الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحل ليس غدا مادمت ايران تغذي لإرهاب

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 9 / 11
الصحافة والاعلام


لا شيئ جديد يبدئ غدا ،تركمات العقود الماضية كانت سبب في انفجار الوطن العربي ،تراكمات الدكتاتورية لإقصاء الثقافي و السياسي مصادرة الرأي تجاهل المواهب ومحاصرتها الفساد المالي وصل الجشع ببعض الحكام الى درجة سرقة لأوطان وإلغاء مفهوم الشعب وتحويله الى خدم كما حالة القذافي مع جماهيريته العظمى وبشار الأسد مع جمهوريته الى الابد،الصدف وحدها لا تأتي بهذا الدمار ،الصدف حالتها عرضية ،كما نشاهد في كثير من الدول الأوربية .تراكمات ستون سنة الماضية لا ينهيها جلسة مع رجل خبيث مثل لأسد ومعارضة لا زالت تدرب على أصول الحوار السياسي . من هذا كله يظهر لك أنه هناك الكثير من لأخطاء في شخصيات الحكام العرب أهو جنون العظمى أو إختلال في الشخصية وتحولت مع مرور الزمن الى جنون بالمفهوم التقليدي للجنون. القذافي رفض المغادرة والدعي لأحقية في حكم ليبيا وكما هو اليوم رئيس اليمن السابق عاد مع ترسانة من لأسلحة وجبش مرتشي يتبعه لقتال الشعب ماله ومال الشعب وهو يعتبر رئيس منتهي الولاية أوصلت بنا المهازل الى هذه الدرجة نحكمك او نقتلك؟ كل هذه التعقيدات لا تبشر بنهاية عهد أسود وبداية عهد أبيض تبدأ فيه الناس حياة جديدة حكام العراق الجدد المرتزقة ومعظمهم موالين لإيران يحتشدون لمقاتلة أبناء الشعب مستعينين بكل ميليشيات الأرض من بكستان وأفغانستان ولأكثر من إيران وأبرزهم الجنرال قاسم سليمان من 2003 الى اليوم لا نرى شيئ في لأفق لعراق جديد ديمقراطي حداثي يعتمد على التداول السلطة نرى كل من جالس على الكرسي هم موالون لما يسمى ولي للفقيه .حتما لا تأتي الديمقراطية من الملالي وهي من تسببت في قتل مليونين عراقي وهم طامعون في ضم جمهورية العراق العربية لإيران وذلك ما بدر من كثير من مسؤوليهم فكيف بربك .تجد حل منصف مع من يجاهر في احتلالك واستباحة أرضك .الروس تحشد قواتها على أطراف دمشق والساحل وتنضم رسميا للحرب مع الدكتاتورية . .في هذه الحالة ايران وسوريا يريدون الحرب لا يبحثون عن حل لما يجري من دمار وموت ولجوء مميت ،ايران تحشد القوات والموالين من كل أصقاع العالم لحمايةالمراقد أي مراقد ياسبحان الله تتحدث عنهم ايران والشعب السوري هو من حماها طيلة العقود الماضية ولم تمس بسوء المراقد ونحميها و ولم تأتي في بالنا انها تهم لإيراني، فالملالي كنا نشاهدهم يحملون أكياس النقود يجنوها من بسطاء الناس من كل يقدمون من أصقاع العالم بحجة الشفاء او غيره يرمون بنقودهم عند المرقد ليأتي في ساعة متأخرة من الليل لتجمع كل تلك لاموال وتنقال الى الجنوب اللبناني وهنلك يتم القسمة.الحل ليس غدا في العراق وسوريا ولبنان مادامت ايران تغذي لإرهاب









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع