الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفنان القاسم بين التنوير والتجهيل

عبد القادر أنيس

2015 / 8 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


أفنان القاسم: بين التنوير والتجهيل
مقالات أفنان القاسم ينطبق عليه المثل الشعبي عندنا: جا يكحلها عماها
سأبدأ بآخر مقال له: "الحريات7: الجزائر".
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=480126

كتب أفنان القاسم: "يقوم النظام السياسي في أمريكا على النظام الاقتصادي، يرفد أحدهما الآخر لدرجة أن إستراتيجيتهما تصبح واحدة، فالطبيعة الأمريكية التي وصفتها هي من الطبيعة الليبرالية الجديدة للإمبراطورية الرأسمالية، الإمبراطورية الإجمالية (Empire Global)وهذه الإمبراطورية الإجمالية هي التي تدير في الواقع شئون العالم، أو تدار شئون العالم بالطرق التي تخدم مصالحها، فقط مصالحها، ما يدر عليها من مكاسب، والنتائج، لا بأسَ، أيًا كانت النتائج، كما هي حال الجزائر خلال الحرب الأهلية المفبركة في التسعينات من القرن الماضي".
رغم أنني لا أشاطره فكرة "الإمبراطورية الإجمالية" التي "تدار شئون العالم بالطرق التي تخدم مصالحها"، ولكن لن أسترسل في هذه النقطة بالذات هذه المرة وقد أعود إليها في مقال آخر.
سأركز فقط على ما أختلف معه فيه وهو كثير جدا حول الجزائر، قد يستغرق مني مقالات عديدة. وبعض الأخطاء ترقى إلى المغالطات التي تكفي لتحويل جهد الكاتب التنويري (إذا كانت هذه هي نيته) إلى جهد تجهيلي، خاصة تلك التي يتبنى فيها تفسيرات أعداء الحرية والتنوير في بلداننا.
كتب في نهاية الفقرة السابقة: "... كما هي حال الجزائر خلال الحرب الأهلية المفبركة في التسعينات من القرن الماضي".
حسب الكاتب كانت الحرب الأهلية في الجزائر مفبركة. وطبعا قام بفبركتها الجنرالات خدمة لمصالح أمريكا. هل هذا الكلام معقول وتنويري أيضا؟
إذا كان الكاتب يجهل فعلا أن الحرب الأهلية في الجزائر أشعلها الإسلاميون حتى قبل تعطيل المسار الانتخابي فلا عذر لجهله، أما إذا كان يعرف ويتستر على الحقيقة فهو التجهيل بعينه. وهو تجهيل لا يساعد أبدا مجتمعاتنا على التحرر، كما يزعم الكاتب لجهده (التنويري).
طبعا هذا لا يعني أن النظام السياسي في الجزائر لا علاقة له بما وقعت فيه البلاد من ويلات الحرب الأهلية، لكن المسألة لا علاقة لها بقول الكاتب: "الجنرالات الذين دمروا الجزائر، بينما الغاز والبترول الجزائريان لم يتوقفا عن الإرسال إلى عنوانهما: الإمبراطورية الإجمالية". وهو قول وموقف قد يدفعان المستهدَف من التنوير إلى استسهال الأمور وتوقع الحلول بمجرد الإطاحة بالجنرالات أو بالزعماء الاستبداديين مثل بوتفليقة و مبارك والقذافي وصدام وغيرهم وليس يهم بين أيدي من يمكن أن يقع مصير بلداننا، بينما الاستبداد ثقافة عامة عندنا متجذرة في أصغر بنية اجتماعية (الأسرة) إلى أكبرها وأعقدها مرورا بالمدرسة والمسجد والمؤسسة...
الجزائر استقلت وهي حبلى بعيوب كثيرة شأنها شأن أغلب بلدان العالم الثالث (قرون من الانحطاط ثم الاستعمار). أهم هذه العيوب تتمثل في التخلف العام الذي كان السمة الغالبة على الحياة السياسية والفكرية والدينية والاجتماعية والثقافية لدى شعوبنا. وهو وضع يستحيل معه بناء دول وطنية حديثة ديمقراطية بسهولة. وكان من تحصيل الحاصل أن يستولي فصيل من الجيش عام 1962 (جيش الحدود بالتحديد، الذي كان بعيدا عن أرض المعارك) والذي كان يقوده بومدين بالتحالف مع بن بلة على مقاليد السلطة واستبعاد الآخرين، قبل أن يقرر الانقلاب على بن بلة والاستفراد بالحكم (1965) (طبعا حتى الآخرون كانت برامجهم قائمة على استبعاد الآخر، يعني كما نقول في الجزائر: طاق على من طاق) (وهي حالة مازالت ماثلة حتى اليوم). في تلك الحقبة لم يكن للجزائر جنرال واحد. فقط عدة عقداء (COLONELS) تقلدوا رتبهم بسرعة البرق إبان الثورة لتأطيرها وكان أغلبهم شباب متواضعي التكوين دون الثلاثين عمرا، ومنهم بومدين.
في غياب نخبة سياسية وثقافة سياسية عامة ديمقراطية وعصرية في الجزائر متجذرة بين الجماهير، كان من المستحيل أن تسير البلاد في اتجاه آخر غير اتجاه الاستبداد أو الفوضى والمزيد من التفكك. وهو اتجاه، يجب أن نعترف، من جهة أخرى، أنه وَجَدَ في النموذج السوفييتي للحكم والتنمية ضالته، باعتباره عدوا لدودا للحرية والديمقراطية باعتبارهما صنيعة برجوازية، بالإضافة طبعا إلى تجذر الفكر الاستبدادي في ثقافاتنا المحلية المستندة إلى العادات والتقاليد والدين. هذا النموذج بث في النخبة السياسية في الجزائر، وفي العالم الثالث أيضا، وَهْمَ إمكانية التغلب على التخلف عبر حرق المراحل وتجميع كل إمكانيات البلاد البشرية والاقتصادية بين أيدي سلطة واحدة وحيدة، قادرة، حسب زعمها، على الانتقال بالمجتمعات من البنى الاقتصادية والاجتماعية والفكرية المتخلفة إلى مجتمع الحرية والعدالة والتقدم والمساواة كما كان يروج لها اليساريون والقوميون في العالم. بل هناك من كان يوهم الناس بأنه من الممكن الانتقال من تشكيلات اجتماعية ما قبل رأسمالية (عبودية وإقطاعية وقبلية...) إلى تشكيلات اجتماعية ما بعد رأسمالية (اشتراكية، تعاونية، شيوعية...).
طبعا، لا شأن لي هنا بالنوايا. قد تكون نوايا بومدين ورفاقه حسنة وهم يستولون على السلطة ويفرضون فرضا برامجهم وإصلاحاتهم وثوراتهم الثلاث (الثورة الزراعية، الثورة الصناعية، الثورة الثقافية) وشعارهم الثلاثي: (النزاهة والكفاءة والالتزام). لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن. بومدين اعتمد على الثروات الطبيعية، خاصة البترول، وباشر برامج كثيرة ثلاثية ورباعية اقتصادية وزراعية وثقافية. والنتيجة معروفة. وهي معروفة في كل مكان من العالم، خاصة مع فشل التجربة التنموية السوفييتية في ظل الاستبداد.
فشل التجربة الاشتراكية في الجزائر إذن لا ينحصر فقط في الجانب الاقتصادي حيث انهارت الثورة الصناعية وأفلست المصانع وتحولت إلى عبء ثقيل على الدولة بسبب ما كانت تستنزفه من الدعم عاما بعد عام. وحينها برزت حلول كثيرة تدور كلها حول مزايا اللبرالية الاقتصادية والخصخصة والانخراط في العولمة... الخ.
لكن أهم جانب فشلت فيه البلاد، هو جانب تكوين الإنسان (مقارنة بجارتنا تونس مثلا). السبب لا يعود إلى قلة الإمكانيات المادية التي رُصِدَت له. المؤسسات التربوية تضاعفت مئات المرات عما كانت عليه أيام الاستعمار. ميزانيات وزارة التربية كانت ضمن الميزانيات الأولى في البلاد. السبب أيضا لا يعود إلى تقصير الدولة في الإسكان والرعاية الصحية؛ فقد بنت الدولة الجزائرية منها الكثير، وساعدت الناس على البناء، بشكل نادر في العالم (عكس ما يدعيه أفنان القاسم). مئات المدن برزت إلى الوجود بسرعة كالفطر وتوسعت بشكل بشع وأخطبوطي بسبب التسرع لمواجهة الطلب. البلاد كلها ظلت ومازالت عبارة عن ورشة. الأشغال تجري في كل مكان.
رغم هذا يجب أن نعترف أن هناك فعلا فشلا ذريعا في تكوين الإنسان وهي الطامة الكبرى. السبب الرئيسي يعود إلى عدم تحكم الدولة في النمو السكاني الذي تضاعف خمس مرات في نصف قرن (عكس جارتنا تونس أيضا التي لم يتضاعف عدد سكانها في نفس الفترة مرة واحدة). (للعلم فقط، فإن النمو السكاني في أغلب البلدان الأوربية لم يتضاعف مرة واحدة منذ قرن، ما عدا بعض الاستثناءات).
ولا يعقل والحالة هذه أن ينجح أي برنامج سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي ضمن هذه الظروف القاهرة. السياسة الشعبوية التي مارستها الدولة الجزائرية (مهما كانت النوايا حسنة) كانت، مثلا، مدمرة في مجال التربية والتعليم والتكوين. كان توظيف المعلمين لمواجهة العجز يتم بأدنى الشروط لمواجهة الاكتظاظ المهول في الأقسام، وكان التساهل في الانتقال من طور إلى طور، وكان الضغط المتصاعد، قد أدى إلى تخريج جيل كامل من الشباب بأدنى شروط التكوين. ثم اشتدت البطالة واشتد الضغط على التشغيل وتم التوظيف في المؤسسات الحكومية بدون حاجة اقتصادية إليه، مما أتعب القطاع العام وساهم في الإطاحة به مع ما كان يعانيه من بيروقراطية وتدخلات لا علاقة لها بالتسيير العلمي.
الغريب أن يتجاهل الكاتب كيف أن الناس عندنا صوتوا بالأغلبية الساحقة، عام 1991، في الانتخابات التشريعية، لأحزاب إسلامية على رأسها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مع أن هذا الحزب الأخير كان لا يتحرج في التصريح بأن الديمقراطية كفر، وأن الانتخابات بيعة، والبيعة مرة واحدة في الإسلام. نعم قد يكون التساهل مع وجود أحزاب دينية جريمة نكراء في حق الديمقراطية وفي حق البلاد تتحملها الدولة، وقد يكون هدف السلطة الانقلاب على الديمقراطية من خلال إخراج الجن من القمقم، ولكن، هذا لا يفسر انسياق شعبنا بهذه الصورة المخجلة وراء أحزاب دينية تكفر قيم الحداثة وتدعو إلى العودة بالمجتمعات إلى عصور الظلام. وهذا ما يجب أن يكون في صميم أي جهد تنويري.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا شيء يعادل سعادتي بعودتك أيها الكبير!
ليندا كبرييل ( 2015 / 8 / 14 - 04:23 )
الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم

لا بد أن أمرّ يوميا على الموقع ، ألقي نظرة على العناوين وأختار ما أريد قراءته عندما يتسنّى لي ذلك

هذا الصباح ليس كأي صباح، عاجزة أنا عن وصف سعادتي بحضورك العزيز
تعليقي هذا للترحيب بقامتك العالية
فأنا لم أقرأ المقال بعد
ولن يفوتني بالتأكيد أن أعاتبك على غيابك (الفظيع)
وأجزم أن مواضيعك القادمة ستنسيني العتاب

الجزائر، وما الجزائر، هل تدري ما الجزائر؟
إنها البلد الذي لا يلد إلا العقول المضيئة
أهلا بك ومرحبا، وسأشرب نخب حضورك فنجان قهوة مرة عيار 250 مل
(في بلدي يشربون القهوة المرة في الأفراح)

دامت الفرحة في دياركم


2 - مرحبا بعودتك
سناء نعيم ( 2015 / 8 / 14 - 10:04 )
قرأت مقال السيد أفنان واستغربت كثيرا لتحامله على الجزائر وبخاصة بالنقطة المتعلقة بتحميل الجنرالات مأساة العشرية السوداء متجاهلا او جاهلا دور الفيس وكل الاحزاب الدينية التي خرّبت العقلية الجزائرية بدروسها العدائية المقصية لكل مخالف وفتاويها التخريبية ومنها تكفير الديمقراطية التي يستغلونها كمطية فقط للوصول لمآربهم والتربع على العرش والتحكم في البشر
ان امثال السيد أفنان هم سبب النكبة في اوطاننا عندما ينافحون عن أعداء الحرية وحقوق الانسان ،قد يكون دفاعهم هذا نكاية في حكام مستبدين لكن تناسى وغيره ان الحل ليس باستبدال الطاعون بالسرطان بل باستئصال الاثنين ومن ثم البدء بتنوير الجماهير..
من يدافع عن الفيس وقادته اما جاهل او منافق
توقعت ان تردّ على مغالطاته بتعليق او اكثر لكن لم اتوقع أبدا عودتك للكتابة ،ولذا فقد كان مقاله بشرى خير لانه اعادك للموقع ككاتب من كتابه المتميزين
فشكرا لك وشكرا للسيد أفنان كذلك لان مقاله المدافع عن ارهابيي الفيس جعلك تلبي رغبة الكثير من متابعيك بالعودة للكتابة


3 - صناعة الإنسان فاشلة والزيادة السكانية أساس البلاء
ليندا كبرييل ( 2015 / 8 / 14 - 10:27 )
الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم

محاولة ماكرة من الشيوخ لإقناع الناس أن مخاطر الزيادة السكانية حجة الغربيين للحدّ من أعداد المسلمين خشيةً من غزو الإسلام الغرب
ويسهبون في المحاضرات الدينية في االمساجد ويتفانون في مقالاتهم لتبيان أن للكثرة مزاياها، وهم في محاولاتهم هذه يستندون إلى أقوال المفكرين الغربيين
فقد ذكر آدم سميث كذا،وأكّد الفرنسي ريمون بار كذا،وقال الرسول، وقال الله

خلاص إذن
منْ يتكلم بعد كل هذه الأقوال المفحمة؟

الزيادة السكانية تضطر الدولة إلى استيراد الغذاء مع ما يشكله هذا من تعرّض الأمن القومي للأخطار
الزيادة تعجز عن استيعاب الأعداد الهائلة من الطلاب
أستاذ أنيس
كنتُ أيام المدرسة نجلس أربع طالبات على مقعد واحد في صف يبلغ عدد طالباته 85
هل تظن كنا نسمع ما تقوله المعلمة؟
ستنخفض حتما مستويات التعليم، وتنخفض معها بالتالي الكفاءة الإنتاجية

طيب لماذا كل هذه الهجرات إلى الغرب؟

جربنا القوميين،وجربنا الإسلاميين وجربنا كل الداشرين وما زلنا في ازدياد مخيف

من أين لنا ببورقيبة آخر يا أستاذ مع هذه الأوضاع المتردية؟

أحضرتك أنيس عموري بذاته؟
مفاجأة رائعة!
فلنقمْ للمعلم، ولنوفه السلام


4 - ذيل الكلب
nasha ( 2015 / 8 / 14 - 12:04 )
تحية لاول مرة للاستاذ انيس منصور من احد المتابعين الصغار للشأن العام في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
بالرغم من الثورة الثقافية العالمية الجارية في انحاء العالم بفضل التكنولوجيا الحديثة وبالرغم من اقامة بعض المثقفين او (المفكرين) في قلب العالم الحر طوال حياتهم وفي مراكز العلم والتعليم لا زالو مصابين بداء التسلط والدكتاتورية ويؤمنون بالمبدا القبلي الذي يقول عندما يتكلم الكبير يجب على الصغير ان يخرس .وكما يفعل شيوخ القبائل عند العربان يلف حوله عدداً من الطبالين المنافقين لاخراس المعارضين.
لم يهتم اي نظام سياسي من انظمة العربان بالبناء الثقافي للانسان وتركوه عرضة للتجريف الثقافي بواسطة المنافقين المقربين من السلطة والطبالين في الاعلام وبالطبع لرجال الدين الاغبياء العنصريين .
بسبب كل هؤلاء تعرضت المجتمعات الى عدم توازن في كل شيئ .
عدد كبير يتزايد بمعدل ارنبي بدون توفير مستلزمات التعليم العصري وبدون مراعات للبيئة ومصادر الغذاء والماء .والاعتماد على الاستيراد لكل شيئ من الغذاء الى السلاح اعتماداً على النفط .
ماذا تتوقع من كل هذه المتناقضات؟؟؟
تحياتي لك مرة اخرى ولضيوفك الكرام والكريمات.


5 - إلى الصديقة ليندا في التعليق 1
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 14 - 12:08 )
شكرا صديقتي ليندا كبرييل على التعقيب وعلى الكلمات الشاعرية اللطيفة التي هي سمة أسلوبك المميز في تعاليقك ومقالاتك الشاعرية الجميلة الهادفة الصادقة .
في الحقيقة، أنا أكتب حسب -النفحة- كما نقول عندنا، أي حسب ما إذا كنت أستمد مما أكتب متعةً حقيقية من خلال التعبير عن نفسي ومن خلال التواصل مع ذوي العقول النيرة، أم لا، مهما قلووا وندروا. وعندما أفقد هذه المتعة، أو جزءا منها، تصير الكتابة أصعب من مجهود سيزيف وهو يرفع الصخرة نحو الجبل. ذلك أنني أنظر بتواضع شديد إلى ما نكتب جميعا. أنا أقول دائما إن أكثر من 99.99 بالمائة من الناس عندنا لا يقرءون وواقل من هذا بكثير ممن يقرؤوننا، وهي مصيبة كبيرة كما تعلمين. وهي ما يجب أن تدفعنا إلى التواضع الشديد في توقع نتائج أي جهد تنويري. بل في الحذر الشديد من فخاخ النرجسية ومن أي نزعة عنترية ساذجة لا تجلب لنا إلا الهم والغم. هذا على كل حال ما يعجبني في فلسفة إبيقور اليوناني.


6 - تحية وتقدير
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 14 - 12:10 )
ظالت غيبتك أخ عبد القادر عن هذا الموقع...

ثانياً: أفنان القاسم شخصية يغلب عليها حب البروظة والمنفخةولم يكن مقنعاًأو علميا في طرحه عن التنوير..

كلام أفنان القاسم إنشائي وليس علمي...

مع التحية والتقدير

كنت ممنوعاً من التعليق من قبل هذا الموقع ولهذا تأخرت بالرد

مع التحية والتقدير


7 - إلى السيدة سناء
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 14 - 12:27 )
أتفق تماما معك، صديقتي سناء، نعم أنا أيضا رأيت أن ما يكتبه السيد أفنان عبارة عن مصادرات متسرعة مخلة بجهده التنويري.
السيد أفنان عبر مرةً عن احترامه للملك السعودي مالك أقذر دولة إرهابية في العالم، ولكنه شن هجوما مسعورا على الجيش الجزائري الذي تكبد تضحيات جساما لكي يوقف الحملة الإسلامية الإرهابية التي كانت تمولها السعودية. دون أن يعني كلامي أن قيادات الجيش في الجزائر لم يخطئوا. بل العكس. لكن، كما قال الجنرال نزار في كتابه ((Bouteflika, lhomme et son bilan))، الذي هاجم فيه بوتفليقة بقوة، لكنه أضاف أن ما قام به الجيش من وقف المسار الانتخابي وعزل الشاذلي وتوجيه البلاد شابته أخطاء كثيرة تعود إلى تواضع ثقافتهم.
مشكلة البلاد أن الاستبداد ظاهرة ثقافية عامة. لاحظي، صديقتي، الحياة الداخلية للأحزاب السياسية في الجزائر التي لا تتوقف عن نقد السلطة والعسكر وطرح نفسها كبديل ومع ذلك لا يوجد حزب واحد بينها يعيش حياة داخلية ديمقراطية حقيقية: كلها عرفت انقلابات وانشقاقات وتناحرات على السلطة والمال، وكل زعيم فيها هو نسخة من أي مستبد أو جنرال بل أكثر. فمن أين نبدأ؟ شكرا على ترحيبك الذي أعتز به.


8 - إلى السيدة ليندا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 14 - 12:41 )
شكرا صديقتي ليندا، على عودتك وإثراء المقال. نعم النمو السكاني كارثة حقيقية. لكن الكارثة الأكبر أن لا تحظى هذه الظاهرة الخطيرة باهتمام النخب السياسية والثقافية بسبب الخوف من مواجهة الإسلاميين وتكفيرهم. لعلني لا أخطئ لو قلت بأن نجاح التوانسة في تخطي عقبة الإسلاميين بأخف الأضرار، دون سائر الشعوب العربية، يعود أصلا إلى التحكم في النمو السكاني، مما سهل مهمة المدرسة ومهمة الأسرة. ولا يمكن إلا أن نشيد ببورقيبة العلماني. هذه الحقيقة تبدو فاقعة ومع ذلك يهرب الكثيرون إلى عوامل أخرى مثل الدور الأمريكي وغيره من المغالطات والمؤامرات المزعومة التي تستهدف بترولنا، وكأننا يمكن نبيع بترولنا لغير أمريكا لو تحديناها ورفضنا التعامل معها. خالص مودتي


9 - إلى السيد ناشا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 14 - 16:38 )
شكرا على المرور والتعقيب. ملاحظتك الأولى في الصميم ويمكن تعميمها لتشمل السياسيين أيضا. النخبة السياسية في بلادي عاش الكثير من أفرادها في الغرب عندما كانوا في المعارضة أيام هيمنة الحزب الواحد. الرئيس بوتفليقة مثلا كان يعيش في سويسرة قبل توليه منصب الرئاسة (1999). ومع ذلك لم يفقه شيئا في سر الحياة في هذا البلد الأوربي الراقي. عاد إلى البلاد وكأنه لم يتعلم شيئا حول سر التفوق الغربي وانغمس في الاستبداد وكأنه غريزي فيه، ولا يزال متمسكا بالكرسي رغم الداء والأعداء. إذا كان هذا هو حال النخبة فما بال الشعوب التي تستقي (ثقافتنا) من رجال الدين ومن العادات والتقاليد البالية. لهذا يكتسي التنوير عندنا أهمية بالغة.
النمو السكاني والتخلف الفكري العام متلازمان لأنهما يتغذيان من بعضهما.
خالص شكري


10 - إلى محمد أبو هزاع هواش
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 14 - 16:48 )
أهلا أخ محمد أبو هزاع هواش. شكرا على التواصل والتعقيب. في الحقيقة كلنا نكتب أشياء نسبية ولا أحد فوق النقد مهما كان. عندنا مثل شعبي محلي يقول: اللي في كرشو التبن يخاف من النار.
حول منعك من التعليق، فقد لاحظت خلال قراءتي لما كتب أفنان القاسم مؤخرا أن الحوار لم يعد متمدنا بين المتدخلين في النقاش. وهذا مؤسف. أنا مع نقد النصوص بلا حدود ولكني ضد التجاوزات الجارحة الخارجة عن الموضوع. المؤسف أننا نتصرف أحيانا، رغم نقدنا للاستبداد المتفشي في بلداننا، بطريقة استبدادية فظيعة.


11 - المعلم
عدلي جندي ( 2015 / 8 / 14 - 17:14 )
مرحب عودتك ومشاركتك بعيدا عن الفيس بوك
تحياتي


12 - ناشا لغتك عنصرية وكراهية
جوهر نقي ( 2015 / 8 / 14 - 17:21 )
؟؟؟؟؟؟؟


13 - مرحبا يا معلم
ميس اومازيغ ( 2015 / 8 / 14 - 18:09 )
ساقف عند الترحيب بعودتك يا معلم في انتضار بقية المقال ولأطالبك بالصمود في الموقع لأن العقلاء في حاجة ماسة الى افكارك.

تقبل تحياتي


14 - مرحبا بعودتك عبد القادر أنيس
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 14 - 19:53 )
أشاركك الرأي في أن كتابات أفنان تجهيلية ولا تلامس حقيقة ما يحدث من كوارث سببها منح الإسلاميين حق التصويت .. أضيف في هذا السياق أن الديمقراطية ليست مجرد صندوق اقتراع كما يظن الكثيرون، فالديمقراطية تعني الاعتراف بالنظام التعددي والإسلاميون يكفرون الجميع، والديمقراطية تعني حرية التفكير والاعتقاد بينما الإسلاميون يقتلون من يخرج من العقيدة .. كذلك الديمقراطية تعني التسليم بالتبادل السلمي للسلطة كل فترة انتخابية ويلاحظ في جميع البلاد التي وصل الإسلاميون فيها إلى السلطة أنهم لا يسلمون بمبدأ تداول السلطة .. السودان وغزة نماذج.
مشكلتنا هي التخلف الفكري والثقافي وعجزنا عن بناء مناهج دراسية صالحة لبناء الإنسان .. نحتاج إلى أكثر من ثورة.
شكرا لك ومرحبا بك مجددا


15 - عدلي جندي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 14 - 23:58 )
شكرا أخي عدلي على المرور والترحيب. يبدو أن عملية جمع شمل الرفاق بدأت، فلتتواصل المسيرة حافلة بالتواصل والتبادل. مودتي


16 - ميس أومازيغ
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 00:01 )
شكرا أخي ميس أومازيغ على الترحيب. سنواصل الصمود معا إذن. مودتي


17 - جوهر نقي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 00:05 )
شكرا جوهر نقي على المرور والقراءة والتعقيب. يبدو لي أن ما كتبه ناشا ينطبق عليه القول المنسوب إلى علي بن ابي طالب: -ردوا الحجرَ من حيثُ جاءَ، فإن الشر لا يُرَدُّ إلا بالشر-.
تحياتي


18 - صلاح يوسف
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 00:32 )
الفهم السليم للديمقراطية هو الذي نفتقده في بيئاتنا الثقافية. أكثر ما يستفزني أن أقرأ لكتاب (ديمقراطيين تنويريين) ما مفاده أن الإسلاميين فازوا في الانتخابات وأن الواجب هو الخضوع لإرادة الصندوق. هكذا تتحول الديمقراطية إلى ورقة يلقيها الناس في الصناديق ثم يكون من حق الفائز أن يفعل ما يشاء بالبلاد والعباد، بما في ذلك إلغاء الديمقراطية وإلغاء وجود المعارضة. فإذا رفضنا هذا الفهم الأخرق للديمقراطية قالوا لنا: أنتم لستم ديمقراطيين !!
لكن، من جهة أخرى، فالمسؤولية تجاه الإطاحة بالديمقراطية أو عرقلتها في بيئاتنا، لا يتحملها الإسلاميون وحدهم. بل تتحملها أكثر القوى السياسية غير الإسلامية التي تتعامل بهذا الاستهتار مع أعداء الحرية والديمقراطية، بينما يتحالف اليمين واليسار في أوربا لسد الطريق على اليمين المتطرف رغم أنه أكثر ديمقراطية وتنويرا من كل ديمقراطيين وتنويريينا مجتمعين، فهو، على الأقل، لا يكفر الحريات ولا يحتقر الديمقراطية ولا يستغل الدين.
خالص تحياتي


19 - طالما سألت عنك،كنتَ قلب المجموعات البريدية
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 8 / 15 - 04:43 )
تحية تقدير للأستاذ الفاضل أنيس عبد القادر عموري

كنتُ عضوا في مجموعة بريدية تصلني رسائلها فأعجب بلغتك وتحليلك للأمور رغم قلة مشاركاتك
المكتوب من عنوانه: كما يقال في قريتنا
وحضرتك تابعت طريق التنوير بشكل آخر بترصّدك كل ثغرة في مقالات الأساتذة الكرام

قد يخيل للبعض أن ترصد الآخر صفة كريهة
فأستدرك وأقول
إن ترصدك كان(للثغرات)التي يمكن أن تؤدي إلى ميلان الحكم لصالح التجهيل كما تلمّسنا ذلك بوضوح هنا وفي مقالات كثيرة

حتى تشجيعك للأقلام واع
لأن الكاتب ينتظر تسليط الضوء على رأيه إيجابا أو سلبا ليعرف على أية درجة يقف
فكنت تعمل على ملاحقة الشاردة لتردها إلى صوابها
أو الإشارة الواعية الرزينة بلا تطبيل
وهذا ما عرفته عنك خلال تبادل الرسائل مع الرفاق
لذا أفهم أن تُلقب بالمعلم

سيدي عموري
في الفيس بوك تفضل السيد ادوارد يحي بالقول

الدكتور أفنان القاسم معروف تاريخه الأكاديمي وكمفكر ذي رؤية لا إقصاء فيها،معتدلة وواقعية
أما أنت فنجهلك تماما!

سيدي إدوارد
اقرأ مقالات أنيس لتعرف من هو
وهل الرأي قصر على الأساتذة ذوي الماضي الأكاديمي
هل تعرف تاريخ أنيس

اقرأ الجزء الأول من ت4 للسيد ناشا
ينطبق عليك

احترام


20 - الموقع بحاجة لكتاب من العيار الثقيل
الحكيم البابلي ( 2015 / 8 / 15 - 04:48 )
الصديق العزيز عبد القادر أنيس .. تحية
سعيدٌ جداً بعودتك إلى النشر في المتمدن، ولطالما ناشدتك ذلك في رسائلنا الشخصية لكنك لم تكن مُقتنعاً بالعودة بعد، وهو أمرٌ جداً صحي أن يقوم الإنسان بالعمل حين إقتناعه كلياً، وعسى أن تدوم عودتك بيننا فأنت ركن مهم من أركان الشلة العلمانية التنويرية الحرة التي كانت تُنير ساحة الموقع منذ سنوات

السيد أفنان القاسم يكتب الكثير من الأمور الفكرية الخارجة عن مسار السرب العام، ولا بأس، ولكن ... ليس كُل ما يلمع ذهباً، وليس كل سباحة ضد التيار ناجحة ومقبولة على الدوام
تعجبني المقالات التي تعترض على الأخطاء بنفس علمي مُقنع كمقالك اليوم، ولهذا ربما غاب صوت أو رأي السيد أفنان القاسم حين لم يقم بإرسال أي تعليق !!، ومن يدري فلعله يقوم الآن بكتابة رد على مقالك، وكم أتمنى ذلك، حيث سيتبين للقراء مدى عمق ما يكتب السيد أفنان القاسم أحياناً، رغم إعترافي بالكثير من قابلياته الجميلة التي ربما دفعته للتمادي في الثقة بنفسه لدرجة قد يجد نفسه معها متورطاً مع بعض مُفكري هذا المنبر الحر

سلام لك ولكل الأصدقاء المشاركين في التعليق، وخاصةً من منتمي شلتنا القديمة
كل الود .. طلعت ميشو


21 - بعثت دعوة لأفنان القاسم لدخول هذا الحوار
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 15 - 06:11 )
بالطبع خاف وأفلت أحد كلابه ليشتمني....هل تعتقد بأن أفنان القاسم قادر على الدخول في نقاش علمي؟

أنا شخصيا لاأعتقد أنه قادر على هذا ابداً؟


22 - سامح ابراهيم حمادي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 08:53 )
شكرا لك أخي سامح ابراهيم حمادي على المرور والقراءة والتعليق والإطراء. أتمنى أن يتواصل حضورك المميز. طبعا أنت تعرف أن هول ما تعيشه بلداننا من كوارث يحتم علينا النأي بأنفسنا عن التملق والمحاباة والنرجسية على حساب ما هو منتظر منا كمتعلمين واجبهم الأول البحث الدائم عن فهم ما يجري وممارسة النقد تجاه بعضنا وتجاه واقعنا وثقافتنا القديمة والحديثة وإلهاب ظهورنا بسياطه كضرورة ملحة للتنوير الحقيقي.
خالص مودتي


23 - الاستاذ عبد القادر انيس المحترم
جان نصار ( 2015 / 8 / 15 - 08:58 )
انا ارى ان تحليلات الاستاذ افنان القاسم السياسيه هي اجتهادات واراء
اكثر منها معايشات فهو مراقب لما يحدث في الوطن العربي ورغم جذوره العربيه الفلسطينيه الا انه بعيد عن الحدث المباشر.هو يفكر كمواطن فرنسي علماني ديمقراطي حسب موقعه لذا الكثير من تحليلاته هي طوباويه واحلام يريد انعكاس حرية الغرب التي وصلو اليها بتقديم ملاين الارواح على عالمنا العربي وكننا نملك نفس المقومات متناسيا او متجاهلا ان الدين الاسلامي هو الذي يسير حياتنا ولازال التخلف والجهل يضرب بمجتمعاتنا.
كاديب هو مبدع لكن كسياسي هو حالم طوباوي يتمنى ويتأمل.فمثلا في التنوير والحريات عن السعوديه شطح خياله بعيد لربما كنت انا وهو نرغب ذلك, وكذلك في مصر هناك المقبول والمعقول ىوهناك المرفوض .
تحليلك عن الجزائر هو الاصوب وسعدت جدا بقرائتي لمقالك كما اسعدني حضو المعليقين والمعلقات اصدقائي من الموقع
تحياتي ومودتي


24 - الحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 09:01 )
شكرا صديقي طلعت على هذا الترحيب اللطيف، أسعدني مرورك المميز. بدوري أدعوك أيضا إلى الكتابة. فأنت مقل جدا في السنتين الأخيرتين رغم أني أعرف أن العبرة بالنوعية وليس بالكمية. سنتواصل أكثر في المقالات اللاحقة، ولا تبخل عليّ بنقدك الصريح، كما عهدتك، وبملاحظاتك الصائبة. خالص مودتي.


25 - محمد أبو هزاع هواش
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 09:09 )
أخي محمد، أنا أعرف، نتيجة العشرة الطويلة في هذا الموقع والمناقشات الطويلة التي دارت بيننا، والتي كان نصيب الاختلاف فيها أكبر من الاتفاق، أنك صريح في التعبير عما تراه حقيقة، كما أعرف أن بعض الكتاب ينزعجون من النقد. كلنا نرجسيون إلى حد ما، نستريح للمديح، لكن، كما قلت سابقا، مصيبة مجتمعاتنا هي من الفداحة بحيث تجعل نفوسنا تافهة أمامها. شعوبنا تعيش محنا حقيقية، بل دولنا تعيش رهان وجودها بالذات. لهذا نحن أحوج للهدوء والتعقل وممارسة النقد الصريح الهادف بعيدا عن الانفعال. خالص مودتي


26 - جان نصار
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 09:19 )
وصلني في بريدي تعليق للكاتب المميز جان نصار. التعليق لا غبار عليه. ليس فيه ما يخالف قواعد النشر. حذفه غير مفهوم. أرجح أن يكون الحذف مجرد هفوة غير مقصودة. لهذا أرجو إطلاق سراحه أو أن يعيد إرساله. إلا إذا كان هناك أسباب أخرى أجهلها. خالص مودتي له.


27 - كفو يا عبدالقادر
أبو وضحى بدوي وده يتثقف ( 2015 / 8 / 15 - 09:30 )
والله ردك على هواش عين العقل والي قلته صحيح بخصوصه


28 - الاستاذ عبد القادر انيس المحترم
جان نصار ( 2015 / 8 / 15 - 10:40 )
اشكرك على المطالبه باضافة تعليقي .انا اشاطر هيئة الحوار بالمنع لاني انا السبب في كل كوارث ومصائب امتنا العربيه لذا فانا ممنوع من التعليق والصرف.
انا مالي ومال التعليق خليني بحالي يعني مداخلتي راح تحدث فرق .اكيد لاء
تحياتي للجميع


29 - الأخ عبد القادر أنيس
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 15 - 12:52 )
تحية أخي الكريم:

ياأخي الكريم النقد هو عماد التقدم. من دون نقد لن نتقدم شبراً واحداً. تعلمنا على السكوت والموافقة من دون إعمال العقل.

مشكلة أفنان القاسم هي النرجسية قبل أي شيئ فمشكلتي معه أتت من هذه النقطة عندما كتبت شيئاً ضد شيئ لم يعجبني في كتاباته فرد علي بقمع ومن ثم أبتدأ نبيل عودة بالشتيمة ضدي معتقداً أنني شخص إسمه سامر أبو هواش الذي يبدو أنه عدو لدود لنبيل عودة. لم يتراجع نبيل عودة عن شتمي عندما عرف أنني لست بسامر أبو هواش بالعكس زادها وشتم والدتي وزوجتي وكما ترى نشر قصصة السفيهة بحقي في مواقع على الانترنت..فمثلاً البارحة نشر ترهاته هذه في موقع فاشل...

خلافنا عمق صداقتنا ياأخي الكريم لأننا ومن خلال حوارنا المتمدن وصلنا إلى الكثير من النقاط المشتركة وكيف علينا أن نعمل من أجل بلادنا التي يمكن وصف حالتها بالتعيسة...

من السهل الرد على رذالات نبيل عودة الكاتب الغير معروف...ومن السهل أيضاً كما ترى نقد كتابات أفنان القاسم الضعيفة والتي لايستطيع الدفاع عنها أمام هجوم نقدي حقيقي....

مع التحية والتقدير لك ولكل الاخوة التنويريون الحقيقيون اللذين ينتظرون لم شملهم مرة أخرى

سلام


30 - كلامك يا جان نصار مردود عليك
بهاء همبكه ( 2015 / 8 / 15 - 13:05 )
أولا الدكتور أفنان مفكر ومنظر خطير وحزبي ماركسي قديم وسياسي مخضرم صاحب خبرة طويله جدا في العمل السياسي والحزبي والتنظيمي منذ نعومة أظفاره وقضى شبابه في الجزائر قبل جلاء الاستعمار الفرنسي وعاصر جيل المناضلين العظام
والدكتور جمع بين مواهبه المتعددة وحياته التعليمية والعلمية طالبا ثم كاستاذ جامعي لسنوات طويلة
تنوعت بيئات حياته وخالط أحزابا وتنظيمات سياسية شتى وهذه تحسب له وكذلك كثرت تنقلاته للتدريس
والأهم آلاف من الطلبة ومن بيئات وعقائد وخلفيات ومجتمعات مختلفة ومتنوعه مرة عليه ومن الجنسين الذكور والإناث
وبعد هذا كله تتهم الدكتور بغير الواقعي وأنه ينقصه علم السياسة !
طبعا أنا لم أتعرض لتأريخه الطويل أكاديميا حقيقيا وأدبيا مبدعا وناقدا فذا لأن كتبه ودراساته ورواياته وقصصه
مطبوعة ومنشورة تشهد له.


31 - بهاء همبكه
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 15 - 13:30 )
سيدي، مهما كانت قامة أفنان القاسم عالية فهو ليس فوق النقد. ولا إخاله يقبل هذا. فقط من حقه على منتقديه أن يستندوا في نقدهم على ما يقول وما يكتب فقط. وهذا أدنى شرط في أي نقد. الدكتور أفنان هو الآخر لم يبخل بنقده لغيره من الكتاب والمفكرين ذوي القامات العالية، وله ذلك. بل كان نقدهم شديد الوطأة عليهم حد النفي التام.
شكرا على المرور والتواصل


32 - صديقي لا أحد فوق النقد حتى المعتقدات !
بهاء همبكه ( 2015 / 8 / 15 - 14:01 )
أنا لا أتحدث عن النقد بل أرد على زعم زعمه صاحبنا الأخ جان نصار ليس صحيحا
تحياتي لك.


33 - صديقي لا أحد فوق النقد حتى المعتقدات !
بهاء همبكه ( 2015 / 8 / 15 - 14:02 )
أنا لا أتحدث عن النقد بل أرد على زعم زعمه صاحبنا الأخ جان نصار ليس صحيحا
تحياتي لك.


34 - الاستاذ بهاء همبكه المحترم
جان نصار ( 2015 / 8 / 15 - 17:40 )
على ما يظهر انك مصتقصدني ومعبي علي.يا سيدي الفاضل الاستاذ افنان صديقي وحبيبي وتستطيع ان تسأله ذلك.ثم انا لم اشكك ابدا في علمه ومعرفته وادبه ونقدي كان من وجهة نظري ولم اتطاول او احط من قدر استاذ واديب وشاعر ومفكر مثله..وكما قال الاستاذ عبد القادر نحن في منتدى الحوار ونحاور ولا يوجد شخص بعيد عن التقد.ثم ما الذي ازعجك من رأي.
لا تكن ملكي اكثر من الملكين وانا والاستاذ افنان متخالص
بصراحه ومن غير زعل هل قرأت المقال ام انك تصكاد بالمياه العكره وتريد احراز هدف.
ما هي وجهة نظرك في المقال وانسى تعليقي الفاضي واللي ما الو اهميه.
واخيرا ارجو ان لا ندخل بالمهاترات ولنرك حوارنا ليكون حضاريا
ارجو المعذره من الاستاذ عبد القادر على ردي
تحياتي ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت