الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي

طارق عيسى طه

2015 / 8 / 17
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي
مما لاشك فيه فان د حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء بحزمته الاصلاحية فاجأ الكثير من الكتل السياسية ولاقت حزمة الاصلاح هذه تقبلا وارتياحا لدى جماهير الشعب العراقي والمرجعية الرشيدة , يتسائل البعض لماذا تأخر د حيدر العبادي في طرح حزمته الاصلاحية ؟ ويجيب البعض ألأخر بانه لم يلاقي تأييد الكتل السياسية ولهذا السبب تأخرت الاصلاحات , البعض ينتقد د حيدر ويقول بانه غير عازم على الاصلاح وهذه تمثيلية فقط أنه عضو في حزب الدعوة نفس الحزب الذي جاء منه زميله السابق, توجهت اليه انتقادات من نفس حزب الدعوة كما جاء على لسان السيدة حنان الفتلاوي بان د العبادي يتبع سياسة انبطاحية امام الاقليم فيما يخص اتفاقية النفط التي ابرمت اخيرا بين المركز والاقليم والسيدة حنان كانت له بالمرصاد حين اعترضت على حصوله على مركز رئيسا للوزراء بكونه يحمل الجنسيتين , ولكنه كان اسرع منها في تسقيطة الجنسية البريطانية . مما لاشك فيه بان د حيدر العبادي مصمم على اجراء التغييرات التي اعلن عنها واكثر منها في الحزمة الثانية التي تأخرت لرفض بعض الوزراء الاستقالة , وقد اعلن عدة مرات بانه هناك مؤامرات لاغتياله ولكنه مستعد للتضحية بحياته لخدمة الشعب العراقي وبهذه المناسبة فقد كتبت الواشنطن بوست قبل ايام قليلة مقالا اشارت فيه الى احتمال اغتياله نظرا لحجم الفساد المستشري وقوة المفسدين وتمرسهم في السلطة منذ فترة طويلة , اما .فيما يخص هروب المتهم الاول في الفساد واعتباره المتهم الاول ايضا في عملية بيع الموصل كما جاء في تقرير لجنة ألأمن والدفاع البرلمانية وموقف الجارة ايران الرافض لتوجيه اية تهمة للمالكي كما جاء على لسان السيد حامنئي,وعدم اعترافها بالغاء منصب نائب رئيس الجمهورية مع العلم بان مجلس النواب وافق بالاكثرية المطلقة حيث امتنع نائب واحد فقط عن التصويت من الحاضرين ال 297 عضو ومطالبة جماهير الشعب العراقي بتقديمه للمحاكمة, فيعتبر موقف ايران تدخلا سافرا في سياسة العراق الداخلية . الواضح مما ذكرت بان هناك ضغوطا كبيرة ان كانت اقليمية او داخلية تؤخر عملية الاصلاحات التي وعد بها د حيدر العبادي , وبالرغم من كل هذه الضغوط على د حيدر العبادي ان يستفيد من موقف المرجعية التضامني معه بالاضافة الى هدير الجماهير الغاضبة المؤيدة له ولحزمته الاصلاحية ان يحزم امره ويستجيب الى التاييد الدولي والاقليمي والشعبي فكل تأخير يعطي فرصة للاعداء ليخططوا اكثر للدفاع عن انفسهم لانقاذ ثرواتهم التي اغتصبوها من اموال السحت الحرام اموال الفقراء والمعوزين , اموال المشاريع المتلكئة والمستشفيات الخالية من الدواء والاطباء ,ومشاريع بسماية وقناة الجيش واجهزة السونار التي لا تعمل , انهم يخافون من المساءلة عن مصير الترليون دولار المنهوبة فليس غريبا ان يتكالبوا ولكن الغريب في الامر هو حماية ايران الجارة المسلمة لشخص فاشل ومتهم ببيع نينوى وتسببه في بيع الايزيديات في اسواق النخاسة العالمية وقتل المسيحيين ومصادرة املاك كل من يعصي اوامرهم وبسببه وجود اكثر من ثلاثة ملايين نازح يعانون الجوع والحرمان من كل متطلبات الانسان في حياته الطبيعية , مسؤوليته في مجزرة سبايكر حيث استشهد 1700 مواطن ورطوهم بالتطوع وغدروا بهم اعطوهم اجازة للذهاب الى بيوتهم وبدون ان يحملوا السلاح قتلوهم بدم بارد نفس القادة الذين عينهم المالكي المتهم الاول كما جاء في تقرير لجنة الامن والدفاع البرلمانية الهارب والمختفي في ايران .
طارق عيسى ط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا ملامة!!!
علي عدنان ( 2015 / 8 / 17 - 09:41 )
عراق ضعيف وبقرة حلوب واشاعة لفوضى يمكن السيطرة عليها من قبل ازلامها هي ماتريده ايران من العراق
المقابل عراق دمقراطي مدني لامكان فيه للخرافة والجهل هو خيار مرعب بالنسبة الى حكام طهران لن يسمحوا بتاتا بوجوده
ولكن الشعوب الحية لاتستطيع اية قوة شريرة ان تقف في طريقها وان النصر لامحالة هو لقوى شعبنا الخيرة والشريفة

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب يطالبون


.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإسقاط نتن




.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإسقاط نتن


.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وأهالي الرهائن المتظاهرين




.. علاقة إيران والبوليساريو.. بدايات التضامن والدعم