الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهاجمة آيات النبي محمد أم الهجوم على داعش أمريكا

علاء الصفار

2015 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


لقد سقطت الإقطاعية و سلطة الكنيسة و قبلها سقطت ممالك تاريخية عظيمة كمملكة زنوبيا ومملكة سليمان و سقطت روما العظيمة و سقطت الإمبراطورية العثمانية والملكية في العراق وسقطت بريطانيا العظمى و شهد جيلنا سقوط دولة السوفيت.

قال الله تعالى: فكل شيء على سطحها فانِ و يبقى وجه ربك ذو الجلال العظيم*
و قال فردريك أنجلس: كل شيء في الوجود يلبس في إصبعهِ خاتم الزوال*

الفلسفة اللاهوتية أو الفلسفة المثالية قد سبقت الفلسفة المادية, و قد ظهرت الفلسفة المادية على أشكال متنوعة و كانت الكنيسة تحارب كل اتجاه فلسفي مادي يظهر في أوربا, لحين تقدم الزمن و تطور العلاقات الاقتصادية و ظهور طبقة البرجوازية الوطنية فتم إسقاط السلطة الملكية و الطبقة الإقطاعية و رمي الدين في الكنيسة مع قساوستها بكلمة أخرى ما دعي عزل الدين عن الدولة.

ففي العصر الحديث عرف العالم الكثير من العلماء بعدما تم ضرب جبروت الكنيسة التي حاكمة غاليليو غاليلي لمخالفته الكنيسة و أكد دوران الأرض حول الشمس, فقبل موته كان يردد لكن هي مع ذلك تدور. ثم جاء جالس دارون بأمر أصل الأنواع لينسف خرافة الخلق والطرد من الجنة و جاء نيوتن بقوانين الحركة و الميكانيك و درس سبب سقوط التفاحة فسجل قانون الجاذبية الأرضية, ثم جاء كارل ماركس بكتاب رأس المال و شرح لنا فائض القيمة فاعتمد الفلسفة المادية التاريخية و المادية الديالكتيكية فشرح سبب سقوط الإقطاع و تنبأ بسقوط الرأسمالية, إذ جاء بقوانين ثلاثة دعيت بقوانين الديالكتيك, قانون نفي النفي* قانون وحدة صراع المتناقضات* قانون تحول الكم إلى كيف*.

مقدمة ضرورية لمعرفة آلية ظهور الدولة وسقوطها, ففي العقل اللاهوتي تجري على أساس أن المشيئة الربانية سواء بدوران الشمس أو بدعم السلاطين ونحرهم, فالله يقوم بتسليط السلطان الشرير على الأمم العاصية ليعاقب البشر أجمعين.
فقد جاء "و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون"
و جاء" إذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم.و تفسيرها هو أن الله إذا أراد بقوم شرا ولى أمرهم شرارهم."

نرى أن أمر الممالك يدخل في الأديان و تتشابك و بتفسيرات ميتافيزيقية لسبب ظهور سلطة الإمبراطوريات و سقوطها, لحين ظهور الأفكار التقدمية بعد انتصار الثورة البرجوازية في أوربا بعد ظهور الفلاسفة الأعلام في مجال التنوير الثقافي (فولتير. جان جاك روسو. مونتسيكيو). و لحين بروز الفكر الماركسي المستند على الأسباب الاقتصادية و الصراع الطبقي, ليتبين أن ظهور و سقوط روما القديمة و انتصار الثورة الفرنسية قد جاء بفعل قوانين اقتصادية و ظهور قوة طبقية ألا وهي الطبقة البرجوازية التي ستنتصر على طبقة الإقطاع التي دعمتها الكنيسة المناهضة للعلم و المبررة لظلم سلطة الكنيسة.

لكن كارل ماركس بنظرية الصراع الطبقي أوضح لِمَ استمرت سلطة الإقطاع, ففسر أن البروليتاريا لَمْ تظهر إلا بعد قرون, فأن الثورة هي عملية إزاحة الطبقات ليؤدي لزوال الدولة أم الإمبراطورية الرومانية, مما حدا لظهور الدولة البرجوازية العصرية التي تطورت إلى دولة رأسمالية. فَهكذا عرفَ ماركس أن الطبقة المُسيطرة تنتج بيدها حفر قبرها, أي البروليتاريا ستسعى نحو إلغاء سلطة رأسمال من اجل تحقيق المجتمع الخالي من الطبقات, ليحل البناء الإيجابي بدل الصراع الطبقي الدامي, الذي يقود لتسلط القوي على الضعيف ومما يؤدي لظهور الغزو و النهب للبشر بدل العيش السلمي مع الشعوب.

فسقوط الإقطاع ليس إرادة إلهية و لا يرتبط بأن الله يسلط الملوك لأجل عقاب العاصين و لا الملوك مخلوقين من قبل الله لرعاية العامة, لذا انتصرت الأفكار التقدمية البرجوازية فرمت بأفكار القداسة للملك, ثم أفكار كارل ماركس جاءت لتسحب القداسة من السلطة رأسمال لتعري جرائم النظام الرأسمالي في الاستغلال للبشر و الحروب الاستعمارية.

فقول أنجلس: أن كل شيء يلبس في إصبعه خاتم الزوال! هو أمر علمي يفسر ضرورة اقتصادية حين استنفذت شروطها في الوجود, أنجبت في أحشائها المارد البرجوازي الذي تطلع لمصالحه الطبقية, فقام بالهجوم على الإقطاع و أزاله من أوربا. بهذا خطت البشرية ليس نحو التقدم الاقتصادي و تحقيق الانتصار على سلطة روما و تحقيق مشروع التجارة العالمية, بل عرف البشر لأول مرة في التاريخ أن سلطة الكنيسة لَمْ ( تك مدعومة من الله ) فتزعزعت الخرافة و صار التوجه نحو نزع الدين عن السلطة, فهذا هو التنوير للشرفاء و عمل ثوري ملموس شهده البشر في أوربا.

فالعالم الغربي تطور بإحلال العلم مكان الخرافة و ليس عبر الصراخ ضد نصوص الدين المسيحي و تحقير النبي عيسى عليه السلام في الحوار المتمدن, بل قام المفكرين بتكريس كل جهدهم من اجل تغيير الحياة الاقتصادية و باستنهاض كل ما هو إنساني في الدين المسيحي ليسحبوا الكثير من القساوسة للخروج ضد سلطة النبيل, منطلقين من أن فقر الشعب هو وصمة عار, فجهد الفلاسفة جاء لرفع مستوى الشعب الاقتصادي لتقليص استغلال النبيل و نهب الكنيسة لأموال الشعب.

فهكذا نرى اليوم الشعب العربي في مصر و العراق وسوريا و ليبيا و تونس يعاني أقسى الظروف و التي هي امتداد للهجمة الرأسمالية الاستعمارية التي جرت في القرن الماضي و امتداد لسلطة الدكتاتور العميلة و التي هي سلطة متخلفة مرتبطة مع بريطانيا عبر الملوك ثم لتتحول إلى سلطات عميلة للامبريالية الأمريكية و لتتحول سلطة لأحزاب الإسلامية التي تمثل سلطة مشابهة لسلطة الإقطاع في أوربا, برجعة نحو القرون المظلمة باستنهاض قيم خرافية تساعد في تقديس سلطة الأحزاب الإسلامية التي يدعمها الملك الوهابي الذي يجسد الحكم الأوتوقراطي, برعاية أمريكا و أداتها القاعدة و داعش.

فالفكر الماركسي كما أوضحت حدد أمر سقوط الإقطاع و درس أمر سقوط الرأسمالية, طبعاً أن الإقطاع لم ينهار بليلة وضحها, و لم تسقط الرأسمالية غداً, بل أن الأزمة الرأسمالية تسترعي النضال ضدها. فتراكم الفقر و زيادة العطالة و نهب الشعوب أدى لظهور الثوار في فرنسا لإسقاط سلطة الكنيسة, فأزمة الرأسمالية ستجر القوى الثورية للنضال, فهكذا ستكون الدول الرأسمالية في مواجهة جموع الشعب بكل تنظيماته من يسارية و شيوعية و حتى أحزاب دينية ستنحاز ضد النظام الرأسمالي في حالة حدوث أزمة كارثية تضرب الطبقة المتوسطة, طبعا الأزمة واضحة من سنين لكن تعالجها أمريكا على حساب الشعوب الفقيرة في أفريقيا و آسيا و كذلك على حساب اليونان و أسبانيا و البرتغال و ايطاليا.

فحبل الخناق ييشتد على النظم الرأسمالية, لذا تشن أمريكا حرب غزو النهب (العولمة). فاليوم القوى الرأسمالية تمثل إمبراطورية العصر بقيادة أمريكا, لذا تعقد أمر النضال ضد قوى الاستغلال و أخذ مجريات متشعبة, مع ضعف شامل في حركات النضال الثوري المناهض للنظام الرأسمالي, لأسباب كثيرة منها ضرب الأحزاب الشيوعية و خداع البشر, بأن الرأسمالية أفضل نظام و سيكون نهاية للتاريخ , مع ضرب أمريكا كل شعب يزيغ عن المسار في فلكها, من مثل الروس و الصين و إيران و سوريا و العراق و ليبيا.

فسار الهجوم على العراق و تحطيمه, ببداية القرن الأمريكي ثم تم إسقاط ليبيا و أخيراً جاء هوان أمريكا أمام سوريا. فهنا تبز مقولة أنجلس بأن كل شيء يلبس في إصبعه خاتم الزوال.اليوم يدب الشلل في القوة الأمريكية و ليفلت العراق من قبضة أمريكا, و ليتكون المحور الروسي الصيني و بجانبه إيران التي تتمدد نفوذها لتحاور أمريكا في الوجود الذري. لكن هذا لا يعني أن أمريكا ستسقط غداً بل لدى أمريكا الكثير من المناورات.

فأمريكا تمتلك السلاح الذري و تمتلك الأساطيل ثم لديها كل دول الخليج و السعودية الوهابية و إسرائيل, و تسيطر على أغلب دول أمريكا اللاتينية و البرازيل و الأرجنتين و طبعا من خلال الرؤساء العملاء, و تمتلك حركات الإرهاب والأقلام المأجورة في الفضائيات الرجعية العربية, فالسعودية و إسرائيل هي قواعد لتركيع الشرق الأوسط, فرأينا كيف عملت أمريكا و الغرب على إشعال الحرب في أوكرانيا لأشغال الروس في دعم سوريا.

فسيقول البعض أن سوريا نظام دكتاتوري و إيران دولة إسلامية! فأقول ببساطة في المقابل السعودية مملكة عمالة و تصدير إرهاب و إسرائيل دولة عنصرية تجاه الفلسطينيين وتركيا في الناتو, في حين سوريا و إيران دول معادية للغزو الأمريكي. فالسياسة فن تحقيق الممكن. فبما أنا ضد الغزو الأمريكي لذا أختار طرف المعادلة التي تتمثل بالمحور الروسي الصيني, الذي يقف ضد غزو أمريكا للعراق.أني خيرتك فاختاري!

فعملية النضال ضد أمريكا يتطلب نضال كل الشعوب, فهو مهمة الأحزاب اليسارية و الشيوعية.فمفهوم اليسار هو كل الدول والتنظيمات التي تعمل ضد الامبريالية, أي منظمات قومية أو وطنية و أحزاب ذات صبغة دينية, فأحزاب البرجوازية الصغيرة يمكن جرها للنضال, كما حصل في القرن الماضي, فظهر غاندي و لال نهرو عبد الكريم قاسم و جمال عبد الناصر و الشيخ الكردي محمود حفيد زادة البرزنجي الذي قارع الاستعمار البريطاني و الملا مصطفى البارزاني , و كثير من الشخصيات دينية مسلمة أو قساوسة. أحد أبرز الأمثلة لرجال الدين السيد عُمر بن مختار المُلقب بشيخ الشهداء, وأسد الصحراء,هو قائد أدوار في ليبيا وأحد أشهر المقاومين العرب, الذي ألقي من طائرة (الاستعمار الحضاري الديمقراطي) ليموت إرهاب للثوار. ثم ثورة العشرين في العراق كانت بقيادة رجال الدين ضد الغزو البريطاني.

في سبعينات القرن الماضي حدثت الثورة الإيرانية بقياد الخميني الذي استطاع الإطاحة بنظام الشاه العميل لأمريكا و كذلك يدخل حزب الله اللبناني في صف اليسار إذ أنه حزب يقف ضد الغزو الأمريكي الصهيوني و يدافع عن شعب لبنان و يدخل نيلسون مانديلا في صفوف اليسار إذ انه قاوم نظام العنصرية في جنوب أفريقيا, فانتصر بعد أن قضى أكثر من نصف حياته في سجون العنصرية.

لتبرز أسئلة عديدة في أمر سقوط الدولة أو الإمبراطورية وعلى ضوء, كل شيء يلبس في إصبعه خاتم الزوال!
هل أمريكا الامبريالية هي أخطر على البشرية أم الدين الإسلامي و النبي محمد؟
هل مهاجمة أمريكا و داعش مهمة أولوية؟
أم الهجوم على المسلمين و احتقار نبيهم هو أولوية الصراع من أجل التقدم!

لأرى الامبريالية الأمريكية هي دولة تمتلك القنابل الذرية الكافية للقضاء على الحياة, وهي دولة تعادي الشعوب من اجل مصالحها, مستعدة لتدمير الفيتنام و اليابان و بالذري في القرن الماضي, ثم قامت بضرب العراق بقنابل اليورانيوم, بنشوة انتصارها على السوفيت. فأمريكا تتعامل مع كل السفلة في العالم, أمثال بينوشيت في جيلي و سوهاوتو في اندنوسيا وسومازا في بنما و ضياء الحق في الباكستان وصدام حسين في العراق و نتنياهو في إسرائيل و مع المجرم أمير قطر و مع الملك الوهابي زعيم القاعدة و داعش في السعودية مركز العصابات الإرهابية المتطورة السلاح كالقاعدة و داعش.

و لدينا معضلة في المملكة الوهابية الرجعية و إسرائيل العنصرية, في أمر النضال ضد أمريكا ففي الوقت الذي يستباح العراق و تقصف ليبيا من قبل الناتو تضخ السعودية و قطر وتركيا المال و الرجال لسوريا فيحدث الخراب و اختفاء السلطة لتظهر القوى الدينية التي حافظ عليها الدكتاتور ( صدام و القذافي و حسني مبارك عملاء أمريكا) التي تشرف عليها السعودية و إسرائيل, لسوق شعوب المنطقة نحو الجحيم من اجل تحقيق مصالح أمريكا كامبريالية تمتص الدماء و البترول.

ليظهر نافق مرائي ليقول أن سبب التخلف هو آيات الإسلام, ليطنب طنين نقد واحتقار الدين و ليمجدوا الغزو الأمريكي و جرائمه, وهم في الحقيقة لا يقوموا إلا بإهانة الشعوب المسلمة, من خلال إبراز ظاهرة التخلف الاقتصادي و الاجتماعي, التي هي نتيجة الغزو و النهب الرأسمالي لإمبراطورية العصر الحديث. ولتزحف تعليقات ماكرة بكلمة نحن العرب و المسلمين, سبب الكوارث على شعوبنا و على الحضارة في الغرب لا بل يقول البعض الديماغوجي, نحن العرب أهل الخيانة, فنحن الذي لا يعرف الاتحاد و العيش بسلام, فكل هذه التعليقات تخرج من عباءة الرجعية و فلك الصهيونية.

فالغزو الأمريكي للعراق لَمْ يحدث ما لِمْ أمريكا حشدت ليس الجيوش و القنابل الذرية فحسب, بل أمريكا عملت لعقود على جمع العملاء من أمثال احمد الجلبي وأياد علاوي و جعلتهم مقيمين في أمريكا جمعوا حولهم إنتليجيسيا مأجورة صورت الغزو, تحرير, و عليه سيكون العراق واحة للحرية. ليتم قصفه باليورانيوم و تحويله إلى بلد تفجير دامي, و لتميط الأقلام المأجورة اللثام عن العراق. اليوم التوجه المشبوه يسير للهجوم على شعب سوريا, أنه اللوبي الصهيوني الذي يسير مع الغزو الأمريكي, و ليذر الرماد في عيون البشر, فيصور المسلمين و نبيهم سبب الخراب في العراق, ليبيا وسوريا لا بل الإسلام يهدد الحضارة الغربية, و ليست أمريكا الذرية هي الخطر على الكوكب.

و يقارن النقد المأجور بين الحياة في الغرب و البلدان العربية, فهذه المقارنة جداً دعية لكن تنطلي فقط على السذج, فنحن نعرف أن أوربا الإقطاعية هي أسوء من أوربا الرأسمالية, لتؤكد بعض الأقلام أن المسلمين بسبب الدين هم متخلفين, لكن في المقابل نحن نعرف أن دول مسيحية هي دول متخلفة و دول مجاعة, و أن الكثير من الدول الغير الإسلامية يحدث فيها الفساد و العنف. بل هتلر قاد حرب فاشية و لَمْ (هو عربي مسلم) وقبله جاء نابليون صاحب أكذوبة نحن محررين لا فاتحين. ليتناسى البعض صراع الكاثوليك و البروتستان, أي العرب المسلمين لَمْ يشذوا في الصراع الطائفي و الطبقي كما ينافق البعض على أن العرب متآمرين على بعضهم و على الحضارة الغربية.

فتُطمس التعليقات المشوهة العلاقة الخفية التي أشبهها بعلاقة البعوضة(أمريكا) بالمستنقع ( السعودية), فأمريكا هي من تدعم الملك الوهابي و تقدم التدريب لجيش القاعدة الذي ينتجه الملك و القرضاوي في الجوامع سواء في السعودية أم في الغرب, فالجميع يعرف أن الجوامع تغذى من قبل السعودية و يسمح الغرب بتنظيم الإرهابيين وإرسالهم إلى أفغانستان كما حدث في القرن الماضي, واليوم يعرف الجميع أن بريطانيا و فرنسا تعطي تأشيرات للإرهابيين للسفر للعراق و سوريا, لكن النقد المأجورة يدين آيات القرآن في الدعوة للعنف, لكن قتل الملايين في اليابان و جيلي والعراق و الجزائر بسبب الحرب الاستعمارية يُطمس. لأسأل: هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة!

فالذين يطمسوا أمر التطور الاقتصادي و الثورة البرجوازية لا يعملوا على التنوير. فتعليقاتهم سذاجة ببؤس النصوص التوراتية و الأحاديث النبوية من قال فلان و طبع نصوص و آيات قتل المنافقين, أي أعمدة التعليقات واحدة و الجميع يعرف أن النصوص والآيات تتحدث عن صراع مجتمع العبودية. لكن البعض يؤكد أن القاعدة و داعش هي من محتوى القرآن, وليست تنظيمات من أنتاج المملكة الوهابية الغارقة في العمالة لأمريكا, التي ترى في السعودية أداة لتحطيم العراق وسوريا وغيرها. ليتناسى الطرح المنافق كم من أحرار الشعوب (من نسل المسلم) يموت في سجون الجلادين و شوارع المدن من المحيط إلى الخليج و بسكوت أمريكا صاحبة حضارة الغزو والنهب, شرفاء روما.

ليبرر القلم المناصر لمصالح أمريكا ب( قصف العراق و ليبيا). فهو عقلٌ يقطر سماً و دماً و باسم التنوير الذي يهاجم آيات القرآن و لا يدين جرائم أمريكا لعصرنا الحديث. لأتساءل هل حقاً هذا يدخل في مجال التنوير أم الظلامية العلمانية الاستعمارية؟ فيرون دماء الشعوب المسلمة و ثرواتهم تنهب ليذكرونا( أن لأمريكا مصالح في العراق وسوريا و اليمن) لتكون مهاجمة آيات قتل المشركين لما قبل 1450عام, و ليكون غفوراً رحيم أمام جرائم أمريكا لقتل البشر باليورانيوم.

فالصراع الذي يجري في المنطقة العربية هو امتداد للصراع الذي يجري في دول العالم, ألا وهو الصراع الطبقي, بسلطة الرأسمالية المتسلطة على الغرب و أمريكا, و هي سلطة زحفت من جلد الإقطاع من اجل السيطرة على التجارة العالمية و التطور الصناعي, فالأسواق هي المحرك لاقتصاد الدول الرأسمالية و من أجله تم حربين عالمتين فمن اجل تطوير الصناعة يجب الحصول على المواد الخام و الأيدي العاملة الرخيصة, أي أن الهجوم المأجور يكذب باسم التنوير حين يقول أن العنف يكمن في آيات النبي محمد, فالعنف الحضاري يمكن في السلطة الرأسمالية.إذ ألقت أمريكا القنابل الذرية على اليابان التي لا فيها آيات قرآن النبي محمد, ثم هاجم هتلر السوفيت الأرثذوكسي و الشيوعي, أي أن نظام الرأسمالية هو نظام حروب.

فكل شيء يلبس في إصبعه خاتم الزوال, فهكذا يتم اليوم انفضاح المشروع الأمريكي في العراق بأكذوبة الحرية فإلى تفجيرات القاعدة و داعش, و إلى صمود الشعب الإيراني و انتصاره ضد الحرب الأمريكية و إلى صمود الشعب السوري ضد جيش القاعدة و داعش و تركيا و ضد الدولار السعودي القطري. لينحسر اليوم نجم القاعدة و داعش لتعي الشعوب المسلمة الفقيرة زيف رجال السلطة العملاء و زيف رجال الدين, و بأن دين هؤلاء لا علاقة له بدين الشعب الفقير, بل أنها هرطقات مشابهة لهرطقات صكوك الغفران في أوربا, ليتعرى خداع الهجوم على آيات القرآن, و التطنيش عن مهاجمة القصف الذري للعراق, و في وقت يجري صراع ثوري في مصر ضد الأخوان و ضد فساد سلطة العراق, ليفضح دور الرجعية العربية (سعودية و قطر) و القوى الإرهابية (داعش) و زعيمتهم أمريكا.

فداعش أداة أمريكا لتحطيم الشعوب في مراحلها الانتقالية في العراق و مصر ليمكن دفعها لأوكرانيا و نحو المثلث الهندي الصيني. أي القضية ليست إرهاب الإسلام, فداعش تحقق مصالح أمريكا التي يتباكى عليها المناصرون. فداعش صارت أداة لفرض التسوية في إيران و العراق و تصعيد ضرباتها في سوريا, وفق توازنات إقليمية, فتركيا الناتو من خلال داعش تحقق طموحها في السيطرة على المنطقة بضرب الحركة الكردية وتحقق نجاحات اقتصادية بالحصول على النفط.

يهاجم البعض رؤيتي السياسية على أساس أني اجعل أمريكا شماعة لتعليق سبب تحطم العراق!أقول أن القوى المعادية لشعوب المنطقة, هي تنافق فترى جرائم أمريكا و تبحث عن شماعة آيات الأنبياء لتعليق خراب العراق و ليبيا وسوريا ومصر واليمن عليها. فشعوب المنطقة تهاجم الأحزاب الإسلامية. ففي العراق يهاجم الشعب مخططات أمريكا التي جاءت بحكومة فساد طائفية مزقت العراق بعد تحطيم البنى التحتية, كتحطيم الطاقة الكهربائية (عصب التطور الصناعي ناهيك قصف اليورانيوم و ثلويث التربة و المياه). ليخرج شعب العراق اليوم ضد النظام محاصصة أسسته أمريكا, ببرجوازية دينية رجعية, وهو, الشعب مؤمن بالله و الدين. كما شعوب أوربا زمن ثورتها على حكم الكنيسة.

فأقول لمهاجمي الإسلام و المسيحية! أتركوا الأنبياء تنام في قبروها بسلام. و يا أحرار العالم من هنود حمر وثنين ومسلمين وبوذيين ويزيديين و مسيحيين و صابئة و ملحدين هاجموا العدوان الأمريكي بمعية تركيا و السعودية على شعوب العراق و سوريا و مصر وليبيا و تونس و لبنان و اليمن و أوكرانيا!
حقائق دامغة على حافات المقال:
جذر الإرهاب و أسراره ابعد من أمر الدين بل يرجع إلى مخطط تدمير الشعوب المسلمة أساساً:
http://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.spiegel.de%2Finternational%2Fworld%2Fislamic-state-files-show-structure-of-islamist-terror-group-a-1029274.html&h=VAQFHBJQI&s=1
فيديو:مدينة مقدسة في العراق ضد الفساد والطائفية, التي أسسها بول بريمر الصهيوني و ضد خبث الغزو الأمريكي! مسلمو العراق ليسوا متآمرون على بعضهم وعلى الحضارة الغربية و الأمريكية كما يدعي العنصريون!
https://www.facebook.com/Shakeralnaseri/videos/898846800192559/?fref=nf
الشيوعية اليهودية العراقية لا تهين المسلمين!!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=480151
الغرب يناقش بعقلية حرة وبلا تحقير دين المسلم مع فضح آيات الإرهاب الأمريكية: فمع المناضل جورج غالاوي!
https://www.facebook.com/NooooooNameeeeee1/videos/1597900077135050/
شعب العراق لم يؤخره الإسلام بل غزو أمريكا للنهب و قصف اليورانيوم و تحطيم الطاقة الكهربائية و تلويث البيئة:
https://www.youtube.com/watch?v=12w_7zHVjZw
مصر والعراق واليمن و تونس أمثلة دول إسلامية, تتحدى السماء بملايين الجياع!
https://www.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%
3DWJbvnZDYl6c&h=QAQH_hTWH&s=1

إلى زوال عنف الامبريالية و إلى غد الاشتراكية نصبوا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف تصنع انتحاري في 5 ايام بدون معلم
صلاح البغدادي ( 2015 / 9 / 4 - 08:34 )
الايزيدين طائفة مسالمة في شمال العراق،دخلوا عليهم الدواعش في شهر (آب) 2014 قتلوا رجالهم وسبوا نساؤهم ،ولاتزال لحد الان مئات الايزيديات تباع في اسواق النخاسة في الرقة.
المسيحين تم طردهم من ديارهم واستولوا على ممتلكاتهم واصبحت وقف للدولة الاسلامية.
مئات الانتحاريين فجروا انفسهم وسط اسواق الشيعة(الروافض) وقتلوا منهم الالاف.
عوائل اوربية(من اصول اسلامية)،تركت اوربا والتحقت في صفوف الدواعش.
عنف دموي غير مبرر،تهجير قسري،سبي للنساء،وفي الاخير تهديم اثار الامم الغابرة.
لو اجتمعت كل مخابرات امريكا وبريطانيا وامكانياتهم اللامحدودة،على ان يقنعوا بشرا سويا،بعمل هذه الافاعيل لن يستطيعوا حتى وان كان بعضهم لبعض ظهيرا.
اذن من الذي يفعل ذلك.
المغسولي الدماغ،وغسل الدماغ لايتم الا بالفكر.
حسنا امريكا استعانت بالفكر لغسل ادمغتهم.هل هذا الفكر من التوراة.من الانجيل.من شعر عزرا باوند ووالت ويتمان ام من افكار آبل ومايكروسوفت.
ياسيدي الكريم كفانا شماعة امريكا رجاءاولنسمي الاشياء بمسمياتها،الحرب بين الشيعة والسنة موجودة قبل ان يصل كولمبوس الى امريكا بمئات السنين.
تراثنا وكتبنا وتعليمنا هو من يغسل ادمغتنا وشكرا


2 - التنوير يحتاج الى عقل و حلم جميل وإلا يكون زيف
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 4 - 12:30 )
كيف تصنع عميل معادي للشعوب باموال السعودية والصهيونية العالمية في لحظات, قلت الغرب كان متخلف.وبعد ظهور الطبقة البرجوازية صار صراع ضد الملك ورجال الكنيسة المشعوذين ولذا ظهر اعلام الفكر وعملوا على تقديم الافكار الحرة فحاربوا ضد القيم الاقطاعية والدينية, اي كان الغربي مغسول الدماغ ويذهب الى افريقيا ليقتل البشر باسم الجهاد ونشر المسيحية.هكذا كل البشر في زمن السلطة الدينية,أي الاديان رجعية وفيها دعوة للتبشير.لازالة الحركات الرجعية كشهود يهوى تنشر الخرافة وتستغل العقول في نشر قيم التفرقة العنصرية معتمدة على موروث دين مسيحي رجعي,والبارحة صرح بوش انه مسيحي صليبي امره الله بغزو افغانستان,وقتل البشر رغم انه يعيش في بلد يدعي العلمانية,وقد دعم الغرب المنافق بن لادن كبطل يقارع افغانستان الاشتراكية وتم فعلا تدميرها بواسطة رجعية باكستان والسعودية و بقيادة امريكا ب(جهاز المارينز و السي آي آ والقاعدة), فنا لا اقول ان الدين خالي من التخلف بل اقول ان امريكا والسعودية يعملون على نشر جهاز داعش من اجل ضرب الشعوب العربية ونهبها, اي هناك فرق بين الدين البشر وداعش االخرافية ولارهابية فلم الدفاع عن أمريكا!ن


3 - القران والحديث هما الاٍرهاب .
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 5 - 01:48 )
ان القران هو دستور المسلمين، وهو دليل تصرفاتهم في حياتهم، واحاديث محمد وسيرته تتماشى تماماً مع الاٍرهاب القراني.

ان الاجرام الذي ينفذه المسلمون، هو نصوص قرانية واحاديث محمدية، وأفعال اقترفها محمد بيده مثبتة في كتب السيرة.

هل يستطيع اي مسلم ان يقول لنا، مالذي قامت به داعش ولم يفعله محمد بنفسه ؟

او يقول لنا علاء الصفار، ماهو العمل الذي قامت به داعش او السعودية ويخالف نصوص القران الكريه ؟

لذلك،
فان كل المسلمين هم ارهابيون لحين ان تثبت براءتهم من الاسلام وافعاله وافكاره المشينة.


4 - اسلام بريمر ونيوليبراليته
طلال الربيعي ( 2015 / 9 / 5 - 02:17 )
الزميل العزيز علاء الصفار
ان الذي يعتفدون انهم بمهاجمتهم الاديان يستطيعون تغيير الامور نحو الافضل لن يحصدوا, هم وشعوبهم, سوى السراب. فالاديان, وكل المعتقدات البشرية, هي نتيجة تفاعل عوامل معقدة تاريخية متشابكة, ذات طابع سياسي, اقتصادي, اجتماعي, نفسي, انثروبولوجي, جغرافي, وعوامل عديدة اخرى لا يسعني تفصيلها بادنى حد ضمن حيز التعليق. ان الامور لن تتغير نحو الافضل بمقدار شعرة بمهاجمة الاديان, بل العكس هو الصحيح, حيث انها ستؤدي الى المزيد من القمع الفكري والثقافي ونشوء شموليات بديلة.
فمع ان هؤلاء المهاجمين للاديان يزعمون انهم مناصرون للحريات وحقوق الانسان, فانهم والنازيون سواء بسواء. فلكل انسان الحق المطلق في الاعتقاد بما يختاره من افكار.
و ما ينبغي فعله هو النضال بلا هوادة من اجل تعزيز الحريات الفردية والعامة وتحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية وازالة الاستغلال وتحقيق استقلال القضاء وتطوير مدارسنا جامعاتنا.
يتبع


5 - اسلام بريمر ونيوليبراليته
طلال الربيعي ( 2015 / 9 / 5 - 02:19 )
ان من يعتقد انه يستطيع الغاء الافكار, من ديانات او خلافها, بمهاجمتها او اظهار عيوبها او عدم تجانس افكارها او مناقضتها للعلم الحديث لواهم كل الوهم, لاننا نعلم من علم النفس ان مهاجمة الافكار يؤدي الى العكس. وهذا هو انعكاس ايضا لمبدأ فيزياوي يعرفه الكل, الذي مفاده ان لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.
كما انه لا يجب ان يغيب عن بالنا حتى للحظة واحدة حقيقة ان الاسلام, حاله حال كل الديانات والنظريات الفكرية, له طبعات عديدة. والاسلام الذي نعايشه على ايدي الاحزاب الدينية, في العراق مثلا, وعلى ايدي داعش هو اسلام النيوليبرالية. انه اسلام بريمر, وبريمر كما نعلم هو تلميذ فريدمان مؤسس مدرسة شيكاغو في الاقتصاد الحر المنفلت والمتوحش, والذي ساهم, اي فريدمان, في الانقلاب الدموي الذي اطاح برئيس شيلي الشرعي سلفادور اليندي.
وافر تحياتي


6 - من هو داعش
على سالم ( 2015 / 9 / 5 - 03:00 )
السيد علاء ,الا تعتقد ان داعش هى اصل الاسلام ,هل عندك شك فى ان محمد كان يعمل نفس جرائم داعش ومذابحه وجرائمه ,هذه حقيقه ولاجدال فيها ابدا ,من ردودك السابقه يبدو انك تعشق الجدال فقط اجل الجدال والتشبث بأرائك بعناد شديد , يا عزيزى قليلا من الليونه


7 - الدين في زمن الانحطاط و الغزو و شعوذة الملحدين
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 5 - 09:15 )
تحيات الاستاذ العزيز طلال الربيعي
شاكراً للمرور الغني والاسهاب في التنوير الاصيل!الحقيقة انا التفت الى امر مهاجمة الاسلام اخيراً, فقد كنت ساكتاً عن معمعة الدين,ما يسميه البعض التنوير! لأكتشف كلما تحدث أمور إيجابية في العراق ومصر أقصد تظاهرالشعب, هم (عرب مسلمين) ضد الاحزاب الأسلاموية من سنية أو شيعية, اقول أكتشفت أن مهاجمة النبي محمد وآياته تزداد وكما تفضلت أن الاقز ام فقط تتصور بشتم الانبياء تحقق شيء, نعم قد تحق شيء في ذاتها المريضة بالاحقاد,أن مهاجمي الدين هم لا تنويريين بل تماما كما الدواعش عنصريين مقتعين يحاولون الحط من الشعوب الاسلامية بكلمة أخرى ان الملحد من هذه الفصيلة هو ليس حاقد على التخلف في المجتمع بل هو ملحد عنصري مشعوذ يعمل على معادلة السب التي كما تفضلت تؤدي الى رد الفعل أي التمسك بالدين.هذا القلم المأجور يقوم بتأجيج المشاعر الدينية فهو يتلحف بالعلمانية ولكن ما يكتبه هو لاشعال الفتنة الدينية الطائفية,في الحوار, سم مصفى. فداعش تعمل على الواقع بينما التعليق المأجور يعمل بديماغوجية(وجهان لعملة واحدة)! فاطلقت عليهم اقلام عناكب تعليقات التنويرالمشبو ه!هم فرا خ بريمر الدجا ل!ن


8 - الماضي والحاضر والاديان والبشر الطيب المؤمن
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 5 - 09:31 )
السيد علي سالم,الا تعتقد بان الاديان موجودة قبل موسى وعيسى ومحمد, فهي جاءت من زمن سحيق و تغيرت مئات المرات واخيراً اعترف العالم بالاديان الفضائية الثلاث ونحن نعرف ان الايات والنصوص فيها عنف وهي تمثل صراع دامي لمجتمع العبودية ومن صراع بين الاديان الثلاثة من اجل التربع في الساحة, فهكذا صار لدينا مليارات من المؤمنين وكل يتبع نبيه(لنحرقهم جميعاً)!هكذا قررت الاديان صراع الحروب الصليبية والفتح الاسلامي وبعدها صارت حروب الطوائف من كاثوليك_برتستان و شيعة وسنة, وظهرت اشكال من الكنائس و المساجد, فكل الانبياء بشر اراد التغيير لشعبه ومن يقوم بالتغيير يعمل على الصراع والهتاف والقتال و هكذا اقر العالم الحديث باحترام الاديان رغم كل حروب الابادة التي شنتها الكنيسة الكاثوليكية على البروتستان, اي ان العالم مجبر على احترام الدين والانبياء, وهذا ما يسمى بالحرية في الدين والمعتقد, اما المقال هدفه الوقوف على مسافة واحدة من الاديان والتفريق بين البشر المجرم و المسالم يا سيد سالم, فالدواعش جهة ارهابية تدعمها السعودية الوهابية وهي جماعة هرطقية.الانبياء دعوا للسيف اما داعش مسخ صهيو ني لقتل المسلم, ففرح لهذا!ن


9 - تقول اتركوا الأنبياء تنام في قبورها
عماد ضو ( 2015 / 9 / 7 - 13:32 )
انت تقول اتركوا النبي محمد ينام في قبره
ولكن ياسين المصري كتب مقالين على الحوار يقول ان محمد ما زال يحكمنا من قبره والنتيجة التي تراها وبضمنها غزو العراق الذي تتوقف دائما عنده وكان التاريخ انتهى هناك
ليس الغرض من نقد الآيات هو اهانة المسلمين كما تزعم حضرتك بل الفصل بين الدين والسياسة كما فعلت اوروبا.
فهل تتكرم وتسمح لنا بهذا الحلم؟
حرية العقيدة لا تعني احترامها، ولا تعني عدم نقدها. ولا تعني القبول بالنازية كعقيدة، بل تعني ان كل عقيدة تتساوى مع غيرها بشرط ان لا تكون اقصائية ولكنها عرضة للنقد ولا احد له حصانة.
هل لديك إثبات ان حرية العقيدة في الغرب تعني حصانة رموزها من النقد؟


10 - تقول: قال الله تعالى، فما هو إثباتك ؟
عماد ضو ( 2015 / 9 / 7 - 13:40 )
تحية
تقول قال الله تعالى كذا و قال إنجلز كذا
يمكن إثبات ان إنجلز هو من قال الكذا الثاني بكل سهولة
فهل ممكن ان تثبت لي ان الله هو من قال الكذا الاول؟

بانتظار الرد


11 - آيات محمد هي ما يمنع إقامة دول عصرية
عماد ضو ( 2015 / 9 / 7 - 14:04 )
يقول الباحث السوري د نبيل فياض
الدول الإسلامية الناطقة بالعربية، بسبب القرآن على وجه الحصر، غير قابلة على تبني منظومة القيم الغربية الراقية، بما فيها المعجم الديمقراطي وقاموس الحريات، بسبب القرآن. أزمة المسلمين هي اعتقادهم أن القرآن كتاب إلهي صالح لكل زمان ومكان، مع أن أبسط معرفة بالقرآن ذاته، تفسيراً وأسباب - نزول -، تناقض ذلك. القرآن كتاب رعوي أفرزته بيئة قبائلية معادية لأبسط حقوق الإنسان والحرية. لذلك لا يمكن للمسلمين، مهما تفاءلنا بتلميحاتهم وأقوالهم وبعض ممارساتهم، أن ينتقلوا إلى عالم مدني لأن عالماً كهذا هو النقيض الحقيقي لكتابهم المقدّس. وفي اعتقادنا أيضاً فإن العنف المنتشر بين المسلمين اليوم، الذي لا سابق له في عصرنا، والذي واكبناه في سوريا من قبل الجماعات المسلحة، هو انعكاس طبيعي لواقع التناقض الضدّي الداخلي الإسلامي، الذي يفشل في التوفيق ذاتياً بين قيم مدنية غربية راقية، وبين قيم كتابه المقدّس الرعوية المعادية لاحترام البشر.


12 - الانبياء يحكمون!معاداة الاسلام خرافة عنصرية د عية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 7 - 14:26 )
الاديان ماضي البشر صار معلوم! متى ما صار تقدم اقتصادي في الغرب صارت ثورة برجوازية وطنية قاتلت الاقطاع والكنيسة بجرمها وخرافتهم فحل العلم محل التخلف فإذا دول متقدمة تحترم العقيدة وحرية الدين أي أن طريق لدولنا لا يشذ عن هذا الطريق’ فأنا يا بشر ضد تقديم ايات القرآن وتشريحها,هذا دجل ليس تنوير إذ هناك آيات ونصوص زمن العبودية تحث على القتل للبشر بل قتل الرضيع وسبي النساء وتحث على العذرية! وفي كل الاديان. أنا ضد مهاجمة الإسلام من زاوية عنصرية, ليحضر شهود يهوى ليقود التنوير الرداح!ما أدعو أليه هو تحشيد المسلمين ألى الصراع من أجل الخبز ومع عدم التعرض على ايامانهم, هكذا قاد كاسترو وماو شعبيهم الكاثوليكي والبوذي ضد الامريكان فتقدمت بلادهم وبعدها ساعدوهم بالتخلص من تزمت الديني, فخطوة خطوة يا علام! اما من يبلغني بقام محمد وقام موسى فهؤلاء د عي مفضو ح صداح ردح هزي يوز! فباسم الالحاد والتطور يشحنوا لعبة التفرقة القذ رة! فهؤلاء يقودون ز يف من اجل تصعيد الصراع الديني الذي تعمل به السعودية وأمريكا فالنتيجة جرائم حرب دينية في العراق و سوريا,يتوقف التاريخ عندها ولست انا!فاخيرأطاف الطفل ايلان في البحر!ن


13 - نعم الاسلام هو دين كغيره
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 7 - 16:32 )
يقول سيد رهيب,ان القران كتاب المسلمين وفيه دعوة للقتل! ومن قال لا ؟ فالسيد ليحدثنا عن الحروب الصليبية العصرية و تحت غطاء العلمانية للامبريالية الامريكية الوحشية التي تقود حرب العولمة وداعش و الضحايا بشر العراق و سوريا مسيح ايزيديين و مسلمين., نعم البشر تسير على الدين و لا ادري ان احمد اللا بغدادي اذا كان بلا دين, فلم يركز على دين المسلم الذي يقتل يوميا على يد الصها ينة وبدعوة التوراة بتعاليم شريعة موسى!هكذا كل البشر يؤمن بالله والدين واليوم الاخر وحتى النذ ل بوش و الاسود العنسي أوباما! القادة المأجورين والعملاء للصها ينة وامريكا هم بلا قيم ولا اخلاق ليسوا لهم حق الحديث هنا!فالارتزاق للتعليق والكتابة في المواقع والفضائيات الدينية الو سخة! من خلال ذلك يتم نشر السياسة العنصر ية والسياسة الامبريالية, أي البشر العادي من الشعب ليس لهم علاقة بالملك الوهابي و لا كل الشعب يفجر نفسه بل مجموعة من المغيبين التي لا تعي واقعها الطبقي, اي ان العنصر ي و العميل هو الاسوء الاخبث في طرف المعادلة اذ انه بلا اي حس ولا اخلاق و قيم بكلمة اخرى جيييففففة كبيرة على وجه الارض, فتبا لاخلاق العنصر ية و تبجحاتها!ن


14 - الجرائم الحالية!امبريالية حضارية ليست بدوية رعوية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 7 - 21:58 )
عاش الشعوب الاف السنين بلا وحشية!خلال اعوام هجوم امريكي داعشي قتل مئات الوف عراقي وسوري,إذ تم تسليح القاعدة وتدريبها امريكيا,حتى تم تفجير كيمياوي فضحته روسيا بانه جاء من قطر وداعش وبوجود دعوة سورية للامم المتحدة, للتفتيش فاي غ بي يصدق بانه تفجير للنظام, حاولت أمريكا وضعه في رقبة النظام كما حاولت تشويه أيران بأمر الكيمياوي للعميل صدام حسين لحلبجة, فالتسليح أمريكي لداعش وبأحدث الاسلحة,الاقمار الصناعية لا تنقل أي افلام لجرائم داعش التي لا تفجر في أسرائيل!التخلف ترعاه أمريكا من خلال الملك العميل وبمشاريع صهيو نية! الشعوب كلها لها أديان! الاديان تحكم في كل بيت في العالم هذه حقيقة لا انفخ بوق فيها,الدين يحضر في الزواج ويوم الموت في كل العالم,الحرية هي معاداة أمريكا والصها ينة والوهابية سبب الحرب الدينية الطائفية لاجل التقسيم. الانحياز للفقراء والاحرار الذين يخرجون للشوارع ويهزمون الاخوان وسلطة الفساد( لشعوب مسلمة)في الوقت الذي تبكي ماما امريكا على سلطة مرسي الاخونجي,وفي العراق يهاجم الشعب المسلم سلطة جاءت بها امريكا!أنا ارفض كل تعليقات تنويم مخادعة وعنصر ية ديماغوجية.ابحث واريد تنوير اصيل!ن


15 - يا ولاد الايه
هانى شاكر ( 2015 / 9 / 8 - 05:28 )

يا ولاد الايه
______

نشرت صحيفة النيويورك تايمز ان جرائم و كوارث ال سى - آى - إى (CIA) سيتم نشرها فى كتاب كبير .. استباقاً لاصدار اعتذار تاريخى من الحكومة الامريكية لشعوب و قبائل و امم الشرق الاوسط

فقد كان عملاء ال (CIA) متورطين - على سبيل المثال - فى الاحداث و الاهوال التالية :

1 - شق ام قرفة الى نصفين فى القرن السابع الميلادى
2 - قطع رأس ابن نويرة و استخدامها كسبرتاية لعمل فنجان قهوة لخالد ابن الوليد
3 - اغتيال ابو بكر و عمر و عثمان و على و الحسن و الحسين
4 - سرقة لباس انور السادات من على حبل غسيل

دى مصيبة سودة يا جدعان

....



16 - برلمانهم فيه(احزاب مسيحية. قومية و أشتراكية
عماد ضو ( 2015 / 9 / 8 - 10:43 )
هذه العلمانية الغربية برب الكعبة ههه! برلمانهم فيه(احزاب مسيحية. قومية و أشتراكية)!

انتهى الإقتباس


اذا استثنينا (ههه) من التعليق حتى نفهم.
. هل تريد القول ان االأحزاب المسيحية تريد تفعيل (الشرع) المسيحي بدل دساتير الغرب (إذا كان هناك ما يسمى شرع مسيحي)؟
أو تريد القول أن هدف الأحزاب (المسيحية) هو قتل الأقليات كما تريد الأحزاب السلفية الإسلامية؟

بانتظار الجواب


17 - الذي لا يعرف معنى الحوار يلجأ للحذف
عماد ضو ( 2015 / 9 / 8 - 10:48 )
الذي لا يعرف معنى الحوار يلجأ للحذف والحظر


18 - نقد العقل الديني شيء و الهجوم على الإسلام شيء اخر
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 8 - 10:56 )
يسأل في الفيسبوك هل كان الاسلام جيد قبل ظهور أمريكا!هل هذا تنوير؟ الذي يدافع عن امريكا يعني انه لا عربي ولا إنساني! يستعرض البعض نقد الاحرار العرب للإسلام! كالعفيف الاخضر وحامد ابو زيد وغيرهم.نحن نعرف ان هناك احرار ينطلقون بشكل حريص على الشعب ودين الاسلام لكن يدخل عنصر ي باستغلال كلام الاحرار للحط ما العرب ومن خلال النبي محمد!هذا ليس تنوير! قالت العرب سابقا(كلمة حقا يراد بها باطل) اي لا يحق للغير عربي بمهاجمة آيات القران,وللعلم ان الكثير من المسيح العرب و الاثورين والسريان والارثذوكس أكثر خرافية ورجعية من المسلم, اي المسيحية في الشرق لم تتعرض لثورة تنوير ويستغلهم القس بشكل رجعي,فاليتوجه المنور المسيحي إلى شعبه و ينورهم كما فعلها العفيف الاخضر وحامد أبو زيد وكما اليساري المسلم الذي مات من اجل التغيير كما فعلها الاحرار المسلمين في تونس والعراق وسوريا و لبنان, كما حدث للقائد كامل شياع ومهدي عامل في العراق ام القائد الذي اغتاله الاخوان في تونس شكري بلعيد, اي المسلمين انجبوا احرار ماتوا من اجل التغيير لكن ما عدد المسيحين الذين هرب لأمريكا وصار بوق دين للعنصرية (شهوديهوا)للحط من المسلمين!ن


19 - هل تعتقد حذف التعليقات يؤدي لفرض رأيك بالقوة
عماد ضو ( 2015 / 9 / 8 - 10:56 )
هل تعتقد ان لجوءك لحذف التعليقات يؤدي لفرض رأيك بالقوة؟
ثق انه العكس تماماً
لن أطالب بإعادة نشر التعليقات،
فحذف تعليقاتي وحظري عن التعليق وإبقاء تعليقاتك القذرة بلغتك السافلة المنحظة
هو أفضل وسيلة تثبت بها من أنت وما هو معدنك وأخلاقك وتربيتك


20 - الاديان جثة تاريخية يؤمن بها البشر و يموت من اجلها
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 8 - 11:17 )
التغيير لا يحصل الأ بيد عباقرة التنوير!يجب استيعاب ذلك!
كي نتجاوز خانة الجهل للذين يؤمن بالشعوذة كي لا يظهر الوجه الاخر لعملة الجهل بالايمان بالخرافة, وبلا فلسفة الايمان بالشعوب والتغيير!الدين يا معشر التنوير, هو هوية الشعوب فحتى امريكا وفي دستورها تؤمن بالله وانظر فقط الى الدولار الامريكي ستروا الافكار العنصر ية, يقول البعض امريكا اعتذرت عن جرائمها في فيتنام ههه! ثم ماذا؟ فامريكا هجمت على العراق بعدها و انفضح جوهر العلمانية الدامي ( ليقارن بشق ام قرفة)!الدين لا يزال يحرك امريكا والغرب من زوايا صليبية, الدين الاسلامي فيه جوانب مشرقة في الكفاح ضد الغزو الصليبي يجب استغلاله,فهكذا حزب الله حمى لبنان من الغزو الصهيو ني, كما الخميني حمى ايران من الغزو الامريكي على يد العميل صدام الذي خانته امريكا بعد كل عمالته(اي هناك ثلاث محاور للنضال العربي) 1دين الاسلام بكل سلبياته مهم كما هومهم لإسرائيل2افكار قومية وطنية تقدمية و3افكار اشتراكية ماركسية. هذه العلمانية الغربية برب الكعبة ههه! برلمانهم فيه(احزاب مسيحية. قومية و أشتراكية)! اي هناك جهد لتجريد العرب من هذه المحاور ليكون سهل تفتيتهم!ن


21 - عقل ديني عنصر ي موجود ببرلمان الدول الراسمالية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 8 - 14:34 )
عقل العنصر ية الحديثة بارتباط تاريخي بالدين المسيحي الذي انتج الحروب الصليبية وشعوذة صكوك الغفران’ البرلمان الغربي للدول الراسمالية يظهر فيه العنصر يين وما هتلر ألا احد اشكال العنص
رية فالرجل يبقى كاثوليكي أراد ان يوحد أوربا المسيحية وليجعل الشعوب الاخرى عبيد, هكذا خاض حرب بربرية فاصطدم حتى بالشعوب المسيحية في اوربا,فاالفكر العنصر ي فكر أرهابي جذوره في الدين المسيحي! واليوم يتمثل بالدول الرأسمالية والامبريالية الامريكية, وما مصطلح حرب الشمال ضد الجنوب ألا تفسير الغزو الامبريالي الغربي المسيحي للشعوب و صفه نؤام تشومسكي ب 501 عام و الغزو مستمر,الغزو ليس صدفة يكون من قبل الغرب المسيحي,فان الاحزاب المسيحية في الغرب تسكت عن جرائم دولها ضد المسلمين! بل كل الاحزاب تطالب الدخول في الناتو,الذي يقصف المسلمين, فهنا أمر البرلمان الغربي الرأسمالي بأحزاب مسيحية ههه جوهرها بتعاليم الحروب الصليبية, هل رأيتم الناتو قصف الدول الغربية التي أرتكب جرائم الغزو في فيتنام او العراق! جوابي كلا !فالاحزاب المسيحية الغربية بالمرصاد لتحريم ذلك لكن تصمت على قصف العراق و ليبيا و سوريا, هذا هو دور الاحزاب المسيحية!ن

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ