الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -ما وراء تأرجحي-

حسن سامي العبد الله

2015 / 9 / 8
الادب والفن


غَيمٌ تَكسَّرَ في السماءِ لأمسَحَهْ
واريقَ من مَعنى إعتقاديَ أضرِحَهْ

حَبٌّ تساقطَ من كُرومِ نُبوءةٍ
إذ صارَ في كَفِّ التهجُّدِ مِسبَحَهْ

زيتونةٌ تهبُ الضِّياءَ وآيةٌ
أنثى يزخرِفُها الإلهُ لتشرَحَهْ

قدّيسَةٌ صَلَّتْ بِكَفّي شاعرٍ
وَجَدَتْ رؤاها في السطورِ مُجرَّحَهْ

وعَباءةٌ يَلِدُ البياضَ سَوادُها
ينمو فيزهرَ كي يؤثِثَ مَذبَحَهْ

ماءٌ من النهرِ اليتيمِ وعُشبَةٌ
خضراءَ بالرَّمقِ الأخيرِ مُسَلَّحَهْ

وصَبيّةٌ ظَفَرَتْ بَقايا حُلمِها
بجَديلةٍ، أينَ الحَبيبُ ليَفتَحَهْ؟

تَنويمةُ الجوعِ القديمِ روايةٌ
كانتْ بأفكارِ الطَّعام مُنقّحَهْ

الارضُ ثكلى إذ تفيضُ مَواجِعاً
ظلّت بذكرى اللا يعودُ مُملَّحَهْ

الكلُّ يَنمو في اضطرابِ خَواطري
فأشيلُ دلواً للسؤالِ لأسفَحَهْ

عَلّي يُداوي ما وراءَ تأرجُحي
بعضُ التَّكَهُنِ فالتساؤلُ أرجَحه

آتٍ وبي حِرزٌ من النَّخلِ الّذي
قَد رامَ عُرسَ الماءِ اذ لن يبرَحَهْ

أستلُ خَيطَ الوحيِ كي أرقى بهِ
واحوكُ من لألاءِ صُبحيَ أجنِحهْ

ألتمُّ طَيفاً إذ أُحَشِّدُّ جَذوتي
لاقومَ حَشْداً لا يُفارقُ مَسرَحَهْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل