الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حذار من ان يدفعنا البعض نحو الخراب

أيسر الجرجفجي

2015 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


لقد أحكم صدام حسين قبضته على العراق بالحديد و النار بحيث لم يكن أحد يتمكن من سماع صوت شهيقه و زفيره ، فقد كانت همسة هنا أو هناك تنتقد النظام كافية لتجعلنا نترك المكان خوفا من أن ترد أسماؤنا في تقرير أمني ، و لكن بمجرد سقوط النظام في 2003 بعد هروب قياداته و ترك مواقعهم و إختفائهم عن الواجهة حتى كانت الفوضى العارمة و عم الخراب .. و شاهد القول أننا اليوم في وضع أمني هش و حكومة فاشلة و أعداء كثر يتربصون و ينتظرون الفرصة المناسبة لينقضوا على البلد بكامله ، لذا فأن دعوات إسقاط الحكومة الان و إحداث الفراغ الأمني سيؤدي الى نتائج كارثية يصل لها البلد أسرع بكثير و بوجع أكبر يفوق ما حصل في 2003 لأن الأعداء هذه المرة متهيئون و يقفون خلف الأبواب ليقتنصوا فرصة الفراغ الأمني ليحققوا أهدافهم مابين خلافة إسلامية أو حلم عودة ..
لذا فأن مطالب المتظاهرين هي ( الاصلاح و الخدمات و إقصاء الفاسدين و محاسبتهم ) فلابد من إبقاء زخم المعركة ضد الارهاب و الحفاظ على إنتصارات جيشنا و حشدنا الشعبي فهم صمام الأمان و سنبقى ظهيرا لهم هنا نطالب بمكافحة الفساد ، و لابد أن يأتي اليوم الذي سيكون فيه لكل حدث حديث .. فلنكن حذرين من أن تدفعنا جرعات منشطة من البعض الذي نسمع صوته الداعم فقط في مثل هذه الحالات و يختفي في قضايا الارهاب و دعم المعركة ضده .. لا تدعوا هذه الأصوات تذهب بنا بعيدا نحو الخراب …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة