الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأقباط و المحظور

شوكت جميل

2015 / 9 / 16
حقوق الانسان


إذا كانت الكلمات فجةً و قبيحةً و طائفيةً فعذرها أنها تعبر عن واقعٍ فجٍ و قبيحٍ و طائفي ، و دونما فائض في الحديث، و تسويد الورق ، و بعيداً عن الكراهية الدينية المتصاعدة للأقباط في مصر ، و بعيداً عن الثقافة الحقيرة العنصرية التي طالت أكثريه الشعب ،فضلاً عن قدرٍ لا يستهان به من مثقفيه ،و بعيداً عن التضيق الخانق للحرية الدينية و حرية الإنسان في معتقده و إقامة شعائره و دور عبادته ....بعيداً عن ذلك كله ،سأكتفي بعرض طرفٍ يسيرٍ من السلوك الرسمي المشين للدولة في حق طائفةٍ من مواطنيها المتساويين كاملي المواطنة طبقاً للدستور، و حسبنا بعض و ظائفها ،فالحديث ذو شجون لن تكفيه مقالةٌ و لا سفرٌ ضخم ، و دونك قلاع تتقطع دونها رقاب الأقباط:

_أمن الدولة أو ما يسمونه الآن "الأمن الوطني".

_رجال الشرطة ذوو الرتب العليا و مديرو االأمن بالمحافظات .

_جهاز المخابرات"المصري"

_سلك القضاء من وكلاء النيابة فصاعدا.

_رئاسة المحافظات ، أو نواب المحافظين.

_الرتب العليا بالقوات المسلحة ، من اللواء فصاعدا.

_رئاسة مجالس المدن أو الوحدات القروية!

_عناصر الأمن "العاديين"بالمؤسسات الحكومية!!

_الأطباء بأقسام النساء و التوليد !!

و القائمة تطول
......
كل ما سبق يتم تنفيذه بتعليمات من أجهزة "سيادية" ،بمثابة قوانين غير مكتوبة ، لأنها ستتعارض مع الدستور و مواثيق حقوق الإنسان ،و إذا كانت هذه حال أكبر أقلية في مصر ،فحال الأقليات الأخرى من شيعة و بهائيين و لادينين أدهى و أمر ؛ و السؤال الآن للدولة المصرية و القائمين عليه : في أي تصنيف للدول _طبقا لما سبق _ يمكن أن تضعي نفسك ؟!....و لماذا لا تقتلونهم فتريحوا و تستريحوا ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة تحذر من التصعيد في مدينة الفاشر في شمال دارفور


.. تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط قطاع غزة




.. ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟ •


.. نتنياهو: أحكام المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إ




.. الأمين العام للأمم المتحدة للعربية: عملية رفح سيكون لها تداع