الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قتلة الخنزير يستغيثون بالأنجاس آكلة لحم الخنزير

موريس رمسيس

2015 / 9 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


تعتقد الأنظمة فى كلا من /تركيا /قطر /السعودية /الأمارات / مع التنظيم الدولى للإخوان / بتصديرهم لمشكلة اللاجئين السورين إلى الغرب و تهديدهم له بالطوفان ، قد يساعدهم فى تحقيق ما عجزوا عليه خلال السنوات الماضية فى سوريا و العراق بسبب رفض الغرب إسقاط نظام بشار و عدم اعطائهم الضوء الأخضر فى مقاتلة الأكراد بقسوة اكثر و عدم السماح لهم باحتلال اجزاء من سوريا و العراق بحجة انشاء مناطق عازلة للاجئين بهما ، لذا يضغطون بتلك العملية على الغرب بغرض تحقيق المكاسب على الأرض
أكتشف الغرب خديعة الأتراك و الإخوان لهم طوال السنين الماضية كما اكتشفوا التمويل المالى الخليجى لجميع التنظيمات الجهادية حول العالم و لا يبتعدا الأزهر و المخابرات المصرية عن ذلك ، مما جعلهم يسرعون فى ابرام الاتفاق النووى مع ايران كشريك يعتمد عليه فى الشرق مستقبلا و يناورن بيه الأخريين فى حلبة الصراع الدوى
تعتبر قوارب الموت الإخوانية المموله خليجيا ليست جديدة العهد على الأنظمة الحاكمة و على الإخوان فقد فعلوها من قبل و قادوا حملة التهجير من الدول الإسلامية فى بداية التسعينات بغرض تكوين بؤر لهم بالغرب لتُستعمل وقت الحاجة لديهم لبث القلاقل الاجتماعية التى تؤدى حتما إلى الضغط و الابتزاز و الإجبار على المساعدة فى تنفيذ أجندات اخرى بالشرق و هذا ما فعلته تركيا تماما مع جاليتها فى الدول الغربية
استوقفنى مشهدين فى الأحداث الجارية للاجئين ، هناك لاجئون يركعون شكرا لـ لله لوصولهم إلى شاطئ الجزيرة اليونانية أو شاطئ الكفرة و المشهد الثانى بعد التضييق علي اللاجئين فى المجر و وصلوهم الى النمسا و هم يشكرون الله حمدا على الوصول إلى ارض الأحلام فى التلفزيونات الأوربية
انا حقيقة اتساءل! لماذا يركعون هؤلاء لـ الله حمدا و على ايه يشكرونه ؟ .. هل الله أو محمد رسوله قد انقذوهم بوصولهم إلى ديار الكفره ام لأنهم هربوا من ابناء جلدتهم و اهلهم و عشيرتهم ابناء ديانتهم الإسلام ؟ .. فليس هناك حروب فى تركيا تستدعى الهرب و المجازفة بالموت فى البحر و الاستعانة بالكفار و الارتماء فى احضان الأنجاس اكلة لحم الخنزير (شبههم الله بأبناء الخنازير و بشرهم محمد انهم سيكونون حطب جهنم و حاملى ذنوب المسلمين)
ارى ان الشكر و الحمد لـ الله و رسوله يوجهان و يؤديان فقط عندما يصل المسلم الهارب إلى أرض الحرمين فى الجزيرة العربية أو إلى أى دولة إسلامية آخرى يرتمى فيها بأحضان اهله و عشيرته من أبناء المسلمين امثاله و ليس هروبا منهم و من شرورهم!
ارى ان هذا الحدث يبرهن على ان هناك بالفعل إله آخر رحيم حقيقى رءوف غير المدعو الله أو المدعو رسوله ، يرعى الناس جميعا بلا استثناء ، الأخيار و الأشرار معا و عينه على المؤمنين و على غير المؤمنين و ينشر شمس بره على الجميع
استوقفنى اكثر بعض المذيعين و المذيعات من المستعربين المسلمين فى قنواتهم بالإعلام العربى و ايضا بالبى بى سى و الحرة و هم يستاءون من سوء معاملة المجرين و الصرب للاجئين ، فهما يخافان على اوطانهما من الإرهاب الإسلامى المتوقع القادم إليهما من الشباك و لهما كل الحق فى ذلك .. لا استعجب من المنطق المعوج ، فهم ابناء الشرير يعملون فى أعلامه و يستثمرون ألام ابناء جلدتهم فى أفراحهم و احزانهم و ألامهم
اجتمعت القمة العربية من أجل التصريح بضرب اليمن و تدمير بنيته التحتية و جذوره التاريخية على الأرض و تشريد ابنائه و افقارهم أكثر و تواطئا الإخوان و السلفيين الجهاديين لتنفيذ مخططات البدو الخليجين فى سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و لبنان فى الطريق و لم تجتمع تلك الدول مرة واحدة من اجل توزيع اللاجئين ابناء جلدتهم علي بلدانهم و احتواء ابنائهم فى معسكرات محترمة ادمية بعزة بدون اهانة كرامة و دون ان ينكحوا اطفالهم و يغتصبوا نسائهم أو يؤثروا عليهم سياسيا و دينيا

محبتى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها