الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تضامن انتهازي مع حزب انتهازي ..رد على مقال محمد محسن عامر

رفيق عبد الكريم الخطابي

2015 / 9 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


تحت عنوان " تضامنا مع مناضلي النهج القاعدي في المغرب" نشر الزميل محمد محسن عامر بالعدد 4912 على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 1شتنبر 2015 مقالا " تضامنيا " مع أحد الأحزاب التحريفية / الانتهازية بالمغرب ، الأمر يتعلق بحزب النهج الديمقراطي . المفارقة التي دفعتنا إلى كتابة هذا المقال تكمن في كون عنوان ذاك المقال يحيل إلى فصيل طلابي ماركسي لينيني راكم عقودا من الممارسة السياسية ضمن النقابة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وهو أشهر من نار على علم ، المقصود : فصيل النهج الديمقراطي القاعدي والمعروف بإسم الطلبة القاعديين ، في حين ان متن المقال يذكر ويشير إلى حزب سياسي معروف ، إعلاميا وله ملف بوزارة الداخلية المغربية ويعرفه السيد محسن عامر كذلك ، بإسم حزب النهج الديمقراطي ولا نعتقد أن السيد محسن عامر تنقصه المعطيات للتفريق بين الإثنين وهو الذي كثيرا ما يردد في مقالاته مقولات طويلة للينين ويتحدث عن مكونات الجبهة الشعبية وعن انقلاب الظلاميين بالسودان وعن المثلية الجنسية وغيرها من مواضيع يصعب معها التسليم بكون هذا الخطأ مجرد سهو أو عدم معرفة بتفاصيل الواقع السياسي بالمغرب وهو الذي أقحم نفسه في تفاصيله ..
بداية نسجل تفهمنا واحترامنا لمواقف الزميل محسن عامر مهما كان حجم الاختلاف بل التناقض بين وجهات نظر كلينا لواقع الصراع الطبقي بالمغرب وتقييم كلينا لمواقع القوى السياسية الفاعلة ضمنه . فللسيد محمد محسن عامر كل الحق في التضامن مع من شاء وبالطريقة التي يشاء ويوصف من يشاء بالأوصاف التي يشاء وكيفما شاء ، له كامل الحق والحرية في فعل كل ذلك لكن ليس له الحق في إقحام إسم فصيل ثوري ماركسي لينيني كتب كل تاريخه عبر أنهار دفاقة من الدماء والتضحيات وقدم مناضلوه قرونا من السجن والمعاناة والحرمان في سبيل تحرر بلدهم وتقدمه وحملا لمشعل الثورة وحفاظا على الفكر الثوري الماركسي اللينيني ناصعا كبوصلة وكمشعل للطبقة العاملة وحلفائها الموضوعيين في صراعها ضد النظام الديكتاتوري الرجعي وضد كل الفلول التحريفية التي حاولت يائسة النيل من ذلك المشعل وجر الطبقة العاملة المغربية ومعها كل فئات الشعب المغربي إلى شعارات التصالح والاستسلام الطبقيين . نعم أيها الزميل الكاتب المسمى محمد محسن عامر من تونس الخضراء العزيزة لكم الحق في التضامن مع حزب النهج الديمقراطي بعنوانه و إسمه المعروف وبموقعه ومواقفه المعروفة كذلك والتي سنشير للبعض منها في أثناء هذا المقال ، لكن أن تقحموا فصيلا طلابيا تاريخيا هو فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بإضافة جزء من إسمه في عنوان مقالكم تكسبا وانتهازية مقيتة فلا عذر ولا حق لكم في ذلك ،مع العلم أن فصيل النهج الديمقراطي القاعدي أقدم من الحزب بما يزيد عن عقد ونصف من الزمن وأنتم بهكذا عمل لم تضيفوا شيئا جديدا إلا تأكيدا لموقفنا من حليفكم الانتهازي حزب النعش الديمقراطي بما هو حزب تحريفي انتهازي لا علاقة له بالماركسية كما يدعي ولا علاقة له بأي شكل من الأشكال بأي ثورية كما جاء في مقالكم .
لقد تشبث فصيل النهج الديمقراطي القاعدي منذ تأسيسه ودافع عن استقلاليته تنظيميا وسياسيا عن كل التنظيمات ، ولقد أثبتت تجربة العقود السابقة عن صحة هذا التوجه بل ضرورته وملحاحيته ، في وجه الموجات التحريفية التي تعاقبت من خارج ذات الفصيل أو حاولت اختراقه بجره إلى مستنقع السياسة الانتهازية . استقلالية النهج الديمقراطي القاعدي كانت المحك والصخرة التي تكسرت عليها مختلف رهانات القوى الانتهازية وحافضت على الحاضنة القوية للفكر الثوري الماركسي اللينيني بالجامعة المغربية .
لقد كان رهان رفاق الحريف والبراهمة قويا منذ بداية الثمانينيات على جر هذا الفصيل الطلابي إلى مستنقعهم التحريفي الانتهازي و منذ بداية عملهم التجميعي الردوي ومعهم كل أقطاب التجميع من أهل الردة سواء أولئك الذين استطاعوا إيجاد موطئ قدم لهم تنظيمي داخل حزب النعش الديمقراطي أو غيره من تنظيمات كانت تبحث وتلهث وراء اكتساب شرعية من النظام القائم بعد ان طلقت إيمانها بالجماهير وعمالها ، الواهب الوحيد لكل شرعية ومشروعية سياسية ونضالية ، أو أولئك الذين استمروا في قاعة الانتظار ينتظرون الفرصة المواتية للإجهاز على هذا الفصيل وجره إلى مستنقع التذيل بأذيال تلك التنظيمات الانتهازية من شيوخ " النضال الشرفاء " ببديلهم المتجذر في انتهازيته .
نعم لكم الحق في التضامن مع معتقلي حزب النهج المتحالف مع أحد التنظيمات الأكثر إغراقا في الظلامية والعمالة للأمريكي ..لكم كل الحق في التضامن مع معتقليه الذين عملوا كل ما استطاعوا حتى يظل الصوت الثوري الماركسي اللينيني محاصرا أثناء انتفاضة 20 فبراير المجيدة ، وقبلها وبعدها ، في نفس الوقت الذي كات فيه المقرات تفتح في وجه عناصر جماعة الغذر والإجرام ( جماعة العدل والإحسان المتأسلمة الإرهابية) التي ما زالت أيدي مواليها لم تجف بعد من دماء شهيدي الشعب المغربي والحركة الطلابية : شهيد النهج الديمقراطي القاعدي بموقع وجدة الشهيد المعطي بوملي ومن دماء الشهيد آيت الجيد بنعيسى بفاس . نعم لكم الحق في التضامن مع معتقلي غزوة مقاطعة الانتخابات وقراءتها بالطريقة التي تحلو لكم ولكم كل الحق في التضامن مع معتقلين لم يمضوا سوى ساعات أو أيام على أقصى تقدير في أقبية القمع ونحن نتضامن أيضا مع حقهم في التعبير وممارسة مواقفهم السياسية ، ولكم ان تتجاهلوا العشرات من المعتقلين السياسيين الماركسيين اللينينيين فعلا والثوريين فعلا ، قولا وممارسة والمحكومين بقرون من السجن وإضرابات بعضهم عن الطعام تجاوزت الشهر .. لكم أن تتضامنوا مع من تشاؤون وتتجاهلوا من تشاؤون لكن لا تقحموا ولا تتاجروا بإسم فصيل طلابي قدم ويقدم من التضحيات ما تعجز الصفحات عن حصره ولا تصوراتكم الانتهازية الإقصائية والاسترزاقية عن استيعابه .
لقد اختار حزب النعش الديمقراطي إسمه ذاك استرزاقا بتراث غني وزاخر للطلبة القاعديين ومحاولة يائسة لتشويهه بعدما فقد كل أمل في استقطابه و ضرب استقلاليته التي رسخت بدماء شهدائه ، وأنتم بعنوان مقالكم ذاك تعيدون نفس المحاولة الاسترزاقية اليائسة .
منذ السطور الأولى لمقالكم القصير يتضح المنهج الاختياري والانتقائي الذي قرأتم به الواقع السياسي بالمغرب و القوى المتصارعة كما تتراءى لكم على السطح لنأخذ المقطع التالي من مقالكم :" لقد نجح النظام المغربي في امتصاص ارتدادات تسونامي عربي قادم من تونس و الذي امتد إلى كامل الوطن العربي عبر عملية تكيف طبقي قبلت بإشراك شريحة اعترف لها بهيمنتها الإجتماعية و بالتالي تمكينها من جزأ من النظام . هكذا وصل إخوان المغرب بقيادة بن كيران إلى السلطة بطريقة سلمية حافظت على رأس النظام و امتيازاته . اتجه النظام لإحلال التوازن إلى خلق حزب سياسي هو المعبر عن مؤسسة الملك , "حزب الأصالة و المعاصرة""
من يقرأ هذه السطور يتخيل ان إخوان بنكيران وحزبهم يشكل نقيضا للقائم ، وتمكينهم من جزأ بسيط من السلطة أو بالتحديد الإدارة وليس النظام كما يقول الكاتب أعلاه ، احتاج معه النظام القائم بالمغرب إلى القيام بعملية تكيف طبقي وبخلق حزب سياسي آخر لخلق التوازن .. يذكرنا هذا الأمر بخطاب قديم للاتحاد الاشتراكي وكل المثقفين الدائرين في فلكه ، وجوهره ان النظام في كل مرحلة يخلق أحزابا إداريا كي يغلق الطريق أمام " الثوريين " الاتحاديين القادمين عبر صناديق الاقتراع .. في حين أن الصورة على عكس هذا التصوير المبستر ..فكل الأحزاب بالمغرب والمرخص لها من طرف النظام هي أحزاب ملكية حتى النخاع بل هي صمام أمانه أمام كل هبة ثورية تقوم بها جماهير العمال والفلاحين قد تهدد أركان هذا النظام ..إخوان بنكيران هم ملكيون بامتياز ، مقدسون للملكية الخاصة ولاستثمار العمال ومنفذون أمينون لكل الإملاءات الإمبريالية ولربما بشكل أبشع من كل الأحزاب الملكية الأخرى ، بل إن ميلادهم كان في كنف جهاز المخابرات ، بنكيران كان جاسوسا على المناضلين الثوريين طيلة حياته الجامعية ، وعدوهم الوحيد هو الأصوات اليسارية المبدئية وكل المناضلين الثوريين ـ نشير فقط أن إخوان بنكيران في هذه الأثناء يقومون بهجوم بربري غاشم على موقع فاس ضد مناضلي نفس الفصيل الذي حاول السيد محمد عامر تشويه إسمه في مقاله ـ الفارق الوحيد هو أن حزب النهج الديمقراطي يخدم النظام ومخططاته من موقع برجوازي صغير أي من موقع إصلاحي يتغطى ويسترزق بالماركسية تارة والاشتراكية تارة أخرى كما تاجر بها رفاقه القدامى من الإصلاحيين القدامى في حزب الاتحاد الاشتراكي والطليعة وغيرهما .. السطحية في منهجكم صديقي تكمن في أنكم استندتم في موقفكم من حزب النهج الديمقراطي انطلاقا من موقفه من الانتخابات واعتبرتموه حزيا ثوريا دون النظر في برامجه ولا تصوره السياسي ، فماذا يقول صديقنا الكاتب " الثوري جدا " عن حزب الطليعة وإسمه يحمل الاشتراكي والديمقراطي والذي قاطع الانتخابات منذ بداية الثمانينيات ، بل أسس كل خطابه على مواجهة الخط الانتخابي للاتحاد الاشتراكي ، وهو حليف لحزب النهج ولا اختلاف استراتيجي بينهما بل ولا حتى تكتيكي ، وهو اليوم مشارك في الانتخابات الجماعية .
هؤلاء المناضلين الذين وصفهم الكاتب بالثوريين جاء في مقاله :" في هذه الأيام العصيبة في تاريخ المغرب , لحظات عمليات التجميل الديمقراطية , تبدو جليا هشاشة الوهم الديمقراطاوي الكاذب و يكشر النظام على أنيابه لضرب محاولات إفشال المسرحبة الديمقراطية , هكذا تشن هذه الأيام عمليات اعتقال و ملاحقات لكل المناضلين الثوريين من حزب النهج الديمقراطي الداعين لفضح الزيف الديمقراطي للنظام الفاشي و تعرية وجهه القبيح المعادي للشعب ". كان على الكاتب تنويرا واحتراما لقرائه ان يتحفنا بعدد المعتقلين و مدد محكوميتهم ، كان على الكاتب أن يبرر لنا موقفهم المتحالف مع جماعة " العدل والإحسان " الغارقة في الرجعية و ذات الباع الطويل في تقتيل مناضلي شعبنا الماركسيين اللينينيين والتي جعل ، أجد قادة هذا الحزب " الثوري جدا مثل الكاتب " ، من الدفاع عن موقع لتلك الجماعة الظلامية المجرمة ضمن القوى " المناضلة " من أجل التغيير الديمقراطي ، وشرطا لأي تغيير لموازين القوى لصالح ما يعتبره عبد الله الحريف " عزل المخزن " وإرساء " الديمقراطية " ودولة الحق والقانون وغيرها من مفردات البضاعة التحريفية في زمن تفسخها وانحطاطها عالميا ومحليا ( أنظر مداخلة الحريف كممثل لحزب النهج ضمن الندوة التي نظمها الاشتراكي الموحد بمقره بالبيضاء حول حركة 20 فبراير) .
حزب النهج الديمقراطي " الثوري جدا مثل الكاتب محمد عامر " كان سببا في تشويه كل شهداء شعبنا وفي الوقت نفسه قام بتبرئة النظام الديكتاتوري الرجعي الدموي من جرائمه المستمرة وتجميل وجهه بعرض صور شهداء شعبنا على شاشات تلفزيونات الرجعية والعمالة كسلعة إشهارية للاسترزاق السياسي ، على يد قيادة حزب النهج " الديمقراطي" الحزب الذي أعلن رسميا ونهائيا التحاقه الجبان بالنظام الديكتاتوري الرجعي بعدما قطع أشواطا من الخيانة والردة .
حزب النهج الديمقراطي " الثوري جدا جدا " تغطى أنشطته عبر التلفزة الرسمية ويستفيد من الأموال العامة مثله مثل كل الأحزاب المؤثتة " للمسلسل الديمقراطي " و " الاجماع الوطني " والجمعية التي استحوذ عليها بيروقراطيا وشحت في عهده كجمعية ذات نفعة عامة ، ناهيك عن مسلسل الإنصاف والمصالحة وطي الصفحة والتعويضات ..وغير هذا كثير
حزب النهج ـ " الثوري جدا جدا مثل الكاتب " ـ " الديمقراطي " التحريفي الذي يدعي زورا وبهتانا انتماءه للماركسية لا يمل من تبادل الرسائل الغرامية بينه وبين النظام القائم في شخص وزارة داخليته ورئيس الحكومة الظلامي المتأسلم الذي ستقود جحافله غزوة " ظهر المهراز " ضد الطلبة من ابناء شعبنا بمدينة فاس أسابيع بعد الرسالة ، ولينظم الهجوم بعد ذلك على الحركة الطلابية بموقع وجدة والذي ما زالت فصوله جارية ( أنظر رسالة الكاتب العام لحزب النهج إلى الوزيرين لكي يقوما بقمع الطلبة ).
سنكتفي بالتذكير أخيرا بأن حزب النهج كانت له " ملحمة " أو جريمة لم يسبقه لها سوى حزبي الاستقلال الرجعي السلفي وحزب الاتحاد الاشتراكي ، وغيرهما من دكاكين سياسية انتهازية ورجعية ، وهو تقسيم الطبقة العاملة عبر خلق نقابة بيروقراطية أخرى تشتيتا لوحدة العمال والمأجورين ومعهم بعض التحريفيين الانتهازيين الذين هللوا لذلك واعتبروه إنجازا .
في مقال للكاتب محمد عامر تحت عنوان :" الجبهة الشعبية : طريق العودة مسدود إمّا الثورة أو الإنتحار" موجود على موقعه نقرأ الفقرة التالية : "هذه المحافظة في أداء "مشروع الإنقاذ المؤمول" الذي يسمى جبهة شعبية نتيجة طبيعية لانعزالها عن حاضنها الطبقي و خوائها النظري الذي دفعها بدل المراهنة على الجماهير الطليعة الثورية حاملة مشروع التغير و بوصلة النضال الوطني الكفاحي إلى المراهنة على القدرات الخرافية للزعماء الكاريزمين فتكون النتيجة التخندق الذي لا نماري القول أنه مشبوه مع قوى رجعية خادمة لمصالح رأس المال مؤكّدة الدور الطبقي و التاريخي الوحيد الذي تستطيع الأحزاب البورجوازية الصغيرة أن تلعبه في مجرى الصراع , نهائة القول ندائي لهذه البورجوازية الصغيرة الحائرة كما يقول الرفيق لينين ,خوضوا تحالفتكم المشبوهة و الحقوا أنفسكم بأداوة الهيمنة السياسية للدولة البورجوازية و عبّروا عن أزماتكم و انكساراتكم بهدوء لكيّ لا تفيق جلبتكم و أصواتكم المبحوحة هذا الشعب الغارق في أوحال الإستبداد و الطغيان , و عندما تمشون في حقل السياسة فحاذروا أن تطء أقدامكم على جروح الكادحين فإن استيقاظت فستطوي هذه الصفحة من تاريخ أمتنا و ستخلّدكم كاريكاتورا يساريا مشوّها و قبيحا يحكي تاريخ الهزيمة و الأيديولوجيا المهزومة "
حبذا لو استطاع كاتبنا المغوار تطبيق نفس المنهج في القراءة وتصريف الموقف السياسي ، فسيعفينا من الاسترسال في توضيح الواضحات ، ولأعفى نفسه من الالتجاء إلى مثل هذا الأسلوب الانتهازي لكي يغطي عورة الإصلاحيين المتفسخة بالمغرب .

ملاحظة قد تكون ضمن السياق :
الطريقة التي اختارها السيد محمد محسن عامر في تضامنه مع معتقلي حزب النهج الدمقراطي الذين اعتقلوا لساعات وأطلق سراحهم ، في نفس الوقت الذي يتجاهل فيه المعتقلين الثوريين القاعديين والذين وزعت على 11 منهم أزيد من قرن وعشر سنوات وما زالت الرفيقة عائشة البوش تنتظر المحاكمة بعد أزيد من شهر ونصف من الاعتقال ، وما زال الرفاق الأربع بأكادير يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام بسجون الرجعية تجاوز 36 يوما وكذلك الرفاق بمكناس ، يذكرنا كل هذا بحملة التضامن مع الولايات المتحدة الأمريكية إبان إعصار كاترينا حيث تعاطف مع الشعب الأمريكي المسكين والفقير والجائع كل الأعراب نتذكر تبرع نظام البحرين ب 576 مليون دولار امريكي و نظام الامارات : نصف مليار دولار .. قطر : 800 مليون دولار امريكي .. مع بناء اكثر من 10 آلاف وحدة سكنية للمتضررين .السعودية : مليار دولار امريكي ..أما نظام الكويت فتبرع فقط ب 360 مليون دولار امريكي .. أما شعوب ليبيا سوريا والعراق فقد تضامنوا معهم عبر إرسال المرتزقة و شحنات الأسلحة بملايير الدولارات ..
وكل تضامن نحن بألف ألف ....

رفيق عبد الكريم الخطابي : البيضاء 10 شتنبر 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو