الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماركسية ومفهوم الاصلاحية - كيف ؟ - خاتمة الفصل الأول -

احمد حسن

2015 / 9 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


كيف .. ؟

لقد رأينا من هم الإصلاحيين الذين تعنيهم الماركسية ، ولماذا يجب العمل باستقلال عنهم ، ومتى تكون قضية العمل المشترك مع الإصلاحيين ضرورية ومهمة تفرضها شروط الصراع، والآن علينا التعرض لكيفية هذا العمل المشترك، أوضحنا انه يكون مطروحا فقط في الأحوال الدفاعية، ومن ثم تقتصر مهماته على العمل الدفاعي، لا يتطلب مطلقا خلط الرايات السياسية، أو توحيد المطالب السياسية أو الشعارات السياسية، ولا نلزمهم أو نلزم انفسنا بأي اتفاق سياسي معهم، على العكس نحن نحتفظ بايدينا حرة، و تحديد مواقفنا باستقلال عنهم، ونقد ما يتعارض معها، وفى ممارسة الدعاية المستقلة، فلا تزال إشكالية التوجه الإصلاحي وا ضرارها قائمة حتى في تلك الظروف، ولا زال ضروريا جذب الجماهير بعيد عن نفوذها وحلولها الانتهازية في كل اللحظات، يجب فصل، قيادة الدفاع الميدانية، عن القيادة السياسية إثناء المعارك، وترك باب الدعاية مفتوحا أمام المنظمات الثورية على مصراعيه إثناء المعارك.

نحن إذا نخوض نضالا دفاعيا موحدا، ونضالا سياسيا مستقلا ومنفصلا.

أن مبدأ "السير على حدا" هو مبدأ جوهري وضروري جدا لعمل الثوريين بوجه عام، وحتى الأوقات الحرجة في النضال لا تدعوهم أو تجعلهم يتنازلون عنه ولو بصفة مؤقتة، أن تترك رايتك الخاصة ولو للحظة واحدة معناه أن تسمح لرايات الآخرين أن تحتل مكانها فورا، انه أمر اقرب إلى الخيانة أن تتنازل عن استقلالك السياسي والتنظيمي في أي لحظة، كل التجارب التي حدث فيها ذلك أفضت إلى كوارث حقيقية ومجازر.
نحن إذا سنخوض معاركنا السياسية باستقلال، مستهدفين توسيع نفوذنا في صفوف الجماهير، تطوير مواقفهم بعيد عن مواقف الوسطين والإصلاحيين، ساعين إلى دفعهم والاندفاع معهم إلى تخلص تام من روث التاريخ البرجوازي، وإقامة سلطتهم الطبقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا قال الرئيس الفرنسي ماكرون عن اعتراف بلاده بالدولة الفلس


.. الجزائر ستقدم مشروع قرار صارم لوقف -القتل في رفح-




.. مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب رفع العلم الفلسطيني خلال


.. واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في سياستنا ودعمنا العسكري لإسرائيل




.. ذا غارديان.. رئيس الموساد السابق هدد المدعية العامة السابقة