الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صنعاء -ستالينغراد القرن الواحد العشرين

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2015 / 9 / 9
الارهاب, الحرب والسلام


مليون ونصف من ابناء اليمن من اجمالي 30 مليون يمني على وهب الاستعداد للدفاع عن اليمن مستعدين للتصحية بحياتهم من اجل كرامتهم وسيادة اليمن ارصا وانسانا وهناك 5 مليون يمني على وهب الاستعداد للمشاركة الفورية في اي معركة قادمة في الارض اليمنية او العمق السعودي وهناك في اليمن وفق معلومات موكدة 120 مليون قطعه سلاح متعددة الجوانب وبالتالي اي تذخل لاي قوات عربية كانت لاحتلال صنعاء سوف يكون بمثابة انتخار قتالي بامتياز وسوف تحول كل مدن وقري اليمن الي مقبرة لهم ومعركة صنعاء اليوم وصمودها اقوي من معركة ستالينغراد هي إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية. جرت في مدينة ستالينغراد (فولغوغراد اليوم) خلال الحملة العسكرية الألمانية على الاتحاد السوفياتي، واستمرت حوالي 6 أشهر بين 21 أغسطس 1942 و 2 فبراير 1943م مر 6 اشهر حتي ومعركة صنعاء مازالت مستمر وهي اشبة بمعركة ستالينغراد
بدأ الهجوم على ستالينغراد في صيف 1942، حيث سبق سلاح الجو الألماني وصول القوات البرية منفذا حملات قصف جوي عنيف ومتواصل حولت المدينة إلى أنقاض وأطلال. لكن ذلك انعكس بعدها سلبا على الجيش الألماني وأرغمه على التخلي عن تكتيكه الناجح الـ"Blitzkrieg" أو حرب البرق الذي يعتمد بصفة كبيرة على سلاح الدبابات والهجومات السريعة الخاطفة، ليجد نفسه غارقا في حرب مدن من بيت لبيت ومن شارع لشارع.
نفس الوقايع اليوم تجري في اليمن في مارب وشبوة وعيرها من المدن اليمن داخل المدينة احتدم القتال العنيف بين الفيرماخت والجيش الأحمر، وسط قلة اعتبار لسقوط الضحايا سواء عسكريين أومدنيين، فقد أعطى اسم "ستالينغراد" للمعركة أهمية بالغة واستثنائية عند كل من جوزيف ستالين الذي تحمل المدينة اسمه و نظيره الألماني أدولف هتلر، فكان من المستحيل أن يقبلا الخسارة فيها مهما كلفهما الأمر. على الرغم من تمكن الألمان من إخضاع كامل المدينة تقريبا بعد مقاومة شديدة واجهوها من السوفيات، إلا أنهم فشلوا في كسر آخر الخطوط الدفاعية للجيش الأحمر الذي تمسكت قواته بالضفة الغربية لنهر الفولغا.
ولقد اعطي معركة مارب ومعارك العمق السعودي نفس الاهمية للجيش اليمني واللجان الشعبية وهي تحوض معارك قتالية شرشة بمحتلف الاسلحة المتعددة الجوانب
في 19 نوفمبر 1942، بدأ السوفيات حملة عسكرية أطلقوا عليها «عملية أورانوس». شن الجيش الأحمر هجومين متزامنين ضد مواقع القوات الرومانية التي تحمي الجناحين الأيمن والأيسر للجيش السادس الألماني[6] المتواجد داخل المدينة. كانت هذه القوات ضعيفة مقارنة بنظيرتها الألمانية فانهارت بسرعة بعد معارك عنيفة مع السوفيات الذين تمكنوا في 23 نوفمبر من محاصرة وتطويق حوالي 250,000 من قوات الجيش السادس والفيلق 4 التابع للجيش الرابع بانزر داخل المدينة. بحلول الشتاء، ومع تواصل الحصار بدأت المقاومة الألمانية تضعف، فقد تسبب البرد والجوع في إنهاك الجنود، وتعطلت الآليات والمدرعات لقلة الوقود، إضافة إلى نقص الذخيرة، في وقت اشتدت الهجمات السوفياتية التي تريد إنهاء وجودهم. ازداد الأمر سوءا برفض هتلر قيام الجيش السادس بكسر الحصار والخروج من ستالينغراد حيث أمرهم بالبقاء مهما كلفهم الثمن مع ضمان مواصلة تزويدهم بالإمدادات عن طريق جسر جوي، وقيام القوات الأخرى بهجوم مضاد لكسر الحصار وتوحيد القوات. لكن ذلك لم ينجح بعدما فشل الهجوم الألماني المضاد «عملية عاصفة الشتاء» في الوصول إلى ستالينغراد، وعجز عمليات التموين بالجو عن نقل كميات كافية من المؤن والذخيرة لتغطية حاجيات الجيش، ثم توقفها الكلي بعد احتلال الجيش الأحمر للمطارات التي تستعملها القوات الألمانية سواء التي داخل المدينة أو القريبة منها. قاد كل ذلك للانهيار التام للجيش الألماني السادس الذي اضطر قائده فريدريك باولوس للاستسلام في 2 فبراير 1943 ومعه أغلب قوات الجيش السادس رغم مواصلة البعض الآخر القتال إلى أن تم تصفيتهم
بلغت الخسائر البشرية في معركة ستالينغراد حوالي 2 مليون ضحية، ما يصنفها كإحدى أكبر المعارك دموية في تاريخ الحروب. الجيش الألماني تعرض لثاني أكبر خسارة له في الحرب العالمية الثانية، والتي كان لها الدور الأكبر في تحول مجرى الحرب العالمية الثانية فلم يستعد النازيون قوتهم السابقة ولم يحققوا بعدها أي انتصار استراتيجي في الشرق.
يمكن تلخيص المعركة في ثلاثة فصول وهي :
الحصار الألماني لستالينغراد.
المعركة داخل المدينة.
الهجوم السوفياتي المضاد وتدمير الجيش السادس.
بعد تلك الوقائع والعرض يمكن تلخيص المعركة في اليمن في ثلاثة فصول وهي :
الحصار السعودي لصنعاء
المعركة داخل المدينة.صنعاء لم تبداء بعد ولكنها بدات في مارب
الهجوم اليمني لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على الجيش السعودي وتدمير الجيش السعودي ذاخل العمق السعودي
استطاع القول ان معركة صنعاء وانتصار الحيش اليمني واللجان الشعبية سوف يكون انتصار لمحو المقاومه العربية وللاحرار والشرفاء من العرب وكسر للارهاب العالمي المتعدد الجوانب وسوف تسهم تلك المعركة في تغيير الجعرافية السياسية لليمن والحزيرة العربية والخليح بالاضافة الي ان اليمن سوف يكون لها في نهاية الامر دور اساسي ومهم في ارساء عملية السلام والامن العالمي ومكافحة الارهاب وفي صراع تقاطع المصالح العالمية في المنطقة وربما تكتب لنا الاقدار ان نهاية الاسرة الحاكمة السعودية سوف تكون على يد اهل اليمن ان شاء الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان