الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسبوع السادس لمضاهرات التحرير وماذا بعد ؟؟؟

زهير المهدى

2015 / 9 / 5
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


سيليه الاسبوع السابع ويتبعه الثامن ثم التاسع وهكذا الى ان ينتهى وطن كان اسمه العراق من جغرافيه الوطن العربى ...هذه المضاهرات ذات التردد الزمنى المنتظم دخلت مرحله زوال التاثير وذلك لان السلطه استطاعت امتصاص مايسمى هول الصدمه وبنجاح ثم بدأت الحكومه بالمساعده على مد المضاهرات افقيا لكى تفقد التركيز ثم مرحله الاحتواء ( بالوعود ) وبعدها ستبدأ مرحله القضم المتتابع التى تكون بقضم المضاهرات قطعه قطعه حتى تنتهى ولذلك لو راجعتم قرارات العبادى فى الجمعه الاولى ستجدون قوتها اضعاف اضعاف قوه قراراته الاخيره من ناحيه الطموح والاثر فيما اذا نفذت وقد قلت سابقا وعلى مواقع التواصل الاجتماعى ان العبادى سيعجز عن تنفيذ اى قرار وعد به ليس لسوء فى نواياه ولكن لسوء فى تركيبه نظام الحكم الذى جعل الاحزاب الحاكمه تتقاسم خيرات الوطن لصالحها تحت عنوان التوافق وتركت الشعب والوطن للمصير المجهول الذى بدأت بوادره باحتلال العصابات لمحافضات بكاملها واحتلال الاكراد لمحافضات اخرى وترك البلد خاويا من اى اموال او ميزانيه وسوف يلتحق كل المسؤولون الذين يحكمون الان بدولهم البديله والتى يحملون جنسيتها بعد ان يستولوأ على اخر فلس فى الخزينه .... ولك الله ايها الوطن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد
رائف أمير اسماعيل ( 2015 / 9 / 5 - 18:15 )
عزيزي استاذ زهير : طبعا من البداية التظاهرات خرجت بشكل تصاعدي بسبب الحر ومسألة الكهرباء .. وكبرت مثل زوبعة بانظمام اناس الحاجات الاخرى .. وهنا انظمت المرجعية التي سبق ان واجهت داعش وهي تصل الى جرف الصخر القريبة من كربلاء والتي جربت الفتوى وعرفت انها لم تستطع كنس داعش كما تتوقع ... ثم انظم العبادي الذي عرف انه لم يستطع ان يواجه داعش بنظام مخرب وقف فيه مكتوف الايدي ..... ثم .... .ثم ... دخلت الموازنات الدولية ... ايران والحلف الروسي ... حين ادركت ان العبادي من الممكن ان يذهب بالعراق في الصف الامريكي .. بعدما انحرف به سلفه المالكي باتجاه ايران كما هو واضح في الموقف من الاحداث في سوريا .. وكانت نتيجة هذا التدخل .. ان يضغط على العبادي ان يقف هو ومرجعيته ... لكن ... لكن ... لكن ... ياعزيزي الاستاذ .. التوازنات لن تبقى .. القوى المتصارعة في العراق لن تستطيع ضبط توازناتها وهدوئها رغما عنها .. فليسم هم اناس اذكياء سياسة وانما عصابات شاء القدر ان يكونوا سياسيين .. كما انهم هم واتباعهم السذج ان يستطيعوا ان يسيطروا على كل التفاصيل والحيثيات التي تجري في العراق ...

اخر الافلام

.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية


.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج




.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام