الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنتهي الدرس يا ... دواعش.

عدلي جندي

2015 / 9 / 10
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


إنتهي الدرس يا .. دواعش ..
كتبت صُحف الصباح أن روسيا أرسلت قوات وأسلحة متقدمة لمعاونة الجيش النظامي علي مقاومة ووقف زحف الدواعش للإستيلاء علي مقدرات الشعب السوري بكامله ( الدواعش يسيطرون علي ثلاث أرباع الأراضي السورية )
يمتلك الدواعش كم هائل من الأسلحة الأمريكية المتطورة جدا حصلوا عليها بعد إنسحاب الجيش العراقي و إستيلائهم علي مدينة الموصل العراقية وقد أعانهم ذلك الأمر علي التوسع ( بفضل أسلحة العم سام وأموال أبناء أتباع عبد الوهاب ) في سوريا والعراق وعندما إشتد ساعدهم بعد أن علموهم أفضل وسائل غسل عقول البشر بعد حشوها بالتخريف والديني والوهم الأخروي وإلغاء تاريخ و محو الذاكرة للقضاء علي وتدمير مكونات الدولة الوطنية من دول خير أمة .. خرج الدواعش وخليفتهم عن طوع أسيادهم الأمريكان وذيولهم من عائلات الخليج (السعودية وقطر علي وجه الخصوص ) وصاروا يمثلون خطر غير مسبوق والسبب يكمن في رواج بضاعة الإسلام الداعشي الطائفي السني نتيجة الإعلانات مدفوعة الثمن لشيوخ السلف الإسلامي في مقابل الدعاية والعمل بالإعلان عن فوائد الحل الديني ليتم قطعنة ( من القطيع) أتباع خير أمة مما أدي إلي إلتحاق العديد من الشباب والشابات أتباع الطائفة السنية المقطعنيين ( من القطيع) وإنضمامهم إلي فرق الدواعش السنية الطائفية السلفية سيان بالسفر والجهاد والإنتحار في أرض الميعاد الداعشية ( العراق وسوريا وليبيا وشمال سيناء والصحراء المغربية ) أو بالجهاد الإليكتروني بالكذب والتدليس علي مواقع التواصل الإجتماعي وفي حرب التجسس ..
الخلاصة تقريبا فشل قادة الإسلام السني الداعشي في إقتناص فرصة تاريخية للإستحواذ علي مقدرات الشعوب المجبورة والمفروض عليها الدين .. فشلوا أيضا في تسيس الدين الإسلامي ( بكل السبل سيان الإعلام أو الإعلان أو التعليم أو القانون أو الدستور أو... ألخ ألخ) وقارب الدرس أن ينتهي بواسطة تدخل القوي العظمي للحد من التأثير السلبي لطائفة الإسلام السني الداعشي حتي علي الذيول الخليجية من ملوك وأمراء وأربابها الأمريكية وحلفائها الأوربية ( وليس للقضاء علي معتقدات المسلمين الغلابة البسطاء في إنتظار الفرج من رب أو إله لا ينعس ولا ينام .....!!!!! ) ورغما عن ذلك لازالت القوي الإسلامية السنية تُكرر غبائها المنقطع النظير في مأساة اليمن
يا قادة وشيوخ ودعاة وحكام دواعش الإسلام السني الطائفي العُنصري قد قارب الدرس علي الإنتهاء ولازلتم تصارعون طواحين الهواء أفيقوا وتعقّلوا يرحمكم العقل من الغباء. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه هي حال بعض البدو والامم
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 9 / 10 - 18:52 )
سيدي الكريم هناك الكثير من الشعوب والامم لا تتعلم من بعيد ولا تستنبط من دروس التاريخ شيء وتبقى ملتصقة على ظهر نفس البعير حتى يتم بالعير بالإنتحار فيقتل راكبِه ونفسه !!!
كل العالم يتعلم ويقرأ الاحداث والتاريخ والتفاعلات والنتائج ويحلل الدروس ويحاول ان يتفاعل مع الحدث ويحمي نفسه من العواصف إلا نحن العرب فنبقى على ظهر نفس الحمار حتى يصابه الإسهال فنفطس بالريحة ومن ثم ننتهي ونختفي الى الابد ...
ألا ترى بأته لم يبقى لنا اي شيء لا من التاريخ ولا من الماضي ولا من الاجداد لأنهم جميعهم بقوا على ظهر نفس الحمار حتى فطسوا وفطس معهم الحمار ...
كل العالم يتعلم إلا نحن وهذا إن دلّ فيدل على اصالة فكرنا وعقيدتنا الحميدة ... تحية


2 - عدلي الجندي
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 10 - 20:14 )
أَخي العزيز عدلي الجندي .. أَخطر شيء حينما تتصورون إِنَّ داعش منظمة ترتبط بدولة ، أَخي العزيز المجتمع نفسه مجتمع داعشي.! اخي اذهب واسأل النازحيين والمهاجريين المسيحيين والآيزيديين ، الذي سرق ونهب بيوت المسيحيين والآيزيديين هم انفسهم اهل المنطقة ، الذي كان يفتش المسيحيين قبل ترحيلهم بملابسهم هي لجان شعبية من اهل المنطقة .! عزيزي هناك منطقة او قرية في محافظة نينوى اسمها ( حسن شامي ) ..لما دخلت داعش الى الموصل اهل المنطقة وقبل ان يصل اليهم داعش لبسوا اللون الأَسود ورفعوا الرايات السوداء.! أَخي لا تصدقوا الدعايات الرخيصة ..اخي داعش لما دخلوا للموصل كانوا لا يتجاوزون 300 فرد.! اهل الموصل اعلنوا البيعة للدواعش وقدموا لهم كل انواع الدعم ورقصوا في شارع حي القدس طرباً للدواعش ..الذي دل الدواعش على بيوت المسيحيين وكتبوا عليها ( ن ) هم انفسهم اهل المنطقة.!


3 - أستاذ نيسان المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 11 - 00:18 )
من يُصلح من حال الحمارحتي ينصلح حال من يمتطيه؟
هههههههه
أبهجني مرورك وتعقيبك المعبر
أعتقد نحن نشاهد مسرح عبثي
الممثلون يتقنون دور المشاهدين والمشاهدين يعتقدون أنهم موهبة فنية قلما جاد بها الزمن
أتباع خير أمة ذلك هو حالهم
شكرًا حضورك الكريم ولعلكم تكونوا بخير وسلام
تحياتي


4 - أخي باربا روسا المحترم
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 11 - 00:32 )
قد عاصرت شخصيا أتباع التُقية وأصدق تماما كل ما تسرده عن مأساة العراق وأتحفظ عن دس أنفي في ثقافة شعب العراق الجمعية لأنه له تاريخ ولكن وللأسف الشديد دمرت ثقافته وخصوصيته وتمكنت منه جحافل الغزاة
هؤلاء مرضي وفي حاجة إلي العلاج
لان أية حلول أخري تنطبق عليها نفس أوصاف وتصرفات عصابات الدواعش
أعتقد أنك إنسان صاحب قضية ولك فكر ثاقب حر ولذا تشعر بهول المأساة وعِظمْ الجُرم ولكن لا تنسي النازي والفاشي وماذا كانت نهايتهم رغم إمتلاكهم صناعة القوة والسلاح
الدواعش صنعتهم المصالح باللعب علي عقول المغيبين ولا أنكر مسئولية ثقافتهم الدينية التي صارت مطية الحثالات والمجرمين والمنافقين
شكرًا أخي مرورك ومساهمتك بتوضيح الحقائق
تحياتي


5 - الصراع اكثر عمقاً مما تتصور
nasha ( 2015 / 9 / 11 - 02:11 )
الاخوة المصريين بعيدين عن مركز الصراع ويسقطون واقعهم على الواقع في العراق وسوريا .
في مصر الصراع القائم يختلف جذرياً.
الصراع الجاري في مصر بين الليبراليين مسلمين ومسيحيين من جهة وبين الاسلاميين السنة من الجهة الثانية.
اما صراع سوريا والعراق فهو في الظاهر بين السنة والشيعة .
اما بالحقيقة فهو صراع عربي فارسي مغلف بالطائفية.
سبب الصراع الرأيسي هو الطرف الشيعي بقيادة ايران التي افسدت المنطقة كلها وأستغلت الطائفية البغيضة لاستمالة العرب الشيعة الى جانبها لاغراضها التوسعية الاستعمارية المتخلفة.
لا تفرح بالروس يا استاذ عدلي ، مهمة الروس ليست كما تتصور الروس ليسوا ملائكة ولكنهم ايضاً خلف مصالحهم.
واسمع مني : هذه الحرب الطائفية لن تحسم ابداً لصالح اي طرف من الطرفين لان كلاهما يشكلان خطورة على السلام في المنطقة والعالم.
مشاركة الروس ان صحت فهي للتوازن فقط ولن يسمح لها بالحسم.
انها تماماً امتداد للحرب العراقية الايرانية منذ 1980 وستستمر الى ان تفهم شعوب هذه المنطقة ان الدنيا (مش سايبة).
تحياتي


6 - ناشا
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 11 - 07:11 )
الحروب منذ قديم الزمان عنصرية طائفية
حتي في إنتشار الأديان
الحروب الكونية إستغلت العنصرية والطائفية
لم تنتهي الحروب إلا في وجود الدولة الدستورية العلمانية المدنية وظهور وثيقة ومعاهدات الحقوق والمساواة
العرب والمسلمين حتي يومنا هذا يتعاملون معها( الوثيقة ) بإستخفاف ولا يحترمونها بل ترفضها دول محسوبة علي الإنسانية ولذا تظل ثقافة التخلف والإنحطاط والطائفية والعنصرية والتكبر والتعالي والجهل هي سيد الموقف في كل بلاد خير أمة والفارق الوحيد يكمن في العادات والتقاليد الجمعية والتي دمرتها عقيدة خير أمة أي يختلف حجم الكارثة فقط بإختلاف نسبة التدمير
شكرًا أخي الكريم مرورك وتعقيباتك التي تتناول في الغالب جزء من المشاكل
تحياتي

اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني