الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام ..صالح لكل زمان ومكان ..؟ وأيضا صالح كإيدولوجية للتآمر به وعليه ..

عدلي جندي

2015 / 9 / 11
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الإسلام صالح لكل زمان ومكان..!!؟ وأيضا صالح للتآمر بإسمه وعليه ...
دعونا من الثوابت والخصوصية وباقي إسطوانة أنه ليس بالإمكان أبدع مما هي عليه شعوب خير أمة من الفوضي أوالتخلف أوالجهل أو الطائفية التي تمكنت من تفكيك أواصر الأخاء ما بين الشعب الواحد في الوطن الواحد وصعوبة التعايش السلمي أو القبول بالتنوع والإختلاف وتعذر الأتفاق ما بين مكونات الدول بل وفي نفس الدولة ( سنة وشيعة و..)نظرا لتشبث كل فصيل بما أنزله عليهم رسوله ( محمد) صلي عليه شريكه ( الله ) وسلم تسليما ...!!
هكذا يُصرح ويكتب ويُعلق ويفسر المسلمين عامة أن داعش الحقيقة والمؤامرة لا تمثل الدين بل مؤامرة ظهور داعش تم تجهيزها وصناعتها في معامل الغرب ومن ثم إرسال العينات إلي أرض خير أمة أخرجت للناس لتعبث في أصول وصدق وصحة رسالة رسولها بأفعال شيطانية وقلوب حجرية و... ألخ ألخ ...
لنفترض جدلا صحة زعم إن مسئولية صناعة داعش قد تمت في معامل الغرب ومصانعه الحربية ولأجل مصالحه الإقتصادية ولكن يا سادة لا ننسي أن التقنية المستخدمة في صناعة هؤلاء الوحوش هي تقنية مستمدة وموثقة بالتواتر ( الحديث الذي يتفاخرون بوصوله دون تحريف أو تبديل أو تغيير ) أي التقنية من كُتب وتاريخ الإسلام ( أي صُنع وحوش آدمية فكها المفترس من عتاد وسلاح تم في الغرب أما الخط و الفكر الإرهابي الوحشي و الإجرامي هي تقنيات مستمدة عن كتب وتاريخ وشهادة وتواتر حديث وكتب الدين الإسلامي بل وتعتمد علي المؤمنين من المسلمين في تنفيذ الغرض المطلوب ....
الكاتب أو القارئ المسلم المثقف لا يتصور إطلاقا أن دين للهدي والرحمة سببا في تلك القسوة والبشاعة والمصيبة الداعشية ولذا هو يلقي باللوم علي قوي خارجية تعبث بالوطن العربي فقط ولا دخل للدين من أجل مصالحها التوسعية أو الإقتصادية أو ألخ ألخ
أعتقد عند تطبيق مقولة الإسلام دين شامل كامل صالح لكل زمان ومكان لا يمكن أن نغفل أنه دين أيضا صالح للتآمر به
- أما التآمر عليه فقد تم نظرا لعالميته وإنتشاره وإزدياد الأعداد التي تقبله وتعتنق مبادئه وتؤمن بإلوهة كتابه و... ألخ ألخ ( كما يزعمون ) ...وكما يقول المثل المصري
التجارة شطارة .. أرادوا المتاجرة والربح بواسطة الدين (الإسلام ) ولكن إستطاع التُجار الشُطّار( سيان لأجل مصلحة أو منفعة أو ألخ ألخ ..) من منافسته ( الدين الإسلامي ) في السوق وطرح الإسلام الداعشي بإستخدام تقنية إسلامية ( كما يزعم المسلم أن المطروح من قبل داعش ليس بضاعة أصلية ) بمعني أن الإسلام صالح أيضا في نسج المؤامرات ربه و عليه وعلي أتباعه.
أعتقد في تكريم الإسلام (تاريخ وحديث وكتاب ) أن الإسلام صالح أيضا لوضع كُتبه علي أرفف مكتبات أعظم المتاحف حتي تستريح الإمة من عناء حمل رسالته ألف وخمسمائة عام أخري من الصراع و... ألخ ألخ ألخ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف سيصلح وعندك شلة الجهلة تطبل
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 9 / 12 - 05:44 )
ألف وأربعمئة سنة ولم نرى شيئاً يذكر ياأستاذ عدلي..لم يصلح خلال ألف وأربعمئة سنة فماهو الضمان أنه سيصلح اليوم أو غداً؟

التاريخ موجود وعندك الدليل من هذا التاريخ على عدم صلاحيته فلماذا العودة للوراء؟
مع التحية


2 - صباحك فل أستاذ محمد
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 12 - 07:17 )
بالمصري نقول
العيّنة بيّنة
فكرة المادة توضح أن الدواعش هم إنتاج ثقافتهم الإسلامية وليست إنتاج ثقافة غريبة وكل مافي الأمر هو في إستغلال هذة الثقافة العنيفة بواسطة أصحاب المصالح
يبقي بالذمة هو دين صالح للهدي والرحمة؟
أم هناك شكوك في طبيعته الذاتية نعم هو صالح لكل زمان ومكان حيث يوجد الجهل والتخلف وصالح أيضا في أدلجة البشر ليتحولوا إلي ... وإرهاب وإجرام ومتخل.. وهكذا
شكرًا أخي الكريم مساهمتك بالمرور والتعقب والتواصل
تحياتي

اخر الافلام

.. فرنسا: كيف نجح اليمين المتطرف بالصعود؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هل يتداعى -السد الجمهوري- أمام اليمين المتطرف؟




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف على أبواب السل


.. فرنسا: ماكرون -يخسر الرهان- واليمين المتطرف -على أبواب السلط




.. هولاند يدعو إلى -الواجب الحتمي- للتغلب على حزب التجمع الوطني