الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين: تحديث لنظرية لينين بعد قرن

مسعد عربيد

2019 / 1 / 23
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


صدر في الغرب العديد من الكتب والأبحاث التي استشرفت حالة الإمبريالية ومستقبلها في القرن الحادي والعشرين. غير أن الكتاب بين أيدينا، وربما هنا تكمن فرادته، يتناول حالة الإمبريالية من خلال قراءة متجددة لكتاب لينين «الإمبريالية: أعلى مراحل الرأسمالية» (1916) في ضوء التطورات السياسية والتاريخية التي ألمّت بالعالم عبر القرن المنصرم. وفي تحليله لهذه التطورات يرى المؤلف أنها جاءت لتؤكد الطروحات النظرية الأساسية التي ذهب إليها لينين آنذك. وهو ما يفسر ما جال في ذهن المؤلف حين خصّ القسم الأول من الكتاب بعرض هذه التطورات، ليعود في القسم الثاني ويأخذ القارئ الى عام 1916 ومطالعة النص الأصلي لكتاب لينين.
صدر كتاب «الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين: تحديث لنظرية لينين بعد قرن» بالإنكليزية في مدينة سان فرانسيسكو في فبراير من هذا العام عن حزب الاشتراكية والتحريرParty for Socialism and Liberation (PSL) الذي يناهض الإمبريالية وحروبها ويناصر كفاح الشعوب، خصوصاً في فلسطين وسورية وفنزويلا، ويؤمن بأن الحل الوحيد لأزمة الرأسمالية المتفاقمة هو التحول الاشتراكي للمجتمع.
يتميز الكتاب بأنه يخلو من الخطاب الأكاديمي البارد، بل هو يوثق الوقائع التاريخية ليضعها في خدمة نهج محاربة الإمبريالية والرأسمالية. ومن هنا فإن قرّاءه المستهدفين هم النشطاء والمناضلون الساعون إلى التغيير والفعل الثوري من خلال رؤية وبرنامج نضاليين مقاومين.

لا تبدو عودة المؤلف إلى ما كتبه لينين قبل قرن من الزمن ضرباً الرومانسية، بل إن ما قصده المؤلف هو الدلالة على أنّ نهج لينين في فهم الإمبريالية ما زال دليلاً ينير الفعل الثوري في كفاح الشعوب ومقاومتها للهيمنة الإمبريالية.

أطروحة لينين

كتب لينين عام 1916 كتابه «الإمبريالية: أعلى مراحل الرأسمالية» في سياق الحرب العالمية الأولى متوخياً تشخيص أوضاع العالم آنذاك، قبيل الحرب العالمية وإبّانها واستخلاص نقاط نظرية تفيد منها الحركة الاشتراكية العالمية التي كانت منقسمة على ذاتها ويسودها الكثير من الخلط والتشويش في ما يتعلق بالموقف من حكوماتها وتأييد بعض هذه الحركات لانخراط حكوماتها الرأسمالية في تلك الحرب المدمرة.
أولاً: تتلخص أطروحة لينين الأصلية في أن الإمبريالية هي النمو المنفلت للكولونيالية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والعقود الأولى من القرن العشرين. وقد استند لينين إلى عدة ركائز أهمها:
1) تركز الإنتاج الرأسمالي وبلوغه مرحلة الاحتكارات التي أخذت تؤدي دوراً حاسماً في الحياة الاقتصادية والسياسية.
2) الاندماج بين رأس المال البنكي ورأس المال الصناعي، ما أدى إلى ولادة «رأس المال المالي».
3) تصاعد القوى الإمبريالية وتأسيس الاتحادات العالمية للرأسماليين الاحتكاريين التي تقاسمت العالم في ما بينها كمستعمرات ومناطق نفوذ.
ثانياً: أكّد لينين أن الاستيلاء على المستعمرات لم يعد مجرد سياسة بل أضحت المستعمرات ضرورة فرضتها المرحلة الاحتكارية في النظام الرأسمالي. هكذا بنى لينين نظريته المهمة في تحول الكولونيالية من «سياسة» إلى «نظام» system، مستنداً إلى وقائع تاريخية أهمها: توسع الولايات المتحدة نحو الغرب واغتصاب أراضي المكسيك وأراضي الهنود الأصلانيين الأميركيين، الحرب الإسبانية ـ الأميركية (1898) والسيطرة على كوبا؛ اقتسام القوى الإمبريالية الأوروبية للصين؛ الحرب بين روسيا واليابان (1905) ثم الحرب العالمية الأولى.


لا يدع الكتاب مجالاً
للشك في أنه
يستحيل إنقاذ الإنسانية
إلّا بمحو الرأسمالية



ثالثاً: لعل من أهم مرتكزات أطروحة لينين تلك التي كشفت عن حتمية الحرب في ظل الرأسمالية وأن توسع رأس المال هو المسؤول عن الحروب التي نشبت بين القوى الرأسمالية المتنافسة وأنها حروب لم يكن من الممكن تفاديها. وحين يكتمل اقتسام العالم بين القوى الاستعمارية، فإنه لا يبقى أمام هذه الأخيرة سوى التوسع بالاعتداء على دول رأسمالية أخرى وانتهاك ممتلكاتها.

إعادة بناء الإمبريالية على قاعدة الهيمنة الأميركية

بعد ما يزيد على عقدين من صدور كتاب لينين، اندلعت الحرب العالمية الثانية لتؤكد ما وثقه حول النتائج الكارثية لإعادة اقتسام العالم. فقد غيّرت هذه الحرب خريطة العالم من عدة جوانب وكان من أهم نتائجها:
■ إعادة بناء الإمبريالية العالمية وتنظيمها من أجل التصدي للتحديات الجديدة وصعود الولايات المتحدة إلى زعامتها.
■ شهدت مرحلة ما بعد تلك الحرب صعود الاتحاد السوفياتي كقوة عالمية وولادة المعسكر الاشتراكي، إضافة إلى نهوض حركات التحرر الوطنية واليسارية في آسيا وأفريقيا والوطن العربي بعد انهيار فرنسا وبريطانيا. بعبارة أخرى، شهد العالم في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية «إعادة تنظيم» السياسة العالمية وتبلور اصطفاف المعسكرين الرأسمالي/الإمبريالي والاشتراكي.
■ اعتمدت الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية على السياسة الاستعمارية ذاتها، ولكن بغلاف جديد: فقد آثرت إزالة الكولونيالية الكلاسيكية من البلدان المستعمَرة ومنحها استقلالاً شكلياً، ما سمح للشركات الأميركية باختراق أسواق البلدان المستعمَرة سابقاً وأتاحت للقوى الإمبريالية إحكام قبضتها على الشؤون السياسية والاقتصادية في تلك البلدان.

المواجهة العالمية الجديدة

يكشف الكتاب باستفاضة عن الوقائع التاريخية التي تؤكد أن الحرب الإمبريالية التي تحدث عنها لينين عام 1916 لم تتوقف حتى يومنا هذا بل استمرت بأشكال واتجاهات أخرى. فبدل أن تتحارب القوى الإمبريالية في ما بينها، تحولت الإمبريالية الأميركية إلى استهداف القوى الثورية والشيوعية في العالم ومحاربتها. هكذا تمحورت الأوضاع الدولية بعد الحرب العاليمة الثانية، حول الصراع بين المعسكرين (الرأسمالي والاشتراكي):
¶ توجهت الإمبريالية الأميركية في حربها المسعورة ضد الشيوعية نحو تشكيل التحالفات العسكرية في جميع أنحاء العالم: حلف الناتو (1949)، منظمة SEATO في جنوب شرق آسيا (1954)، حلف بغداد (السنتو) في «الشرق الأوسط» (1955).
¶ الحروب الإمبريالية الأميركية في العديد من ساحات الصدام: الحرب الكورية عام 1953، ثم فيتنام ولاوس وكمبوديا، الدعم الإمبريالي لنظام الأبارتهايد العنصري في جنوب أفريقيا، دعم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة والأنظمة الرجعية العربية ودكتاتوريات أميركا الوسطى واللاتينية، وصولاً إلى التآمر والتخطيط لانقلابات في تشيلى والبرازيل والأرجنتين وأوروغواي وبوليفيا وغيرها.
الانهيار السوفياتي والنظام العالمي الجديد
أعاد انهيار الاتحاد السوفياتي و»نهاية الحرب الباردة» توجيه الإمبريالية العالمية ومجمل العلاقات الدولية في اتجاه مغاير. وقد قاد القصور في فهم وإغفال المنطق الإمبريالي الذي تحدث عنه لينين، قاد الكثيرين إلى التوهم وتصديق الكذبة التي تقول بأن السلام سيعمّ حقبة ما بعد الحرب الباردة بفضل الانهيار السوفياتي وزوال أسباب التوتر والحروب. والحقيقة أن الولايات المتحدة في ربع القرن الأخير تعيش حالة حربٍ مستمرة: سياسة الحرب الدائمة – الحرب اللانهائية، التي يتبناها الحزبان الحاكمان.
لقد نظّر الإمبرياليون الأميركيون، منذ تسعينيات القرن الماضي، لـ»القرن الأميركي الجديد»، وعملوا بلا كلل على تحقيق مشروع الهيمنة الأميركية المطلقة، وكان من أهم عناصر هذا المشروع:
- استفراد الولايات المتحدة بالتحكم بالعالم وإقامة نظامٍ عالميٍ جديد قوامه وحدانية القطبية الأميركية.
- منع قيام آية قوةٍ أو خصمٍ جديدٍ قادرٍ على السيطرة على أية منطقة تملك من الموارد ما يتيح لها أن تصبح قوة عالمية، ومنع آية دولة أو قوة من تحدي الزعامة الأميركية أو تغيير النظام العالمي القائم، ما يتطلب، وهو الأخطر، امتلاك الإمبريالية الأميركية للآليات اللازمة لردع آية قوة منافسة.
- بالطبع، يصبح من الضروري والحالة هذه، اختلاق ذريعة لهذه الحروب، ذريعة تبدو أكثر وطنية وإنسانية ونبلاً من مجرد الهيمنة على العالم أو ضمانة أرباح الشركات الكبرى، ذرائع مثل: «الأمن الأميركي القومي»، «السلام العالمي»، «التدخل الإنساني»، «إطاحة الدكتاتوريين الأشرار» أو «الحرب على الإرهاب» وغيرها.

الحرب الدائمة

يولي الكتاب أهمية خاصة لمفهوم أو عقيدة «الحرب الدائمة» أو «الحروب اللانهائية» وهو مفهوم يختلف عن غيره من مفاهيم الحروب الأميركية السابقة، ويحظى بموافقة الحزبين الأميركييْن الحاكميْن (الديمقراطي والجمهوري)، بل لقد التزمته منذ عام 1990 كل الإدارات الأميركية. وأهم دعائم هذا المفهوم:
- ستكون هذه الحروب طويلة تستمر لسنواتٍ وربما لعقودٍ عديدة.
- لن تكون الحرب اللانهائية موجهة ضد دولة معينة فحسب، مع أنها استهدفت العديد من الحكومات، بل هي حرب تشنها الولايات المتحدة ضد أي كيان، سواء كان منظمة أو حركة أو حكومة، تعتبره الولايات المتحدة هدفاً لها في إطار ما سمّته «الحرب على الإرهاب».
- ستقوم هذه الحروب، كما تفيد التجربة عبر العقديْن الأخيريْن، من طرفٍ واحد وستستخدم القنابل والقصف الجوي ضد الشعوب الأخرى، ولن تكون ضحاياها من الأميركيين (ربما باستثناء «بعض الطيارين السيئي الحظ»).
ودون العودة إلى تاريخ هذه الحروب، نكتفي بالقول بأن الإمبريالية الأميركية خاضت منذ عام 1990، حروباً مستمرة ضد العراق (1991)، يوغسلافيا (1999)، ثم أفغانستان (2991) وصولاً إلى احتلال العراق وتدميره عام 2003، وما زالت ساحات الحروب واحتمالاتها ماثلة أمامنا في كافة أنحاء المعمورة.

الوطن العربي: في الأفق حروب جديدة

يحتل القضاء على الدولة القومية موقعاً مركزياً في الاستراتيجية الأميركية ومشروع هيمنتها. فالدولة القومية تسعى إلى الاستقلال والسيادة الوطنية والتنمية، وهو ما يهدد الهيمنة الأميركية واستقرار النظام العالمي القائم. ومن هنا تريد الإمبريالية الأميركية، من أجل خدمة مصالحها والحفاظ على هيمنتها العسكرية والاقتصادية، تريد أن تفرض على الدولة القومية شروط الاستقلال ومعناه ومحدوديات السيادة الوطنية وضرورة تكيّفها مع النظام العالمي القائم. أما إذا خرجت هذه الدولة عن الطاعة للولايات المتحدة أو تمردت، فسيكون مصيرها التفكيك والتدمير. وهو ما رأيناه في العراق وسوريا وغيرهما.

العالم اليوم وديمومة أطروحات لينين

بعد قرن من صدور كتاب لينين، ما زالت أطروحته حول الإمبريالية قائمة. فما زلنا نشهد النزوع نحو الاحتكار وتمركز رأس المال ونفوذ البنوك والشركات الكبرى. كذلك، إن توسع المؤسسات المالية والشركات الاحتكارية أدّى إلى «الحرب اللانهائية». ولعل الأهم أن التناقض بين الدول الإمبريالية من جهة، والشعوب المضطَهَدة من جهة أخرى، ما زال محتدماً ويشكل أحدى السمات الرئيسية لعالمنا الراهن.

إرهاصات نظام جديد؟

يطرح الكتاب السؤال المهم ويحاول الإجابة عنه: هل تمرّ الإمبريالية الآن في مرحلة انتقالية جديدة؟ وهل تلوح في الأفق هزّات جديدة؟
تغيرات عدة حدثت خلال القرن الماضي، كان من أهمها أن جزءً كبيراً من العالم الذي كان في عهد لينين مستعمَراً من قبل القوى الكولونيالية أصبح اليوم مستقلاً. أما في مجال الاقتصاد العالمي، فقد ظهرت قوى رأسمالية جديدة، دول البريكس (برازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، كلاعبين رئيسيين في الساحة الدولية. وهنا يؤكد المؤلف أن هذه الدول مندمجة إلى حدٍّ كبير في النظام الرأسمالي العالمي، وهي لا تشكل معسكراً (كما كان المعسكر الاشتراكي، على سبيل المثال) أو وحدة سياسية واحدة، ولا تقف على أرضية اقتصادية أو سياسية أو إيديولوجية واحدة أو مشتركة، غير أنها، بالرغم من هذا، تستطيع أن تشكّل «عوامل رئيسية مستقلة» القرار في السياسة الدولية، وذلك بفضل مساحتها الجغرافية الشاسعة وثقلها الديمغرافي ووفرة مواردها الطبيعية وتطورها الصناعي والاقتصادي.

ملاحظات ختامية

تعود بنا التطورات السياسية والتاريخية التي يعرضها الكتاب إلى أطروحة لينين الرئيسية، وهي أن الحرب سمة جوهرية للمرحلة الإمبريالية وجزء من طبيعتها، وأن النزوع نحو الحروب متأصل في النظام الإمبريالي. ويظل هذا الاستنتاج دقيقاً وسليماً حتى يومنا هذا بالرغم من التغيرات الكبيرة التي مرّ بها العالم منذ حقبة الاستعمار الكلاسيكي، ثم الحرب الباردة والمرحلة التي تلت نهايتها، وما نشهده في الحاضر الراهن.
غير أن وقائع التاريخ تؤكد أن التحدي الرئيسي الذي يواجه الإمبريالية اليوم يتمثل في التناقض المتأصل بين أطماعها في الهيمنة التي تتوخاها من جهة، ومحدوديات قدراتها من جهة أخرى، كما حصل ويحصل في أفغانستان والعراق وسورية وغيرها.
صحيح أن الجبروت العسكري للولايات المتحدة وسيطرتها على النظام المالي العالمي، تمكنا من كبح النزاع بين الدول الإمبريالية وحالا دون نشوب العدوان المسلح بينها، غير أنه لا يخفى أن هذا النظام يعاني من خروقات وتشققات عديدة. وليس من المستبعد أن الوهن الاقتصادي للولايات المتحدة وعجزها عن أن تظل «بوليس» العالم، قد يسببان إطلاق العنان للخلافات والنزاعات بين الدول الإمبريالية ذاتها.
يظل الكتاب أميناً لنهجه في محاربة الإمبريالية حتى يصل إلى خاتمته مستشرفاً بأنه بالرغم من كل هذه التغيرات الجذرية والعميقة، غير أن أمراً واحداً لم يتغير منذ زمن لينين، هو أن مهمة الثوريين تتمثل اليوم، كما كانت، في تغيير الواقع، وهو ما لا يمكن إنجازه دون فهم واضح للعالم والنظام الرأسمالي العالمي، ودون التأسيس لاستراتيجية مكافحة هذا النظام. وهو ما يؤكد المؤلف أنه الغاية من الكتاب.
لا يدع الكتاب مجالاً للشك في أنه يستحيل إنقاذ الإنسانية من براثن هذا النظام المجرم والمدمر، إلاّ بمحو الرأسمالية من جذورها ومحاربة الإمبريالية دون هوادة وأينما كانت بكفاح الطبقات الشعبية والشعوب المضطَهَدة وكافة القوى الشيوعية والاشتراكية والتقدمية في البلدان الرأسمالية.
2016 / 11 / 4








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإمبريالية
فاخر فاخر ( 2016 / 11 / 4 - 22:59 )
لم يشر الكاتب إلى تشبيه واحد على الأقل بين الإمبريالية وما هو قائم اليوم
هناك جملة واحدة صحيحة في هذا الجث وهي - تحول الإمبريالية الأميركية إلى مقاومة الشيوعية
منذ العام 1921 وقد أوقع البلاشفة هزيمة مذلة بالدول الامبريالية على الأرض الروسية وباتت الثورة الاشتنراكية تهدد النظام الرأسمالي في العالم لم تمارس الدول الرأسمالية سياسة الامبريالية وتحولت بالكامل إلى مقاومة الشيوعية
الامبريالية البريطانية والفرنسية سحقهما هتلر قبل أن يسحقة الاتحاد السوفياتي
أما الولايات المتحدة فلم تجد وسيلة لمقاومة الشيوعية في كوريدورات الثورة الشيوعية سوى التنازل عن الإنتاج الرأسمالي ونقله إلى تلك الكوريدورات وتعاني بعدئذ من الفاقة ولعلها أول من ينقلب الى الشيوعية
الإمبريالية إنما هي تصدير البضائع ورؤوس الأموال من المركز إلى الطرف
ما هو قائم اليوم العكس تماما تصدير البضائع والأموال من الطرف إلى المركز
الولايات التحدة اليوم هي أكبر مستورد للبضائع والأموال
الامبريالية انهارت في السبعينيات
ستالين أكد في العام 1952 أن النظام الامبريالي سينهار في وقت قريب


2 - الماركسية علم تطور المجتمع
سعيد زارا ( 2016 / 11 / 4 - 23:10 )
السيد مسعد عربيد المحترم تحية

عبقرية الرفيق لينين تكمن في قراءته الماركسية قراءة صحيحة في عصره, لان الماركسية مصفوفة قوانين منها ما يهم تطور المجتمع البشري حيث القراءة الصحيحة لهذه المصفوفة تمكننا من رصد اهم التغيرات التي تطرأ على مجتمعاتنا.

لينين ما كان ليقول بان الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية في عصره لولا استعماله الجيد للبوصلة الماركسية.

انهارت الراسمالية و لم يراها دعاة الماركسية بل اقروا ان الراسمالية زادت تغولا, عندما تخلت عن الانتاج البضاعي و اصبحت قلاع الراسمالية السابقة غارقة في الديون و مستعمرة للرساميل الاجنبية.

لا نحتاج الى تحديث نظرية لينين في الامبريالية لانه لم يبق من هذه الامبريالية سمة من السمات التي سطرها لينين في كتابه الشهير , و لكننا نحتاج الى الاستعمال الجيد للبوصلة الماركسية كما استعملها معلم البروليتاريا لينين حتى نعرف تقاسيم و تفاصيل هذا الواقع الذي يختلف تماما عن واقع ما قبل السبعينات.

تحياتي


3 - حفر قبر لطمر الرأسمالية وضمان مستقبل البشرية
طلال الربيعي ( 2016 / 11 / 5 - 05:26 )
كل الشكر على استعراض هذا الكتاب الممتاز الذي سبق لي الاطلاع عليه وهو يوفر فعلا سلاحا فكريا بالغ الاهمية في خدمة نهج محاربة الإمبريالية والرأسمالية.
ومؤلف الكتاب هو
John Smith
من
Kingston University London
ولمن لا يستطيع قرائة الكتاب باكمله, فانه يمكنه قراءة تلخيص للكتاب بقلم المؤلف نفسه, حيث يستتتج
Now, together with workers in the imperialist
countries, it is their mission to dig another hole—the grave in which to bury capitalism and
thereby secure the future of human civilization.
-ان رسالة العمال حاليا في الدول الامبريالية هي حفر ثقب آخر-القبر لطمر الرأسمالية من اجل ضمان مستقبل البشرية.-
http://monthlyreview.org/2015/07/01/imperialism-in-the-twenty-first-century/
كما ان
Charles Hawksley
من جامعة
University of Wollongong
في مقالته الممتازة بخصوص
Conceptualising Imperialism in the 21st century
يتبع


4 - حفر قبر لطمر الرأسمالية وضمان مستقبل البشرية
طلال الربيعي ( 2016 / 11 / 5 - 05:42 )
يؤكد
The connections between US military actions, geo-political security interests,
capitalist interests, and media support for a global civilising project provide a rich
field for future inquiry into the nature of modern imperialism.

ان الترابط بين العمليات العسكرية الأميركية، مصالح الأمن الجغرافية- السياسية، المصالح الرأسمالية، والدعم الإعلامي لمشروع حضاري عالمي يوفر -مجالا خصبا للبحث في طبيعة الإمبريالية الحديثة.
https://www.adelaide.edu.au/apsa/docs_papers/Others/Hawksley.pdf


5 - تحيا الجهود الكبيرة للكاتب و لتخرس ابواق التحريف
علاء الصفار ( 2019 / 1 / 24 - 12:22 )
بعد كل التحية
السسخف ان تظهر كتابات تحت اسم ماركس ولينين لتؤكد موت الراسمالية وتبخر الامبريالية وكتاب لينين -الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية- يقول الزارامتحديا العبقري لينين والكاتب الكبير ليخبرنا انه سليل لينين وماركس لا بل هو فيلسوف العصر بعد الزعيم البلشفي السيد فؤاد النمري. كلنا يعرف ان ماركس حدد امر ظهور غزو العولمة وها نحن نراها في افغانستان و العراق واليمن وسوريا اخيراً. لكن هناك بشر مننا فققق كما في عهد النبي محمد فكلما حدثناهم بكتابات لينين حتى رفعوا اسم لينين بوجهنا واستشهدوا بعبقريته!! لكن من اجل طعن لينين و الماركسية في ظهرها, يعني بالعربي فصيح كما ان بولص بدل ان يقتل المسيح عمل على تبني افكار المسيح وتحريفها وأنشأ مسيحية محرفة تنسجم مع مرضه كعنين,-كخخصصصي- لذا يحاول السادة المحرفين على التربع على عرش الماركسية والعيا ط لقد ماتت الراسمالي كما مات لينين, و هذا هو منطق التحريف الموجه من إسرا ئيل والناظق بالعربية على صفحات التمدن! لذا ان الصراع اليوم يبرز كما بدء في زمن الحروب الامبريالية البريطانية و هتلر, اي ان الغرب سيكون مرة اخرى مُشعل للحروب بضعف امريكا الامبريالية!ن


6 - محاولة امبريالية قذرة لقلب نظام حكم فنزويلا
طلال الربيعي ( 2019 / 1 / 24 - 15:01 )
ما الذي يسمى ناكرو وجود الامبريالية تدخل ترامب الآن في فنزويلا ومحاولته الوقحة والقذرة لاسقاط الحكومة الشرعية بقيادة مادورو؟ هل هم مع الامبريالية في اسقاط نظام شرعي انتخبه الشعب وحقق منجزات هائلة للعمال والنساء والسكان الاصليين ووطد الحريات الفردية, ام مع عميل الامبريالية الدمية القزم خوان كَيادو الذي اعلن انه اصبح رئيسا موقتا لفنزويلا بدلا من الرئيس الشرعي؟
https://www.facebook.com/PSLBoston/photos/a.1327871973941218/3147251652003232/?type=3&theater

اخر الافلام

.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.