الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرار تاريخي وبشرى عظيمة للشعب الكردستاني من حكومته الائتلافية !!

سامان نوح

2015 / 9 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


- حرصا على مصلحة الشعب ‏الكردستاني، وبعد 77 يوما فقط من غيابها الأثير، عقدت حكومة ‏اقليم كردستان، جلسة جديدة لمجلس وزرائها الكبير، في خطوة تقدمية لفك خيوط سلاسل الأزمات الانشطارية.
- ‏حكومة الوعود الخيالية، حلالة العقد الكردستانية، جامعة الأحزاب الديمقراطية، والتي عقدت آخر اجتماع لها في 29 حزيران الماضي، اجتمعت بوزرائها الأجلاء، الذين تفرغوا مشكورين لبحث اوضاع مواطني "اقليم الرخاء النفطي".
- الاقليم "الفتي" الذي شهد خلال الشهرين الماضيين سلسلة ازمات اقتصادية وسياسية واجتماعية مركبة، كان على رأسها موجات ‏هجرة الشباب الكردي للغرب الكافر، الشباب الهاربين من البطالة والاحباط وغياب العدالة والانكسار، الهاربين من تأخر دفع رواتب شهر حزيران وهم يكادون يودعون شهر ايلول.
- حكومة المواطنين الذين وعدوا قبل اقل من عامين خلال الحملات الانتخابية من قبل الاحزاب الثورية، باقامة بنية خدمية ترقى لبنية الدول الخليجية وبمؤسسات صحية وتعليمية واجتماعية تظاهي المؤسسات الأوربية، وببرامج خرافية للشباب، بل وعدوا بأن تصلهم حصصهم المالية من العائدات النفطية وهم جالسون في بيوتهم بعد تأسيس صندوق خاص للعائدات.
- بشرى اجتماع الحكومة بطاقم وزرائها، يمثل خطوة تاريخية تستحق التصفيق الحار والتهيليل !!.. بل تسستحق تقديم آيات الشكر والثناء وكتابة أشعار وخطب رنانة عنه !!.
- شكرا لكم أيها الجمع المبارك، لأنكم ذكرتمونا ان في الاقليم حكومة... بصراحة كدنا ننسى ذلك في خضم الصراعات والويلات والمشاكل الداخلية والاقليمية!!
***********
- تنويه: فشلت القوى ‏الكردية الرئيسية في آخر اجتماع عقدته بشأن ازمة رئاسة اقليم كردستان، وبعد نحو شهرين من المباحثات، في التقدم ولو خطوة واحدة للأمام لتجاوز خلافاتها العميقة حول قانون رئاسة الاقليم وصلاحيات الرئيس المقبل وآلية اختياره، ومع تزايد الأصوات المطالبة بحل البرلمان الحالي والتوجه نحو انتخابات مبكرة.
- تنويه: لا أحد يعرف لماذا لم تجتمع الحكومة خلال الشهرين والنصف الماضيين، ولا حتى الوزراء، الذي يصعب على بعض حتى السؤال عن سبب عدم اجماعهم ولو شكليا كل هذا الوقت.. ربما لم يجتمعوا لأن "لا مشاكل" لديهم لمناقشتها فقد عالجوا كل مشاكلهم في الأيام الاولى لتوليهم مناصبهم... وربما لآن القضايا الملحة التي تشغل الشارع الكردستاني من تدهور اقتصادي وهجرة وأزمات سياسية، شغلت قادة دول الجوار كما العديد من قادة الدول الأوربية ودفعتهم لاجراء سلسلة اجتماعات حكومية، لا تعني حكومة الاقليم او هي ليست صاحبة القرار فيها.
- تنويه: قدر مسؤول ايزيدي عدد #الايزيديين الذين هاجروا من اقليم كردستان منذ بداية العام الحالي بنحو 60 الف ايزيدي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24