الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام المشكلة .. ما هو الحل؟

عدلي جندي

2015 / 9 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الإسلام المشكلة فما هو الحل؟

الله وأكبر مضي من الزمن 1435 عام او ما يزيد ..
التاريخ المدون في كُتب الإسلام عن الرسول
المولد 571 ميلادية والموت 632 ميلادية
أي مضي من الزمن ما يربو عن 1400 عام ميلادي ويزيد علي الْحُلْم اليوتوبي الذي تركه رسول العرب للمسلمين العرب وكل من إنضم إليهم عبر التاريخ سيان من أجل المصالح أو لعجزه في دفع الإتاوة ( الجزية بلغة الإسلام ) أو مع مرور الوقت الإيمان في وجود حياة الآخرة ( وكأننا نلعب مع الله علي الأرض ويلعب هو معنا أيضا لعبة الإستغماية ... ولسان حال الله يقول .. ومسكنك يا كافر متلبسا ...!! ) في جنات تجري من تحتها الأنهار ومن فوقها الغواني والغلمان وياقوت زمرد و كؤوس من أثير - مع الإعتذار لفيروز - إضافة لما تردد ويتردد عن كتابات ودعاوي المؤمنين في صلاح المجتمعات حال معرفتهم صحيح الدين ( الإسلامي بالطبع وغيره يمتنع ) وإيمانهم القويم في شريعة الله التي يروج لها أتباع البدو منذ ظهور الدين الإسلامي وحتي ظهور داعش والقاعدة وبوكو و...وكل من يعتقد في قداسة وإعجاز ثقافتهم أنه حال إستيعاب وفهم مقاصد الله المذكورة في كتابه من قبل المؤمن و ... وهزيمة وإستعباد وسبي نساء وسرقة أموال وأملاك وقتل الآخر الكافر والمرتد أو أو أن يُهدي الله العالم ( بطريقة أو بأخري المهم يتمكن دون إستخدام البشر في قتل وسرقة وسبي وقتال أتباعه وتهديداتهم وإجرام جماعاتهم ) لتنتهي سلسلة الأفلام المرعبة التي بدأتها جماعات البدو بإسم الله وأكبر فوق كيد المعتدي منذ ما يُقارب عن 1435 عام ميلادية مضت
بالطبع المؤمنين حتي الذين يقذفون بنفسهم في البحار والقفار ويتخفون في ثلاجات شاحنات اللحوم ( الحرام) والخضار هربا من بلادهم ذات الغالبية الإسلامية يحلمون أيضا أن يوتوبيا الصلاح والأفراح والليالي الملاح تتحقق عند تطبيق وسيادة شرع الله الصحيح وليس شرع البغدادي وسلمان والبشير وبوكو حرام والقاعدة بمعني شرع الله الأصلي ( من يجده يدلنا علي عنوانه ) الذي يفرض العدل ويتبني عدالة إجتماعية و... وكل أحلام الإيديولوجيات التي تقوم علي يوتوبية النظرية في الأحلام والتي تتحول عند التطبيق إلي كوابيس علي طريق أعداء الدين و البروليتاريا وذيول الإنتهازية و الرجعية و..و.. لتصبح اليوتوبيا لدي العامة خليط من مناخوليا وهلوسة الدفاع عن أحلام وأماني في مكتسبات ( لا وجود لها علي أرض الواقع بل مجرد كلام ووعود في آيات .... ) سيان دنيوية أو سمائية...
صار الإسلام مشكلة يعاني بسببه المسلم ويهرب بعوائله ( ونسائه المحجبات معه ) حيث النجاة من جماعاته التي ترفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله أو العكس والتي تُمارس الإرهاب بتشجيع من آيات الله في القرآن في سبيل تطبيق شرع الله ..
الإسلام المشكلة
- جماعات إسلامية إرهابية إجرامية تطبق الشريعة التي يدافع عن صلاحيتها الغالبية من المسلمين وتكرر ما نادي به الرسول ومن بعد صحابته والخلفاء ( من لم يغزو أو لم تحدثه نفسه به فقد مات علي شعبة من نفاق ..حديث صحيح) و.. الدين عند الله ... وقاتلوهم يعذبهم الله ... وكفر الذين قالوا .. و...ألخ ألخ
- فريق إسلامي آخر يخلط الأوراق ما بين عقيدة الجماعات الإسلامية الإرهابية التي تستمد شريعتها من الدين الإسلامي النقي السلفي وما بين مبادئ ومعاهدات الحقوق والمساواة الخليط والتي تطبقها غالبية دول العالم الديمقراطي وينتهج مسارها الجميع مسلمين وغير ليصرح أن غالبية المسلمين ناس عال العال وأن الإرهاب ليس إسلامي بل هو دخيل علي المسلمين وكأن لا وجود ولا فاعلية أو تأثير لمعاهدات الحقوق والمبادئ في إصلاح أحوال البشرية بل الإسلام الغالب هو الإسلام الحقوقي علي الرغم من الأمثلة الفاضحة في هروب وفرار المسلمين إلي الغرب الحقوقي الكافر وعدم لجوئهم إلي دول نظام آل سعود الإسلامي والطالبان وغير ممن يتبعون نهج السلف الصالح...
- فريق إسلامي آخر وهو يمثل الغالبية العظمي وتجده مع الرابحة (دائما ) لا يهتم كثيرا بموضوع الحقوق والمبادئ بل ما يهمه مصالحه الشخصية من مكاسب وربح وسبوبة بالمصري هو مع العايمة( العائمة) في السبوبة وعندما تتحدث معه في مشاكل البشرية مع دين لإسلام يتهرب غالبا من الرد أو يلتف حول السؤال أو يتهم أمريكا والصين وروسيا واليابان والفاتيكان والبوذية والزرادشتية دون حتي أن يذكر ولو شخصية إسلامية مثل البغدادي أو بن لادن أو القرضاوي أو عمرو بن المتعاص أو أو ... ألخ
- الإسلام المشكلة .. العالم الغير إسلامي لا يفهم الغرض من .....رسالة الإسلام ( عن جهل أو عداوة ...!!؟)ولا يعتقد في صلاحيته ويتهم رسوله وصحابته وتعدد زيجاته ووغزواتهم و..
- الإسلام المشكلة ...يعتقد المسلمين أن العالم دائما في عداء مع الدين .. والدين دائما في دفاع عن نفسه حتي في غزوات وسرقات وجرائم الإسلام نجد تبرير للإجرام والإرهاب..
- المشكلة حتي مع المرأة المسلمة ..حجابها ..ميراثها ..شهادتها.. عورتها.. نقصها .. نجاستها ( مع الإعتذار للمرأة دون تمييز)
الإسلام المشكلة في شريعته وتطبيقاتها في غزواته وأسبابها في تعدد الزواج وبتر اليد ورجم المرأة وعدم أهليتها للحكم والقيادة و..
الإسلام المشكلة ما هو الحل؟
أعتقد في ما قل ودل
الدولة العلمانية اللادينية دستور وقانون وتعليم وثقافة وإعلام ومنع وتحريم الآذان ووضع ضوابط عند إصدار تصريح بناء الجوامع ومتابعتها من قبل الدولة ومحاكمة كل من يستغلها في غير الصلاة ومن يريد الإستزادة من نفحات الإيمان يجد ما يريد في المكتبات و الكتب والنت وعبر التليفون ..
كلمة أخيرة
المشكلة الإسلام وبإعتراف الرئيس السيسي عندما طالب بإصلاح الدين الإسلامي ويسمح في نفس الوقت للسلفيين بدخول البرلمان أي المشاركة في التشريع و فرض الشرع وثوابت الدين وثوابت الدين الإسلامي معروفة ومحفوظة وتمارسها داعش والقاعدة و ..؟
حتي السيسي إعترف .... الإسلام المشكلة .. ما هو الحل ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خُمس الله و رسوله
Arnab Awy ( 2015 / 9 / 3 - 21:50 )
المهم يتمكن دون إستخدام البشر في قتل و سرقة و سبي

هذه الجملة أعطتني مفتاح أهم أمراض المسلم

و هي كراهيته للعمل الجماعي بروح الفريق لأنه يبغي الاستئثار بالغنيمة

و لا يشاركه فيها أحد

و خاصة

خُمس الله و رسوله


2 - الإسلام المشكلة .. ما هو الحل ؟
nasha ( 2015 / 9 / 4 - 00:21 )
الحل اصبح سهل جداً صدقني وقريباً سيوضع محل التنفيذ وتبدأ المشكلة بالانحسار سريعاً.
لقد ابتدأ الحل منذ ظهور الانترنيت والفضائيات وتكنولوجيا (السوشل ميديا).
العالم لم يعد بحاجة الى صحفيين ومثقفين ونخبة ولا حتى سياسيين لرسم خط الثقافة والسياسة في معظم دول العالم . سنصبح جميعاً (سكان الارض) نتشارك بثقافة واحدة (التوحيد الانساني الحقيقي) وليس التوحيد الاسلامي المتخلف.
كل ما تحتاجه الدول التي تعاني من الاسلام السياسي هو مجرد الاعلان وبصراحة (بواسطة السلطات التنفيذية) ان الاسلام السياسي والعقيدة الاسلامية فاسدة ولا تصلح للحكم . ومنع وتجريم من يروج لهما.
انا اتوقع ان مصر ستكون اول بلد في العالم يعلن ذلك .
السيسي بطيئ وحذر ولكنه يعرف بالظبط ان هذا هو الحل الوحيد وسيفعلها في الوقت المناسب. ولكن الموجة التي ستبدأها مصر ربما ستأخذ عدة سنوات الى ان تصل باقي العالم.
تحياتي


3 - اين هو الحل
على سالم ( 2015 / 9 / 4 - 00:50 )
استاذ عدلى يبدو ان اوروبا سوف تجنى ثمار عبطها وطيبتها ,اعتقد انك مقيم فى ايطاليا وايطاليا كما يقولوا هى بوابه اوروبا للغزو الاسلامى البحرى الجرار ,دعنى اسألك الى متى ستتحمل ايطاليا جحافل المسلمين وتلقيح جتتهم ,هذا بالتأكيد سوف يؤثر على ميزانيته ايطاليا ووضعها الاقتصادى ,من المؤكد انه لايوجد اى حل فى الاسلام ,انه اصل المصائب والكوارث والبلايا والبؤس


4 - الحل هو القانون العادل
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 9 / 4 - 04:22 )
تحية أستاذ عدلي:

الحل هو تطبيق قانون عصري مدني يعطي المواطنين حق المساواة من دون نظر إلى دين أو عرق، يحمي الضعيف قبل القوي...

كل كلام غير هذا هو ذر رماد في الأعين...

ألف وأربعمئة سنة ولم نرى ماهي حسنات هذا الدين ولم نرى مثالاً واحداً على صحة مايقولون من أن هذا الدين صالح. لم أقل انه صالح لكل مكان وزمان لأنني أعرف أن هذا كذب بكل بساطة..

مع التقدير أخ عدلي


5 - Arnab أوي
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 4 - 07:40 )
الرزق من عنده والقتال لأجله والصوم والصلاة لمغفرته والبنين للمباهاة أمامه والرحمة والعدل أيضا من صفاته 
إلا يرحم ويعّل من عقولهم حتي يتعدل حالهم ؟
شكرًا مرورك وخروجك من الفيس بوك ...ههههه
تحياتي


6 - ناشا
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 4 - 07:49 )
يا رجل السيسي ..الحلم والحقيقة
الثقافة الجمعية ومنهم السيسي
عندما يتمكن أصحاب الفكر والإرادة من الملحدين من التأثير في ميزان وموازين ثقافة المجتمع سيتغير الفكر وبالطبع تصبح المشاكل من نوع آخر ولكن طالما الفلاسفة والمفكرين والملحدين لا يزالوا في بداية الطريق أو منعزلين أو تنقصهم الشجاعة فلا تغيير بالسيسي ولا بغير السيسي
أعجبني طرح تلميذ برهامي الأستاذ أحمد الحرقان عندما أعلن في نداء إلي ملحدي مصر بالظهور علانية وتحمل أعباء التغيير للمطالبة بحقوق اللادينين والآخر وتغيير الدستور وبالتالي نهاية عصر ظلام الأديان وبداية عصر التنوير حتي لو كان من خلال الدين وفي بابا الكاثوليك الأخير مثلا
شكرًا لحضورك الكريم وتواصلك
تحياتي


7 - أستاذ علي
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 4 - 07:53 )
يعجبني إصرارك علي فضح أصل الداء ولكن المرضي في حاجة إلي تطبيب وتنبيه ألا يقاوموا الزمن وينتبهوا لصحة الأجيال الواعدة حتي يكون مستقبلهم في حياة من النور والتنوير وليس حياة العبودية والإنبطاح تحت أقدام الجهل والتخلف والعنصرية
لا تحرمنا من زيارتك
تحياتي


8 - أستاذ علي
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 4 - 07:56 )
تقريبا نتفق علي أولويات مرحلة التغيير في دستور وقانون عصري حيث القانون البدوي عتيق وصار مُشين بحق البشر عامة والنساء علي وجه الخصوص
شكرًا لتواصلك الكريم
تحياتي


9 - أستاذ علي الجنابي( الفيس بوك)
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 4 - 16:42 )
أري تقريبا يوميا عائلات خليجية تتمتع بحياة الغرب وحرية الغرب ( رغما عن حجاب نسائهم المصطنع)) وفي نفس الوقت أشاهد أبناء الفراعنة وهم يعملون في أسواق الخضار والمعمار والأشغال الشاقة للحصول بالكاد علي لقمة العيش
بعد أن علموهم اللغة والقراءة والكتابة كان رد الجميل ما نراه اليوم من الغرقي والفارين والمعوقين وسكان المقابر وبيع الأعضاء الآدمية وصغار الأناث لمتعة المتصابون
شكرًا سيدي مساهمتك بالتعقيب والمرور
تحياتي

اخر الافلام

.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل




.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط


.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني




.. إدوار فيليب يدعو لسد الطريق أمام حزب التجمع الوطني وفرنسا ال