الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلة النظام الإقتصادي اليميني

أحمد العروبي

2015 / 8 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


النظام الإقتصادي اليميني ينهي التنافس في النهايه لذالك يفضل عدم إلقاء الكلام القائل بعداله هذا النظام
الشركات الكبري التي تظهر نتيجه التنافس الحاصل في بدايه إداره الافراد للموارد تستحوذ علي كل موارد القوه مثل الإعلام و نسبة أكبر من الموارد ثم فيما بعد السيطره علي السلطه نفسها عن طريق تعين أعضاء مجلس النواب من خلال قدراتهم الرأسماليه التي لا تقهر
هذة الشركات بالمناسبة لا تحكم من خلال صالحها العام أو صالح الدوله بل تحكم بالتوريث و هي ملك للعائله بالتالي نحن أمام نظام يصل بنا في النهايه لسيطره مجموعة من العوائل علي السلطه و الموارد
طبعا لا أشكك في قدرات من صنعو تلك الشركات العظيمه تماما كما لا أشكك في قدرات من أسسو الإمبراطوريات القديمه لكن كلاهما غير قادر علي ضمان التقدم اللانهائي و هو مقدمه كبري بالنسبة في الدوله
هذا التقدم يضمنه تنظيم حزبي مؤمن بفرض مجموعة من المبادئي تحافظ علي التقدم و عدم عرقلته أبدا و تعرف أهميه تلك المبادئ من خلال تقديم دراسات علميه شامله عنها و عمل دراسات دائمه علي أي قرار جديد حتي يتأكد الحزب نفسه من عدم تأثير أو تأثير هذا القرار علي التقدم
الحزب الواحد أيضا بسبب مشكله تداول السلطه يسمح للجميع بالتقدم له و علي أساس مستوي الذكاء بالإضافه لعدم مخالفه المبادئ تتم الترقيه فيه و كذالك في بقيه الاجهزه التي سيديرها الحزب و هي بقيه أجهزه الدوله
بالإضافه لمنع المترقين من تكوين أي عائلات أو روابط عابره للدوله مهما كانت تلك العلاقات حتي لا تكون منفذ للفساد
طبعا تلك المبادئ لا تساوي ما يسمي بالدستور الانو دساتير الدول كلها متناقضه و قابله للتغير من خلال تغير وعي الناس و هذة مشكله بالنسبة لي لانو من الممكن تغير الناس للاسؤ دا أساسا في حال لم تصل الشركات العملاقه لدرجه تقدر فيها علي تغير الدستور لصالحها من خلال تعنيهم للنواب
أما هذة المبادئ و الحزب الواحد لا يمكن تغيرها إلا من خلال الدراسات التي قد تثبت فيما بعد إنو هناك عائق لمزيد من التقدم
طبعا أنا كما أقول دائما رأيي هذا موجه للدوله القويه و ليس لسياده طبقه ما علي الموارد
يعني مثلا أنا إمبريالي لكن لا أريد أن تقوم الدوله حينما تستغل دوله صغيره ما أن تترك الشركات الخاصه تستغل مواردها و تصدر لها مواردها
لا فما أريده هو سيطره دولتي نفسها علي تلك الموارد و التحكم فيها بنفسها كما تفعل علي أرضها تماما و أنتاج منتجات من مصانع و مزارع تلك الدوله و بيعها للناس فيها مقابل العمل فيما تراه الدوله مناسب للفرد
و تظل الدوله هي الشئ الوحيد القادر علي تحديد قيمه أي شئ و ليس السوق نفسه و التنافس
أنا أرفض الرأسمالي لانو في رأيي الرأسمالي دائما حينما يكبر و يصل لمرحله لا يمكن التطور بعدها ماذا يفعل ؟؟؟ يبدأ في شراء قناه مثلا و صحيفه و ربما ينشئ حزب و في حال كان في بلد القوي الحزبيه فيه واضحه يبدأ في شراء أعضائه أو علي الاقل بناء علاقات إقتصاديه معهم (يتبقي فقط عمل أمن خاص به خارج عن الدوله و هذا ممكن يحصل لولا إنو لازال هناك دول قويه في العالم حتي الان المؤسسات الامنيه فيها بالقوه الكافيه لفرض نفسها علي الجميع)
لماذا يفعل الرأسمالي هذا ؟؟؟ لانو التطور يفرض عليه هذا فمهما تطور إقتصاديا هناك حد يقف عنده بسبب قوه التنافس و لن يتخطي هذا الحد سوي بالإنتقال لمرحله أكبر من التنافس الإقتصادي و هو التنافس علي السلطه نفسها و توجيها بعد السيطره عليها أو السيطره علي مساحه ما منها تجعله يساعد ما يملكه من شركات في تخطي هذا التنافس و قمع المتنافسين الاخرين و الإستحواذ عليهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا