الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عربة اللاحدود
حسام جاسم
2015 / 9 / 18الادب والفن
تتحرك شياطين غرفتي حولي تريد فرصه واحدة ( ذات دقه من ساعة الجحود الرابضه على الحائط ) لتنقض علي لاجل الرغبه اللاانتشائيه .
لم استطع الهرب فالباب مغلق على ذاته من شدة التفكير و الحائط اشتد ثباتا كجبل من صقيع و الوقت اصبح لا شيء بالنسبه للاختناق الحر الذي ربطت به يداي فالمعصم اصبح يغني كطائر محبوس داخل قلعة السلام الوانها تدل على الحريه و لكنها مفحمة بالشر من داخلها المعادي للطبيعه الانسانيه .
تجمد قلبي من الغرق المتفشي داخل هواء الغرفه . لم احرك ساكنا كأنني استسلمت رغم ارادتي .
عيني ترفض ولكن جسدي يقبل الانتشاء لمجرد رغبه عارمه تجتاحني في لحظات و تؤثر على مساري لسنين .
ازدادت الانفاس المستمتعه باللذه ولكن مع موسيقى حزينه غيرت لغة جسدي من لون البياض الى لون الخراب .
لم اقاوم فانا مستمتع ظاهريا لمجرد الاسهام في واقع التغيير الجسدي الجديد الذي سيحل علي . ومجرد الشعور بالألم سيجلب سعاده عارمه للحظات قبل انطلاق انين عقارب ساعتي الورقيه .
غربتي الروحيه ستركب عربة اللاحدود لتستقر بعبوديه متجددة التعبير .
لقد بلغ الامر ذروته وتم شحن اوردتي بأبر اللامعاناة .
فجسور اضلعي نامت تحت جسور المدينه الغابره
و جسدي اعتاد على الالم الممزوج بالانتشاء و استمر بالابداع في عالم النسيان الضائع على ارصفة الطريق .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?
.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم
.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو
.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها
.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف