الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكريم الدكتور خليل عبد العزيز من عمادة كلية الصحافة في جامعة موسكو

محمد الكحط

2015 / 9 / 9
مقابلات و حوارات



تكريم الدكتور خليل عبد العزيز من عمادة كلية الصحافة في جامعة موسكو


من الجميل أن يكرم إنسان من بلده، والأجمل أن يكرم من بلدٍ آخر تقديرا لمسيرته، مما يعني أنه كان معطاءاً، لذا فتذكير إنسان وتكريم عطاءه وهو في الثمانين من آخرين، لهو مبعث فرح وسعادة لا للشخص نفسه فحسب، بل لبلده وأصحابه، من هنا كان هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الدكتور خليل عبد العزيز من قبل كلية الصحافة في جامعة موسكو.
التقيناه نسأله أولا عن التكريم وصفته العلمية والاجتماعية ومن أية جهة وما مناسبته
قال: منذ بداية دراستي في كلية الصحافة بجامعة موسكو عام 1963 حرصت على تلقي كل العلوم التي تخدم شعبي ووطني وحزبي، ومن هذا المنطلق عكفت على الدراسة بشكل جدي وانجاز واجباتي الدراسية اليومية، بالإضافة الى ذلك تمكنت من تكوين علاقات صداقة وتعاون مع عميد وأساتذة وطالبات وطلاب الكلية. وشاركت في مجال العمل التضامني ومساعدة الطلبة القادمين من شتى بلدان العالم للدراسة.
وقمنا بتأسيس جمعية الصداقة والتعاون منذ بداية دراستنا في الكورس الاول، وتم انتخابي رئيساَ لها وكان يعاد انتخابي سنوياً من قبل الطالبات والطلاب الذين يمثلون أكثر من ثمانين دولة.
خلال الدراسة ساهمت بنشاط في الندوات الفكرية والاجتماعية والسياسية وتمكنت من تقديم صورة واضحة ومقنعة عن الأوضاع في العراق، خاصة عن الانقلاب الفاشي البعثي عام 1963. أنهيت دراسة الماجستير وفوراً تم قبولي للحصول على شهادة الدكتوراه. سافرت الى القاهرة لإعداد رسالة الدكتوراه وهناك وبطلب من وكالة نوفوستي للأنباء السوفييتية أصبحت رئيس تحرير جريدة الشباب السوفييتي.
بعد حصولي على الدكتوراه تم تعييني بوظيفة باحث علمي أقدم في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية، وعملت مساعداً لمدير المعهد الاكاديمي "باباجان غفوروف" وكنت أرافقه في جولاته العلمية داخل الاتحاد السوفيتي وبلدان الشرق الأوسط. طيلة وجودي في موسكو كنت على ارتباط وثيق مع كلية الصحافة وساهمت في تشكيل جمعية خريجي دورتنا الدراسية، ولحد الآن فاني احضر الاجتماعات السنوية والدورية. وأود ان أشير هنا ان عددنا كان عام التخرج 1963 هو 156 والآن اصبح العدد 39 فقط لان الغالبية للأسف غادروا الحياة.
وبمناسبة بلوغي العام الثمانين وبدون معرفتي مسبقاً، تم قبول اقتراح الزميلات والزملاء في كلية الصحافة من قبل عمادة الكلية ورئاسة جامعة موسكو بتقليدي وساماً تقديراً لدراستي وجهودي في المجال العلمي بكلية الصحافة ومعهد الإستشراق.
- قدمنا التهاني للدكتور خليل عبد العزيز بهذا التكريم وتمنينا له طول العمر ومزيداً من العطاء الجميل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تهانيي الحارة مع ذكرياتنا الحلوة والمرة-صديقك ابو
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2015 / 9 / 9 - 05:02 )
كم كانت أياما قاسيه تلك التي عشناها في عدن وابشع الألم ياءتيك من ذوي القربى
ساءلت عنك كثيرا الى ان لاحظت توقيعا لك على مذكرة مع عنوانك في السويد
ربما ساءءتي بزيارة ام بشرى فاعثر عليك ونشبع ضحك على بعض حماقات البعض قديما
عسى انك تتواصل مع الصديق الطيب طارق عيسى طه مع تحياتي للجميع من تورونتو







اخر الافلام

.. أول دفعة من المساعدات تصل إلى غزة عبر الرصيف الذي أنشأته الق


.. التطبيعُ السعودي الإسرائيلي.. هل يعقب التهدئة في غزة أم يسب




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثث 3 رهائن قتلوا في هجوم حماس


.. وفد جنوب إفريقيا: قدمنا طلبنا للمحكمة ليس لأننا حلفاء لحماس




.. سعيد زياد: الفشل المتراكم للاحتلال هو من سيخلق حالة من التصد