الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدمير العلوم والحضارة والإنسانية

هيثم هاشم

2015 / 9 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


هدم دور العلم ، وقصف الجامعات ، وتدمير الكليات ، وحرق الكتب ، وأتلاف المخطوطات ، تغيير مناهج التربية والتعليم ، والفنون والآداب ، وتحويل كلية وجامعة الفنون الى زور خانة ، ومعبد للصمت وآلهة الظلام

وسرقة المتاحف ، وتكسير الجبس المقلد ، وتمويل الجيوب الشخصية ، والحسابات البنكية بسرقة وبيع التاريخ
المتخلفون يحكمون على الحضارة ، مدارس من طين ،

وبدلا من فيروز ًأغانيها الجميلة نسمع المقتل والعويل والكآبة

تخلف المرآة ، وبعد ان ألغيت الأمية في سنيين عديدة ، عادت بشكل قوي ، وكأن الديمقراطية هدفها تخلف المرأة ومحاربة التعليم والعلم والثقافة


اللصوص يسرقون لقمة المواطن من فمه ، والمواطن يقول (( الله كريم )) ؟
المشكلة في الجمهور فبعد البطش به وتدمير معنوياته وسرقة أحلامه وترهيبه وتجهيله ، واستخدام العنف المفرط والإبادة الجماعية والعنصرية

قتل العلماء والخبراء والمثقفين ، وتهجيرهم ، وهجرتهم خوفا على حياتهم بعد وصول الديمقراطية الزائفة

وهي في الحقيقة ثقافة الغني الذي يهزأ بها من الفقير الذي خدع بشعارات الماضي في التحرر من خلال الاشتراكية

وبعدها الليبرالية وقمتها (( دم قراطية )) القضاء على ضحكة الطفولة

وتعرية جسد الام وتجويعها ، والاعتداء عليها جسدا وأخلاقيا وذوقيا

تدمير العلوم والحضارة والإنسانية


هولاكو ، والمغول ارسلوا الى بغداد وللعلم تم أعداد خطوط المواصلات والمعركة ، وطرق الإمداد والتموين لمدة خمس سنوات من الصين الى بغداد
فهل هذا لم يخطط له ...؟؟؟
عندما قالوا صراع الحضارات هي لغة مشفرة ، معناها القضاء على الحضارات في المنطقة العربية (( الرافدين )) ، خصوصا الغنية ماديا ومعنويا

واليوم سوف يتجهون الى الصين ، وكانت البذرة عندما حطموا آثار وتماثيل ومنحوتات بوذا
وفي اثناء الحملة الصليبية تم حرق مساجد المسلمين ، وحتى أيقونات ولوحات الكنيسة المشرقية بالقسطنطينية يوم غزوها

واليوم احتلت دول بين ليلة وضحاها بآلة عسكرية غريبة حديثة ممولة بالمليارات

وبظرف ليلة وضحاها اصبحوا مصدرين للنفط وبائعي الحضارات الانسانية وكل ما قدموه هو خنق المرأة

وإعادة الحياة الى عصور ماقبل ظهور السلالات ، وحتى الى ماقبل المدنية


في حين كان الرسول محمد (( صلى الله عليه وسلم )) رسول المحبة ، بعقد العقود و العهود مع اهل الكتاب

حافظ الاسلام على التماثيل (( المنحوتات )) حتى سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-

ولم تمس كنيسة او دير رهبة ، أكنيس او قبة ليزيدي او صابئي تقية (( تكيه )) ، او مراقد ، ولا ملهى ، ولا بار ، ولاسينما ، ولامسرح ، ولا نادي ، وكرخانه
وكان الشعار المسجد للمصلين ، والبار خانة للشاربين

وكانت الحريات غير مكتملة ولكنها موجودة

وكان يوجد شيء مهم هو الامان والوطن والحب وأثبات هذا بالأغاني و الموسيقى والفنون والآداب،

إذآ-;-عندما هجم الغرب علينا كانت أهداف الغزو الثقافي بالسيف الألكتروني هو محو الثقافة وليس الأمية


فشكرا لكم هذه الحرية ((تعلموا العلم مفتاح الحرية )) .؟
من المهد الى اللحد معناها منذ الولادة حتى الموت


في السابق ثقافتنا هي التعلم ، اما اليوم فثقافتنا البندقية واللحية والموت وفقدان كل شيء

الانسان ، الكرامة. ، الامان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لمحة عن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي


.. بالخريطة.. تعرف على طبيعة المنطقة الجغرافية التي سقطت فيها ط




.. شاهد صور مباشرة من الطائرة التركية المسيرة -أكنجي- والتي تشا


.. محاكاة محتملة لسقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في م




.. أبرز حوادث الطائرات التي قضى فيها رؤساء دول وشخصيات سياسية و