الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة العالمية_ 38

مثنى ابراهيم اسماعيل

2005 / 10 / 18
العولمة وتطورات العالم المعاصر


50 مليار دولار هوالراسمال المكتتب فيه للبنك المركزي الاوروبي / هو المسؤول عن التنظيم والسيطرة على على قيمة سعر صرف اليورو امام العملات الاخرى تحقيقا لمسك وضبط الية السياسة النقدية باعتباره بنك – البنوك وفقا لاتفاقية ماسترخت / هذا وقد حددت السياسة النقدية بهذاالصدد على ان تكون نسب المساهمة متفاوتة من دولة الىاخرى وفق نسبة سكان الدولة الى اجمالي نسبة سكان الاتحاد الاوروبي كليا بالاقتران مع نسبة المساهمة لتلك الدولة في اجمالي الناتج المحلي للاتحاد كليا . ان اهم الاهداف المحورية التي ينهض بها البنك المركزي الاوروبي المحافظة على سياسة التمسك باستقرار قيم اسعار صرف اليورو ليصب في تدعيم محيط تنمية الانتاج باتجاه توفير فرص عمل مناسبة و تحسين مستوى المعيشة للتمكن تحديد مقومات المخاطر التي يتعرض لها مبدا استقرار اسعار الصرف للسيطرة عليها والحد منها والتخلص منها تعزيزاللسياسة الاقتصادية العامة للاتحاد الاوروبي و استعدادا لمواجهة الصدمات ونجاح سياسة النقد الموحدة لليورو بالتغلب على الركود الاقتصادي . وقد مثل الكثيرين الاقتصاد الامريكي بانه قطار يسحب وراءه عربات تمثل بقية دول العالم وقد لعب دوراهاما في وسط اجواء تراجع اقتصاديات دول العالم المهمة وكذلك النامية ولكنه اخذ بالتباطئ والتراجع هوالاخر قبل نهاية العقد التسعيني للقرن الماضي فعمدت امريكا / الحكومة العالمية / الى خفض سعر الفائدة على الدولار مما يعني ان اقتصادها يشهد حالة تدهورفي طريقه الى الركود مما يؤثر على الاقتصاد العالمي عامة واذا اهتزت اركان الاقتصاد الامريكي وما يصاحبه من مخاوف وقلق فما هومصير عموم الاقتصاديات الاخرى وعلل الخبراء اسباب التراجع في الاقتصاد الامريكي في 2000 – 2001 الى تراجع ارباح الشركات وان غالبية المصانع الجديدة اغلقت ابوابها لفترة معينه ولقد تراجعت معدلات الاستهلاك ناهيك عن تقليص نسب معدلات الانتاج نتيجة عدم وجود سوق مبيعات نشط ولهذا تراجعت قطاعات سوق المال وبالتالي ارتفاع اسعار الطاقة وفي مقدمتها البترول الذي استحوذ على القوة الشرائية للمواطن الامريكي ولقد تركزت الاسباب الجوهرية للخبراء والمحللين الى النموالسريع – المطرد في قطاعات الانتاجية مما اربك مولدا اختفاء التوازنات بسبب زيادة كمية القروض والاقبال عليها افرادا وشركات وتسببت هذه الظاهرة الىالتخوف من انسيابية الية القروض ومن الاسباب المتولدة الاخرى لضعف وهبوط الاقتصاد الامريكي وتدهوره زيادة ارتفاع المخزون من السلع لدى الشركات مما سبب ارتفاع زيادة ديون الاسر الامريكية . ان أي تاثر يحصل في اقتصاد الحكومة العالمية يؤثر سلبا على عموم اداءالاقتصاد العالمي سواءا منطقة اليورو او غيرها لا محالة تابع في حلقة قادمة تفاصيل عن ذلك فمجرد اصدار قرار من البنك الفيدرالي الامريكي تخفيض سعرالفائدة يهز اركان الاقتصاد العالمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام