الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤامرة و هجوم جديد على الإسلام و المسلمين أعد له الكفرة والحاقدين

بولس اسحق

2015 / 8 / 19
كتابات ساخرة


افاد مراسلنا مش فاهم من لارنكا بالتقريرالمفصل التالي:
تحيات مراسلكم مش فاهم من مطار لارنكا...بمزيد من الحزن والاسى اكتب لكم ما قد حدث وجرى...أمس أثناء سفري من أثينا إلى برلين مرورا بالعاصمة القبرصية لارنكا مررت على السوق الحرة في لارنكا، عرجت على قسم السيجار و هالني ما رأيت.
لقد ذهلت و خرج الودق من عيوني و بدأت بالصراخ حتى اجتمع علي مسؤولوا الأمن و قيدوني بالسلاسل و أرغموني على الإنتظار مقيدا لحين موعد طائرتي المتجهة إلى برلين كما أسلفت..
تستغربون طبعا ما جعل رجلا في الستين من عمره يتصرف كالمجنون في مطار أجنبي، من حقكم أن تتسائلون لكن إن عرفتم غيرتي على ديني زال عنكم استغرابكم فقد رأيت في قسم السيجار ما تهول له العقول و يشيب له الشباب و يذهل له الشياب، لقد رأيت مؤامرة جديدة أعد لها اليهود و النصارى على الدين الإسلامي، دين الرحمة و المواساة، دين الله الذي ختم به الديانات بعد أن لخصها و اختار منها أفضلها و ألقى بقمامة التاريخ أسوأ ما فيها فجعل الإسلام خاتمتها و محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم آخر أنبياءه و رسله.
ماذا رأيت؟؟؟؟ تتسائلون عن النبأ العظيم؟؟ هونا عليكم حتى لا تنهار أفئدتكم و تنفجر رؤوسكم، اصبروا لتقرأوا و تسمعوا و لكن عاهدوني بعد ذلك أن لا يبق منكم أحد على كرسيه و ينطلق لأقرب سفارة اسرائلية يهاجمها و يلقي عليها الزيت الحار و حجارة المنجنيق و على الأقل أن يقيم أمامها خيمة يعتصم بها حتى يتراجع الكفرة النصارى و اليهود عن مؤامرتهم الدنيئة التي بدأت بكتابات سلمان رشدي بالآيات الشيطانية و مرت بالرسوم الكاريكاتورية لمحمد أشرف الأنبياء و الرسل ( بإعتبار أن منهم الأقل شرفا من غيره على مقياس ريختر للشرف ) ولن تنتهي ، وستستمر إلى أن يمحق الله الكفار ويظهر دينه على كل الأديان بما فيها النصرانية و البوذية و اليهودية و المجوسية و الزرادشتية و السيخية و البراهمية و غيرها من أديان الكفرة الزناديق محقهم الله.
وسأحدثكم بما رأيته...لقد رأيت و يا ليتني ما رأيت علبة سيجار صغيرة، حقيرة، رخيصة تباع كل علبتين بسعر علبة واحدة و سميت باسم....... الحجر الأسود، نعم ال Black Stone تخيلوا أنهم يسخرون من الحجر الأسود المقدس لنا نحن المسلمون أسياد العالم و شعب الله المختار بعد أن فشل اختياره الأول باليهود الذين أثبتوا أنهم ليسوا أهلا لإختياره.
تمنيت لو أنني أستطيع شراء كل ما على الرف من سيجار لأخفي هذا الأثر الإجرامي لكنهم كانوا يزودون الرف بالمزيد حتى نفذت نقودي و استنزفت بطاقتي الإئتمانية...انها المؤامرة ...لان وجه الشبه ما بين الحجر الأسود السيجار و الحجر الأسود في الكعبة أن كلاهما تلثمهما و تضعهما بين شفتيك فهل تسميتهم لهذا السيكار جاءت عن عبث...طبعا لا والف لا انها مؤامرة مقصودة!!!
كتبت هذا الموضوع لأحذر أخواني من المسلمين ليأخذوا حذرهم ولا يقعوا ضحية لهذا الشرك الذي أعده الكفار من النصارى و اليهود فيشترون و يدخنون هذا النوع من السيجار دون أن ينتبهوا للإهانة التي أرادوا أن يوقعوا الإسلام و المسلمين بها.
تخيلوا أنه حتى الحجر الأسود الذي انتهى ثلاثة ملايين من المسلمين طافوا حوله على الأقل مرتين قبل أيام قليلة بما مجموعه ما لا يقل عن عشرة ملايين طواف أو أكثر يتحول إلى سيجار و في فم من ؟؟؟؟ في فم عاهرات و قوادين و زناة و سكارى..... يا ويلتاه سينتقم الله منهم و سيعد لهم مكانا في الدرك الأسفل من النار حيث لا يجدون السبعاوي( أسوأ أنواع سجائر اللف اليدوي - سيكاير مزبن بالعراقي) يدخنونها.
المؤامرة واضحة و عليك اخي المسلم أن تدركها بعميق فكرك و ذكائك الحاد...فقط انضم لنا لنصرة رسولنا.....حيث سنسير مسيرة أولها في مكة و آخرها في جنيف احتجاجا على هذه التسمية المقصودة فإما يغيرون ال Black Stone أو ننبؤهم بحرب ضروس بالسيوف و السكاكين على ظهور خيل مجنحة نتخذ بناتهم من بني الأصفر أسارى و إماء و ما ملكت أيدينا و نتخذ من شبابهم غلمانا بعد أن نجري لهم عملية ( الخصي )
الويل لهم ثم الويل لهم ...هؤلاء الزنادقة خسؤو اينما كانوا ، شلت يديهم وقطعت من خلاف ...وادعوا جميع المسلمين ان يدعوا على شارب هذا السيجار فى كل صلاة جمعة ، وان تضاف هذة الدعوة ضمن ادعية القضاء على اسرائيل..
ايها الاخوة المؤمنين حيا على الجهاد في سبيل الحجر الاسود ...والذي نفسي ليست بيده ان هؤلاء القوم لا يستحقون المعامله الحسنه عندما استجاروا بنا.... فأجرناهم وحميناهم ولم يدفعوا درهما واحدا ، وهل نسو اننا لم نجعلهم يجزون مقادم رؤوسم
وان لا يشدوا الزنانير على اوساطهم وان لا يؤدوا الجزيه وهم صاغرون وان يرفعوا صلبانهم....فوق اديرتهم وكنائسهم وحتى في طرق المسلمين ولم نجعل مسلما ينزل في ضيافتهم ثلاثة ايام...انهم لايستحقون المعامله الحسنه ولقد استغلوا ضعفنا الحالي وسخروا من الاهنا ومقره الصيفي.....بجانب الحجر الاسود ..واسلاماه اينك ياصلاح الدين جاهين
عليهم يا شباب ! باطل !حين تصل الوقاحة للحجر الأسود ، اقرأ على الدنيا السلام ! هذا الحجر الأسود أطهر وأنبل وأشهر واقدس حجر في الدنيا والأكوان السماوية وغير السماوية....الحجر الأول الذي وضع في جدار بيت الله الأول ، وقبل أن تاتي اللات والعزى !
انها مؤامرة دنيئة يجب ان ندعوا عليهم بعد صلاة الفجر اللهم دمرهم و زلزل الارض من تحت اقدامهم ورمل نسائهم ويتم اولادهم وعقم رجالهم قولوا معي اااامييييييين
وآخر دعوانا...اللعنة على الجهل و البلاهة ونظرية المؤامرة التي ملأت عقول البلهاء.....لماذا يتآمر الغرب على دين ...كل الدول التي تتبعه يملؤها الفقر و التخلف و الجهل..هل تخافاسرائيل من خطر الإحتلال اليمني أم تخشى المانيا من سيطرة البضائع الصومالية والسودانية على أسواقها...ام ان امريكا تخاف من اباعر السعوديه كي لا تنافس معامل سياراتها...نلتقيكم مجددا عندما سننقل لكم اخبار مسيرة الغوغاء والحرق والتدمير التي سيقوم بها الباكستانيين وجميع المسلمين الغيورين!!...مع تحيات مراسلكم مش فاهم..كتب في 3 من ذي القعدة 1436 هـ..ولنا تقرير اخر عن مدينة Black Stone الامريكية الكافرة ولكل حادث حديث !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - واين الغرابة ؟
سمير ( 2015 / 8 / 19 - 04:21 )
تحية استاذ بولس, مقدما شكرا على ترحيبكم بي في مقالكم السابق. هل نسيت كم خباز وكم مشتري للخبز العراقي, الصمون(ارجوا ان لايسيء فهمنا اخوتنا المغاربة) قتلتهم القاعدة لان الخبز حسب عقولهم المريضة يشبه شيئا معينا في جسم المرأة؟ هل تتذكر منعهم لعرض الطماطم والخيار متجاورين لان الاولى مؤنثة والثاني مذكر؟ ايران منعت لبس ربطة العنق لانها اميركية( الربطة كرواتية ومن هنا جاء اسم كرفات) وكم تعرضنا للانتقاد في العراق للبسنا الربطة؟ والقائمة تطول من شعار ستاربك الى البيبس! احترامي


2 - الحجر الاسود
سمير ( 2015 / 8 / 19 - 05:36 )
بالمناسبة استاذ بولس, توجد مادة في منطقة الكاريبي تسمى ايضا الحجر الاسود
Balack Stone
تستعمل بديلا (للكفيت) لا استبعد ان يكون صاحب المشروع مسلما


3 - مؤامرة و هجوم جديد على الإسلام
شاكر شكور ( 2015 / 8 / 19 - 07:14 )
هذا الخبر محزن وتجاوز على مقدسات المسلمين ويقع هذا التصرف تحت بند ازدراء المعتقدات الوثنية هذا ولولا هذا الحجر لما غفرت خطايا الحجاج المسلمين لأنه حجر باركته نساء الوثنيين بدماء حيضهم الطاهرة قبل مجيئ الإسلام كما قدسه الحبيب المصطفى بقبله من شفتيه الغليظتين الطاهرتين ويقال ان شكله كان اسطواني ، يعني الا يكفي ما قام به القرامطة بسرقة هذا الحجر وتقطيعه حتى يقوم الكفار بالأستهزاء به بأطلاق اسمه على علبة سكاير ومن يدري ربما سيتمادى الكفار بأطلاق اسمه على محل بيع المشروبات الروحية في المستقبل ، تحياتي لك استاذ بولس ولمراسك المتيقظ حارس بوابة المؤمنين بهذا الحجر من التعدي

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | روح أكتوبر حاضرة في أغاني النصر وسينما الحرب |


.. فيلم الممر مميز ليه وعمل طفرة في صناعة السينما؟.. المؤرخ ال




.. بكاء الشاعر جمال بخيت وهو يروي حكاية ملهمة تجمع بين العسكرية


.. شوف الناقدة الفنية ماجدة موريس قالت إيه عن فيلم حكايات الغري




.. الشاعر محمد العسيري: -عدى النهار- كانت أكتر أغنية منتشرة بعد