الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غازي أحمد الردام

قحطان محمد صالح الهيتي

2015 / 8 / 19
سيرة ذاتية


رجل من مدينتي، اسماه والده (غازي) تيمنا بالملك غازي. تربوي فاضل ومعلم قدير، وأب رحيم، وابن بار بأهله مخلص لأصدقائه، محب لمدينته. يحبني كثيرا وأحبه أكثر. ما التقيت به في يوم من الأيام إلا وكان العناق بيننا وديا حميما، وحين يُقبلُ أحدُنا الآخر، وأنظر اليه، أرى بوجهه مدينتي كلها، أهلا، وأرضا، وأحبة. رغم تجاوزه السبعين فما زال الشباب فكرا وحيوية ونضارة خالدا في قلب أبي خالد. عرف السياسة في صِباه، ونهل من مبادئها السامية من والده الذي كان أحد قيادي حزب الشعب وأحد وجهاء المدينة المعروفين، وصاحب الفضل في الكثير من المنجزات لها. لم يُقم شباب هيت مهرجانا او ندوة او حفلة إلا وكان أبو خالد أول الحاضرين فيها هو ورفاقه الخالدون خميس غربي ومهدي نعمان وأبو حيدر وطويل العمر بديوي الرخت وأخرون، حيث كانوا يستمعون ويصغون لكل ما يدور فيها من نقاشات وحوارات، فرحين مستبشرين بما يقدمه ابناؤهم الذين تعلموا وتربوا على أيديهم، فضلا عن أنهم كانوا يشكلون حلقة نقاشية في نادي الموظفين في هيت، يحللون ويستنتجون ويتمنون الكثير لبلدهم ولشعبهم .اليوم تذكرت أبا خالد دون أن أنساه في يوم من الأيام، فهو في القلب في كل حين، تذكرته لأذكّر به احبتي وأصدقائي لأنه رجل يستحق منّا الثناء والوفاء. فتحية لأبي خالد في غربته ومنفاه. فله مني، ومن خلالكم امنياتي وتمنياتي بطول العمر وأن يعود الوصل لنا في هيت قريبا مع كل الحب له ولكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد تأكيد مقتل هاشم صفي الدين.. ما تأثير ذلك على حزب الله؟


.. الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخين في منطقة حيفا




.. سقوط عدد من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان على منطقة روش بينا


.. استشهاد طفل إثر إطلاق الاحتلال صاروخا على مدرسة لنازحين بدير




.. كولومبيا وإسبانيا تجليان رعاياهما من لبنان