الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مكالمة لبلير من بوش قبل غزو العراق: أريد غزو السعودية وباكستان

كهلان القيسي

2005 / 10 / 17
الارهاب, الحرب والسلام


شهرين قبل إحتلالِ العراق، أخبرَ الرّئيسَ جورج بوش رئيسَ وزراء البريطاني توني بلير بأنّه " انه يريد الذهاب ابعد من العراق" في التَعَامُل مع إنتشارَ الأسلحةِ المحظورةِ، وذَكرَ المملكة العربية السعودية وباكستان على قائمة البلدانِ التي تُشكّلُ مشاكلَ معيّنةَ، طبقاً لمُلاحظة أَخذَ مِن كتاب جديد. لأحد مُستشاري بلير
تعليق بوش، في مكالمة هاتفية خاصّة 30 كانون الثاني 2003، يُمكنُ أَنْ تكُونَ هامَّة لأن ظُهِرَ أَنهْ يُضيفَ المملكة العربية السعودية وباكستان إلى القائمة المعروفة للعامة سابقا وهي العراق وإيران وكوريا الشمالية، التي لقّبَها الرئيسَ بوش "بمحور الشرِّ."
إنّ هذه الملاحظة أو التعليق ظهر ألان في طبعة أمريكية جديدة لكتاب "عالم فوضوي، من تأليف " فيليب ساندس, أستاذ في الكليَّة الجامعيةِ، لندن، و محامي ممارس. طبعة سابقة مِنْ هذا الكتابِ، نَشرَت في بريطانيا في فبراير/شباطِ، تَضمّنَ التفاصيلَ مِنْ وثائقِ الحكوميةِ البريطانيةَ قَبْلَ الحربَ، لَكنَّه الطبعة السابقة لَمْ يُتضمّنْ التفصيلَ عنْ محادثة كانون الثاني. وان الحكومة البريطانية لم تنفي صحة هذه الوثيقة التي وصفت في الكتاب أعلاه
لقد سمح لصحيفة النيويورك تايمز بمُرَاجَعَة محتويات وثيقة الثلاثون من كانون الثاني إستشهد بها فيليب ساندس. وقد ظهر بأنّ المُلاحظاتَ( أي ملاحظة بوش) قد سجلت مِن قِبل Matthew Rycroft ثمّ السكرتير بلير الخاصّ، و قدمت إلى Simon McDonald، ثمّ السكرتير الرئيسي الخاصّ لوزيرِ الخارجية، جاك سترو. وتظهر المحتويات بأنّ الوثيقةَ أُشّرتْ سرية وشخصية يطلع عليها فقط الذين يجب أن يعرفوا
البيت الأبيضُ رَفضَ التعليق، بالقول بأنَّ أيّ مكالمة هاتفية بين بوش وبلير في ذَلِك الوَقت كَانَ خاصُّة وشخصيُة. كذلك الناطق الرسمي للسفارةِ البريطانيةِ في واشنطن رَفضتْ التعليق أيضاً.

باكستان و المملكة العربية السعودية كلاهما حليفين مقربين للولايات المتّحدةِ، وإدارة بوش كَانتْ حذرةَ لتَفادي النقدِ العامِّ لهما
اختبرت باكستان سلاحها النووي الأول في 1998، ومؤسس برنامجِها النوويِ، A.Q. Khan ، كَانَ مُنذُ فترة طويلة موضع قلقِ أمريكيِ على دورِه في تَزويد التقنيةِ النوويةِ إلى البلدانِ الأخرى.
خمن ومنذ فترة طويلة بان المملكة العربية السعودية لَرُبَّمَا أيضاً تَكُونُ قد حاولت الحصول على الأسلحةِ النوويةِ، ربما مِنْ باكستان. لكن العربية السعودية أنكرتْ امتلاكها برنامج لأسلحة نووية. كلا البلدين ذُكِرتْ علناً مِن قِبل إدارة بوشِ كأهداف محتملة مِنْ الجُهودِ الجديدةِ التي تستهدف مُوَاجَهَة انتشار الأسلحةِ.

المُلاحظاتُ التي أَخذتْ مِن قِبل Rycroft لا تُزوّدُنا بأيّ توضيح بما الذي يعنيه بوش من تَضْمينه العربية السعودية وباكستان على قائمةِ القلقِ على ما تسمّى بأسلحة الدمار الشاملِ
إنّ الإشارةَ تُنحَصرُ في جملةِ واحدة في وثيقة من صفحتِينِ، التي تَقُولُ بأنّ بوش "أرادَ تَجَاوُز العراق في التَعَامُل مع إنتشارِ أسلحة الدمار الشاملِ، يَذْكرُ بشكل خاص العربية السعودية وإيران وكوريا الشمالية وباكستان."
إنّ الوثيقةَ تَكْشفُ في نقاط أخرى لَيستْ مَذْكُورةَ في الكتابِ طبقاً ل مراجعة محتوياتها.

1- سجّلتَ المحادثة بين الزعيمين قبل يوم من أَنْ يجتمعوا وجهاً لِوجهَ في واشنطن

2- الوثيقة تظهر بأنّهم ناقشوا مسالة سواء أكانوا بحاجة أم لا لقرار ثاني من الأمم المتحدة الذي يَفْرضُ إنذار نهائي على العراق قبل إطْلاق أيّ عمل عسكري.
4- لكن بوش أيضاً يَقُولُ بانه "قلق بشأن صدام وبأنه يَتحايلُ" والاحتمال بأنّ هانز Blix، رئيس المفتشين عن الأسلحة التابع للأمم المتحدة، يَذْكرُ "بأنّ صدام قد بْدأُ بالتَعَاوُن."
5- وجاء فيها أيضا بأنّ الزعيمين وافقا بأنّ مفتشي الأُمم المتّحدةِ في العراق يَجِبُ أَنْ يُعطوا "أسابيع لَيسَ شهورَ، "لإكْمال عملِهم.

- قادتْ الولايات المتّحدةُ وبريطانيا إحتلال العراق الذي أُطلقَ بعد سبعة أسابيعِ لاحقاً.

مِن قِبل دوغلاس جيهل النيويورك تايمز
الخميس، أكتوبر/تشرين الأول 13, 2005
ترجمة: كهلان القيسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رواندا: جيل كاغامي • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إيرانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد لبلادهم.




.. كيف تراشق ترامب وبايدن خلال المناظرة الرئاسية التي نظمتها CN


.. استخبارات غربية: إسرائيل و-حزب الله- وضعا خطط الحرب بالفعل




.. رئاسيات إيران.. كم عدد الأصوات التي قد يحصل عليها المرشحون و