الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقال الدكتور فؤاد زيدان هامبورج

عبدالله نافع

2015 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


أعجبنى مقال الدكتور فؤاد زيدان. ب. هامبورج. فطاب لى ان تشاركونى قراءته وهو بعنوان :
حوار الارهاب الوظيفى المنظم فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا
Der Funktionalterror / The -function-al terror
اولا: ان الجذر الاجتماعي الذى تتغذى منه ظاهرة الإرهاب يكمن فى الجهل والأمية المتأصلة فى المجتمع من ناحية وفى سياسة التهميش والقمع المتبعة من قبل الأنظمة القائمة من ناحية أخرى مقترنا مع نهج تسيس الدين وتديين السياسية المنبثق عن الحلول الغيبية الطرحة هذت النهج المتبع والمدعوم والمسند بوعي من العديد من مكونات الإسلام السباسى بأنشطتها والمصرح لها علنا والتى طالما كانت ومازالت تعيش زواج المتعة المتبادلة مع أنظمة الاستبداد والفساد السائدة
ثانيا: الدور المحدد المرسوم لهذا الإرهاب هو دور وظيفى فاقع مستحدث وذك بناء على واستنادا الى معاينة حراك ومآل ممارسات هذا الإرهاب الوظيفي والمسموح بها على نطاق إقليمي بشكل مقنن وايقاع مضبوط من مراكز الرأسمالية العالمية الاميركية الأوروبية خاصة وبدعم من أطرافها المحلية التبعية التى ترى فى ذلك تحقيقا لمصالحها مقترنا مع دعم دولة إسرائيل الصهيونية لهذا الإرهاب الوظيفي الذى ترى فيه فرصتها الذهبية لنيل دولتها اليهودية المنشودة وتذويب القضية الفلسطينية العادلة
ثالثا : فى حساب الربح والخسارة يقدم هذا الإرهاب الوظيفي المستحدث والذى ترفع له راية الإسلام السياسي المحلي والإقليمي السلفي والذى يعمم بعباءة الدافع الدينى عن سابق إصرار وترصد بعد غياب ما كان يعرف بالخطر الشيوعي واستحداث فزاعة شبح التطرف الاسلامي كبديل يقدم هذا الارهاب الوظيفي البديل خسارة صافية لشعوب المنطقة وارباحا صافية لاعدائها
فهو من ناحيةيعيد عجلة التاريخ الى مرحلة ما قبل الدولة ويفكك المكونات المجتمعية الى مجاميع ما قبل الدولة الاثنية والجهوية والطائفية والمذهبية والعشائرية والقبلية من أجل إعادة صوغها وقبولها من جديد بعد تجاوز وحدتها وسيادتها مما يسمح مراعات التوازنات والمصالح الاقليمية الجديدة بعد مرور قرن من الزمان على اتفاقية سايكس_بيكو واستنفاذ دورها التاريخي المسوم آنذاك
ويقوم هذا الإرهاب الوظيفي بدوره بأقل تكلفة إذا ما قورن بكلفة الجيش الاميركي وحلفائه الباهظة إثر غزو افغانستان والعراق وتضمن هذه الفوضى الخلاقة المبتغاه من المراكز الامبريالية واتباعها الطرفية الى قبول شرق اوسط جديد يستند الى إحكام السيطرة على ثروات المنطقة وهجرة عقولها وهدم بنيتها التحتية من اجل الشروع بإعادة اعمارها بربحية عالية لاحقا والاتجار بالاسلحة مع المكونات المتصارعة راهنا مما يُجنى من ورائه مكاسب خيالية وربحية اسطورية للرأسمال العالمي الاحتكاري على المدى القريب والمتوسط والبعيد إضافة الى إنهاء شبح الحراك الشعبي العربي واحباط الثورات العربية فى مراحلها الأولية وكسر شوكتها فى مهدها وزوال بعبعها الراهن والذى سيطول يوما ما كل انحاء عالمنا العربى
٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-ً٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-

للمقال بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 21 صاروخا روسيا من أصل 34


.. كيف يمكن أن يؤثر فيديو القسام سياسيا على مسار المفاوضات؟




.. كتائب القسام تعرض فيديو لمحتجزين يطالبون حكومة نتنياهو بالإف


.. وصول سفينة أمريكية إلى قبالة سواحل قطاع غزة




.. النائبة الأيرلندية كلير دالي تهاجم الاتحاد الأوروبي لاستمرار