الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلبٌ ينبحُ ليقتلَ الوَقْت ل-عِمَاد أبو صَالح-

شريف رزق

2015 / 9 / 4
الادب والفن


كلبٌ ينبحُ ليقتلَ الوَقْت لـ"عِمَاد أبو صَالح" الواقعُ الرِّيفيُّ المَعِيشُ بوَعْي الطُّفولةِ ومَنْظُورِهَا

تُعدُّ ملامحُ الحياةِ الرِّيفيَّةِ المِصريَّةِ، منْ أبرزِ الملامحِ التي تُشكِّلُ خصوصيَّةَ المَشْهدِ المِصْرِي، وعلى الرَّغمِ منْ تغليبِ الطَّبيعَةِ المدينيَّةِ على نصوصٍ عديدةٍ من شِعريَّاتِ القصيدِ النَّثريِّ؛ نتيجةً لعواملٍ حضاريَّةٍ، وتعاظمِ دورِ المدينةِ، في العقودِ الأخيرةِ، فإنَّ قلَّةً من شعراءِ القصيدِ النَّثريِّ المِصريِّ الذين نشئوا في الرِّيفِ، وتشكَّلَ وعيُهُمْ في أحْضَانِهِ، قد وَجَدُوا خصوصيَّةَ تجاربهم في المَشْهَدِ الرِّيفيِّ المِصريِّ، بعوالمِهِ الخاصَّةِ، وسرديَّاتهِ الخاصَّةِ، ومنْ هؤلاءِ الشُّعراءِ: عماد أبو صالح (1967- )، في دواوينِهِ الأولى، ومنها ديوانُهُ الثَّاني: كلبٌ ينبحُ ليقتلَ الوقت .
تتأسَّسُ شعريَّةُ الخِطابِ الشِّعريِّ المِصْريِّ، في هذا الدِّيوانِ، على أداءٍ شِفاهيٍّ ريفيٍّ بسيطٍ، يأتي بوعي طفلٍ ريفيٍّ مُشارِكٍ في الحَدَثِ، ومنْ منظورِهِ الخاصِّ، عَبْرَ تفاصِيْل حياتيَّةٍ دقيقةٍ منْ سرديَّاتِ الحياةِ الرِّيفيَّةِ الخاصَّةِ، وتتبدَّى مَعَالمُ واقعٍ ريفيٍّ مِصْريٍّ خالصٍ، بمفرداتِهِ وكائناتِهِ وأُناسِهِ، وسرديَّاتِهِ الحياتيَّةِ الشِّفاهيَّةِ الحميمةِ، في أداءٍ لغويٍّ شِفاهيٍّ، يلتحِمُ بوعيٍ فِطريٍّ أقرب إلى وعي البَدَاهاتِ الأُولى، وينزَعُ - أحيانًا- إلى فنتازيا المِخيالِ الرِّيفيِّ، وإلى شعريَّةِ المُفاَرَقَةِ .
تتشكَّلُ صورَةُ الواقعِ الرِّيفيِّ المِصْريِّ المَعِيشِ، عَبْرَ لقطاتٍ وجُزئيَّاتٍ وسَرْديَّاتٍ حياتيَّةٍ خاصَّةٍ، وتتبدَّى - دَاخلَ صُورَةِ الواقعِ الرِّيفيِّ المَعيشِ - صورةُ الأمِّ على نحوٍ كثيفٍ، تليها صورةُ الأبِ، ورُبَّمَا لارتباطِ الطُّفولةِ بالأمُومَةِ أكثرَ يُشدِّدُ منظورُ الطِّفلِ على صورةِ الأمِّ، وفي بدايةِ الخِطابِ يتكشَّفُ حِرْصُ الأبِ والأمِّ معًا على تشكيلِ ابنِهِمَا كما يُريدانِ؛ على صورتِهِمَا، وتتبدَّى القسوةُ في هذِهِ التَّربيةِ :
" الَّذينَ نُشبهُهُمْ تمامًا
، رَغْمًا عنَّا،
على أمَلِ أنْ يعيشُوا
مرَّةً ثانيةً
بطريقةٍ أفضل.
الَّذينَ سَعَوا لإنجابِنَا
بشغفٍ بالغٍ
لكي لا يكونوا وَحْدَهم
الَّذينَ تعقرُهُمْ الحياةُ.

نحنُ لا نفهمُ
إذَا كانُوا لم يُفكِّرُوا يومًا
أنْ يشتغِلُوا عازفِي إيقاعٍ
فلمَاذَا تدرَّبُوا
كلَّ هذِهِ التَّدريباتِ الشَّاقَّةِ
على خدودِنَا؟" (1)
ثمَّ تتوالى صورُ الأمِّ، في سرديَّاتٍ حياتيَّةٍ، في بيئةٍ ريفيَّةٍ مصريَّةٍ خالصَةٍ، حتَّى يرصُدُ مرضَهَا واقترابَها منْ النِّهايةِ بالتَّدريجِ، في عدَّةِ نصوصٍ، وليسَتْ الأمُّ سِوَى حالةٍ منْ حالاتٍ عديدَةٍ مُتشابهَةٍ في المُعَاناةِ؛ ولهذا يجنحُ السَّاردُ، في بعضِ الأحْيانِ، إلى التَّعبيرِ عنْ جماعَةِ الأمَّهاتِ، ومنْ ذلكَ رَصْدُهُ التزامهنَّ بعَدَمِ مُغادرَةِ الدُّورِ؛ إلا في الحَالاتِ القُصْوَى، وهو تقليدٌ كانَ يُعتبَرُ- في هذِهِ البيئَةِ - علامَةً على التَّربيةِ والأخْلاقِ الفاضلةِ :
" قضينَ عُمْرَهُنَّ كلَّهُ
في الحُجُرَاتِ الضَّيقَةِ.
لم يتذكرنَ أبدًا
أنْ ينظُرْنَ للشَّمسِ
وهُنَّ ينشُرْنَ الغسيلَ فوْقَ السُّطوحِ.

المَرَّات القليلة التي غادَرْنَ فيها المَنازِلَ
كُنَّ يسقُطْنَ بَعْدَ كلِّ خطوةٍ

لأنَّهنَّ نسينَ المَشْي
في مِسَاحَاتٍ وَاسِعَةٍ.

أطفالُهنَّ الَّذين يَحْبونَ في دموعِهِمْ
يعرفونهنَّ منْ أرجلِهنَّ
لا وجوهِهِنَّ.

حينَ يمتنَ
ينهرنَ النِّسوةَ اللاتي يُولونَ لأجلِهنَّ
ويُغسِّلنَ جثتهنَّ بأنفسِهِنَّ."(2)
ومنْ ذلكَ أيضًا، رَصْدُهُ قيامهنَّ بأعمالهنَّ المنزليَّةِ، ومنها عمليَّةُ نَخْلِ الدَّقيقِ؛ تمهيدًا لخبزِهِ، في الأفرانِ الموجودَةِ في الدُّورِ:
" لم يكُنَّ ينخُلْنَ
كُنَّ يرقُصْنَ على إيقاعِ المَنَاخِلِ
ثم يخرُجْنَ منْ حُجُرَاتِ المَعِيشَةِ
ملائكةً بيضَاءَ
بغُبَارِ الدَّقيقِ
إلى أنْ يلطمهنَّ الأزْوَاجُ فجأةً
فيعُدْنَ مرَّةً ثانيةً
أشباحًا
في ملابسَ سَوْدَاء."(3)
ويرصُدُ ذاتَهُ، وهو طفلٌ، يتشبَّثُ بذيلِ ثوبِهَا، وهيَ تسيرُ مُسْرِعَةً، بينَ الزَّرعِ، غير عابئةٍ بهِ، تاركةً بيتَ الزَّوجيَّةِ إلى بيتِ أبيها؛ لأنَّ زوجَهَا قدْ ضَرَبَهَا:
" حِيْنَمَا كانَ أبي يضربُهُا
وتهجُرُ البيْتَ
كُنْتُ أتشبَّثُ بذيلِ ثوبِهَا
وأجْري في الغِيطانِ
خلفَ خطواتِهَا المُتعجِّلةِ
وحَطَبُ القطنِ يخدِشُ خَدْيَّ.

لمْ تكُنْ تحملُنِي أبدًا
لم تكُنْ تبطِئُ خطواتِهَا لأجلي أبدًا

طرْحَتُهَا السَّودَاءُ
، الَّتي يُطيِّرُهَا الهَوَاءُ فوقي،
غمامَةٌ
تُمْطِرُ الدَّمعَ." (4)
ويتخيَّلُ مجِيءَ عزرائيلَ إليها، وهيَ تقومُ بأعمالِهَا المنزليَّةِ وَحْدَهَا؛ لينقلَهَا إلى العَالَمِ الآخَرِ:
" حِيْنَمَا سَيُفاجئُهَا عزرائيلُ
، وهِيَ وَحْدَهَا بالمَنْزلِ،
ستُقدِّمُ له فطيرةً وكوبَ شَايٍ
( ثمَّ تسحبُهُمَا
، بخَجَلٍ،
بعدَ أنْ تتذكَّرَ أنَّهُمَا
دُونَ سُكَّرٍ مُطْلقًا)
وتحكِي كيفَ زوَّجَتَ ثلاثَ بناتٍ
دُونَ أنْ تقترِضَ
، منْ الجِيْرَانِ،
طَبَقًا وَاحِدًا.
أنَّ زوجَهَا مَا كانَ يفتحَ بيتًا
لو لمْ يبعْ خاتمهَا " الكليوباترا".
وستشتِمُ له أمَّ طارق.
ثمَّ تقِفُ فجأةً وتقولُ:
" بعدَ إذنِكِ يا عزرائيلُ،
سأرشُّ القمحَ للدَّجاجاتِ

يُهْ:
كيفَ أستقبِلُ وَحْدِي
، هَكَذَا،
رِجالاً غُرَبَاء؟!" (5)
ويرصُدُ مَرَضَهَا الأخِيْرَ، والتفافِهِمْ حولَهَا، فيمَا هيَ تقترِبُ فعليًّا منْ المَوْتِ:
" في أيَّامِها الأخِيْرَةِ
ابيضَّ شعرُهَا كالقطنِ تمامًا
وكانَ علينا أنْ نتبادَلَ نوباتِ حِرَاسَتِهَا
لنُفزِّعَ العَصَافيْرَ
الَّتي تحطُّ منْ النَّوافِذِ
وتصْنَعُ منْهُ أعْشَاشَهَا.
كانَ علينَا أيضًا
أنْ نربُطَ لهَا يدَهَا
بشريطٍ في رقبتِهَا
بعدَ أنْ صَارَتْ مَعْرُوقةً
كجِذْرِ شَجَرَةٍ
حتَّى لا تنتهِزَ أقرْبَ فرْصَة
وتتشبَّثُ بالتُّرَابِ." (6)
ويرصُدُ لحظَةَ موتِهَا، ويرصُدُ ضَعْفَ الأبِ القاسِي في هذا المَشْهَدِ، دُونَ أنْ يظهَرَ إلا في عنوانِ النَّصِّ: أبي بكَى فِعْلاً ... أنا تفرَّجْتُ عليه:
" كانَتْ تنظُرُ لنَا بطَرفِ عينِها
وتُبالِغُ في الأنينِ
لتتأكَّدَ أنَّ هُناكَ مَنْ يبكِي لأجلِهَا
، ولو لمَرَّةٍ، قبلَ نهايَةِ العُمْرِ.
مَعَ أنَّ مَلاكَ المَوْتِ
يَسْحَبُ رُوْحَهَا بخِفَّةٍ شديدَةٍ
بيديْنِ مُدَرَّبتيْنِ
على مَلاييْنِ المَوْتَى
مُنذُ أنْ تسلَّمَ مَهَامَ عملِهِ
مِنْ اللهِ." (7)
ويتخيَّلُ الطِّفلُ أنَّ الأبَ سيُقِيْمُ ليلةً لأهْلِ اللهِ؛ ترحُّمًا على زوجتِهِ، في مشهدٍ يتخيَّلُهُ:
" يُحاولُ أبي
أنْ يُفهمَهَا
أنَّه لا تُوجَدُ مَطَابخُ في الجَنَّةِ
تُسَاعِدُ فيْهَا الحُوريَّاتُ.
بينَمَا هِيَ تبتسِمُ وتُحذِّرُهُ
مِنْ أنْ ينسَى ويُشمِّرَ ذَيْلَ جِلبابِهِ
ليرصَّ الأرَائكَ
ويُوزِّعَ الأطباقَ
على المُؤمنيْنَ." (8)
أمَّا الآباءُ فيحضُرونَ في هذا القَصِيْدِ حُضُورًا أقلَّ، وفي حالةِ شقاءٍ، مُوازٍ لشقاءِ النِّساءِ:
" يعودَونَ كلَّ مَسَاءٍ
حامِلينَ الفئوسَ على الأكتافِ
وبأورامٍ صغيرَةٍ في الأيدِي
زرعوا القمحَ للتَّمويْهِ
بعدَ فشلِهِمْ في العثورِ على الكنزِ.

الزَّوجَاتِ ينظُرْنَ لهُمْ
، في صَمْتٍ،
ولا يُعيِّرنَهُمْ.
هنَّ أيضًا أضَعْنَ أعْمَارَهُنَّ
في سَرِقةِ النَّهرِ
بجرارِهِنَّ." (9)
غَيْرَ أنَّهُمْ – على الرَّغمِ منْ هذا الشَّقاءِ، وهذا العَنَتِ - يحضُرُونَ، في أعينِ الصِّغارِ، في صورٍ ضخمَةٍ ومَهِيبَةٍ:
" دَائمًا يتواطَأ الهَوَاءُ مَعَهُمْ
وينفُخُ جلابيبَهُمْ
لكي يَظهرُوا في عيونِنِا الصَّغيرَةِ
أضْخَمَ مِنْ حقيقتِهِمْ .
لمْ يكونُوا يخضُّنونَنَا
مِثلمَا كُنَّا نتوهَّمُ
كانُوا يُثبتونَ لنَا
أنَّهُمْ قادِرُونَ على تحطيْمِ ضلوعِنَا
لو عَصَيْنَا أوَامِرَهُمْ."(10)
يجلِسُ الرِّجالُ مُجْهَدِيْنَ، منْ شَقَاءِ العَمَلِ، وشَقَاءِ العَيشِ، ينظرونَ إلى الأبناءِ، ويتحسَّرونَ على صِحَّتِهِمْ الَّتي ذَهَبَتْ، وعلى ماضِيْهِمْ الَّذي كانَ أجْمَلَ، وعلى مهاراتِهِمْ الَّتي ذَوَتْ:
" مِثلَ أشْوِلةِ قمحٍ مسَوَّسَةٍ
يستندونَ على الجُدْرَانِ
غَيْرَ قادريْنَ أنْ يهشُّوا البَطَّ
الَّذي ينقِرُ أقدامَهُمْ المُتورِّمَةَ
فقطْ، ينظرُونَ لنَا بأسَى
ونحنُ نُدْمِي وُجُوهَنَا
بأمْوَاسِ الحِلاقةِ
ويتذكَّرونَ أيَّامَ كانُوا
يحِشُّونَ الحَشَائِشَ بالمحشَّاتِ
دُونَ أنْ يخدِشُوا وَجْهَ الأرْضِ. " (11)
ويَصْبُو الطِّفلُ إلى عَوَالمِ الكِبارِ، فيمَا يُشْبِهُ أحْلامَ اليقظَةِ، على طريقَةِ الدِّرامَا السِّينمائيَّةِ والتِّليفزيونيَّةِ:
" يُمكنُنِي أنْ أُطْرِقَ بابَ أيِّ مَنْزِلٍ
وأدْخُلُ حُجْرَتي
وأُعلِّقُ قميصِي على المِسْمَارِ
خَلْفَ بابِهَا
ثمَّ أجلِسُ إلى المَائِدَةِ
وأتناولُ العَشَاءِ.

بالتَّأكيدِ سَأُطوِّحُ الطَّبقَ في الهَوَاءِ
لأنَّ الطَّعامَ نيئٌ قليلاً
وأنْهَرُ البنْتَ
، الَّتي هِيَ أُخْتِي،
لأنَّهَا تأخَّرَتْ بالخَارِجِ.
ثمَّ أقِفُ في الشُّرفةِ
وأُلوِّحُ لابْنَةِ الجِيْرَانِ.

لا أشْعُرُ أبدًا أنَّني غريْبٌ
إلاَّ حِيْنَمَا تضمُّنِي صَاحِبَةُ المَنْزِلِ
والَّتي تُشْبِهُ أمِّي تمامًا."(12)
يلتحِمُ الخِطابُ الشِّعريُّ هنَا بخصوصيَّةِ المَكانِ الرِّيفيِّ المِصْريِّ في الدِّلتا؛ بتفاصِيلِهِ المَعِيشَةِ، وأُناسِهِ البُسَطاءِ، في أداءٍ شِعريٍّ شِفاهيِّ، وسَرْديٍّ بَصَريٍّ، ويلتحِمُ بمِخْيَالِ طِفلٍ مُشَارِكٍ في السَّردِ، وبمَنْظُورِهِ، وبنبرتِهِ، مُجَسِّدًا تفاصِيْلَ وَاقِعٍ خاصٍّ، كانَ في السَّبعينيَّاتِ وبدايَاتِ الثَّمانينيَّاتِ مِنْ القَرْنِ المَاضِي، قبلَ أنْ تصِلَ أيادِي التَّغييرِ إلى هَذا العَالَمَ الرِّيفيِّ الفِطْريِّ بصورتِهِ الَّتي يحفظُهَا النَّصُّ مِنْ الزَّوالِ.


الهوامش:

(1) عماد أبو صالح - كلب ينبحُ ليقتلَ الوقت – القاهرة – د. ن - 1996- قصيدة: الآباء.
(2) السَّابق – ص: قصيدة: تعزف لهنَّ أوركسترا الإوزَّات.
(3) السَّابق – ص: قصيدة: حُمَّى الدَّقيق .
(4) السَّابق – ص: قصيدة: كانوا يُجهِّزُونني للنُّبوة.
(5) السَّابق – ص: قصيدة: طيبة.. وسيُمْهلها يومينِ .
(6) السَّابق – ص: قصيدة: أمِّي .. برميل الدَّمع .
(7) السَّابق – ص: قصيدة: أبي بكى فعلاً ... أنا تفرَّجتُ عليه .
(8) السَّابق – ص: قصيدة: ليلةٌ لأهلِ الله .
(9) السَّابق – ص: قصيدة: كلّ هذه السِّنين .
(10) السَّابق – ص: قصيدة: قلوبُهُم خَشِنةٌ، لم يحُكُّها الحُبُّ.
(11) السَّابق – ص: قصيدة: غُرباء، الجلابيب خِيامُهُمْ .
(12) السَّابق – ص: قصيدة: أطردُ الغريبَ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً


.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو




.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس


.. مفاجآت في محاكمة ترمب بقضية شراء صمت الممثلة السابقة ستورمي




.. انتظروا لقاء مع أبطال مسلسل دواعي السفر وحوار مع الفنان محمد