الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سبيل الاصلاح

حسين علي الزبيدي

2015 / 9 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


الاصلاح في العراق هل من سبيل اليه ....؟ سوال ربما تردد في اذهان وعقول الكثرين , وربما تفاوتت الاجابة عنه في ادمغتهم ايضا او عجز بعظهم عن تحديد موشرات واضحه حوله , و ببساطة شديده ووضوح تام نستطيع ان نقول ان المفسدين لا يمكن ان ينقلبوا على ذواتهم وطباعهم وما درجوا عليه في ليلة وضحاها او في الف عام قادم لان فاقد الشي لا يعطيه , ومن كان السوء جزء من طبيعته وتكوينه فالخير والاصلاح لا يمكن ان يرشحان عنه على الاطلاق , وبالتالي فلا سبيل للا صلاح الحقيقي بغير الثوره واقامة نظام جديد ير تكز الى اسس وطنيه حقيقيه متينة وواضحه.... ولكن هل يمكن احداث ذلك الان ...؟.
ان الاجابه الواعيه والدقيقه على هذا الامر لا تقل اهميه عن الامر ذاته قالبلاد في حالة حرب مع الارهاب وهو ليس جهة واحدة واضحة ومحدده , بل مجموعه من الحهات التي تحركها وتوجهها قوى اقليميه ودوليه ذات قدرات وامكانيات غير محدوده , وليس انخفاض اسعار النفط وهجرت الشباب ببعيدة عن تاثيراتها , اضافه الى ان هناك المزيد من التامر والاصرار على الايغال في ااشعال النيران والحرائق في معظم الاقطار و المجتمعات العربيه والمضي باستنفار النزعات الطائفيه والشحن الفئوي الى اقصى مدياتهما بالاعلان السعودي عن تشكيل القوه البدويه او الحيش البدوي وهذه اخر حلقه في التمضهرات الوهابيه ,في مقارعة الروافض واشهار الحرب الطائفيه ضد الدول الشيعيه والتي هي تمارس الحرب ضدهم فعليا كما هو الحال مع العراق وسوريا واليمن , وان على الذين يمتلكون عقولا تعمل ان يفكروا بالامر مليا وان يحاوروا انفسهم عن المعاني الخفيه التي يرمي اليها اعلان كهذا وماذا يجب عليهم ان يصنعون لاحتوى الحال وكيفية خروج البلد باقل الخسائر الممكنه .
وهنا يقودنا الحال الى السوال التالي ماذا علينا ان نفعل هل نعمد الى الصمت ونترك السراق والحراميه ياتون على البقيه الباقيه من خيرات وموارد هذا الشعب المضلوم , ام نصتف دون وعي او قصد الى جانب من يريدون ان تحل الفوضى والخراب في ساحة بلد هو مخرب اصلا ...!
ان ما علينا فعله يجب ان يتسم بالدقة والحذر الشديدين فالصمت ليس في مصلحتنا ولكن يجب ان نمحص ما نطلب ونريد فالعفوية والبراءة يجب ان تختفي في الزمن اللئيم , ان علينا ان نتمسك بالشعارات التي لا تتجاوز الاصلاح بمفهومه الخدمي ونتجنب سواها الذي يهدف الى اسقاط العمليه السياسيه او احداث تغيرا فيها ليس اوانه الان , ان علينا ان نركز ونوجه جهودنا الان الى ثلاثة اور اساسيه:
1-الضغط باتجاه تنفيذما اقرته الحكومه من اصلاحات ودفعها الى توسيعها تدريجيا .
2- الاستفاده من الضغوطات الماليه والاقتصاديه التي تعاني منها الدوله ودفغها الى المضي في تفعيل الجوانب الاخرى التي تنعش الاقتصاد العراقي ورفض الاعتماذ على النفط كمصدر وحيد في الدخل الوطني .
3- اعتبار هذ1ن المدخلان عوامل فاعله يجب ادامة زخمهما بمواصلة التضاهر والحضور الجماهيري الفاعل لحين انضاج وتهيئة الضروف الموضوعيه للتغير والاصلاح الشامل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البريك العنابي.. طبق شعبي من رموز مدينة عنَّابة الجزائرية |


.. بايدن يعلن عن خطة إسرائيلية في إطار المساعي الأميركية لوقف ا




.. ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إثر العمليات الإسرائيلية في


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة




.. توسيع عمليات القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة برفح