الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفن العراقي بين الإبداع وال ......

علي عبد النبي

2015 / 9 / 18
الادب والفن


من الجميل عندما نرى أو نسمع إخبار الإعمال الفنية العراقية الجديدة بين الحين والأخر ...
ويدفعنا تعصبنا الخفي للعمل المحلي إلى التشجيع تارة والتحفيز تارةٌ أخرى في محاولة يائسة منا للتخلص من تأثيره الفن العربي المصري أو الخليجي والسوري (سابقا ) الذي تشبعنا به حتى كاد إن يختلط علينا الأمر إي لهجة نسمع وافقدونا بعض مفردات لهجتنا العامية التي نحبها ..
ويلهب مشاعرنا اللقاءات الصحفية أو المتلفزة البسيطة مع صناع العمل أو العاملين فيه وهم يشيدون بجسامة وفداحة الميزانية المالية المرصودة له وعدد النجوم المشاركين.... وأيضا ما تزامن من الملابسات والمصاعب شهدها إخراج العمل للنور ... ويجعل المشاهد في ترقب لمعرفة وقت العرض وأي قناة ستتشرف في عرضة ..
وعند ما يأتي الوقت الموعود والزمن المنشود الذي انتظرناه طويلا نرى عملا يفاجئ المشاهد ويرجعه إلى ارض الواقع بعد حلق في سماء تخيلاته عن مستوى هذا العمل العراقي الجبار والذي كان قد تأمل ولو لفترة قصيرة بأنة سيكون حجر الزاوية التي ستتحول عنده النظرة المرسخة عن مستوى الإعمال المحلية ,
نرى عملا قد شابة الفساد الإداري والمالي في جميع اركانة من قصة هزيلة وسيناريو أعده أشخاص دخلاء على المهنة وإنتاج يندى له جبين الأمة وممثلين لا يرتقوا إلى كلمة نجم (مع تحفظي على المعيار العراقي في تصنيف النجوم )وليس هذا فحسب ولكن يخرج ألينا احدهم ليتغنى بمميزات العمل وفائدته للمجتمع وما إضافة من رصيد للفن العراقي والذي توقف لبعض العراقيين عند مسلسل (تحت موس الحلاق )أو مسرحية (بيت وخمس بيبان ),,,
وهذا ما قد يدفعني للتساؤل مالنا والفن إن لم نستطع له سبيلا . ولماذا نسابق الريح وندعي فوزنا عليها الم يجدر بنا إن نترك الخبز لخبازه ,
ولما تقدم وفي إطار المناجاة الداخلية للعراقي المتابع للأفكار الخلاقة للعرب العاملين في مجال الفن الذين تساموا على أنفسهم لغرض التميز والتفوق ...أقول مع نفسي دون إن أنادي حيا ,لما لم تطرأ لنا فكرة الاستعانة بمخرج من خارج العراق يفهمنا بما كنا واهمون عن الفن الذي لم يستحي منه الوسط الفني المصري عندما أحسوا إن فنهم لم يعد له نفس التأثير على المجتمع العربي أو تأجير الخبرات العربية لمساعدتنا في تحسين إعمالنا مثلما يفعل أهل الخليج في الدراما الخليجية التي سبقتنا بأشواط وكأننا لم نعد نتحرك . الايوجد احد طرأ في رأسه هذا الأفكار لينقذنا مما نتعرض له من تعذيب أسمة الدراما العراقية ... كان بودي إن أقول ليس كل الاعمل لكن لا أريد إن افقد مصداقيتي إمام نفسي .


علي المرشدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??