الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اذا اردتم المصالحة صالحوا الوطن

هيثم هاشم

2015 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


اذا اردتم المصالحة صالحوا الوطن



تقول لعنة اكد:
تقول "لعنة أكد" (منذ نحو 4100 عام): "يا من تعديت على حرمة هذه الأرض وهدمت بيوتها والمعابد، ستُطمَربساتينك وتموت مواشيك، ولا يجد النائم في أرضك دثارا ولا الهارب من لهيب الشمس ظلا. ستتبدل أحجار بيتك لعنات عليك، فتذبح الأم في شعبك أبناءها والزوجة زوجها والوالدذريته. عشر بقرات يرضعن طفلك الناجي من جرم أبيه ولا يشبع، وأنهار تسقي زرعك فلايرتوي، وتصبح معابدك مأوى للثعالب، ويغطي القصب والأحراش مجاري ملاحتك، وتعج مراسيك بالأفاعي والديدان وعقارب الجبال، فمن نجا من هذا العذاب يهيم على وجهه كالبهائم".



اذا اردتم الصلح صالحوا الوطن فالموت هدية الزمن للبشر و الزمن هو الله عز وجل.


الوطن هدية للبشرية فهو فراش الراحة بعد اليوم الطويل فمن يحافظ على فراشه حافظ على شرفه

ولن يستباح عرضه و حبه واهله و قومه و كبريائه.



يقول احدهم اذا اردت التراب فخذه قدر ما تشاء فهل هذا منطق ابن الوطن و بهذه السهولة يهون

عليه التراب .


خصوصا في العراق اللذي منذ اكثر من 7000 سنة صنع الحرف و القلم

ومنذ 5000 سنة ذهب الاطفال للمدرسة و افتحت اول صيدلية و معبد و كتبت اول

حكمة و كان الزراعة بداية عهد الصناعة في بلاد مابين الشرفين( اسمها بلاد

النارين) و نار في اللغة القديمة العراقية معناه النهر انها مابين النهرين او موزبوتاميا

هذه كلمة دخيلة يونانية عن البلاد التي ارتوت من حكمة بابل.



و منها صدح الاغريق بالحكمة و الميثولوجيا التي نبتت في بابل و العالم القديم و الحديث

لايملك معرفة لولا نحن نملك و قدمناها هدية للبشرية و انكرتها حتى الحاسوب (الكومبيوتر)....

و هذا ليس ادعاء.



اعود لموضوعي و هنا اتوقف قليلا مع السياسيين الذين ظهروا فجئة و كثيرهم

كانوا منتشرين على موائد الاجنبي في الخارج و ادعوا البطولات الرامبوية

و الحقيقة من بائع جرائد الى وزير اعلام و من سائق سيارته لنقل الخضار

الى وزير نقل و هكذا اما موضة الشهادات فهي موضة غريبة !



لقد اطلقو المصالحة الوطنية التي لم ترى النور لحد الان و مل ما نراه

حشود القتال و غزو المدن و تدميرها و يجلس المواطن العراقي في حيرة من

هاؤلاء و مع من سوف يتصالحون و ما هو خلافهم اذا كان خلافهم نحن فنحن

مستعدين للمغادرة و السفر و الهجرة

اما اذا كان خلافهم هو الوطن فالوطن باقي و انتم سوف ترحلون.



هكذا هو الوطن , سوف تتذكرون من لهم عمر. قرن 21 قرن عودة الاوطان

عودة وطن الهنود الحمر عودة وطن الاحوازيين عودة وطن الكنعانيين الفلسطينيين

عودة وطن العراقيين السومريين عودة وطن العرب و لقاء في جزيرة العرب

و الغريب الوحيدة التي لم تخرج و بقيت عربية.


عودة الافارقة لافريقيا السمراء عودة كل المشردين و البؤساء لاوطانهم

انا مع المصالحة فليس في قلبي الاحب العراق و العراقيين جميعا

و اقولها لايوجد عراقي غير طيب كرد و عرب يزيديين صابئين و تركمان

اما الاديان فهي سكنت في قلوبنا ووطنها قلوبنا و لن تخرج.


انما الطائفية هي غلطة العمر و سوف ترحل و يبقى الشيعة و السنة و المسيحيين يسكنون الوطن

و تغادرنا غمة الغرباء بلاعودة

و انا على ما اقول شهيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تحاول فرض إصلاح انتخابي على أرخبيل تابع لها وتتهم الصي


.. الظلام يزيد من صعوبة عمليات البحث عن الرئيس الإيراني بجانب س




.. الجيش السوداني يعلن عن عمليات نوعية ضد قوات الدعم السريع في


.. من سيتولى سلطات الرئيس الإيراني في حال شغور المنصب؟




.. فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئ