الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتل من اجل الارباح

احمد حسن

2015 / 8 / 13
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


القاتل هو الحكومة ونظام الحكم

القاتل هو رئيس الجمهورية

القاتل هو جشع رأس المال وأرباحه الملوثة

انهم يقتلونا بدم بارد حتى لا تنخفض الأرباح

رغم ارتفاع درجة الحرارة إلي معدلات قاتلة ( حوالي 60 درجة مئوية ) وتساقط المواطنين موتى ومرضي بسبب حرارة الجو ، لم تحرك الحكومة ساكنا حتى الآن ، انهم علي استعداد لتقبل موتنا ولا تنخفض أرباحهم الملوثة بالدم، الموتى يتزايدون في المستشفيات والسجون والأقسام وفي الشوارع ولا تعبأ دولة رأس المال مصاصة الدماء .
تلك الحالة تدخل تحت بند الظروف الطارئة وحالات الخطر علي الصحة العامة في البلاد التي تعادل الأوبئة والكوارث الطبيعية التي تتطلب فورا إعلان حالة طوارئ عامة في جميع أنحاء البلاد واتخاذ عدة إجراءات مؤقتة للحد من أثارها ، علي الدولة فورا تحسين أحوال أقسام البوليس وتركيب أجهزة تهوية ومبردات مياه داخل أماكن الاحتجاز ، وإطلاق سراح جميع المحبوسين احتياطيا مع آخذ تعهد عليهم بالحضور عند الطلب ومنع سفرهم احتياطيا ، يجب إعطاء أجازة إجبارية مدفوعة الأجر في جميع القطاعات وتغريم صاحب العمل المخالف 100000 جنيه عن كل يوم عمل وإغلاق المنشأة لمدة شهر ، وذلك من يوم غدا الجمعة حتى يوم الثلاثاء ( قابلة للامتداد ). يجب إلزام جميع المستشفيات بجميع القطاعات توفير الأدوية والعلاج اللازم لجميع الحالات الناشئة عن حرارة الجو والأمراض الصيفية مجانا طوال تلك الفترة ، توفير مولدات كهرباء احتياطية بجميع أماكن العلاج والحجز ، قصر وسائل النقل العامة ومثيلها علي العربات المكيفة أو التي بها مراوح كافية . استخدام اقصي طاقة تحميل في الكهرباء لتجنب انقطاعها.مد جميع المواعيد القانونية ( الإجرائية ) مدة مساوية لفترة الطوارئ في جميع المصالح والمرافق الحكومية .
فلندعو جميعا المواطنين – في حالة عدم إعلان الحكومة الطارئ الصحية والأجازة الإجبارية – إلي الإضراب العام عن العمل حتى الثلاثاء القادم علي الأقل ، مع تحرير محضر في قسم الشرطة التابع له بسبب عدم الذهاب للعمل ومطالبة الدولة بإعلان الطوارئ الصحية . وندعو أهالي ضحايا الطقس ألي مقاضاة الدولة ممثلة في مجلس الوزراء ووزارة الصحة ورئيس الجمهورية للتعويض عن أسر الضحايا ومحاسبة المسئولين عن ذلك الإهمال في حماية أرواحنا .
الإرهاب الحقيقي هو ترك المواطنين يموتون اختناقا ويتساقطون صرعي حافظا على أرباح السادة والمستثمرين ، الإرهاب الحقيقي هو هذا القتل العمدي بعدم اتخاذ إجراءات وقاية ، تسقط أرباحكم التي ندفع ثمنها أرواحنا … انتم تقتلون الفقراء بدم بارد …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية