الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ظللت الطريق الى وطني

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 8 / 28
الادب والفن


هذه المدينة ليست مدينتي
وهذا الوطن ليس وطني
هذه السماء ليست سماء
وطني
وهذه الشمس ليست شمسنا
وهذاالخبز ليس خبز أمي
وهذاالقبر ليس قبر أبي
ولم انام هنا يوما
فقدت وطني...
ولم أكن هنا يوما طفلا
ولم ألعب هنا يوما
وهذا المسجد ليس مسجدنا
وهذه المدرسة لم أعرفها يوما
فقدت وطني..
وظللت الطريق
رحماك أيها الشاعر
في دمشق.هناك ...في بغداد هناك
في القاهرة ..في بيروت
أكتب قصيدة
تصف حالتي
يوما أنا كتبت قصيدة
عن بغداد يوما غزاها
هولاكوا
يوما انا كتبت قصيدة
عن دمشق عندما غزاها التتار
وهدم بنيانها ،وقتل رجالها
وسبا نسائها
أيها الشاعر لا تنسى
يوما أني كنت
هناك
أبحث عني الموت في
دمشق ..لأتنسم حرية
فقدتها ولم تأتي
صف حالتي بدون وطن
أساق الى حيث لا
أدري ..بدون إسم
بدون عنوان
ولا أملك جواز سفر
ولا وثيقة تثبت هويتي
فسجلت رقما
على باب السجان
وفقدت هويتي
وظللت الطريق الى وطني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا