الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يريدون شواطئ إسلامية، هل نتركهم؟

عبد القادر أنيس

2015 / 8 / 20
كتابات ساخرة



نشرت جريدتا الشروق والحياة الجزائريتان مقالتين لصحفِيَيْن إسلاميين. المقالة الأولى نشرت في الشروق تحت عنوان: "غياب شبه تام للمساجد والمصليات يوقع مرتادي البحر في حرج: "العري" يحرم المصطافين من أداء الصلاة بشواطئ وهران".
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/251321.html
ذرف الصحافيان دموع التماسيح على مرتادي الشواطئ الإسلاميين! يا لهم من مساكين! يا له من ظلم غشوم لحق بهم من طرف (الكفار)! ما أشد معاناتهم إذا أرادوا (أداء صلواتهم المفروضة، بسبب الانعدام شبه التام للمساجد أو المصليات بجوار الشواطئ، ما يحتم على البعض الصلاة في الرمال، غير أن هذا الخيار يحتم عليهم خوض مناوشات لأجل إفضاء مكان للصلاة، فضلا عن الملهيات الكثيرة، والعري المستفحل، ما يجعل أغلب مرتادي الشواطئ يؤجلون صلواتهم).
يا لها من دولة كافرة، دولتنا في الجزائر! كيف لم تفكر في بناء مساجد ومصليات بجوار الشواطئ! حتى يضطر المؤمنون الحريصون على أداء صلواتهم في أوقاتهم للصلاة في الرمال! بل ويضطرون إلى "خوض مناوشات لأجل إفضاء مكان للصلاة"، فإذا قاموا للصلاة استحال عليهم ما تقتضيه الصلاة من خشوع وسكينة بسبب "الملهيات الكثيرة، والعري المستفحل"، وعندها يضطرون إلى تأجيل صلواتهم ويا لها من خسارة لا تعوض. أليس نبيهم هو القائل عندما سئل: "أيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلَى اللهِ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا".
لكن هل الصلاة على وقتها هي المقصودة عند هؤلاء( الإخوان)؟
حديث الصحيفة عن العري يوهم القارئ غير المطلع أننا أمام شواطئ العري في أوربا. بينما واقع الشواطئ عندنا، بسبب تلويث الجزائر (بالصحوة الإسلامية) غير ذلك. منظر النساء الجزائريات على شواطئ البحر محزن ومضحك في نفس الوقت. قلة قليلة فقط مازالت تتجرأ فتلبس البكيني. أما الباقي فلباسهن شديد التنوع، ولكنه مضحك، ولكنه ضحك كالبكاء. خلال سنوات الإرهاب الإسلامي التي امتدت أكثر من عشر سنوات (ومازالت رغم محدوديتها)، خلت الشواطئ من النساء، إلا قليلا. السيدات اللاتي كن يتجرأن كن يحرصن على الاحتفاظ بكامل ملابسهن. كانت (سباحة النساء) محزنة. تجلس المرأة أولا على الشاطئ بكامل لباسها وتقترب قليلا قليلا حتى تبدأ الأمواج تلامس قدميها، تم تزحف شيئا فشيئا حتى تجلس في الماء وتبقى هكذا معظم الوقت، وتتبع نفس الطريق عند الخروج. قلما تقف المرأة حتى لا تلتصق الملابس بجسدها فتشي بما تحتها، وتحدث الكارثة، فتصبح عارية كاسية.
في السنتين الأخيرتين ظهر لباس إسلامي للسباحة (يستر) كامل الجسم:
http://urlz.fr/2jHu
وهي حيلة (شيطانية) اهتدت إليها النساء، حسب تعبير الإسلاميين. (إن كيدهم لعظيم). المرأة عندنا حولت الحجاب الإسلامي الرجعي إلى وسيلة تقدمية لمواصلة التواجد في الساحة، ساحة التعليم والعمل والحياة بصورة عامة. إنها تنحني مثلما تنحني اليراعة في قصة لافونتان (السنديانة واليراعة)، خلال هبوب العاصفة، لكنها تواصل الحياة، عكس السنديانة.
بعد مرور العاصفة بدأ التحايل على الحجاب. أين نحن اليوم من تلك الخيمة البائسة التي فرضوها عليها والتي وضعوا لها شروطا يكون الإخلال بها من أكبر الكبائر:
أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
أن يكون ثخينا لا يَشِفّ عما تحته
أن يكون فضفاضا غير ضيّق
أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
أن لا يكون مُطَيَّباً
أن لا يكون لباس شهرة
أن لا يُشبه لباس الرجال
أن لا يشبه لباس الكافرات
أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح.
وهي مواصفات وضعها بشر غير أسوياء لو عُرضوا على فرويد لنصح بحبسهم في مصحات متخصصة في الأمراض النفسية والعقلية.
صارت النساء تختار لأحجبتهن أجود وأزهى الأقمشة. هذا هو الحال بالنسبة للاتي مازلن (متحجبات) إسلاميا. (طبعا يجب أن نستثني منهن السلفيات اللاتي يحرصن على التزام الشروط السابقة، بل يزدن عليها مثل تغطية كامل الوجه بقماش أسود شفاف فيرين الدنيا سوداء، ومثل لبس القفازات والجوارب ولو في عز الصيف، وضرورة اصطحاب محرم ولو كان طفلا صغيرا. عدا ذلك فلم يبق من الحجاب إلا خمار الرأس، أما باقي الجسم فتحرص النساء على ارتداء أنواع مختلفة من (الأحجبة) المثيرة. سروال جينز، فستان مفصل تفصيلا ضيقا يشي بما تحته، ألوان زاهية، خصلات شعر متدلية بشتى الألوان، مساحيق، ... وكل ما يدل على أن نداء الحياة أقوى من نداء الموت الذي لا يتوقف رجال الدين عن النباح به صباح مساء.
الكلام عن العري يوهم القارئ أننا في شواطئ وبحيرات العراة في أوربا حيث يعوم الناس، رجالا ونساء، عراة تماما كما ولدتهم أمهاتهم. بينما المقصود هنا هو البيكيني. الإسلاميون مهووسون بالعري. بل هم ينعتون النساء غير المحجبات إسلاميا بالكاسيات العاريات.
ثم نقرأ لهذا المريض الذي يسمى صحافيا: "وعليه، تلتمس الفئة المعنية من السلطات المعنية، تشييد مصليات في الوقت الحالي، لغرض أداء الصلوات براحة، تفاديا لأي مغريات".
هو مريض بالتأكيد، وإلا كيف يعتبر امرأة بالبيكيني من المغريات التي تلهيه عن صلاته فيعجز عن التركيز ولا يعرف ما يقول فيخسر رضا ربه. هذا الصحافي يتأسف لأن السلطات لم تبن له مصليات على الشاطئ، ويتأسف لأنها "حرصت على توفير الحراسة والأمن ومحاربة ظاهرة تأجير الشواطئ وحظائر السيارات، متناسية أهم شيء ألا وهو توفير مكان لائق للعبادة".
للعلم فقط، فقد بنت الدولة الجزائر منذ الاستقلال 18000 مسجدا، ووفرت مصليات في كل مرفق عام: في المؤسسات التعليمية والاقتصادية والإدارية، في المرافق العمومية الأخرى.. .
الصحافي يكذب عندما يقول هذا. فـ "ظاهرة تأجير الشواطئ وحظائر السيارات" متواصلة منذ سنين، حيث يحتل بعض الأوباش الشواطئ ويقيمون فوقها خيامهم المعدة للكراء كما يحتلون الأماكن الخاصة بركن السيارات ويفرضون إتاوات على الناس بغير حق. السلطات تعلم بذلك لكنها لم تحرك ساكنا مادام الناس راضين إلا هذه السنة في بعض المدن الساحلية بعد أن بلغ شرهم حدا لا يطاق. ظاهرة الاستيلاء على الأماكن العامة تعتبر من فضائح الجزائر. بدأت بترخيص البلديات للبعض من معطوبي ومجاهدي حرب التحرير وأبناء الشهداء عدة أمتار يبنون فوقها كشكا يرتزقون منه ومع الوقت نرى الكشك يتمدد ويتسع على حساب ما جاوره، كلما أمكن ذلك، حتى تتضاعف مساحته عشر مرات على حساب الأماكن العامة: ساحات، حدائق، شوارع... في السنين الأخيرة تخصصت مجموعات من شباب المدن، بحجة أنهم عاطلون وما هم بعاطلين، في هذا النوع من حراسة الناس رغم أنفهم، فاحتلوا الساحات العامة والشوارع حاملين الهراوات، مُنَصِّبين أنفسهم حراسا على السيارات من اللصوص (وهم اللصوص). أصحاب السيارات يفضلون أهون الشرين: إما الدفع أو تتعرض السيارات للسرقة أو الإتلاف. لكن الدفع هو الشر الأكبر لو يعلمون. التنازلات شر مستطير. فما أن يتنازل المرء مرة واحدة حتى تتهاطل التنازلات من كل حدب وصوب، فمن يهن يسهل الهوان عليه.
هناك من يقاومون ولكنهم يقاومون فرادى، وهي مقاومة غير مضمونة العواقب. الناس عندنا مازالوا يجهلون مدى قوتهم لو تحركوا جماعيا. لو عرفوا مزية النضال العصري، لو عرف معنى المجتمع المدني. بعض التجارب حققت نجاحات محترمة حين انتظم الناس في جمعيات في الأحياء أو جمعيات متخصصة، لكن عدم ثقة الناس بأنفسهم جعلهم لا يواظبون ولا يلتفون حول هذه المبادرات، وأنى لهم أن يفعلوا هذا بينما تعمل (الثقافة الدينية السائدة) على تحريف الوعي مثل هذا الصحافي الذي يعتبر اهتمام السلطات بتوفير أمكان للصلاة في شاطئ البحر أهم شيء.
السلطات سوف تستجيب لهم وتقيم مصليات ولو عبر إقامة خيام، كما جاء في المقالة.
المعلقون على هذه المقالة منقسمون هم أيضا. لكن بعض التعليقات واعدة وبعضها تنذر بالسوء من قبيل: "لا تتركوا الفرصة للعريانين من التغلب على الحشمانين. اذهبوا إلى البحر وغيروا المنكر بالمعروف حتى يصبح العريان يبحث عن المسجد بإذن الله".
المقالة الثانية نشرت في جريدة "الحياة".
http://www.elhayat.net/article31791.html
تحت عنوان: (مشاهد غير أخلاقية أمام مرآى الجميع في شواطئ "السوسيال": عائلات محافظة ترفع طلبها ببناء مركبات سياحية خاصة).
كلا العنوانين ينطبق عليه المثل: "ضربني وبكى وسبقني وشكا". كذلك فإن اسمي الجريدتين لا علاقة له البتة بما تنشران. فلا شروق ولا حياة فيما يكتب فيهما، مجرد نعيق غربان (حاشا الغربان).
هؤلاء المرضى، كان عليهم أن يلزموا بيوتهم لو كانت الحشمة أو أداء الصلاة في وقتها هو مطلبهم. لكنهم مجاهدون في سبيل الله يبحثون عن استفزاز الناس وهو دخلاء على الشواطئ التي هي بدعة في حياتهم ومعتقدهم كما كانوا يقولون للناس سابقا. لكنه العهر الديني الذي يدفعهم إلى التراجع وإعادة التخندق وتبني أفعال كانوا يكفرونها حتى يواصلوا التواجد مع الناس واستغفالهم مرة أخرى. قبل عدة سنوات فقط كانوا يتهموننا نحن الذين نصطحب نساءنا وبناتنا إلى الشواطئ والمسارح والمنتزهات بناقصي رجولة، بل بالدياثة. وها هم اليوم يلتحقون بنا ولكن لكي يؤسلموها فيعكروا علينا صفو آخر الأماكن المريحة بعد أن لوثوا شوارعنا وأحياءنا بلحاهم وجلابيبهم وأصوات مكبرات الصوت الصادرة عن مساجدهم.
الصحافي الذي كتب هذه المقالة السخيفة وصف عائلات الإسلاميين بـ "العائلات المحترمة" وطالب (بتخصيص شواطئ محترمة خاصة بالنساء، هروبا من فوضى الاختلاط). وهو ما يعني أن العائلات الأخرى غير محترمة. وهذا ذكرني بآية فرض الحجاب في عصر نبي الإسلام، حينها صُنِّفت النساء إلى محترمات وغير محترمات. فرض محمد الحجاب على المحترمات حتى "يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْن" (قرآن)، أما الأخريات من نساء (الكفار) والنساء اللاتي سباهن المسلمون فممنوع عليهن التحجب، ولا بأس بانتهاك أعراضهن بل لا بأس بإكراههن على البغاء لأن الله من بعد إكراههن غفور رحيم (قرآن).
الحجاب سواء تعلق الأمر باللباس أم بحجب النساء في شواطئ خاصة هو إذن طريقة مخاتلة لعسكرة الأتباع، لسان حالهم يقول: هنا دولة الإسلام وهناك دولة الكفر. فإذا استجابت الدولة لهم فمعنى هذا أنها تشجع هذا الفرز الشاذ بين ناس محترمين من حقهم الظفر بشواطئ خاصة بهم تمنع أجهزة الأمن أو شرطتهم الإسلامية غيرهم من ارتيادها سواء أتعلقَ الأمر بأسر عادية أم بأوباش، حتى يخضعوا لشروطهم الإسلامية. هؤلاء جميعا في نظر الصحافيين الإسلاميين غير محترمين ولا يرون أنهم كصحافيين معنيون بمصيرهم. لا بأس أن تعاني عائلات (الكفار) من الفوضى والاعتداءات لأن النساء هناك غير جديرات بالاحترام، عريهم هو السبب، تشبههن بالكفار هو السبب. وحبذا لو توقفوا عند هذا الحد. هم لا يهنأ لهم بال حتى يفرضوا نمط حياتهم البائسة على كل الدنيا.
يتحدث هذا (الصحافي) الكذاب وكأن الشواطئ كانت إسلامية ثم (باتت تعرف العديد من المواقف المخدشة للحياء، على غرار اللباس الفاضح من قبل المصطافين، مما بات يجبر هؤلاء العائلات على البحث عن شواطئ لا تزال تفرض على مصطافيها اللباس المحتشم من أجل الدخول إليها).
هكذا اعتبر الوضع السوي بين البشر فوضى والوضع الشاذ المريض سوي يستحق الاحترام. بعد هذا يأتي إلينا بعض الكتاب ويصفوننا بالإقصائيين والاستئصاليين، وينسون أن المواطنة، بما تعنيه من تعايش سلمي بين الجميع مهما اختلفوا، بدعة عندهم. ألم يقولوا بأن المسلم في ماليزيا أقرب إليهم من غير المسلم أو المسلم المختلف الذي يسكن على بعد عدة خطوات منهم؟
الناس عندهم إما إخوة أو أعداء، ولو كانوا جيرانا أو مواطنين يتقاسمون معهم نفس الوطن، نفس الهموم، نفس المشاكل، ولا بأس من الكذب لخداعهم، الحرب في شريعتهم خدعة.
عرفناهم سابقا. هؤلاء ليسوا مجرد مؤمنين أبرياء همهم الوحيد أن يقولوا ربنا الله كما كان يقول كبيرهم الأول في مكة اللبرالية. عرفناهم سابقا كيف بدأوا أسلمة المجتمع عبر طريقتهم الثعبانية في التمسكن، وعندما تقووا وتمكنوا راحوا يزيدون في جرعات التطرف، حتى قالوا إن هذه البلاد لا تتسع إلا لنا نحن الإخوان المسلمين ومن لا يعجبه الحال فليلتحق بفرنسا. تماما مثلما صارت جزيرة العرب لا تتسع لدينين، حسب قول سلفهم.
لهذا فإن التصدي لهم واجب. واجب لا علاقة له بالحق في ممارسة الحريات الدينية. قد يقول قائل: لا بأس، فلنتركهم يقيمون شواطئهم الخاصة بهم ويسبحون فيها على الطريقة الإسلامية ويصلون الصلاة في أوقاتها حتى الثمالة، لكن التاريخ علمنا أن هذه مجرد مرحلة تليها مراحل الإرهاب والغزو والاستيلاء والاستعمار.
فهل نحن شعوب هي من الغباء بحيث يظل التاريخ يعيد نفسه إلى الأبد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اكلت يوم اكل ...
سناء نعيم ( 2015 / 8 / 20 - 12:08 )
ومن الذي سيتصدى لهم؟
المراة التي خدعوها بفرضية الحجاب فانساقت وراء خطابهم البائس ورضيت بهذا اللباس المسخ مهما كان متبرجا .فالتحايل على الحجاب لايشفع للمراة جبنها من جهة ونفاقها من جهة اخرى والابماذا نفسراقبال المراة على اقتحام كل المجالات التعليمية والعملية وارتياد الشواطيء المخالفة لصريح القرآن والسنة
ام وسائل الاعلام التي استغلها اسلاميون مثل سلطان بركاني,محمد الهادي الحسيني..،لنفث السم عبر مقالات تفيض تعصبا وتقطر عنصرية
ام الجمهور الذي يصفق للتيار الاسلامي الذي نصب نفسه مدافعا عن هوية الامة وماجرى لوزيرة التربية وقبلها لوزير التجارة ...شاهد على غياب طبقة علمانية لدينا
أم السلطة الغائبة عن المشهد حتى تجرأ عليهامدني مزراق بعقد جامعته الصيفية متجاوزا اياها وكانه أصبح الدولة ذاتها
مدنية الدولة في خطر ،فعندما يتغلل الفكر الديني في جسم الامة ويصير الناس مهوسين باستفتاء الشيوخ في كل شاردة فلن نتوقع الا المزيد من الردّة
فمن يجرأ على فضح نفاقهم ومحاولتهم أسلمة قيم الحداثة ؟
الناس استمرات الكذب والنفاق لذلك ستبقى خفافيش الظلام تسرح وتفرض قانونها البالي امام لامبالاة الناس
سلامي


2 - لاتظلموا المسلمين
مكارم ابراهيم ( 2015 / 8 / 20 - 12:19 )
تحية طيبة استاذ عبد القادر وعودة ميمونة لبيتك الحوار المتمدن
انا مع بناء مكان للمصليين على الشواطئ كي لاتفوتهم فريضة ونتحمل ذنبهم
هم بحاجة مثل الانسان الملحد مكان للصلاة لاباس من توفير مكان لهم كي لايعتدوا على حرمة الملحد عندما يخلع ملابسه على الشاطئ لممارسة طقوس االتمتع بالشمس والحياة
انا مع توفير بيت عبادة للمسلم وللمسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي والزردشتي والسلفي والداعشي على الشواطئ الجزائرية


3 - سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 12:48 )
شكرا سناء على إثراء المقال بتساؤلات في محلها. حول سؤالك: ومن الذي سيتصدى لهم؟
رأيي أن الناس عندنا ورغم كل النقائص، لكنهم تعلموا الكثير من المحنة التي مرت بها البلاد مع الإرهاب الإسلامي. صحيح الناس سلبيون لا يتصدون مباشرة، لكن هذه السلبية في حدا ذاتها ساهمت في هزيمة الإسلاميين. شعبنا انتخب الإسلاميين لكنه انتخبهم كنوع من العقاب تجاه السلطة القائمة التي يحملها مسؤولية تردي الأوضاع. لكن لو أن الشعب سار مع الإسلاميين إلى النهاية لما أمكن وقفهم وهزيمتهم. المرأة الجزائرية هي الأخرى قاومت بسلبيتها كما يرى فرانس فانون. وهي اليوم تستغل كل فرصة لتعبر عن تطلعها للحياة والتقدم. الإسلاميون فقدوا الكثير من شعبيتهم. الخلل في العلمانيين الذين مازالوا مترددين في خوض معركة العلمانية الفاصلة. الذهاب إلى الشاطئ مع الأسرة والسباحة بالمايو هو في حد ذاته فعل علماني هام. خروج النساء إلى الأسواق والمنتزهات وحتى خروج نساء الإخوان إلى شاطئ البحر هو في حد ذاته انتصار لقيم العلمانية بما يعني أن الإسلاميين عجزوا عن فرض القيود الإسلامية الرجعية حتى على بيوتهم وأنها لم تعد مقنعة كنمط حياة.
تحياتي


4 - وهناك شواطئ العراة
عبد الله اغونان ( 2015 / 8 / 20 - 13:05 )

أليس من حق المؤمنين أن تكون لهم شواطئ خاصة؟

هل الشواطئ ملك للسلطة؟ تحرم منها من يتصفون بالعفة؟ أي قانون تمييزي هذا؟

بل حتى المساجد التي جلها تينى بتبرعات المؤمنين تؤممها الدول المستبدة في حين تعمل على

خصخصة قطاعات اقتصادية لصالح طبقات بورجوازية مستغلة

كلامكم غير مقنع ومبني على عداء عقدي وسياسي


5 - مكارم إبراهيم
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 13:07 )
شكرا أستاذة مكارم على الترحيب اللطيف والمرور وإثراء المقال. مطلب الإسلاميين في توفير مكان للصلاة لا علاقة له بأداء هذه الشعيرة. الجزائر قبل الاستقلال (1962) مثلا كان عدد المساجد فيها لا يتجاوز 200، والعدد اليوم، حوالي 18000 مسجد. ومع ذلك كان الجزائريون ومازالوا مسلمين. بل إن الكبار غير راضين على هذا الإقبال الكبير على المساجد وكثيرا ما يقولون: -المساجد عامرة والقلوب فارغة- يعني فارغة من الإيمان. أداء الصلاة لا يحتاج إلى مكان خاص. المسلم يمكن أن يؤديها في أي مكان. بوسع أية عائلة أن تنصب خيمة بسيطة وتصلي فيها. أنا مع حرية الاعتقاد، لكني ضد تقسيم الشواطئ دينيا فهذا مقدمة لتقسيم البلاد دينيا أيضا. لعلك لاحظت أن الصحافيين كانا قد حكما على الأسر التي لا تتحجب نساؤها وتسبح بالمايو بأنها غير محترمة وهي خطوة نحو فرض القيم الدينية على تصرفات الناس لو تمكنوا. لم تعرف الحرية الدينية أزهى عصورها إلا في البلدان العلمانية وأنت أدرى مني بهذا وقد سبق أن عبرت عن ذلك في مقالاتك.
شكر


6 - مخطوطات صنعات تطعن بصحة القران
وفاء احمد ( 2015 / 8 / 20 - 13:10 )
https://www.youtube.com/watch?v=TEU6knDtTSc


7 - شكرا للمقال الدسم
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 20 - 14:16 )
أستاذ عبد القادر، لعل هذا المقال تحديدا هو من أهم وأخطر المقالات التي ترد على مسألة جد خطيرة يمارسها الإسلاميون في بلادنا، والدليل هو تعاطف الأستاذة مكارم مع بناء مصليات على الشواطيء، والواقع أن الإخوان المسلمين تحديداً قد باعوا الأوطان ألف مرة عندما وقفوا بقوة مع تجنيد خيرة شباب البلاد لحرب عاهرة ضد السوفييت. الإخوان حزب سياسي يتخذ من الدين مطية، فتكون البداية ببناء المساجد والمصليات وبعدها في دعوة الناس على الشاطيء للمصلى وبعدها تكبر مساحة ما تمت أسلمته من الشاطيء، وخطوة خطوة سنجد أنهم فرضوا ثقافتهم على الجميع بالمكر والخداع وتكفير المعارضين وتخوين الرافضين.
تحياتي لك وشكرا مجددا


8 - عبد الله أغونان
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 15:32 )
شكرا سيد عبد الله اغونان على المرور والمشاركة الإيجابية في الحوار.
خلال تواجد الملك السعودي في فرنسا، احتج الناس على احتكاره لجانب من الشاطئ محاذ لإقامته، تظاهرت بعض النساء بصدور عارية. وحسنا فعل الناس. حينها اضطر الملك لمغادرة فرنسا معبرا عن احترامه لقيم ذلك المجتمع. وهو نفاق ما فوقه نفاق. لو كان هذا الملك من النوع الذي يحترم القيم لاحترمها في بلاده. أما الحكومة الفرنسية فقد التزمت الصمت خوفا من رد فعل الشعب رغم المصالح الكبيرة مع السعودية. الحرية أسمى عندهم. المهم أن الأماكن العمومية يجب أن تكون ملكية عامة للجميع. لا يجب أن تقسم دينيا ولا طبقيا ولا طائفيا... لعلك قرأت المقالين محل نقدي. ليس فيهما ما يدل على أن المصلين حُرِموا من ارتياد الشاطئ. لا أحد ضايقهم. الشر بدأ منهم. العفة يا سيدي لا علاقة لها باللباس، ووصفك لنساء الإسلاميين بالعفة هو شتيمة مغلفة للنساء الأخريات.
أنا مع حرية المساجد، العلمانية تدعو إلى عدم تدخل الدولة في حياة المساجد بشرط ألا تستخدم المساجد سياسيا فتؤيد هذا وتكفر هذا وتقسم الناس على أسس دينية أو مذهبية.
أنا لا أخفي عدائي لأعداء الحرية أينما وجدوا.
تحياتي


9 - شواطئ وفق الشريعة
شاكر شكور ( 2015 / 8 / 20 - 15:43 )
المفروض ان يستند الأسلاميون على سند من السُنّه كرواية مروية من احد الصحابة كالصحابي أبي هريرة مثلا لكي يتم تشريع خطوات عن كيفية سباحة المسلمين على البلاج ونوعية ردائهم وهل الصلاة واجبة ام مؤجلة على البلاج ، يبدو ان السيرة النبوية لم تذكر شيئ فيما إذا قام الرسول بإصطحاب امهات المؤمنين وملكات اليمين الى بلاج البحر الأحمر ، من يدري ربما لم يفعل الرسول ذلك بسبب ان المجتمع في ذلك العهد لم يكونوا يرتدون الملابس الداخلية فلو فعلو ذلك لألتصق القماش بهم وظهر خيال عوراتهم ، وما دام لا يوجد سند من السُنّه فيجب على الأسلامي الأمتناع عن الذهاب الى البلاج اسوة بالرسول الذي لم يفعل ذلك وإن فعل الأسلامي ذلك فهذا مخالف للسُنّة ويحرم من الآنضمام الى الفرقة الذهبية الناجية ، تحياتي للجميع


10 - وفاء يوسف
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 16:55 )
شكرا لك وفاء يوسف على الفيديو. رأيته من قبل. هو فعلا جدير بالاطلاع. أنا أنطلق من طريقة في التفكير لا تشكك في النصوص (قرآنا وسنة) ولا في وجود محمد. لكن ضعف الإسلام وتهافته يكمنان في صحة نصوصه وليس العكس. هي صحيحة تاريخيا لكن لو وضعناها على محك العقل والعلم بعد أن نتخلص من الإيمان الساذج لهالنا فداحة الخديعة التي وقنا فيها كمؤمنين سابقين بهذا الدين. أنا لا أنتصر لأي دين آخر. كلها عندي بشرية. تحياتي


11 - صلاح يوسف
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 17:07 )
شكرا صلاح على المشاركة في إثراء الحوار. رأيي أن (تعاطف الأستاذة مكارم مع بناء مصليات على الشواطئ)، كما كتبتَ، ولو كان منطلقها الدفاع المخلص عن حقوق الإنسان، إلا أنه يغفل جوانب أخرى من المسألة، ألا وهي أننا لا يجب أن ندافع عن حرية أعداء الحرية ولا عن حقوق أعداء حقوق الإنسان، ولا يجب أن نكون ديمقراطيين مع أعداء الديمقراطية (القوا الحجر من حيث جاء فإن الشر لا يرد إلا بالشر). وهذا يشبه تماما مسلك الذي ربى ذئبا وعندما كبر افترس ابنه لأنه لا ينقاد إلا لغريزته. بالإضافة طبعا إلى ما ورد في ردي على تعقيبها المشكور.
أحيلكما إلى موقف الدكتور جورج طرابيشي حول هذه المسألة، تحت عنوان: (إيديولوجيا حقوق الإنسان إذ تصبح تهديداً للديموقراطية) وقد نشر في الحوار المتمدن، وقراءته مفيدة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3311
خالص تحياتي


12 - شاكر شكور
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 17:21 )
شكرا سيد شاكر على مرورك وإثرائك للحوار. لهذا أدرجت مقالي ضمن محور -المقالات الساخرة-. فشر البلية ما يضحك كما جاء في الأثر. لكن شيوخ الإسلام يتعاملون مع دينهم مثلما يتعامل الصغار مع عجينة الألعاب. يأتونك بحديث -علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل-، وكأننا في حاجة إلى حديث لكي نعرف مزايا مختلف الرياضات. هم فقط لا ينظرون إليها كرياضات بدنية وروحية تساعد ممارسها على تقوية بدنه وإرادته وروحه، بل كوسائل تعد المسلم للحرب. انتبهوا باكرا إلى جدوى الرياضات القتالية وبرعوا فيها رغم أنها وثنية المصدر، لكن هنا أيضا يجدون في موروثهم ما يبيح وما يحرم (الحكمة ضالة المؤمن يطلبها أنى وجدها) فإذا أرادوا صد الناس عن حكمة غربية جاؤونا بحديث (لا تتشبهوا بالمجوس) (ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تتشبهوا باليهود والنصارى). تحياتي


13 - وفاء أحمد
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 17:25 )
وفاء أحمد وليس وفاء يوسف، معذرة


14 - وفاء يوسف
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 20 - 17:30 )
أقصد السيدة وفاء أحمد .. لا تؤاخذي الكاتب فقد يكون أخرج الاسم مركبا من اسمك واسمي .. تحياتي لك ولعبد القادر


15 - جارية فرنسيه
صلاح البغدادي ( 2015 / 8 / 20 - 17:45 )
{{ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَهْل بْن عَسْكَر , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن صَالِح , قَالَ : ثنا سُلَيْمَان بْن بِلَال , عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه , قَالَ : كَانَ الْجَوَارِي إِذَا نُكِحُوا كَانُوا يَمُرُّونَ بِالْكَبَرِ وَالْمَزَامِير وَيَتْرُكُونَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا عَلَى الْمِنْبَر , وَيَنْفَضُّونَ إِلَيْهَا , فَأَنْزَلَ اللَّه { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَة أَوْ لَهْوًا اِنْفَضُّوا إِلَيْهَا } وَقَالَ آخَرُونَ : كَانَ طَبْلًا .}}
الاستاذ عبد القادر....تحية طيبه
اذا كان صحابة النبي عندما يسمعون صوت الطبل اوالجواري او الاعلان عن تجاره قادمة يتركون النبي وفي صلاة الجمعه وينفضون للتجاره او الطبل اوالجواري ،فكيف يستطيع الجزائري المسكين ان يؤدي صلاته على البحر عندما تمر من امامه شقراء فرنسيه بالمايوه،انها فعلا مشكلة ومادمنا لانستطيع ان نمنع الصلاة،فلنمنع الاجانب من التواجد على البحر ،ليتحول الشاطى الجزائري الى صحراء كالحه،كالصحراء التي خرج منها دينهم....وشكرا


16 - إلى أن تثور المرأة
Arnab Awy ( 2015 / 8 / 20 - 17:48 )
استبداد قانون الغاب السائد �-;-
و هل بعد هذا نتعَجَّب ؟


17 - عالم مرضانة نفسيا
عدلي جندي ( 2015 / 8 / 20 - 17:56 )
عليهم أن يختاروا مكان غير مأهول علي شاطئ البحر ويحولونه إلي شاطئ إسلامي كمشروع ديني ينقذوا به أتباعهم من الفساد وليس من حقهم فرض رؤيتهم وشعرهم وثقافتهم ومطالبهم علي مشاريع أو شواطئ عامرة بمن يبحث عن قضاء وقت في حرية وإستجمام
ملحوظة
شواطئ الطبيعيين وليس شواطئ العراة لم تعد كلمة أو وصف عُراة مقبولة من المجتمعات الحديثة لأن العُري هو في الثقافة والعلم والأخلاق والمبادئ وليس في الملبس لأننا خلقنا عراة كالطبيعة وأما التخفي وراء رداء أو حائط أو حجاب أو نقاب أو ألخ لم يكن بالخلق بل بالفرض والإجبار بطريق الثقافة والفرض والقهر الذكوري
تحياتي


18 - صلاح البغدادي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 18:23 )
صلاح البغدادي أبدعت في تعليقك الساخر. لكن عليك أن تعلم أن الأجانب لا وجود لهم في شواطئنا. السياحة عندنا ماتت منذ سنين بسبب الأرهاب، رغم شساعة البلاد بشواطئها وجبالها وصحاريها. ارتفاع المستوى المعيشي للناس شجعهم على ارتياد الشواطئ والمنتزهات، لكنها لا تفي بالغرض بسبب سوء الخدمات بالإضافة إلى تواصل الخوف من الإسلاميين الإرهابيين، لهذا يتجرأ أمثال هذين الصحافيين على كتابة هذه السخافات. الغالبية الساحقة منهم يتوجهون إلى تونس حيث الخدمات السياحية أفضل. والأكثر حظا يذهبون أبعد: إلى تركيا وفرنسا وأسبانيا. تحياتي


19 - Arnab Awy
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 18:32 )
شكرا على المرور. نعم الحالة تدعو إلى اليأس، لكني متفائل أرى الأمل في القبح أحيانا كما عبرت عنه في تعليق سابق (رقم 3) . تحياتي


20 - عدلي جندي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 18:43 )
شكرا عدلي على المرور وإثراء النقاش. شكرا لتصويبك الوجيه حول مصطلح العراة. نعم (العُري هو في الثقافة والعلم والأخلاق والمبادئ وليس في الملبس). ثم من جهة أخرى، ماذا يمكن للإنسان أن يستر في جسمه ما لا يعرفه الآخر؟ أما بالنسبة لاقتراحك فإنا لا أراه مناسبا. هؤلاء لو اكتفوا بالانعزال من أجل الحفاظ عما يرونه عفة وحشمة، فلا بأس. مطالبهم لا تنتهي حتى يؤسلموا العالم بأسره، لهذا يجب مراقبتهم وعدم التساهل معهم. أليسوا مرضى كما جاء في عنوان تعليقك؟ المريض في حاجة إلى مراقبة وعلاج حتى لا يعدي غيره. شكرا


21 - مقال في الصميم فعلا
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 20 - 19:11 )
تحية أستاذ عبد القادر:

الإسلاميون لايتحملون رؤية إمرأة تلبس مثلما أرادت، ولارجل يلبس كما يريد عندهم عقدة التحكم بجسد الآخرين...فجسد الآخرين مطية لشهواتهم وشبقهم الجنسي فإمرأة بالبكيني ياأخي الكريم تفسد مدينة كاملة من ألمحبطين جنسياً...

إنه الإحباط الجنسي وقلة الإحترام مايسبب مشاكل للبشر...

سؤالي هو: بما أن الشاطئ والسباحة والغوص والتشمس ولعب المضارب ووومن البدع مااللذي يجلب الإسلاميون إلي الشواطى؟

لماذا لايعملو لنفسهم شواطئ خاصة ...ربيت في مدينة بحرية وعندما كنت يافعاً لم نرى إمرأة واحدة تسبح بالعباية تغطي نفسها...ولكن بعد التسعينات أصبحت هذه واردة وعادية في بعض الشواطى...

مع التقدير


22 - مع كل مودة واحترام
john habil ( 2015 / 8 / 20 - 21:19 )
ألى الكاتب الرائع الذي كتب وأجاد
عبد القادر أنيس
وإلى الكاتبة الرشيدة الهادئة
مكارم ابراهيم
الوطن = الأرض + الإنتماء = الحقوق المشتركة والمتساوبة للجميع ، وهذا ما نعرفه سابقاً وبكل احترام ( الدين لله والوطن للجميع ) وهناك مرافق عامة وخاصة للجميع ولا نستطيع تشييع الخاص على حساب العام والعكس صحيح. وهل تعتقدين أنه إذا تم بناء مساجد على الشواطئ الجزائرية ، سيقبلون أي امرأة تتواجد في هذه الشواطئ وهي بلباس البحر المعروف؟!!!!
اوباما : خصص بيتاً (مسجداً) للصلاة في البيت الآبيض
الفاتيكان يوجدفيه مساجد
كل انحاء العالم فيها مساجد
السؤال :هل يقبل هؤلاء المتشددين ( الشراكة مع الآخر )؟
الجواب :
1- دينياً : المساجد موجود
في كل مكان في العالم ولا يوجد كنيسة أو معبد هندوسي في السعودية التعليل: لايبقى في جزيرة العرب دينان: مقولة مصطنعة لاحقاًمن هؤلاء المتشددين والدليل
قال عمر بن الخطاب عن الرسول إنه يخرف ومنع إعطاؤه ورقة وقلم فكيف ومن أين جاءالحديث عن شخص يحتضر وممنوع من الكتابة؟
2-لماذا يحجز الملك السعودي شاطئاً يؤمه أكثر من 50000 ألف انسان
3-لماذا أُنشأ وافتتح مسجدا خاصاًً للنساء في كاليفورنيا


23 - لا زالت تدور، ولا بأس لو غطى بعضها الديجور
الحكيم البابلي ( 2015 / 8 / 20 - 21:33 )
العزيز عبد القادر أنيس .. تحية
مقال مُمتع وناصع وكشاف آخر يفضح صدأ الفكر الإسلامي الكونكريتي المُحنط، وفوبيا خوفه ورهابه من كل ما حوله من تجديدات وحريات وفرح وسعادة، ولو كان ذلك الفكر ا
السقيم المريض يملك مثقال ذرة من الثقة بالنفس، لما كان يخاف من الحريات حوله

أما مصطلح أو وصف ( الكاسيات العاريات ) فبحق كل الآلهة الوثنية من اللات وبعل ومردوخ ويهوة إلى الله، إنما هذا الوصف ينطبق على الإسلاميين المتخشبين المثقوبين أنفسهم، فهم كاسين حسب رأيهم ومفهومهم وتصورهم، لكنهم عراة -ربي كما خلقتني- بالنسبة لكل العالم، وعريهم من أقبح أنواع العري، حيث تظهر قباحة ما هم عليه من فكر وممارسات ودونية
قافلة العالم المتحضر تسير يا صديقي عبد القادر، وكما يقول المثل - الجيفة لا تعكر بحراً - ولا زالت الدنيا تدور .. وستبقى
كل الود ... طلعت ميشو


24 - تابع (2) مع كل مودة واحترام
john habil ( 2015 / 8 / 20 - 21:44 )
4- سائق تاكسي من باكستان معه اثنان من بلده ، وحان موعد صلاة الضهرأوقف السيارة واتخذمن ممر المشاة في مدينة لندن مكانا للصلاة مع ركابه... وتعطل السير وتجمهر الناس على هذا المشهد ومن بينهم رجال من الشرطة ... حقيقة لوكان هذا المشهد في بلدنا لتقدم أحد العساكر وليس الشرطة ونزع نطاقه وانهال عليم بالضرب .. لآنهم استغلوا حريتهم على حساب حرية الآخرين( عندما احتلوا ) منطقة عامة وليست خاصة ..وهذا ما فعله بعض المتطرفين الإسلاميين في لندن الزموا الناس بلباس خاص في منطقتهم ومنعوا الناس عن التسكع وشرب الخمور وتشكيل دوريات شبابية متطرفة اسوة بالنهي عن المنكر في بلاد هم فيها مهاجرين !!وفي عام 1981 وما بعد طلب المتشددين والتكفيريين من مدينة حلب أن يغلقوا محلات بيع الخمورفي تليفون هوائي والسليمانيةلآنها قريبة من جامع النيال .. وعمدوا على حرق بعضٌ منها
قاضت عائلة افغانية إحدى ناطحات السحاب لآنها لم توفر مكان لصلاة المساء ولا يُسمح لها بالصلاة عليها وهذا انتهاك صارخ للممتلكات الخاصة حسب القضاء الأمريكي
وأخيراً لو اتخذنا من الآية 29 التوبة .أن دين الحق الإسلام ومحرمات الرسول ،فماذا سيبقى للعالم من حقوق؟


25 - محمد أبو هزاع هواش
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 21:58 )
شكرا محمد على مرورك وإثرائك للحوار.
حول تساؤلاك: (ما الذي يجلب الإسلاميين إلي الشواطئ؟).
رأيي أنهم مغلوبون على أمرهم. هو مضطرون إلى مجاراة المجتمع بعد أن عجزوا عن فرض شريعتهم عليه وتجميده حتى يعيش الناس كما كان يعيش السلف (الصالح) في دولتهم المثالية. هكذا هم. عارضوا كل خطوة في حياة مجتمعاتنا في القرنين الماضيين. وعندما يعجزون عن وقف عجلة التطور يحاولون الهيمنة على ما سبق أن عارضوه وإعادة توجيهه سحب ما يخدم مذهبهم: عارضوا تعليم المرأة ثم قبلوه مضطرين واشترطوا عدم الاختلاط ثم قبلوا الاختلاط واشترطوا الحجاب، عارضوا خروجها للعمل ثم قبلوا واشترطوا عدم الخلوة. عارضوا التلفزيون وهم أكبر المستفيدين منه في أيامنا، عارضوا الديمقراطية وها صاروا أبطالها بعد أن استغفلوا العامة فصوتت عليهم. ارتياد الشواطئ كان عندهم بدعة، ولكن ضغط المحيط جعلهم يغيرون رأيهم، وها هم يحاولون الهيمنة على الشواطئ ويفرضوا على الناس عقليتهم.
تحياتي


26 - جون هابيل
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 22:07 )
مرحبا بالأخ جون هابيل. شكرا لإثرائك للحوار. فعلا، عجز المسلمين عن التجاوب مع العصر وخضوعهم المطلق لتعاليم عتيقة صار يشكل اليوم مشكلة حقيقية للعالم أجمع.
بالنسبة لملك السعودية. أنا ذكرته لأن تصرفه في فرنسا يشبه تصرف الإسلاميين في الشواطئ الجزائرية. السعودية لها مئات الكيلومترات من الشواطئ ومع ذلك أبى الملك إلا أن يختار شاطئا فرنسيا ويفرض عليه شريعته الهمجية. هذا يلخص كل شيء.
خالص تحياتي


27 - الحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 20 - 22:25 )
شكرا يا حكيم على مرورك وتعليقك الطريف. فعلا هي تربية مهووسة بالعري حد المرض وإلا ماذا في الإنسان من خبايا لا نعرفها حتى يتعرّى؟ في اليابان تنتشر الحمامات في طول البلاد وعرضها. الكثير منها يدخلها الناس عرايا تماما. هل يعني هذا أن اليابانيين قوم همج غير محترمين. المعاملات هناك في غاية اللياقة والاحترام عكس ما عندنا تماما رغم أننا ندعي أننا خير أمة أخرجت للناس. بلداننا أصبحت حالة شاذة في العالم. تحياتي


28 - تابع3 مع كل احترام ومودة
john habil ( 2015 / 8 / 20 - 22:47 )

كان يُطلق على زيد زوج زينب بنت جحش ( زيد بن محمد ) حتى نزول أية إلغاء التبني
وكانت آية الحجاب قد سبقت آية التبني
وبتفكير قليل وربط الحوادث ببعضها نرى حديث زيارة الرسول إلى بيت ولده زيدحسب ما جاء في كتاب بنت الشاطئ نساء النبي ص 139 و 140 نقلاً من التراث
أن الريح الربانية أطارت الساتر بينه وبين زينب فقال سبحان مقلب الأحوال أو القلوب((
الله طرد آدم من الجنة لآن الحية أغرته!!.. فهل الله يغري محمد بإرساله ريحاً تظهر مفاتن جسد زينب ؟؟ أهذا هو عمل الله الكامل أم تأليف البعض للقصص والحكايا في ليلة مقمرة؟
ألم تقل الآية 31 من النور
لا يبدين زينتهن إلا.. وآباؤهم .. أو ما ملكت إيمانهم أو التابعين
أما كان زيد ( ابنه ) هدية خديجة لمحمد ( ملك اليمين ) أو تابع له ؟؟
فكيف يشتهي زوجة أبنه وبمساعدة الله ؟؟؟!!!
أنا اؤيد الكاتب و (شخصياً )الوم المتشددين الذين تلاعبوا بالقرآن والأحاديث والإسلام
وأعتب على بعض الأخوةالمسلمين الذين لا يفكرون ويقبلون خزعبلات البخاري والتراث في تشويه سيرة النبي -القتل من أجل بول البعير - قتل 900 شخص من اليهود - جئتكم بالذبح -نُصرتُ بالرعب المرأة ناقصة عقل ودين ؟؟!!


29 - االجنة
جابر بن حيان ( 2015 / 8 / 20 - 23:47 )
ليس من حق المؤمنين ان تكون لهم شواطئ لان لهم الجنة التي فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على بال اما اذا اصروا على المطالبة بالشواطئ فتلك معصية كبيرة ستحرمهم من الذهاب الى الجنة الشواطئ هي للكفار فقط ولربما في يوم من الايام سيطالبون بحانات وكبرهات خاصة بالمؤمنين من يدري


30 - فقط كنت امزح
مكارم ابراهيم ( 2015 / 8 / 21 - 07:06 )
استاذنا العزيز عبد القادر
تعليقي كان مزاح ربما ثقيل اكيد انا لست مع تقسيم الشاطئ الى اسلامي والحادي بل الشاطئ هو ارض الله الواحدة لم يقسمها الله بيننا للملحدين ارض وللمسلمين ارض بل خلقنا جميعا معا على هذا الكوكب الجميل الذي ندمره يوميا بالحروب والجشع والتلويث والقتل واضطهاد المراة جسديا وعقليا وروحيا للاسف الشديد
اتمنى ان يصحو المسلمون ويرون الحياة بمنظار اخر غير الذي تربوا عليه من زيف للقيم لاصلة لها لاخلاق حضارية بل همجية القتل على اختلاف المذاهب للسف متى يصحو المسلمون من الغيبوبة الهمجية في قتل المخالف لهم
ويتعلمون احترام الشعوب انظر السويد اكثر بلد ملحد استقبلت اكبر عدد من اللاجئين السوريين المسلمين في حين السعودية رفضت استقبال حجاج من سوريا
خالص الود والاعتزاز اليك


31 - جابر بن حيان
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 21 - 09:02 )
شكرا جابر على مرورك وتعقيبك الساخر الذي يتناسب مع جو المقالة. لكنهم كما تعلم لا يعدمون في دينهم ما يبيح لهم اتخاذ مواقف حرباوية عجيبة. هنا يمكن أن يردوا عليك: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ) (قرآن). قلت سابقا بأن هذا الدين سفسطائي يمكن أن تبرهن فيه على الحقيقة ونقيضها. خالص تحياتي


32 - مكارم إبراهيم
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 21 - 09:04 )
شكرا أستاذة مكارم على تنبيهي. خالص مودتي


33 - حقوق الأنسان والأمن القومي
ميس اومازيغ ( 2015 / 8 / 21 - 16:31 )
يا عزيزي انيس ان هؤلاء المهربين الدينين يعتقدون ان استغلالهم لما انتهى اليه الفكر البشري من ضرورة اعتماد الديموقراطية وحقوق الأنسان بالشكل الذي قد يوصلهم الى كراسي السلطة لأستغلال اخينا الأنسان هو اعتقاد خافية نواياهم بشانه على العقلاء وتناسوا ان هؤلاء هم من عبر عن رايهم احد كبار مسؤولي بريطانيا عندما جهر ان لا محل لأعتبار حقوق الأنسان عندما يتعلق الأمر بحماية الأمن القومي وهو ما يجب الجهر به امام هؤلاء النصابة والمحتالين.
ان من يريد اقامة صلاته فله ذلك حيثما وجد ما دام يؤمن بان معبوده يتواجد في كل مكان فكفانا تشويها لعمراننا بمقرات للحزب المحمدي وان استجيب لهؤلاء ببناء مصليات على الشواطىء فان من حق من لا يسايرهم في عمليات نصبهم ان يطالب ببناء مراقص وحانات بجوارها حتى يدركوا معنى العيش تحت مظلة وطن يتساوى فيه الجميع

تحياتي للعقلاء


34 - الأسلمة المقنعة بدموع التماسيح
نهى سيلين الزبرقان ( 2015 / 8 / 26 - 08:11 )
ليس هدفهم الصلاة بل هدفهم أسلمة المجتمع لم تكفيهم كل مظاهر الدروشة الديينة بل يرودونها دولة الوهابية في الجزائر ، يريدون شواطئ ذات الطابع الديني والتي ستمنع النساء بتاتا من النزول للبحر ، وستكون شواطئ رجالية و تكون فقط من حق الذكر أن يتمتع بالبحر ويسبح
والجارية تبقى في بيتها أو تتسحب ليلا للبحر لتضع رجليها وهذا إن سمح لها الذكر
ألف لعنة عليكم إذهبوا الى السعودية حيث توفر لكم هذا النوع من الشواطئ
الجزائر لم تتعلم الدرس ولهذا ستدفع الثمن غاليا ، اذ أستمرت في مغازلة هؤلاء الهمج.


35 - الى الاستاذة الفاضلة نهى سيلين الزبرقان
مكارم ابراهيم ( 2015 / 8 / 26 - 13:51 )
تحية طيبة للاستاذة الرائعة نهى وللاستاذ عبد القادر انيس وللقراء الكرام
اتفق تماما مع ماجئت اليه في المداخلة هؤلاء ليس هدفهم الصلاة بل اسلمة المجتمع والغاء كل اشكال الحرية ومنع المراة من الخروج من المنزل لا الى الشاطئ ولا الى الشارع والحديقة بعد ذلك كل يوم سيضعون الحواجز والموانع امام خروج المراة من منزلها هذا هو هدفهم تماما كما ذكرت وهو تفكير خطير سيحرقون كل تطور للمجتمع وللمراة للاسف المجتمعات العربية تسير للوراء للتخلف للعصر الحجري تماما بينما المجتمعات تصارع التلوث البيئي والتغيرات المناخية وايجاد بدائل للطاقة والثروات الطبيعية والبحوث لايجاد حياة على الكواكب الاخرى بعد انتهاء الحياة على كوكب الارض حقيقة من السخرية مناقشة تخلف المجتمعات العربية عندما نقرا ماذا يصارع المجتمع الغربي واين يصب تفكيره ومشاريعه وابحاثه ان المجتمعات العربية مهزلة بالفعل
ارجو ان تقبلي خالص الود والاعتزاز لمقالاتك المتالقة وتحيات خالصة للاستاذ عبد القادر انيس الذي اعطانا فرصة الحوار في مقالته

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا