الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هجرة مليشيات الحشد الى اوربا !!!

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2015 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



يتداول عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً، ومقاطع فيديو لعناصر من "الحشد الشعبي"، لحظة وصولهم ألمانيا والنمسا،وفنلندا والسويد واصفين إياهم بالـقتلة وظهور صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسماء وشعارات ملاحقة ومتابعة عناصر ميليشيات الحشد الشعبي الذين قدموا الى اوربا في الاشهر الماضيه .".

القادمين من الميليشيات يستخدمون أوراقاً ثبوتية مزوّرة، تشير إلى أن محل إقامتهم السابق، هو مدن الموصل أو الأنبارفهم هاجروا، مستغلين حالة الفرار الجماعي للمدنيين من مدن الأنبار والموصل وصلاح الدين ومدن أخرى إلى تركيا ومنها إلى دول أوروبية، أن الفارين يستخدمون أوراقاً رسمية عراقية مزوّرة، تشير إلى أن أصلهم من الأنبار أو الموصل ومناطق أخرى مضطربة لخداع الموظفين الدوليين في منظمة الهجرة والأمم المتحدة، فضلاً عن حكومات الدول التي يصلون إليها، بهدف تسهيل حصولهم على الإقامة والمساعدة الإنسانية..
وعبرت الكثير من الصفحات والحملات ان من المؤسف أن يركب القاتل والضحية في مركب واحدوطالبت الجهات المعنية بالتدقيق في الأوراق التي يحملها أفراد المليشيات، خصوصاً وأن أغلبهم متورط في جرائم قتل.. ".

يبدو أن "الانسحابات المفاجئة تسببت بعقوبات عدد من عناصر المليشيات، ما دفعهم للهرب الى خارج البلاد عن طريق وسطاء الهجرة وركوب البحر وسلك نفس طريق ضحياهم .
".
أن عدد الفارين ليس بقليل، لكن الأمر لم يكتشف إلا بعد عبور المهاجرين الحدود العراقية، وأن "قيادات الحشد تستعد لطرح مشروع قانون يمنع السفر على منتسبي القوات الأمنية من الجيش والشرطة، وهيئة الحشد الشعبي، ومسلحي العشائر إلى حين انتهاء المعركة ضد داعش.".

ولكن السؤال هل ضرب مسلحي المليشيات الفارين ، بفتاوى المرجعية العليا في النجف المتمثلة في السيد علي السيستاني فيما يعرف بـفتوى "الجهاد الكفائي" عرض الحائط، وهرعوا إلى أوروبا.
ويبدو ان الدولة تسهل لفرارهم للتخلص منهم بسب كثرة القتلى والمفقودين في صفوفهم؛ بالإضافة إلى الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة وتأخر استلام رواتبهم بالإضافة إلى إحراجهم للدولة أمام الرأي العام العالمي بسبب الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين ومحاولتهم فرض سطوتهم على كل مفاصل الدولة .

هذه الايام كثير من اللاجئين والمقيمين من ضحايا المليشيات يعملون على جمع معلومات كافية من أجل ملاحقة عناصر كثيرة من ميليشيا الحشد الشعبي المتورطة بجرائم قتل وانتهاك لحقوق الإنسان".ويحاولون ان يوثقوا بصور وفيديوات ثبوتية لأولئك الأشخاص من أجل رفع أسمائهم الحقيقية وإرفاقها مع الصور والمستمسكات الرسمية، لملاحقتهم وتقديمهم للعادلة في أوروبا.

وأوضحوا أن ملاحقة ملاحقة هؤلاء في أوروبا تكون أسهل من البلدان العربية، لا سيما أن أغلب تلك الدول التي تستقبل اللاجئين وتقوم بتوثيق أسماء وصور القادمين مع أخذ بصماتهم"،وهي"لا تعتمد على الأسم والمنطقة بقدر ما تعتمد على معلومات ثبوتية أخرى منها الصورة".



واذا كان السؤال لماذا تشهد مليشيات "الحشد الشعبي" التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية تفككاً وهجرة واسعة إلى أوروبا، رغم تأسيسها على أساس تلبية المرجعية الشيعية في النجف فيما يعرف بفتوى "الجهاد الكفائي".؟
فإن الاجابة لدى من هاجرمن الميليشيات : هناك أسباباً عدة تقف وراء الهجرة إلى أوروبا، أهمها الخسائر الكبيرة في الأرواح في صفوف الحشد، علاوة على تأخر الحكومة العراقية في صرف رواتب المقاتلين.اضافة الى ان المرجع الديني في مدينة النجف، السيد علي السيستاني، قد أفتى أخيراً بجواز الهجرة إلى الدول الأوروبية بشرط عدم ترك تعاليم الدين الإسلامي.(رغم عدم تاكدي من صحة وجود هذه الفتوى).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من المفاوض المصري المتهم بتخريب المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟


.. غزة: ما الجديد في خطاب بايدن؟ وكيف رد نتنياهو؟




.. روسيا تستهدف مواقع لتخزين الذخيرة والسلاح منشآت الطاقة بأوكر


.. وليام بيرنز يواجه أصعب مهمة دبلوماسية في تاريخه على خلفية ال




.. ردود الفعل على المستويات الإسرائيلية المختلفة عقب خطاب بايدن