الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قراءة أولية للانتخابات : فيدرالية اليسار الديمقراطي
منعم وحتي
2015 / 9 / 7مواضيع وابحاث سياسية
خلاصات أولية على نتائج أولية
------------------------------
نشكر كل المواطنات و المواطنين الذين وثقوا في مشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي و منحونا أصواتهم و تحصلنا بفضلها على مقاعد في ربوع الوطن، و لن نخدلهم من داخل المجالس او خارجها، فالانتخابات محطة عابرة في معركتنا المستمرة من اجل ارساء الديمقراطية الحقة.
نهنئ مناضلات و مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي في كل المناطق الذين تحصلوا أو لم يتحصلوا على مقاعد، فحملتكم كانت نظيفة جدا و بشهادة الخصوم، منتهى الحضارية و الجهد الذاتي الغير متسخ بالمال الفاسد.
و نسجل أن أغلب قوتنا التي عبأناها كانت تخوض المعركة لأول مرة، و هذا رهان مهم، مسجلون جدد، طاقة يسارية و شريفة تدخل لغمار صراع الانتخابات لأول مرة، و أكيد أن هذا التمرين الميداني سيعطي ثماره داخل او خارج العملية الانتخابية.
نفتخر أننا دخلنا الانتخابات بأياد بيضاء و نظافة الذمة، و كل الاصوات و المقاعد التي فزنا بها كانت عن جدارة و استحقاق، و خالية من اي شبهة فساد، و هذه ميزتنا كمناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي.
أكيد أن هناك دروسا من المهم استخلاصها كيسار، لتثمين و مراكمة نقط القوة التي برزت في سيرورة العملية الانتخابية، لكن من العلمي أيضا تصحيح بعض الاختلالات في منطق التواصل و تصريف الخطاب جماهريا و الضبط التقني و الاداري، فلا مدرسة تعلو على العمل الميداني الصرف.
لقد نجحنا بشكل كبير في كسر القوقعة التي حجبت لسنين مرور خطاب يساري، خطاب نظيف و شريف لعموم الجماهير، و ما هي الا مرحلة متمفصلة مع محطات جماهيرية و نضالية اخرى من اجل كسر سطوة الفساد و الاستبداد، واجهناها في العملية الانتخابية التي طغى عليها شراء الذمم و تغاضي السلطة، و سنستمر في ذلك بمشروعنا المجتمعي الطموح.
سنكون ايضا نموذجا للمستقبل بكل المقاعد التي فزنا بها او المجالس التي سندبرها كفيدرالية اليسار الديمقراطي، نموذجا مستقبليا للتدبير الجماعي بالمغرب، و هو اختراق مهم للنسيج المخزني خطابا و ممارسة.
لا كرسي بدون بوصلة
----------------------
تسيير الشأن العام هو جوهر عملية الانتخابات الجماعية، لكن لا يمكن ان نحط امام اعيننا فقط الوصول الى سدة المكتب الجماعي، و بدون ضوابط.
فمن المؤكد ان المستوى المحلي يزخر بالكفاءات، والطاقات من مختلف الاحزاب، و تجد الفيدرالية نفسها احيانا امام خيارين، اما التسيير الجماعي مع اطراف حزبية لا علاقة لها بمنظومة تفكيرنا، و بعضها تركيبته الاصلية مفبركة، او ممارسة التدبير الجماعي من موقع المعارضة.
منطقي جدا ان يطغى الطابع القبلي و العشائري في نزعات تشكيل بعض المكاتب في القرى، لكن يطغى على المدن الطابع الحزبي الصرف.
تبقى امانة الاصوات، التي تحصلت عليها فيدرالية اليسار الديمقراطي، و بنظافة، مدعاة لتحصينها في التحالفات ضد احتواء الفساد اولا، قبل نوعية التشكيلات الحزبية.
لكن من المؤكد ان للفيدرالية صلاحية تحديد بوصلة مقاعدها بما يلائم مشروعها، و الذي طرحته للعموم التزاما بمضمون تصورها العام، و لا تنافي بين هذا الخيار و مصلحة الساكنة.
من الملاحظ ان هناك حاضنة لمشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي، تتنامى و تتتبع مسارها، تفاعلا و نقدا، و هذه ظاهرة صحية جدا.
نحن قادمون.
منعم وحتي / المغرب.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - لكن، هل..
الناسوتي
(
2015 / 9 / 7 - 13:35
)
لكن هل ستخرجون بأيديكم نظيفة؟ هذا هو السؤال المطروح.
2 - الخصوم قبل الاصدقاء يشهدون بنظافة مقاعدنا و اصواتن
Mounaim OUHTI
(
2015 / 9 / 7 - 13:58
)
الخصوم قبل الاصدقاء يشهدون بنظافة مقاعدنا و اصواتنا.
.. ليبيا: ماذا وراء لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
.. صفاقس التونسية: ما المسكوت عنه في أزمة الهجرة غير النظامية؟
.. تونس: ما رد فعل الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بعد فتح تحقيق
.. تبون: -لاتنازل ولا مساومة- في ملف الذاكرة مع فرنسا
.. ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24