الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطن في ثورة

ئازاد توفي

2015 / 8 / 13
الادب والفن


..الوطن في ثورة..
تموز يحرقنا
وحدقات العينين
جفت منابع سيلها
نعيش في خرائب تشبه قصورا
في الأحلام نتنعم في كواليسها
تموز يحرقنا ..
لا نهتم لسعيرها تعودنا عليها،
كأن جلودنا يحاك منها أحذية
نفقت التماسيح على ضفاف الأنهر
حزنا، رخصت جلودها بعزيمتنا
غضب الفراعنة، وتكحل النيل بالسواد حزنا
نزعنا نصرا مؤزرا من سجلاتها
ثورة حارقة بلهاث أنفاسنا
فتموز إحترقت لملوحة ندى أجسادنا
إنها الصولة...
يطالبون برأس الأفعى !؟
وأنفسهم الجسد الزاحف لها
غضبت التحرير في أم الدنيا
ففي دار السلام أقمنا أخرى
آفاق مفتوحة ...
لطموحات أرواح منزوعة
من أجسام جماجمها
أرصفة لأولياء في التقوى
إنه الصهيل الأخير
وكل ما لنا..
نحتفل بكسر الكؤوس
لآخر نخب في أوحال الوغى
إسرعي في خطواتك يا حياة
كي أرى الأمل تزف لأرواح
كانت تهتف : ثورة.. ثورة !!
أرواحنا لها.. فدى
علقت مناشيري على أسلاك الكهرباء
لا فائدة منها ..ترجى
إستراحة مقاتل .. أستوحشني الظمأ
ويداعبني الكسل.. التعب
فرطت في الرقص على إيقاع
الثرثرة في ساحة (التحرير) الوغى
شكوك، ممم ...و ربما عرض
مسرحية كانت.. للتسلى
صبية.. شباب.. وثكلى
إستفاقوا لصيحة النداء
من قديس الجمعة :
خطوة مباركة منا
أو الى الجحيم .. نعوش ستهوى
تموز يحرق .. وآب يلهث حمما
كرو فر .. شد وإرتخاء
قتلوا الساعة بعد الأخرى
ومناشيري لا زالت معلقة على الأسلاك
إستراحة بائس , ظمآن
جئنا لنحمي القديس
من الجوعى ..
من الكلاب السائبة .. خالقي الفوضى
من الباحثين عن الخبز في القمامة
ومن جعل من صناديق الكارتون، مأوى
من التحرير ... ستزف الينا البشرى
تحية لثوار التحرير !!؟
المثقف..صاحب القلم.. ذو شهيد
متعلم..طالب.. جائع.. شحاذ مسكين
ليبرالي.. شيوعي ..ماركسي :
نعم.. نعم لربيب الفاسدين
من صنع الثريد .... الى صنع القرار
وثرثرة بلا جدوى
حرقة تموز ..
و موعد لثورة أخرى
(آزاد توفي) AZAD TOVI








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نابر سعودية وخليجية وعربية كرمت الأمير الشاعر بدر بن عبد الم


.. الكويت.. فيلم -شهر زي العسل- يتسبب بجدل واسع • فرانس 24




.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو