الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هناك أمل في شعب اللي يتجوز أمي أقول له يا عمي ( الشعب المصري )

عمرو اسماعيل

2015 / 8 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


هل هناك أمل :
لكي نفهم الشعب المصري ( شعب اللي يتجوز أمي أقول له يا عمي ) يجب أن نعرف حكامه المحتلين والمستبدين منذ سنة 500 قبل الميلاد منذ سقوط دولة الفراعنة (الذين كان يعتبرهم آلهة) :

الفرس ثم تبعهم الإغريق بقيادة الإسكندر الأكبر الذي تم تعميده إلها في واحة سيوة ..وبعده البطالسة وأشهرهم كليوباترا ( ونفتخر بهم تاريخيا -;---;--) .. ثم الرومان حتي سنة 641 ميلادية والذين لم يثور عليهم الشعب المصري حتي مجيء العرب بداية من عمرو بن العاص اللئيم والذي يشبه السيسي الآن والذي كان مستعدا أن يبيع أي شيء من أجل حتي لو أمه وترك الرومان والعرب يتقاتلون ليبايع المنتصر منهم ..
ثم الدولة الطولونية ثم الإخشيدية حتي سنة 966 ميلادية ( ليسوا مصريين ولا حتي عربا ) وبعدها الدولة الفاطمية بداية من جوهر الصقلي مرورا بالحاكم بأمر الله المجنون والتي اصبح خلالها الشعب شيعيا ..

حتي الدولة الأيوبية بقيادة صلاح الدين الأيوبي الكردي ورئيس وزراءه قراقوش (مثال الظلم والاستبداد في التاريخ الشعبي المصري) وتحول الشعب الي سني ؟؟

ثم العجيب دولة المماليك (العبيد الذين اصبحوا حكاما في مصر وهي حالة خاصة بمصر المضحكات المبكيات) بداية من قطز والظاهر بيبرس .. ثم تيمورلنك ! ..

ثم الاحتلال العثماني الذي كان يعتبر المصريين خرسيس أدبسيس :( وحتي الاحتلال الفرنسي ( نابليون خرج من مصر هاربا من الانجليز ليصبح امبراطورا في بلدده فرنسا وبم تقم عليه ثورة كما ندعي ..

ثم أتي الأزهر بالعسكري الألباني محمد علي ليحكم مصر بحجة أن مصر لا يصلح أن يحكمها مصري :( وأصبح باشا ( شيء لا يحدث إلا في مصر ) واسس الدولة العلوية التي تحالفت مع فرنسا لإنشاء قناة السويس باستعباد مليون مصري لحفرها مات منهم 120 ألفا ثم التعاون مع الاحتلال الانجليزي .. حتي قامت ثورة 23 يوليو ليحكم مصر لأول مرة منذ أكثر من ألفي عام مصري فماذا فعل نسي المبدأ السادس من مباديء الثورة ( إقامة حياة ديمقراطية سليمة ) و استبدله بنظام استبدادي أصيل ورغم انحيازه الي الغلابة ولكن النتيجة الطبيعية كانت هزيمة 67 حتي أتي السادات الذي أسس لديمقراطية شكلية أساسها اقتصاد النهب الحر والتي كان نتيجتها مبارك وعائلته فقامت ثورة بعد ثلاثين عاما من حكمه حتي قامت ثورة يناير 2011 فأحيت فينا الأمل .. ولكن هيهات النتيجة كانت طنطاوي المأتب ثم مرسي الغبي الذي أتي بالسيسي اللئيم ليطيح به -;---;--
ماهو العامل المشترك في كل هذا التاريخ .. العامل المشترك هو أن الشعب المصري كان خانعا أو منافقا لكل حكامه بداية من حكامه الفراعنة المستبدين الذين كان يعتبرهم آلهة إلي كل كل حكامه من العسكر المصريين المستبدين الآن مرورا بكل المحتلين من جميع جنسيات العالم شرقا وغربا .. حتي العبيد حكموه :(
هل هناك أمل .. أترك لكم الإجابة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخيرا
حسن عبد اللطيف ( 2016 / 3 / 21 - 09:44 )
يا دكتور عمرو أنا قلت لك هذا الكلام سنة 2004 فهاجمتنى أنت والدكتور جمال على حسن .. ساعتها كنت أبحث عن ميكانيزم لإرساء مبادىء الديمقراطية فى مجتمع متخلف .. مجتمع: -اللى يتجوز امى- .. كنت أتوسل اليك أحيانا أن تكتب وصفا تفصيليا لهذا الميكانيزم لكنك كنت تتكلم عن ديمقراطية الأغلبية والصناديق دون مراعاة ثقافة هذه الأغلبية ودوافعها .. كانت ديمقراطيتك تلائم الأجواء الغربية ولا تصلح أبدا لمجتمعنا المنهك .. ونفس الكلام كنت أوجهه للمدعو علاء الأسوانى بتاع - الديمقراطية هى الحل... يا سادة .. عن أى ديمقراطية تتحدثون ؟ .. تحدثوا أولا عن الأمن الاقتصادى والمعرفى والصحى والمعيشى للشعب ثم اطلبوا منه بعد ذلك صوته فى الصناديق ...

تحية عابرة للسنين لك وللدكتور جمال على حسن ولجميع الأخوة والأخوات كتاب شباب مصر

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب