الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بغداد ,,والاربعون حرامي ,, وبيوت الصفيح

سلمان محمد شناوة

2005 / 10 / 18
الادارة و الاقتصاد


فى رسالة وجهها محافظ البنك المركزي العراقى السابق ملا حويش ,,الى الراى العام العالمي قال فيها ,, ان قصي صدام حسين ووزير المالية العراقى السابق ,, حضرا اليه واستلما 920 مليون دولار بالاضافة الى 90 مليون يورو ,, عشية اندلاع الحرب على العراق ,,,

اين ذهبت الاموال ,,,, لا احد يدرى

فى خفايا قضية بنك المدينة اللبناني الذى اعلن افلاسه فى صورة غريبة كان عدى صدام حسين و المسؤليين عن البنك مع ابن وزير لبناني مع المسؤليين فى المخابرات السورية حيث كانت يوجد خط جوى بين بغداد وبيروت تنقل الملايين العراقيية لتدخل بحساب للمخابرات السورية وابن الوزير اللبناني ,, لتنتقل الى مختلف بنوك العالم تتوزع بها ولا يستطيع احد تتبعها ,,وقيل انه تم نقل الميارات بهذه الطريقة ,,

اين ذهبت هذه الاموال ,, لا احد يدرى

حين دخلت قوات التحرير او الاحتلال الى ارض العراق ,, تم نهب المتحف العراقي بما يحوي من اندر واثمن التحف والاثار العراقية ,,تحت نظر وعلم قوات الامريكية ,, التي من المفترض ان تلتزم بالامن بالبلد ,,

اين ذهبت هذه الاثار ,, ايضا لا احد يدرى

فى عهد النظام البائد تشكلت مافيا لتهريب النفط العراقي عن طريق البواخر والسفن الايرانية والموانى الاماراتية ,, لتنتقل فى حسابات شخصية لا يعرف من هى ومن هم ,,,

وفى العهد الجديد استمرات الية التهريب ربما بنفس الوجوه او غيرها ولكنها نفس المافيا لتهريب النفط العراقي ليتقاسمها اناس لا نعلم من هم ولا يمتون الى الحكومة او الشعب العراقي ,,

فاين تذهب هذه الاموال لا احد يدرى ,,,

تم نهب وسرقة فروع البنوك ومحطات توليد الكهرباء والمخازن الحكومية والسيارات والاليات الثقلية وبيعت على الحدود (( دول الجوار )) وتم بيع حتي البنية التحتية للعراق ,,,

واين ذهبت الاموال ,,, ايضا لا احد يدرى ,,

تشكلت حكومات العهد الجديد ,, وبقى مدة لا تسمح بتشكيل نوع من الاستقرار لنكتشف ان وزارة االدفاع العراقية متهمة باختلاس مليار دولار ,, والوزير والعاملون فى الوزارة ,, هربوا الى خارج العراق

واين ذهبت الاموال ,,, ايضا لا احد يدرى ,,

لجنة النزاهة التي كشفت اختلاسات وزارة الدفاع قالت ان هناك الف وخمسمائة ملف تنظر فيه بالاختلاس لمختلف الوزارات العراقية ,,, والمبلغ بالملايين ,,

اين ذهبت الاموال ايضا لا احد يدرى

فى كل مناقصة فى تتم فى العراق ,, تتم فيها مساومات من تحت الطاولة وينهب من الشعب العراقي الاموال بدون وجهه حق ,, حتي القوات الائتلاف ,, دخلت من اوسع ابوابها ,, فنجد القوات الايطالية او البريطانية او الهولندية اوغيرها لها سماسرة تبيع فى العراق ,,, بشكل غير معقول ,,

واين تذهب الاموال لا احد ,, يدرى

وبعد ذلك كله ,,, يتساءلون لماذا الناس فى العراق يعيشون لغاية اليوم فى بيوت الصفيح ,,, ولماذا لا زالت الوجبة العراقية هي العمود الفقرى للعائلة العراقية ,, ولماذا ,,, يوجد هناك فى العراق العاطليين عن العمل ,, والشحاذون ,, ومن يفترشون الرصيف ,,, بحثا عن لقمة العيش الصعبة ,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر.. تعديلات في حقائب وزارية منها الدفاع والخارجية والبترول


.. الاقتصاد المتعثر وتراجع الحريات يدفعان الإيرانيين للعزوف عن




.. لقاء خاص لإكسترا نيوز مع وزير البترول والثروة المعدنية كريم


.. الانتخابات البريطانية.. ما هي وعود الأحزاب الرئيسة لتحسين حا




.. أسعار الذهب.. استقرار ملحوظ لجميع الأعيرة