الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على مرّ الأيام 4

حنان علي

2015 / 9 / 4
الادب والفن


الحبُ شيء
والاعتراف به
شيء آخر
...............
لن يرتوي اشتياقك ... يا خليلي
فهدأ ودعني اهدأ
...................
انغمست فيك
كقطعة بسكويت
مغطسة بروحك
حد الاكتمال
فصار طعمي طعمك
......................
كنت أوظب مسامعي
لحديث المساء
فأجمع حواسي
و شتات روحي
حتى أكن على قيد الانتظار
لشعرك المجنون
حد الخيال
.................
وتبقى بقلبي كالإيمان
........................
لكل لحظة مضت
دمعة
.....................
أيتها الغريبة عني ... لو قلتِ لي ... أيها الرجل متى تغمض جفناك و تنام ... لأجبتكِ إلى الأبد لن أنام ... أنا و أنتِ نسج خيال لبحار ساهر ضائع ولا أحد معه إلا السفينة و أمواج البحر و النجوم ترعى سهاده ... البرد يسري بعروقي أيتها الغريبة و النوافذ تقرع عليه والجدران موحشة جدا ... رغم بزوغ الشمس عند الصباح لكن لا ضياء ينير ظلمتي ... فماذا سأفعل وحدي ... أ نبقى نتبادل الحنين و كلمات الشتاء الطويل رغم السكون الذي يدق علينا و الوقت مسلوب من يدينا ... ما أعمقكِ في داخلي وما أعمق نظرات عينيكِ ... كل يوم اغتسل بدموعكِ مساءا و عند الصباح ... فما أطول الليل الذي أقضيه وحيدا حتى تثاءب النهار ... وأظل معكوفًا على حلمي بالحياة ... و تظل الطيور ترسم لي وجهكِ و تعزف لي صوتكِ ... فأنتِ حاضرة معي أيتها الغريبة ... و اواسي نفسي بنفسي و أقول نهر الحياة سيستعيد مجراه في يوم ما ... و في لحظة ما ينبثق النور عليه منكِ يا حبيبتي الصغيرة ... يا أيتها الغريبة .
................
متى صمتنا ينطق
متى أحلامنا تتحقق
متى نكون نحن
نكون كما نريد نحن
أما آن للقيد أن ينكسر
تعبنا والله تعبنا
من كلشيء
مو كافي
كافي
لا بُد لنا من الهروب
لكن إلى أين
لا مهرب
لا مهرب
لا مهرب
إلا لله
فيارب
أخذنا
إليك
سريعًا
......................
أحرفُ اسمك غنوة حلوة على شفاهي
........................
إذا أحببتم فتعلموا الرحمة والمغفرة
...................
أنتِ الحياة
وأنا على قيدك أنتِ
هكذا قال نزار
أما أنا فأقول
ما زلتُ على قيدك
أعيش
...................
يا طيفي الوحيد
أقول وبقناعة
سأنتظر عالم آخر
وبالتأكيد أجمل
غير عالمي هذا
الذي أعشقهُ من صميم الوجد
حتى ألقاك فيه
...................................
العشقُ
بأن نحيا
لا أن نموت
بين الجدران
والأبواب موصدة
.............................
أحلمُ
وأحلمُ بأن نلتقي
وبأن نتوحد
أحلمُ بأن نصحو على فجرٍ
أجمل
ونغمض الجفن على حلمٍ
أكبر
...............................
ين السكون وبين ضجيج الكلمة
أضطر إلى أن أتنفس
.............................
كذلك ولدتنا أمهاتنا كرهًا
وسنعود إلى الأرض كرهًا
وما من مهرب
.................................
حدثني بقصائد الحب المُغنى
...........................
إنّ لقاء العيون بلا كلمات
لقاء أروع ما يكون
.....................
هيأتُ النفس للقياك
في الصحو وفي الحلم
وكأني أنتظرك عمرًا كاملًا
فأقبلُ وجهك وأدمنُ صوتك وأحنُ لروحك
ورحتُ أجوب العالم وأسعى وراء الخيال
بخطى شاردة وروحٍ بعثرها الزمان
...........................
في جل أيامي التي أقضيها في البيت .. وأميل فيها لوحدة و الانفراد بالنفس والتأمل و التفكير بهذا الوضع الذي لا يستقر على حال .. حنان
..................
لي عالمي المصنوع من خزف الذكريات
...................
الانتظار الموحش والطويل
هو احتضار بطيء يُميتني كل حين
فالانتظار والاحتضار
كلاهما يخفقان بقلبي وروحي
المعلقة بين السماء والارض
.....................
عندما أفكر بك وأنا كل حين أفكر بك , وعندما تغزوني ذكرياتي معك و التي عشتها بالامس , فأني أعيش الماضي بروح اليوم فأنفصل عن جسدي وأعود للحظات أتمنى لو لم تغادرني .
...........................
مع الزمن تولد عندنا أفكار غريبة وأحيانا منطقية , فنبدء بكتابتها ونؤمن بها حتى تتأصل فينا وتكون كأنها عقيدة فنتشبث بها , وبمرور الزمن تظهر لنا حقيقة هذه الأفكار وجوهرها , ويرجع الأمر كله إلى طبيعة الفرد وحقيقته .
..................................
أشعر بأن أوراقي ذابلة
تعبثُ بها الريح
وترفعها عن الثرى
...
يُوجعني البكاء
في الصمت
...
ليتني لم أولد
بذات يوم
...
مادامت شفاهي تنطق
مادامت عيوني تبصر
مادام قلبي ينبض
سأبقى أكتب عنك
.................................
لا تحرق نافذتي
أيها الانتظار
فمنها أبصر فجر الصباح
كل يوم
........................................
يبكي معي السكون
وأنا شاحبة الوجه والعيون
مذهولة خلف الباب
أصنت لوقع الأرجل خارج الاسوار
والريح يُخيفني وقعها
والمطر يزمجر
خائفة أرتجف
أنظرُ من ثقب الباب
أرى خيالًا يقترب
أظنه شبحًا
أصمت
أبكي
لا أعرف ماذا أفعل
فمدينتي واهية يُسكنها القلق
............................................
بينك وبيني
لقاءات اغتراب
ومساحات موحشة
..............................
في عينيك صمت
ينحدر من كل اللغات
.....................................
أحبك سرًا
أحبك جهرًا
أحبك دومًا
فدعني أعلن لك
ثورة عشقي
.................................
دعني أخبئك في قلبي
وأمضي بلا أمنيات
.............................
ليتك ترى لهفتي
وأنا أتكلم عنك
ليتك ترى ضحكتي
وأنا أتخيلك
...........................................
تراتيل الصلاة
أنيستي في وحشة المكان
...........................
الحياة
عبارة عن أشارات ... تلميحات ... نداءات
تأتي من عالم آخر
,.............................
ليس في الذكرى إلا صرخة لأماني الشريدة
...................................
ألقي بناظري
إلى أشرعة المراكب البعيدة
وأراها كأنها تائهة
في البُعد
...
وأنا ما زلتُ ألمح
رسم وجهك يلوح لي
وسط البحر نفسه
.......................................
سأخلع عن روحي ثوب القصيدة
حتى أبدء بأخرى جديدة
...........................................
اسألُ نفسي خلسة
مَنْ يا تُرى سيثير عبق الاحلام
في طريقي
..............................................
ليت روحي تخلو بذاتها
...................
حين تُدير ظهرك وتمشي
يتوقف نبضي
ويصبح في حالة غياب
..........................
تلك اللحظات الشحيحة
وتلك النظرات السريعة
وتلك الرعشات
لخصت أشهر من العذاب
تحت خيمة الانتظار
.......................................
بهذا الوقت احتاج أن أمشي
كثيرًا وكثيرًا
إلى حيث لا أدري
.....................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع