى ازاحة كل صورة لملالي طهران وقم وحرقها في الشوارع العامة ، حتى العلم المرفوع بيد المتظاهرين يشكل رمز حقيقي لنظام البعث ..

اليس من العار على قادة التظاهرة وهم لم يتيحوا المجال لمشاركة المراءة العراقية في التظاهرة بغية استعادة رد اعتبارها ، ولم يوجهوا اي نداء بغية نيل على حريتها ، لو كانوا قادة التظاهرة صادقين انهم يتظاهرون من اجل عراق جديد ، للاسف لم يطلقوا ولو عبارة لتحرير المراءة من القيود الاسلامية الجائرة و ضد شريعة الذكور التي يثيرها الجعفري المخرف وهو من كلاب الخميني الدموي المقبور ، وغيره ممن يتيحون الفرص لبيع النساء في مزاد الذكور وتعدد الاناث ،واغتصاب الفتيات الطفلات ، التي تفرضها المرجعية النازية القابعة في النجف وكربلاء على المراءة ..

العراق تحكمها الشريعة الاسلامية النازية المتبادلة السنية الداعشية من تركيا التي تمتد جذورها نحو اربيل والسليمانية وموصل ، والشريعية النازية الايرانية المتنفذة في مدينة النجف مدينة الخرافات والمخرفين، وكربلاء مدينة الافيون ..

ليناشد المتظاهرين كل المواطنين في شمال العراق حتى يثوروا بوجه كردستان القبائل الشوفينية الاسلامية وسحق راس اللصوص ،
الى المزيد من مواجهة النازيين العملاء الموالين ليانكي والعثمانية التركية وعمامات الرفعات القابعين في قم وطهران
الحرب الشعبية من اجل نصرة الكادحين والكادحات او الموت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح