الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل مريم ملاك كاذبة ..أم صادقة فى روايتها -الصفر-

مجدى نجيب وهبة

2015 / 9 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


مريم ملاك .. يُذكر هذا الاسم فى كل بيت مصرى تقريباً فى الآونة الأخيرة وهى الطالبة المعروفة بـ ” طالبة صفر الثانوية العامة ” حيث شهدت نتيجة الثانوية العامة لهذا العام 2015 ظاهرة غريبة جداً وهى حصول الطالبة مريم ملاك على نسبة صفر بالمائة ، تلك الظاهرة التى شغلت الرأى العام وتابعها الاعلام والمجتمع المصرى أكثر من الاحتفال بأوائل الثانوية العامة كالعادة ، فحصول طالبة على نسبة صفر % كان صدمة ومن المؤكد انه شئ غريب لذلك اتخذت هذه الظاهرة مجراها نحو القضاء .
كل هذا دفع طالبة صفر الثانوية العامة بطلب الكشف عن اوراقها وفوجئت ــ كما قالت ــ بأن دفتر الاجابات التى جاءتها ليس بدفاترها ولا خطها ، فلجأت للقضاء من أجل الحصول على حقها ولكن جاء تقرير الطب الشرعى بالمنيا مسقط رأس الطالبة يثبت بأن الخط المكتوب فى دفتر اجابات مريم هو مطابق لخطها فى السنوات السابقة فى دراستها .
يُكر انه بعد تقرير الطب الشرعى بالمنيا انهارت الطالبة وتدهورت حالتها الصحية ، وعرض عليها الفنان محمد صبحى الدراسة فى الخارج ولكنها رفضت البعثة الدراسية بالخارج وأكدت على انها مفعمة بالأمل للحصول على حقها بالقضاء ، وبعد افاقتها من صدمتها طلبت عمل تحليل الطب الشرعى مرة أُخرى ولكن فى القاهرة ولكن ايضاً جاء تقرير الطب الشرعى مؤيداً للقرار الأول .
وغادرت اليوم الطالبة مقر الطب الشرعى بعد استكتابها بقسم أبحاث التزييف والتزوير أمام لجنة خماسية من خبراء مصلحة الطب الشرعى ، ولكن هذه المرة لم تنهار الطالبة واختلف رد فعلها قامت بمظاهرة نظمها ائتلاف المعلمين مع عدد من المتضامنين معها أمام نقابة الصحفيين بالاضافة الى عد من اعضاء النقابات المستقلة فى مختلف محافظات مصر ، وانضم لهم عدد من طلاب الثانوية العامة .
**القصة بدات بمتحانات وتوتر ودروس من مريم الطالبة المجتهدة التى تعيش بالمنيا وبعد توتر وقلقل قبل ظهور النتيجة واحلام وامال على انها تصبح طبيبة مثل باقي اخواتها جاء يوم النتيجة وبعد البحث والفحص ظهرت النتيجة وكانت صدمة لكل اهل مريم ولمريم نفسها فقط لانها حصلت على صفر درجة في كل المواد الدراسية ماعدا مادة اللغة العربية فحصلت على واحد ونصف درجة , ظلت مريم تصرخ وتم نقلها للمستشفي فور حدوث صدمه عصبية لها ما كانت بالحسبان , تقدمت مريم واخواتها للنيابه وللكنترول واطلعوا على اوراق الاجابات التى كان عليها اسم مريم ملاك فقط ولكن ليست اجاباتها ولا خطها وتم تشكيل لجنة من خبراء الخطوط من قبل النيابة ورئيس الكنترول ووزير التربة والتعليم وتم استكتاب مريم لثلاث مرات للتاكد ما اذا كان هذا خطها ام لا وظلت القضية مفتوحة منذ نتيجة الثانويه العامة الى اليوم وقد ظهرت تصريحات سابقة لوزير التربية والتعليم يقول بها ان هذا خط مريم وهذه طريقة كتابتها بعد مقارنه بين اوراق الامتحانات السابقه والحالية ولكن مريم لم تياس ارسلت رسالة خاصة للرئيس السيسى تتوسل اليه ان ينقذ مستقبلها .
**فهل بعد كل هذة التحليلات والنتائج من جهات الطب الشرعى من اكثر من جهة تؤكد ان مريم هى صاحبة الخط وصاحبة الورقة وصاحبة الصفر !!ولكن السؤال لماذا لجأت مريم الى هذة الطريقة للحصول على الصفر وهل كان الهدف هو استدرار عطف بعض الجهات الاجنبية ..ثم تنهال عليها العروض للتعليم فى أحدى الدول الأروبية أو تتدخل الخارجية الامريكية لتعرض على مريم التعليم والسفر الى امريكا واستكمال تعليمها.!!
لم اشىء أن اكتب عن هذة الواقعة لأنة قد لا يعجب البعض ما سوف اكتبة ..ولكنى الحقيقة اننى اشم رائحة كذب وتلفيق من قبل التلميذة مريم فى افتعال هذة القصة فى ظل مناخ متوتر واندلاع فتن طائفية وتدهور الاوضاع فى مصر فهل هناك جهة دفعت لمريم مبلغ من المال لاحداث هذة الضجة ثم الوعود بحصولها على فرصة اتمام الدراسة فى الخارج ..وبالطبع يهم بعض الجهات الاجنبية وعلى رأس هذة الدول امريكا .!!
ثم هل يعقل ان تكون مريم هى الضحية لتصحيح الاوراق ثم يتم اضطهادها لتحصل على صفر ..القصة مختلقة من قبل التلميذة مريم وهو ما اثبتة الطب الشرعى فى اكثر من مكان..الحقيقة ان القصة مختلقة من اساسها لاستغلالها فى الترويج ضد مصر وتوقيع العقوبات المنصوص عليها بالقانون ..ثم علينا ان نحكم عقلنا ولا تدفعنا العواطف لتصديق هذة الاكاذيب فالمنطق يقول ان الواقعة لا يمكن حدوثها مهما بلغ غباء الانسان
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليلى مراد
هانى شاكر ( 2015 / 9 / 17 - 23:09 )

ليلى مراد
_____


حلمت ليلى مراد بالقصة كلها .. وبالتلفيق المتعمد .. و بحضرتك .. و بمحمد صبحى .. و بالحوار المتمدن .. و بالاخص بمقالتكم الرائعة .. كل ذلك حلمت به ليلى مراد ... قول حوالى 80 سنة قبل حدوثه .. ووثقته لنا بقولها : كلام جميل .. و كلام معقول .. ماقدرش اقول .. حاجة عنُو ...

دى مصيبة سوده يا جدعان !


....


2 - لا ياسيد مجدي
السير جالاهاد ( 2015 / 9 / 17 - 23:55 )

ما كان ينبغي لك أو لي أو لأي شخص آخر أن يحكم في قضية كهذه بالعواطف أو الظنون أو نظريات المؤامرة

كيف تبني حكمك ولا أقول رأيك علي (إحساسك أو حاسة شمك) بأن هناك شيئ ما وراء هذه الأصفار المتكررة وأن هذا الشيئ هو إذكاء فتنة كي تجني منحة دراسية؟

إستنباط غريب

هل حقا تظنها بهذه البلاهة؟

الأمر الوحيد المقبول الان هو أن تنشر المحكمة التي ستنظر القضية كل الحقائق بما فيها تقرير الطب الشرعي بالتفصيل حتي يقتنع الشخص العادي قبل الخبير بأن ما يراه هو الحقيقة

الفساد ليس غريبا علي مصر

القضية أصبحت قضية رأي عام ولذلك يجب أن توضح الحقائق للعامة

لا أقصد أن يحكم العامة في القضية , مع أن هذا ليس غريبا , فأفضل النظم القضائية هو نظام المحلفين وهم من العامة تنظر القضايا أمامهم وهم من يقرر ثبوت الجريمة أو البراءة والقاضي ينطق بالحكم طبقا للقانون

لكن نظامنا القضائي ليس هكذا

إذا فلا بد من أن تكون الكلمة الاخيرة لمن ينظر القضية من القضاة وعليه أن يقدم شرحا وافيا في حيثيات حكمه

يمكنني تحليل أغلب ما نعرفه عن هذه القضية وتفنيد الكثير مما ورد في مقالك

لكن أن أتعرض لهذا أكون قد وقعت في نفس الخطأ

وتحية


3 - ايه ده
على سالم ( 2015 / 9 / 17 - 23:56 )
ماهذا يارجل ؟ ده انت شطحت خالص


4 - الاستنامة إلى نظرية المؤامرة صفة الفاشلين
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 9 / 18 - 15:54 )
أعتقد أيها الفاضل ألاستاذ مجدي وهبة، أنك تصلح لكتابة سيناريوهات أفلام عربية، فالحبكة التي تفضلت بها تدلّ على نظر بعيد جداً ولا يمكن أن تخطر في بال أحد

أقرأ لك أول مرة وشدتني قضية الطالبة مريم

توقفت في مقالك عند العبارة التالية

- الحقيقة أن القصة مختلقة من أساسها لاستغلالها في الترويج ضد مصر وتوقيع العقوبات المنصوص عليها بالقانون -

مجرد أن قرأت كلمة (الحقيقة) قلت في نفسي: هذا إفراز البيئة العربية المريضة التي لا تضع احتمال الخطأ، وترى الحقيقة والصواب إلى جانبها
برأيي أن المستنيمين إلى نظرية المؤامرة يعانون من فشل ما في الحياة ، فيرمون بالمسؤولية على جهة أخرى للتنصل من المحاسبة

بكلمة واحدة قررتَ وأثبتّ وقطعتَ في الأمر
ومن هذه الكلمة عرفت مستوى تحليلك للموضوع

وشكراً


5 - إبحث عن الفساد
سامى غطاس ( 2015 / 9 / 19 - 14:30 )
السيد كاتب المقال,
تعليقى لن يتضمن الإجابة على عنوان مقالك وهل هى صادقة أم كاذبة.
فقط أردت التعبير عن قمة إشمئزازى من تلك الحدوتة المٌملة.
أولاً - الإعلام المصرى الفاسد والمٌفلس هو من ساهم بتضخيم القصة عن طريق الاتيان بها فى الفضائيات لعشرات المرات مما جعل حتى المٌتعاطف معها يمِل من الموضوع ككٌل.
ثانياً- من اول يوم قرأت لك و ليس لديك سوى وهم المؤامرة الامريكية على مصر والى ان وصل بك الوهم بإن أمريكا هى من تقف وراء صِفر مريم. وتناسيت إن البلد وصل الفساد فيه الى درجة العفونة و هذا الفساد هو من جعل تلك القصة تأخذ هذا الحجم فى حين إن حلها لم يكن يحتاج أكثر من عِدة ساعات.
ثالثاً - مصر التى تتوهم بوجود مؤامرة عليها اصبح نظامها السياسى الحاكم الان نظام عديم اللون و الطعم و الرائحة , تٌدار ارتجالياً وليس هناك بارقة أمل ولو صغيرة على تغير الاوضاع على المدى القريب. ومازلنا نعيش فى عهد مبارك الفاسد بل إن النظام الحالى بدأ فى الفساد من حيث أنتهى مبارك.


6 - إبحث عن الفساد
سامى غطاس ( 2015 / 9 / 19 - 14:37 )
تكملة لتعليق سابق
وختاماً يكفينى أن أنوه الى أن وجود شيئاً يٌسمى مرتضى منصور, وجماعة أسفين ياريس (وانت منهم ) وحزب النور على قمة المشهد السياسى المصرى على مدى الإنحطاط الذى وصلت اليه مصر .
تحياتى للجميع

اخر الافلام

.. وقفات تضامنية بمدن مغربية عدة تطالب بوقف التطبيع ومقاطعة إسر


.. فايز الدويري: المعارك في منطقة جباليا ستكون صعبة وقاسية




.. ناشطة أمريكية تهاجم المتخاذلين عن نصرة غزة


.. تحذير من المحكمة لمايكل كوهين بسبب مقاطع فيديو على تيك توك ح




.. ميلانيا ترمب تمنع ابنها بارون من الانضمام لعالم السياسة.. فم