الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سامي لبيب يهاجم بشكل عبثي تضليلي

علاء الصفار

2015 / 9 / 20
مواضيع وابحاث سياسية



نقد الدين شيء و الهجوم على مقدسات البشر المسلم شيء آخر, الغريب لا يحاولوا البعض و ربما عن قصد التفريق بين نقد الدين و التسخيف لإيمان الشعب المسلم, أو مهاجمة السلطة الدينية كدولة أم مراكز دينية فهذه لم تفلت أبداً من قبضتي , خاصة مملكة اå-;-لإرهاب الوهابية و حزب الأخوان و القاعدة و داعش أخيراً. فهنا التعمية و التجني في توصيفي بأن أعادي نقد الدين, أقول أنا أرفض أي هجوم على إيمان البشر طالما هو ضمير يخص المؤمن شخصيا. الهجوم يجب يوجه لدار السلطة الرجعية العربية و مشايخها الإسلامية و المفتي, أي كل رموز السلطة و ليس جمع أيمان الشعب المؤمن بسفالة الملك في سلة واحدة, وأهمية مهاجمة البيت الأبيض الأمريكي الذي يقيم علاقة مع بالرجعية وخاصة مع المملكة الوهابية.

أن الهجوم على الإسلام يؤدي إلى رد فعل معاكس ليتعصب المسلم لدينه و هو قانون علمي معروف, ليستغله رجال الدين والمملكة الوهابية في تصوير العلمانية كفر و إلحاد. لقد كان للعراق تجربة كبيرة حين قامت ثورة التحرير الوطنية التي كانت بقيادة ضباط شبه يساريين وحين صدرت قوانين الأحوال الشخصية و قوانين لصالح المرأة والعمال و الفلاحين فتم تحشيد المملكة الوهابية وكل الرجعيات العربية و الإقليمية لاغتيالها, أي أن المحاولة كانت بكيان لدولة و معها تعاضد الشعب و الشيوعيين لكن تمكنت القوى الرجعية بمعونة الامبريالية من إسقاط التجربة التقدمية وهذا حال كل بلدان العرب.

فمنطلقاتي ليس عصابية متمردة باحتقار إيمان البشر, بل ما أريد تثبيته أن العلمانية هي حل لقيام دولة بقوانين مدنية تؤدي إلى استلام الأحزاب السياسية اليسارية العلمانية للسلطة تعد أن يكون الدين محفوظ للبشر كإيمان شخصي, مع قيام الدولة بتصفية كل الخرافات من المناهج الحياتية و التعليمية لاحقا, أما عملية السب و الشتم التي أرها على مقالات الأستاذ سامي لبيب, و التي حتى السيد لبيب يستهجنها بشكل خفيف, أرى أنها ليست تنوير بل هي منطلقة من أفراد بحقد ديني مسيحي ( س وص), فالمهاجمين ليسوا أهلاً للتنوير إذ أنهم يبشرون بالمسيحية. أي نحن أمام صراع ديني ذا ملامح عنصرية إذ ليس كل المسيحيين عرب و لا كل المسلمين عرب.
أنا أرى أن الموروث الديني لا ينهار بقرار فوقي و مقالات تعرية النصوص و الآيات و النبي محمد خصيصاً, بل بقيام صراع طبقي أصيل كما حدث في الغرب, فكتبت 4_5 مقالات تؤكد رؤيتي وتدحض كل ما جاء به الأستاذ سامي لبيب, أما لعدم اطلاعه على مقالاتي أو أنه تصور أني اتهمه بالعنصرية. أنظر بنفسك إلى التعليقات السلفية و من كل حدب و صوب من جميع الأديان السماوية ستجد النفس الحاقد العنصري, الذي اهاجمه.
إذ أني ليس في دفاع عن ( العقل اللاهوتي) و في المقال الأخير, قدمت مفصل عن طبيعة نقد الدين لكارل ماركس, كخطوة جبارة لنقد الدين بشكل علمي و طبقي و فلسفي. أما إذ كنت أفهم أو لا أفهم معنى الدين أفيون الشعوب فهذا أمر خاص بي, وهذه ليست معضلة التنوير! أرى أنك جداً متحامل عليَ لتقوم على التجريح في طرحك, و هذا لا يؤثر في نفسي قيد شعرة فأنا أساسا لا أكتب مقالات لك بل أنا أ قدم مقالاتي للجيل الذي صار مغيب بالإسلام السياسي و مدمر اقتصاديا بسيطرة القوى الرجعية المتمثل بالسلطة الدينية و بحروب الامبريالية الأمريكية.
أنا أرى أن التقدم لا يحصل حين يتم قصف الدول العربية من قبل الامبريالية الأمريكية, كما في حال العراق فبعد الحروب لنظام صدام حسين صارت الصحوة الدينية و بعد الغزو الأمريكي صار العراق بيد الأحزاب الإسلامية وفي ظرف حياة بلا كهرباء و ماء صالحة للشرب مع تربة ملوثة باليورانيوم لا يمكن أن يتطور العراق بل ليقع فريسة للجهل الذي يقود لسيطرة الأحزاب الإسلامية. أنا أرى الموروث الديني الرجعي هو تحصيل حاصل لسلطة صدام حسين و غزو العولمة, فالفساد ينخر كل الأحزاب الدينية و القومية العربية و الكردية و غيرها.
أرى التقرب إلى الشعب يأتي عن طريق تنظيمه سياسيا ليعي دوره الطبقي, و للعلم لا يوجد في العراق و لا غيره للآن أي قوة برجوازية وطنية و بقدرة صناعية لتكون جماهير صلبة ضد دولة أحزاب سياسية دينية تتمتع بسمعة الفساد. فبدء شعب العراق يتلمس طريقه نحو وعي طبقي و نحو فهم أن رجال أحزاب الدين يقومون بالفساد, و لذا خروجهم هو ليس ضد الدين بل خروجهم على السلطة الفاسدة و بل كان خروجهم مطلبي يبحث عن الكهرباء من شدة حرارة الطقس و ليتحول لمطالبة بكل الخدمات المحروم منها الشعب, فكان شعارهم الأصيل ( باسم الدين باكونة (سرقونا) الحرامية)! فكيف تسمحون بإهانة المسلمين من المحيط إلى الخليج. أكدت في مقالاتي أن التغيير يحتاج إلى أحزاب يسارية علمانية و شخصيات ديمقراطية, لديها برنامج وطني و اقتصادي للقيام بالتحولات الثورية.
لأرى كم هائل من المقالات التي تهين المسلمين لتخلفهم بسبب الإسلام من زاوية نظر عنصرية و هذا هو شعب مصر أطاح بالأخون حلفاء أمريكا و العراق يفضح كذوبة الديمقراطية التي جاءت بحكومة مافيا و فساد, أي لم يقف الكثير من المعلقين و بعض الكتاب على مسافة واحدة من الأديان و هنا الخلل الذي أتصدى له. فهذا ما راعني لمهاجمة الفكر العنصري, فلم أتصور أن يكون السيد سامي لبيب من المتحسسين لهذا التوجه, ثم أن اتهامك بأني لاحقاً سأقوم بطلب عدم نقد الأحزاب الإسلامية والمملكة السعودية و القاعدة و داعش بعيد عن واقع, فمقالاتي و طرحي في النقد يثبت ذلك.
فأنا أرى, أني أكثر من السيد سامي لبيب في توجيه نار هجومي على مملكة الرجعية الوهابية وقطر و من جميع الاتجاهات والزوايا و الوجوه سواء في الخيانة الوطنية و العمالة لأمريكا أو استخدام الدين من اجل إذلال البشر أو تحويل الإسلام إلى منظمة القاعدة للهجوم على أفغانستان و العراق,إذ أخيراً تم أنتاج داعش, أو على صعيد قتل الأحرار من نساء و رجال في قلب السعودية, في الوقت الذي يكون السيد سامي لبيب في نقاشات بين السلفيين من جميع الأديان حول خرافة ( نزول الوحي على النبي محمد في غار حراء أو كيف صار حمل مريم العذراء! أ هي بغي؟ أو كيف ولد النبي بعد 4 أعوام من الحمل؟ أ هو لقيط). كنت أرى ذلك عزفا بعيد عن الواقع. فلا أدري كيف يتجرأ السيد سامي ليقول أني سأكون ضد مهاجمة داعش, أرى هذا تشويه صارخ. فمقلاتي خلافاً لمقالات السيد سامي لبيب إذ هي تهاجم الملوك العرب و المسلمين من آل سعود إلى ملك الحسن في الأردن و المغرب و إلى ضياء الحق و نواز اللا شريف في الباكستان و لأنتصر لشعب أفغانستان, و مهاجمة المشعوذ مفتي الوهابية وبن لادن الذي حلل قصف ليبيا و سوريا و العراق.
أرى أن يراجع السيد سامي لبيب مقالاته و لا يسمح بهفوات يدخل فيها العنصرين و السلفيين لبث سمومهم أي ليعمل على قيادة النقاش بحيث لا يتحول إلى التهجم على المسلمين و العرب إذ من المهم المحافظة بالوقوف على مسافة واحدة من الأديان حين نقد العقل الديني و فلسفته, فهناك كثير من التعليقات التي تشتم العرب و المسلمين وهي موجودة على مقالاتكم كشاهد على ما أقول. ثم ليترك لي السيد سامي لبيب فسحة لي من المجال لمهاجمة السلفية و العنصرية المضادة فنخن في منبر يساري متعدد الأطياف و هذه هي الديمقراطية.إذ قال أحد عباقرة التنوير: ( الديمقراطية البرجوازية هي أن تسمع أراء الأغبياء). فبدل أن يقلق السيد سامي لبيب يجب أن تفرح! فلم الخوف من اتهام البعض بالعنصرية والعمالة للامبريالية, فأن العمالة ليست مقصورة على الأقليات القومية بل أن السعودية الإسلامية العربية البدوية المتخلفة هي زعيم العمالة للامبريالية فأسمح لي بمهاجمة زعيمة العمالة و الطابور الخامس, أرى أنك تناقض نفسك كثيراً بقلقك من توجهاتي عوضا من أن يكون خوفك من الفكر العنصري و العمالة لأمريكا الذي تقوده السعودية الوهابية.

خذوا هذه العينية الإنشائية الجميلة في النمط و العزف الحنون" هناك خلل ما فى رؤيتك الفكرية والفلسفية يا أستاذ علاء وهو عدم إدراك ماهو تناقض رئيسى من تناقض ثانوى لترفع الشعار الخشبى بمعاداة الإمبريالية كتناقض رئيسى , وهنا لا نختلف معك فى مناهضة الإمبريالية ولكن ليس كتناقض رئيسى بل أراه ثانوى ,( فعليك الإعتناء بالخلل الذى فى بيتك أولا فالبيت قذر خرب مُدمر مُتهالك تستغله الإمبريالية للمزيد من سحقك أى أن ثقافتك الخربة هو التناقض الرئيسى) ومتى, ..." انتهى التفتيش مفيش!الأقواس من عدي!

ما موجود بين القوسين قمة التعمية! أن هذا الإنشاء لا يصمد أمام تجربة الفيتنام و الصين و كوبا! لقد عرف هوشي منه أنه لا يمكن بناء الفيتنام ما لم تتم محاربة العملاء في الشمال مما حدا لأن يدخل في حرب مع أمريكا, ففيتنام صارت بلد يعيش في الأنفاق من مدارس و رياض أطفال و مستشفيات وبحرب لمدة 20 عام, هكذا إنهار الشمال العميل,و قالوا يا هوشي منه نحن نسلمك السلطة فأجاب العملاء: ليس لديكم سلطة لتتنازلوا عنها أنتم مجرد عملاء مهزومين, فاعتذرت أمريكا عن جرائمها ههه. أما كوبا فكانت كلجية( مبغى) للجيش الأمريكي يعيث فيها الموروث الرجعي الكاثوليكي فقام الشيوعيين بمهاجمة أمريكا لتحرير كوبا. فأين يقع التناقض الرئيسي؟
و الثورة الصينية كانت ضد المستعمرين و ضد العملاء فهكذا عمل ماو تسي تونغ على تحرير الصين وعدم ضرب البوذية. فأين يقع التناقض الرئيسي؟
ثم من العراق و مصر جاء الثورة التحررية فبنت العراق و مصر و لما جاء العملاء صدام حسين و أنور السادات صارت حروب و عاد صرح الأخوان و في العراق قاد صدام حسين الحملة الإيمانية و انتهى العراق بيد الاسلامين.
فأين يقع التناقض الرئيسي؟
بكلمة أخرى أنا لدي توجهي الخاص و هو يميل إلى التثقيف بأهمية المصلحة الطبقية و التحرر القومي الوطني, ومعاداة العمالة لأمريكا, وهذا بالنسبة لي طريق يؤدي إلى علمانية يسارية ثورية, أما بالنسبة إلى مقالات السيد سامي لبيب أرى هي تعالج حالة محدودة في التوعية بخرافة وجود الله و الطرد من الجنة و الخلق من طين و الأرض ذرة تافهة في الكون, وهذا علم يثر فيَ شيء و لا أتحمس له. لكن كنت أتسلى به سابقا في صفحة السيد سامي لبيب.
و كما قلت كم السب و الشتائم بين أنصار النبي المسيح عليه السلام و بين أنصار النبي محمد خاتم الأنبياء, جعلتني أرى الجانب السلبي في تأجيج الصراع الديني و العنصري, أي وجدت أن النقاشات لم تدار من اجل التنوير, ثم يتذكر السيد سامي لبيب كم من الشتائم التي كنت أنالها من المعسكرين, و أنا من "دعى صراعهم بصراع الديوك المنفوشة الريش".
ثم يتناسى السيد سامي لبيب أمر مهم, أن التنوير و ثورته لم تضع بصماتها على كل الأديان في الدول العربية, أي أن الجميع في الهوا, بالعربي فصيح يوجد عربي عنصري و يقابله سرياني عنصري و يوجد سلفي مسلم و يقابله سلفي مسيحي, فهذا الجو مقزز و كنت أحاول التعرف عليه عن كثب و عن كيف يدير الأستاذ سامي لبيب النقاش مع هذا الكم من الأفكار العنصرية.
أقول للمرة الألف أنا مع نقد الدين و ضد مهاجمة البشر و الحط منهم لانتسابهم للإسلام, هذا ما كان يلمسه السيد سامي لبيب من السلفي المسيحي و يداري مشاعره لكن يكون حازم زاجر مع المسلم السلفي. الأمثلة لهؤلاء موجودة عنك, فلا أذكر أسماء لأنهم لا شيء في التنوير! فهنا أمر الازدواجية في التعاطف مع مشاعر عدد من المسيحيين, لكن ليتم ازدراء إيمان مليار مسلم من اجل خاطر المسيحيين, فليطبق السيد سامي لبيب مبدئه بعدم مراعاة مشاعر حفنة سلفيين مسيحيين, و أنا سأتنازل عن مدارات مشاعر مليار مسلم.
إذ السلفيون كانوا ينعقون و يروجون للمسيحية و الإسلام والخرافات و كنت أنا أصرخ أن كل الأخطار في الامبريالية. ثم لو فهم السيد سامي لبيب أمر الدين أفيون الشعوب, إذ أن البشر تعيش في فقر و إذلال و أملها الوحيد هو الخلاص من عذابات الحياة, إذ لم تتحقق السعادة الحقيقية لهم, و لا حتى بمقالات شتم الإسلام و النبي, أي لم تغير مقالات سامي لبيب الواقع و لا إيمان المؤمنين و لا تعطي أي أمل و لا تدعو إلى تكوين تنظيم كما دعا ماركس "يا عمال العالم تحدوا".
بل هناك ضجيج ديني عنصري زنخ لا يغني و لا يسمن من جوع, ليفضل المؤمن الزفرة و العواء الديني على شتم الأنبياء, فعلى الأقل في الأولى ربما هناك أمل في رؤية نعيم الجنة.
بكلمة حاسمة أن ما جاء به سامي لبيب, مبني على أوهام و خاصة عنوان المقال, و لم يمس جانب الحقيقة و رؤى مقالاتي للحال في البلدان العربية التي تحطمها حرب العولمة و يدمرها الجهل والتخلف والتناحر الديني والقومي العنصري نتيجة الزيف في تحقيق الديمقراطية التي وعدت أمريكا به العراق وغيره من البلدان العربية, لذا أنا أهاجم أمريكا. ليستمر من يريد مهاجمة الإسلام فأنا أنتقد العقل الديني و فلسفته و أهاجم العنصرية و الامبريالية الأمريكية. و بوصلتي في فهم الدين بالمقتطف في نهاية المقال و الذي جاء في مقالي الأخير! لتعكس فهمي ب" الدين أفيون الشعوب" التي جاءت مبتورة عند الأستاذ سامي لبيب.

ثم خذوا هذا المقتطف من مقال السيد سامي لبيب" لذا مازالت مُصر على مقولتى أنه بدون تغيير وتطوير ثقافتنا ومنظومتنا الفكرية وإستبدالها بثقافة أكثر تقدمية فكل الإصلاحات السياسية و الإقتصادية المرجوة كمن يحرث فى الماء." أنتهى!

هذه العبارة البراقة قمة السذاجة و التعمية, إذ أني أقول للمرة الخمسة و الخمسين أن الثقافة للبلدان العربية لا تتغير عبر مهاجمة الدين أو لنقول إيمان البشر و لا بشتم آيات الأنبياء, و اكرر هناك طريق عملية لتطور الشعوب و الذي يشوهه السيد سامي لبيب بالحديث عن أمر النقل وعدم أعمال العقل!
أكرر طريق العرب كما طريق الغرب و كومونة باريس و ثورة لينين و ماو, إذ العرب ليسوا بشر من المريخ. أقول الماركسية تقر التغيير بنمو الطبقة البرجوازية الوطنية و البروليتاريا و تكوين حركة يسارية معارضة لسلطة الملوك والرؤساء العملاء لأمريكا و قيادة الجماهير لإسقاط السلطة الرجعية الشبة إقطاعية والقبلية والريعية, أي أن التغيير الطبقي يأتي بالثورة ليقود لسيطر البرجوازية الوطنية المتحالفة من الشيوعيين واليسار, لتجري إزاحة الموروث والمنظومة الفكرية والثقافية, و لاستبدالها بثقافة تقدمية. فإذا كانت هذه سلفية ماركسية, فأنا رب السلفية الماركسية و لا أخجل فيها أو منها, فانا ماركسي كلاسيكي أقلد الغرب و الثورة الفرنسية و أقلد ماركس و لينين حرفيا بلا عقل. فأنا سلفي ماركسي أأمن بكروية الأرض طالما هي حقيقة علمية جاء بها غاليلو فلا اعمل العقل فيها. بالعراقي أطمغ عليها بالعشرة! أهذا ما تدعوه سلفية ماركسية يا أستاذ سامي لبيب, و يلتف حولك السلفيين العتاة.
لقد كشف الفكر الماركسي كيف تكونت المشاعية البدائية و كيف ظهرت المرحلة العبودية و كيف حدثت الثورة البرجوازية في الغرب و كيف سيطرة الرأسمالية و ليتنبأ ماركس بسقوط الرأسمالية على يد البروليتاريا, فهذه هي القوانين السلفية للماركسية التي أتبناها, فانا لا اعمل العقل هنا بل أقلد كارل ماركس الحجة في السلفية الماركسية هههه.

هذا أنا ! ماركسي سلفي! فهل يتجرأ السيد سامي لبيب ليقول من هو! لا أحب أن أقول من هو السيد سامي لبيب ولا أقدم رائي بمقالاته, فهذا هو الفرق بين الماركسي السلفي و بين الذي يتهجم بعبثية بائسة.
ليطرح السيد سامي لبيب مَنْ يقلد و أي نموذج و أي مشروع يتبناه و من يريد أن يقود من خلال هذه الصراعات الدينية ذات الملامح العنصرية. يتزعمها عمالقة الشتم و السباب التي شهدها سامي لبيب وعمل على مسحها. هل تذكر يا سيد سامي الشتيمة التي تناولت أمي من السلفي المسيحي. أ بهؤلاء تريد تغيير العراق و مصر؟
و أخيراً و بعد سنين من الهجوم على الإسلام عفوا التنوير الحاد و الطازج لتشريح آيات الصلعم كما يسميه السلفي المسيحي, لينحاز المعلقين بشكل إنساني للدول الرأسمالية والامبريالية الأمريكية في عدم قبول اللاجئين السوريين, وهم يرون الطفل السوري جثة طائفة على ساحل البحر, آلان الكردي المسلم السنسكريت البُرتكيشي الهكسوسي الملعون الصفحة, إذ أمه و أباه مسلمين يحملون جينات العنف الإسلامي والحزام الناسف لداعش. أهذا هو الفكر التنويري الذي يصرح به المعلقين على مقالات التنوير في التفرقة العنصرية بين البشر بسبب الدين وعلى رأسهم س وص على مقال السيد سامي الذيب. لأقول هنا: تمخض الجبل فأنجب عنكبوت العنصرية!

أني أرى هذه ليست سلفية و حسب بل عنصرية بربرية هي امتداد للفكر الصليبي و أفكار الفاشية لهتلر.
لذا اكرر أنا أأمن بما جاء من فلسفة سلفية ماركسية في فهم الدين:
أفضل صيغة لفهم حالة الدين هي الفهم الشيوعي للدين. فتمتع بالسيمفونية الفلسفية: ل ( كارل ماركس في نقد الدين)

... "إن أساس النقد اللا ديني: الإنسان هو الذي يصنع الدين، وليس الدين هو الذي يصنع الإنسان. إن الدين، في الواقع، هو وعي الذات وتقدير الذات لدى الإنسان الذي لم يعثر بعد على ذاته، أو أضاعها من جديد. لكن الإنسان ليس كائنا مجردا، جاثما في مكان ما خارج العالم. الإنسان هو عالم الإنسان، الدولة، المجتمع. وهذه الدولة، وهذا المجتمع ينتجان الدين؛ الوعي المقلوب للعالم. لأنهما بالذات عالم مقلوب.
الدين هو النظرية العامة لهذا العالم، خلاصته الموسوعية، منطقه في صيغته الشعبية، مناط شرفه الروحي، حماسته، جزاؤه الأخلاقي، تكملته المهيبة، أساس عزائه وتبريره الشامل. إنه التحقيق الخيالي لكينونة الإنسان، إذ ليس لكينونة الإنسان واقع حقيقي. إذن، النضال ضد الدين هو بصورة غير مباشرة، نضال ضد ذاك العالم الذي يشكل الدين عبيره الروحي. إن الشقاء الديني هو تعبير عن الشقاء الواقعي، وهو من جهة أخرى، احتجاج عليه. الدين زفير المخلوق المضطَهَد، قلبُ عالم لا قلبَ له، كما انه روح شروط اجتماعية لا روحَ فيها؛ إنه أفيون الشعب.
إن إلغاء الدين، بصفته سعادة الشعب الوهمية، يعني المطالبة بسعادته الفعلية. ومطالبة الشعب بالتخلي عن الأوهام حول وضعه، يعني مطالبته بالتخلي عن وضع في حاجة إلى أوهام. فنقد الدين هو، إذن، النقد الجنيني لوادي الدموع الذي يؤلف الدين هالة له.
لقد نزع النقد عن الأصفاد الزهور الوهمية التي كانت تغطيها، لا لكي يحمّل الإنسانَ أصفادا غير مزخرفة، موئسة، بل ليتخلى عن الأصفاد ويقطف الزهرة الحيّة. إن نقد الدين يحطم أوهام الإنسان، حتى يفكّر، ينشط، يصنع واقعه بصفته إنسانا تخلص من الأوهام وبلغ سنّ الرشد، لكي يدور حول نفسه، أي حول شمسه الحقيقية. فالدين ليس سوى الشمس الوهمية التي تدور حول الإنسان مادام الإنسان لا يدور حول نفسه.
إن مهمة التاريخ، إذن، بعد زوال عالم ما وراء الحقيقة هي أن يقيم حقيقة هذا العالم. تلك هي، بالدرجة الأولى، مهمة الفلسفة، التي تخدم التاريخ وذلك بعد أن يجري فضح الشكل المقدس للاستلاب الذاتي للإنسان، وينزع القناع عن الاستلاب الذاتي في أشكاله غير المقدسة. وبذلك يتحول نقد السماء إلى نقد الأرض، نقد الدين إلى نقد الحقوق، ونقد اللاهوت إلى نقد السياسة".
"نقد فلسفة الحقوق عند هيغل: مقدمة"
ترجمة المقطع خاصة بمجلة "النقطة" (باريس 1983)

من خلال هذا الفهم أرى أمر التنوير ليس نزهة بل عمل نضالي يحتاج إلى مشروع يعمل فيه الأحزاب و الشخصيات الوطنية البارزة و أن ادوار البعض الغير واعية أو الغير صادقة النية و العميلة للسعودية وأمريكا تعمل على تصعيد الصراعات الدينية و العنصرية, فهذا ما أكرره هنا أيضاً, أنه يصب في بوتقة الطابور الخامس إذ أن أمريكا تريد تفتيت المنطقة على أسس عنصرية وأشكال من الدويلات الطائفية المتحاربة ليكون الضحايا هم الأقليات القومية و الدينية فالتوجه هو عمالة لأمريكا تقوده السعودية العربية والإسلامية.
العمالة لأمريكا اليوم ليست شتيمة بل هي وسام تتبجح به الرجعية العربية من أمير قطر و أياد علاوي و كثير من القادة المؤمنين بالتحرير الأمريكي للعراق. فعن أي تنوير تتحدثون.
للمرة الأخيرة أقول أن مهاجمة الإسلام ونقد العقل الديني( كل الأديان) شيئان مختلفان, أرجع لزعيم السلفية كارل ماركس في نقد الدين فلا تجد كلمة مسيحية أو يهودية أم إسلام, و لا موسى وعصاه و شق البحر ولا عيسى و صعوده للسماء و لا محمد في الإسراء و المعراج. فهذه سلفيتي في نقد الدين و مستعد أن أموت من اجلها. فمن أنتم يا سادة يا كرام؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستاذ علاء
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 20 - 00:51 )
للأسف المعروض من بضاعة الدين ( الإسلامي خاصة) سئ جدا وغير صالح للتداول البشري بل الإعلان عنها دائما ما ينتهي بعبارات سخيفة مؤلمة مثال
اللهم يتم واللهم رمل واللهم إخسف بهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم وباقي منظومة الشيخ برهامي المصري السلفي وشيخ جامع الأقصي وشيوخ وجماعة الأمر من البدو في مملكة القطران وهلم جرا
لذا عندما يُحسنوا الإعلان ويحسنوا من المعروض أعتقد ستختفي تماما كل المواد والمقالات التي تتناول الدين الإسلامي بالإتهام
بعيدا عن نظرية المؤامرة والتحالفات ما بين الممالك والجماعات والماركسية والإمبريالية
مش كده ولا إيه
لا تطلب مني وأنا من أصول قبطية هاجرتُ وهجرت عائلتي موطننا ولا زلنا نحلم بوطن يحتوينا جميعا كفرة وملحدين تحت رعاية دستور علماني مدني أمين
هل تتوقع مجرد حلم أن يتغير دستور مصر ؟ ما السبب ؟
لنكن واقعيين اليوم الإسلام مشكلة .. إسلام ضد إسلام .. سنة وشيعة وعلويين ودروز وبهائيين هل تتوقع والمسلمين ما بين بعضهم لا يقبلون بالإختلاف يمكنهم التعايش مع المختلف وهم علي ذلك الحال؟
أعتقد لن تتنازل عن وجهة نظرك وأيضا لا يمكننا أن نقبل سوي بالمساواة وحق المواطنة


2 - كل الدعم لفهمك وطرحك العلمي والاخلاقي المسؤول اس
الدكتور صادق الكحلاوي ي ( 2015 / 9 / 20 - 04:01 )
تحياتي استاذنا علاء الصفار على نضالك الدائب العنيد ضد العبثية والعدمية واحتقار الناس باسم شعار زائف -العلمانية او التنوير بشتم معتقدات مئات الملايين من شعوبنا
ان الدين كما تفضلت انتاج بشري وخاضع لظروف المجتمع والعمل الفكري الحقيقي هو المؤدي للانتصار الحاميه للتخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في بلداننا-ان الطبقات الحاميه لتعاسة المسلمين هو كما تشخص ذالك الامبرياليين وصنائعهم الوهابيين وامثالهم
ارجو معذرتي فاءنا غير قادر حتى على الجلوس ناهيك عن اشباع تعليقي بالاسترسال الموثق-وانا للتاريخ اقوب انني ابن خريج للحوزة الشيعية قبل الحرب العالمية الأولى ولكنه متاءثرا باجواء لبنان وبيروتهالخمس سنوات عاد الينا عام 45 داعية للتحرر الوطني والتقدم-او كما كنا نقول مناضلا ضد الافات الثلاث الفقر والجهل والمرض فصار منذئذ من ابرز الشيوعيين في العمارة ولاشتراكه بانتفاضة 52 اقتيد لسجن بغداد واستشهد عام 53 في السجن في الاحداث العدوانية ضد السجناء السياسيين حينئذ
ولم يكن والدي شيخ حسين وحيدا في بلدنا الذي كانالتعليم فيه متوفرا أساسا في المدارس الدينية حينئذ وهكذا كان الداعية الثوري شيخ محمد الشبيبي وا


3 - مكرر-هكافحة الاستعمار والاستغلال ومن اجل التنمية ط
الدكتور صادق الكحلاوي ي ( 2015 / 9 / 20 - 04:37 )
وليس فقط وانما وكلنا يعرف خضو مجلس السلم العالمي الشخصية العراقية المثقفة الفذه الشيخ عبد الكريم الماشطه لم يكن فقط شيخا بل وفقيها يدرس على يديه الفقهاء
كما واتذكر زميلي في المعتقل الشهيد حسن عوينه الذي كان مومنا- -أي شيخا معمما ولكنه نزخها أخيرا ثم صار قائدا شيوعيا-وهو صاحب القصيدة عام 49
نضالنا انت ادرى شوك وصخر كثير والموت من جانبيه لكننا سنسير
وهو الذي نعى الرفيق فهد ورفيقيه حازم وصارم بقصيدة منها
وحازم سل براقا بمهجته باق مع الدهر والأيام تنصرم
يقوب والموت يمشي نحوه عجلا والحبل يقرب منه وهو يبتسم
لو عدت ماكنت الا ثائرا ابدا وبالشيوعية العصماء اعتصم
كما وان شاعر الشعب الشهير -أبو قصيدة اين حقي محمد صالح بحر العلوم كان معمما بعمامة سوداء حينما اصدر ديوانه الأول قبل حوالي 75سنه وضع صورته في بداية الديوان وكتب تحتها
صورتي صورة الشيوخ وروحي روح نشئ على التقاليد ثائر
أقول هذا لاثني على ماقلته أستاذ علاء ان أوائل العلماء الاوربيين كالبولندي كوبرنيك كانوا قساوسه كما اني لاادافع عن رجال الدين ولااقر بتوقف الأحوال-كما وكنت اريد ان اخبركم عن بطل شيوعي فلاحي-ملا زغير


4 - ج3-للاسف لااستطيع الاسترسال واشير لبعض قرائك انهم
الدكتور صادق الكحلاوي ي ( 2015 / 9 / 20 - 04:45 )
نعم اشير لبعض قرائك انهم لايفهمون ماتكتب-البعض لبساطتهم والبعض لخبثهم
ولكني اثق ان شعب الرافدين ولود وهم يقرؤون الممحي وجل القراء يستوعبون
شروحك المملوءة علمية وتجربه نضاليه والتزام أخلاقي باحترام شعوبنا وتحية ثانية ومعذرة عن التوقف


5 - الماركسية اثبتت انها عاجزة.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 20 - 10:00 )
يقول علاء الصفار:
( إزاحة الموروث والمنظومة الفكرية والثقافية, و لاستبدالها بثقافة تقدمية. فإذا كانت هذه سلفية ماركسية, فأنا رب السلفية الماركسية و لا أخجل فيها أو منها, فانا ماركسي كلاسيكي أقلد الغرب و الثورة الفرنسية )

تعليق؛

ان الاتحاد السوفيتي حكم 15 دولة اسلامية، ولمدة 70 عاماً، حكمها طبقاً للمفاهيم الماركسية اللينينية في التعامل مع الشعوب، نعم لقد حكم بالعدل ،فلم تكن هناك تفرقة دينية ولا تفرقة قومية.
كما وحم الشيوعيون في دول اسلامية اخرى، منها اليمن وافغانستان، ويمكن اعتبار ان العراق ذو ثقافة ماركسية لان العراق هو من الدول التي كان فيها اكبر حزب شيوعي.

لكن ماهي النتيجة ؟

النتيجة هي ، ان جميع الدول التي حكمها الشيوعيين أصبحت هي اكبر مراكز للارهاب الاسلامي بعد سقوط قبضة الدولة الحديدية.

لماذا؟

لان الماركسية عاجزة عن مواجهة الاسلام، ولم تناقش الاسلام بالتفصيل ولم تفند القران، لان الماركسية نظام ونظرية في الحكم الاقتصادي، وفكراً تجاهل تماماً فكر اقتصادي اخر وهو الاسلام، اقتصاد الاسلام أل قايم على الغزو ودفع الجزية، وبيع البشر.

لذلك ، نحن من سيسقط الاسلام، وليس الماركسيون.


6 - نحن من سيسقط الإسلام
ابن رواحة ( 2015 / 9 / 20 - 10:14 )
يقول من أسمى نفسه البغدادي نحن من سيسقط الإسلام وليس الماركسيون !
ليش الأخ من جماعة قريش ؟
بعدين الماركسيون ما سمعت أن في أجندتهم إسقاط الإسلام كمعتقد وعبادة !!


7 - تصحيح.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 20 - 11:14 )
يرجى تصحيح الاتي-;-

(كما وحم الشيوعيون ...)

تصحح الى ؛

( كما وحكم الشيوعيون ....)

عذراً لهذا الخطاء.

تحياتي ...


8 - المقبور ممعوص الرقبة الخميني
ملحد ( 2015 / 9 / 20 - 11:26 )
في كل مقال لكم تنبرون للهجوم على الانظمة التي تدعم داعش واخواتها وهذا لا غبار عليه.... ولكن!

لم اقرأ لكم ولا حتى مقال واحد! تخصصونه لانتقاد النظام الديني الطائفي الهمجي في ايران ???!!!
فمن المعلوم ان التطرف الديني الاسلامي في الخمسين سنة الاخيرة بدأ بالتطرف الشيعي

مع نجاح ما يسمى بالثورة الاسلامية في ايران بقيادة المقبور ممعوص الرقبة الخميني حيث بدأ ذلك النظام العنصري , منذ ذلك الوقت ,بتهديد جيرانه بحجة ما يسمى ب تصدير الثورة?! وقد نجح في ذلك!

فمن المعروف للقاصي والداني انه لا يوجد اليوم عراق مستقل وانما هناك احتلالان للعراق, الاول احتلال داعشي, والثاني احتلال نظام الولي الفقيه الايراني...

فلماذا لا تخصصوا مقالا لنقد الدور التدميري التخريبي للنظام الديني الفاشي في ايران ان كنتم صادقون???!!


9 - البشر اولا و بعدها الثقافة.الدين.الموقف السياسي
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 13:07 )
تحية السيد عدلي الجندي
يشرفني ان تكون انسان مصري اولاً واحترم اعتزازك بدينك ووطنك.شاء أن يكون دائما على جنبي في رحلة الصف ومن الابتدائية الزميل المسيحي أم الكردي,لاني تربيت في بيت شيوعي لا يفرق بين البشرونحن أطفال نتختار مع من نجلس ومن الابتدائية فكنت دائما محبوبا من المسيحيين والاكراد, يأخذوني لبيتهم وادعوهم الى بيتنا,لا اعتقد عدلي الجندي لم يصادف بشر مسلم دعاه الى بيته. اني اعرف ان الدين عمل ويعمل على التفرقة بل تجري التفرقة بين طوائف الدين الواحد, فعلينا ان نكون بمستوى المبدئية والاخلاق لنكون بشر, لقد جاء الانبياء رغم الخرافة والسيف والقتال ببعض القيم ومنهم المسيح (ع) حول السماحة وحب البشر, لكن للاسف لم يأخذ البشر من الانبياء إلا ما يناسبهم, لذا الملوك والمفتي وج.بوش يحملون السيف لقطع يد السارق لكن أمر السلام و تقسيم ثروة الشعب بالأنصاف لا يطبقوها,اي انا ضد الظلم وانا ضد مفاهيم الدين العنيفة والخرافية لكن احترم ايمان الشعب الفقير في الله عبر قناته السماوية ونبيه.فانت وانا لم نلد من ام واحدة ولا من دين واحد لكن ممكن ان نكون ضد الشر و مع السلام وضد السعودية رمز التفرقة والإرهاب!ن


10 - الانسان اولا ثم الثقافة الدين و الموقف السياسي
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 13:27 )
تحية ثانية
تكملة سيد ع.الجندي, علمتني الماركسية النضال ضد الطغاة في بلدي والسعودية وانور السادات, عشت مع الفقراء المصريين حيث قدم 4 مليون مصري للعراق,تعاطفت مع اليسار المصري حين كانوا يأتون للعراق وهم بغنائهم المصري للشيخ امام واحمد فؤاد نجم, تفاعلت مع الجبهة الفلسطينية للقوميين العرب و بقادة مسيحيين, نايف حواتمة, مات الكثير من العراقيين منهم صديقي اسمه احمد العراقي الذي فجر نفسه تحت الدبابة الاسرائيلة في الاجتياح للبنان عام 82 تم اعدام عشرات من رفاقي على يد صدام حسين غالبيته من الصنف المنبوذ دينيا (مسلمين)عدد من اصدقائي المسيحيين ماتوا في التعذيب و الحرب ضد ايران, كنا لا نعرف امر الدين في ذلك الوقت فكلنا عراقيين لكن اليوم سيطرت السعودية والاخوان و الاحزاب الاسلامية الشيعية وصار تناحر ديني وقومي, فطغى امر قتل المسيحي على اساس أنه من الاسلام, لكن لم لا يتعاطف المسيحيين اليوم مع موت المسلم الذي قتله صدام ام انورالسادات ام ملك السعودية أي ان البعض لا ينظر لموت المسلم باحترام وهو يناضل ضد سلطة رجل الدين في مصر ام العراق و السعودية!وصلت الرسالة! يموت الاحرار المسلمين على يد المفتي بلا ذكر!ن


11 - انحني اجلال لطرحكم الجميل ونزاهته و تواضعه
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 13:49 )
تحية الاستاذ الرائع صادق الكحلاوي
كم سرني حضورك في هذا الوقت العسير لتقدم النفيس من التاريخ والفكر والنضال في زمن الخواء و الخصا ء أن اتألم وافرح لوجودك!أني أفرح لحضورك لكن يؤلمني حال التعب الاجهاد التي تكلفك للحضور لي فمواضيعي ليست مرحة ومسلية بل مواضيعي صر اخ سياسي ومبدئي متعب للاعصاب, و خاصة بوجود النقيض للماركسية أقصد السلفيين من مسلميين ومسيحيين وصها ينة ومع وجود عناصر عنصر ية للسلفية الواهبية الذين جميعا سيفهم على الشيوعي وكل حر شريف من عربي وعراقي و كردي ويزيدي ومسيحي, لكن حمدا لله أنك دخلت على التعليق و لم ترى عينك , بعيد عنك !الصهيو ني الذي انتظره إذ انه إذا نكز فإنه ينكز كما ينكز غرا ب البين ليشتم العرب و حتى انهم إذا كانوا معادين للملك الوهابي ولاعمال داعش ولاعمال إيران أي ان هدف العنصر يين هو الحط من القيم والبشر اجمعين و خاصة الاحرار, لذا قررت ومن اجلك أن لا أرد على تخر صات و تر لاهات المها ترين و المها ترات من رجال و نساء, خاصة من صنف الذين أنهم سذ ج والذين لا يعرفون بانهم سذ ج و لا يفهمون عما اكتب, لكن سارد على الخب ث و الدنا ئة ! فاسمح لي بالشكر الجزيل لحضورك المصر!ن


12 - أستاذ علاء
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 20 - 14:01 )
ثق تماماً أننا كمصريين لا نعرف تفرقة حتي اليوم علي المستوي الشعبي ولا يزال لي أعزاء من أخوتي في الإنسانية ( مسلمين) ولكن هل تعلم إنه لولا إنتقادي للدين في حواراتي - تقريبا مع الجميع- معهم لصاروا تقريبا من أتباع السلف الداعشي في مقاطعتهم وتحجيبهم النساء -البعض منهم بالطبع تزوجها محجبة من أصله ولذا صعب منعها من إرتدائه- الخلاصة
طالما نكتب ونتحاور بالكلمة أعتقد للجميع الحرية في التعبير والرد ومحاولة الإقناع
ملحوظة في بداية ظهور موضة الإسلام هو الحل والحجاب قبل العقاب كان الحوار يتحول دائما من قبل الأصدقاء إلي زعيق وعلو صوت وإتهام بالعنصرية ومع مرور الوقت إكتشف الإصدقاء أن شيئا ما يؤثر علي مسيرة شعبنا المصري وجاءت الإخوان لتُظهر الصورة الحقيقية للدين عندما يفرض نفسه علي أمور الدنيا ولا زلنا علي أمل أن نتمكن من تكملة مسيرة التحرر من هيمنة التخلف الديني وبالطبع بالحوار والنقد والتعرية وليس بالمهادنة والطبطبة .. المرض إستفحل وإنتشر في كل بلاد المسلمين ولا يمكن العلاج بالمسكنات والتخدير .. يلزم الجراحة والبتر ودونهم تتفتت الدول ما بين سلفية ووسطية وشيعية وداعشية


13 - الفهم المشوه في الطرح و الصياغة ببعد عنصر ي
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 14:06 )
يقول اللا بغدادي في تعليقه -النتيجة هي ان جميع الدول التي حكمها الشيوعيين أصبحت هي اكبر مراكز للارهاب الاسلامي بعد سقوط قبضة الدولة الحديدية.
لماذا؟
لان الماركسية عاجزة عن مواجهة الاسلام، ولم تناقش الاسلام بالتفصيل ولم تفند القران، لان الماركسية نظام ونظرية في الحكم الاقتصادي، وفكراً تجاهل تماماً فكر اقتصادي اخر وهو الاسلام، اقتصاد الاسلام أل قايم على الغزو ودفع الجزية، ..الخ!.
ح أرد طالما التعليق به فكر مشوه لكن بلا كلمات نابيه تمس الذوق العام للمعلق الذي لا له علاق ببغداد بل بواشنطن وتل ابيب, إذ أنا البغدادي الوحيد هنا !
الطرح بعيد طبعا عن المقال الا من جانب معاداة المسلمين والبشر اجمعين. الدول الشيوعية كانت بروسيا الكاثوليكيك التي صرت سوفيات والمانيا المسيحية ثم في كل بلدان العالم ظهرت احزاب شيوعية, وسقطت التجربة بسبب كل الاديان والانبياء الفضائيين المعادية للشيوعية بفضل اصناف اللابغدادي الذين يبثون الفكر العنصر ي اي ان الماركسية ليس مخصصة لمهاجمة الاسلام ام المسيحية بل الذي يهاجم الاسلام اليوم هو اللا بغدادي و من منطلق عنصر ي.اما نا ماركس فقد نقد العقل الدينيني كله,أفلاتعقلون!ن


14 - تكملة
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 20 - 14:14 )
يفقد خلالها الإنسان المسلم هويته وحريته ووطنه كما وهو الحال اليوم
لست ضد الإيمان الغيبي ولكنني لا أقبل تغييب العقول وحكم البشر وكتابة مواد دستورية وسن القوانين وتهجير البشر وقتلهم وسبيهم بإسم الغيبيات
يا سيدي قضيتنا بحسب وجهة نظرك واحدة والإختلاف فقط في تناولها من زاوية أنا وأخي ع إبن عمي وأنا وإبن عمي ع الغريب
لم أهادن أصدقائي ولا يزالوا علي صداقتهم بل ولي أعمال مشاركة معهم والإختلاف لا يفسد للود قضية فقط الدين هو ما ويفرق و يفسد الأخلاق والشعوب ويدمر الأمم
تحياتي


15 - الفهم المشوه في الطرح و الصياغة ببعد عنصر ي
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 15:01 )
يقول اللا بغدادي في تعليقه -النتيجة هي ان جميع الدول التي حكمها الشيوعيين أصبحت هي اكبر مراكز للارهاب الاسلامي بعد سقوط قبضة الدولة الحديدية.
لماذا؟
لان الماركسية عاجزة عن مواجهة الاسلام، ولم تناقش الاسلام بالتفصيل ولم تفند القران، لان الماركسية نظام ونظرية في الحكم الاقتصادي، وفكراً تجاهل تماماً فكر اقتصادي اخر وهو الاسلام، اقتصاد الاسلام أل قايم على الغزو ودفع الجزية، ..الخ!.
ح أرد طالما التعليق به فكر مشوه لكن بلا كلمات نابيه تمس الذوق العام للمعلق الذي لا له علاق ببغداد بل بواشنطن وتل ابيب, إذ أنا البغدادي الوحيد هنا !
الطرح بعيد طبعا عن المقال الا من جانب معاداة المسلمين والبشر اجمعين. الدول الشيوعية كانت بروسيا الكاثوليكيكة التي صرت سوفيات والمانيا المسيحية ثم في كل بلدان العالم ظهرت احزاب شيوعية, وسقطت التجربة بسبب كل الاديان والانبياء الفضائيين المعادية للشيوعية بفضل اصناف اللابغدادي الذين يبثون الفكر العنصر ي اي ان الماركسية ليس مخصصة لمهاجمة الاسلام ام المسيحية بل الذي يهاجم الاسلام اليوم هو اللا بغدادي و من منطلق عنصر ي.اما نا ماركس فقد نقد العقل الدينيني كله,أفلاتعقلون!ن


16 - أَنتم لاتتعلمون ابداً.!
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 20 - 15:07 )
تحية حب للأُمم الشمالية العظيمة ، آراك أَخ علاء تقول بأنك تنتظر الصهيوني غراب البين ، إِذا كنت تقصدني فها أَنا هنا ياعزيزي.! تقول : أرى التقرب إلى الشعب يأتي عن طريق تنظيمه سياسيا ليعي دوره الطبقي.! الحقيقة لو تتذكر مسيرات الحزب الشيوعي العراقي في اوائل عهد الجمهورية الخالدة ومشاركته في عمليات الرقص واللطم والتطبير كجزء من مشاركة الشعب في مراسم عاشوراء ، ماذا كانت نتيجتها.؟؟ النتيجة جعلكم السيد (محسن الحكيم) تأكلون أَكبر مقلب اكلتموه في حياتكم ..حينما أَصدر فتواه الشهيرة :( الشيوعية كفر والحاد ) وكانت هذه الفتوى بمثابة الضوء الأَخضر للقوميين لتصفيتكم ولنصب المشانق لكم ، المشهد الآخر كان في ايران ، في ايران الشاهنشاهية كان حزب تودة الشيوعي الايراني هو الاكبر على الاطلاق في المنطقة وكان يدخل للإنتخاب ويعترض على سياسة الدولة بل يهاجمها، (( تخيل.!! هذا في زمن من تسمونه بالعميل رضا بهلوي .!واخيرا ذهبوا بإتجاه مداعبة غرائز الشعب الدينية وحتى شاركوا الخميني في ثورة 79 ،ولكن ماذا كانت النتيجة .؟ جاء آية الله صادق خلخالي وجعلكم تأكلون ثاني اكبر مقلب في حياتكم البائسة ،تحياتي


17 - عدلي الجندي بدأت تدخل قلبي
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 15:31 )
تحية ثانية
كتبت 5 مقالات لاوضح رؤيتي في الدين! السيد الطيب, فيشرفني أنا بحديث مع بشر مصري قبطي وحتى فرعوني!فانا من عشاق الخلاف ولي علاقة طيبة مع يهود طيبون في هذا الزمن البربري في كل شئ في االسياسة والاخلاق.انت تؤكد يا عزيزي على نقد الدين!انا معك في مقالاتي شرحت وهنا اقول ان النقد الذي قام به كارل ماركس هو اعظم نقد ليس لاني شيوعي آمن بماركس بل حتى العالم الغربي يقر ان ماركس يعد اعظم فيلسوف للعصر الحديث,و يسرني أنه يهودي كي لا اتهم بأني أركض وراء النبي محمد وآيات أم وراء الفقيه الشيعي سواء في قم أم النجف كما يهاجمني البعض العنصر ي على اساس أني شيوعي ومرة أخرى شيوعي قومي وبعدها شيوعي شيعي و أخيرا صار أمر علاء الصفار والسلفية الماركسية ههه! يا سيدي الطيب أني مع نقد الدين وامارسه يوميا مع المسلمين ولا اخفي عليك مع ناسي بل حتى مع افراد اهلي حيث بعضا ابناء اخوتي واخواتي صاروا متدينين,لا بد اوضح لك انهم ليسوا ارهابيين بل تحت حكم صدام اختفي الشيوعيين من الوجود. والانسان ليس ملك(أمه) بل ملك المجتمع.النقد مهم.فنجحت مع افراد اهلي وهم يصلون ويلعنون الارهاب أي غير مغيبين ربما يصبحواماركسيين ههه!ن


18 - ههه صدقني ليس انت بل واحد بلا اريحية مثلك وحل قبلك
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 16:25 )
تحية حب للبشرية للاخوة الكلدان .قدمتخ برخة و بشين! واينخ ميلانة وحق جوليت بطرس نيسان
و حق المسيح ابو الجوادين لطلطم حدادي واهاجم كل الاحزاب الاسلامية من الاخوان والى القاعدة و داعش والحوزة العلمية في قم والنجف و خاصة الشخصيات الشيعية التي تتورط بالفساد و الجريمة, فانا سا تبنى موقف المسيح في الموتا و احب كل اعدائي و ارفع سيفي كما دعى الامام علي و ابو ذر الغفاري و رابن هود و اطبق-عجبت من امرء يجوع و لا يشهر سيفه- و اهجم الوهابية التي جاءت بان الثورة على الوالي الجائر حرام و سوف انتقد الدين و خاصة دين الاسلام و انتقده لكن ابدا لا اشتم الانبياء و خاصة عيسى ابن مريم و محمد ابن آمنة خاتم الانبياء! اما عن المقالب فلك الحق فانت تنبه في وقت متأخر لعد و ين جنت يا به غير تحجي, أه منك يا آسي و يم حطم قلوب العذارى و الأبرياء تحياتي آكم و قدمتخ برختة من جوليت صديقتي و هي تقرأ بجانبي و تضحك بالعراقي!
لا اعرف انت تذكر فتوى الكفر والالحاد حزب تودة كثيراً بس لا انت من القوش و أ كَل ب ت عكر ب ارجع يا صاح للفكر الماركسي تر القوميجية و التزمت الديني جيف تتعشى عليها الغرب ان بعيد عنك حياتي عذاب وحبك نار!ن


19 - النقيض التام
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 9 / 20 - 18:51 )
سيدي الكريم أنا ايضا لا أميل الى الهجوم المباشر على حاملي المذهب وهذا لا اعتقد سيفيد القضية بشكل كبير بالرغم من اننا ننسى أنفسنا احيانا هههههه
أنا مع مهاجمة الرأس والمسؤول على الشارع والفكر الإنساني والمستغل له ولكن من جهة اخرى تقول يجب مهاجمة السلفية والوهابية والامبريالية ووووالخ فباي سلاح ستهاجمهم اذا لم تعي وتستنهض الشعوب ( لا تقل لي بالأحزاب البروليتارية رجاءا ) المصيبة تكمن في كيفية تحريك عقول البشر وتخليصهم او تحريرهم من الوهم الذي هم فيه وقبل ذلك فلا هجومك له منفعة ولا هجوم السيد السامي ،،،،،،
أنتم الاثنين من اثقف المثقفين وماركسيين وتحاربون بعضكم البعض قبل حتى ان يكون لكم كرسي فمابالك لو جلستم عليه !!!
توعية الانسان هي الخطوة الاولى ولكن ليس بالضرورة ان يكون البديل النقيض التام !! تحية


20 - توعية الناس من يقوم بها سيدي الكريم النقيض التام؟
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 20:35 )
تحياتي العزيزنيسان الهوزي
هناك تجارب بكيف مساعدة الاميين قبل 400 عام للغرب!لكن الان الامية ليست كبيرة الجميع يعرف النقال والنت فحتى الطفل الرضيع يحب العاب الكمبيوتر,أي أن القادة الاحرار بحزبهم هم من يوعوا وعبر اي جهاز تريد,إذاعة,قناة فضائية,نشرات وأما نشاط افراد في النت.لكن للان ترى الاحزاب هي من تقود الشعوب حتى في الغرب فيخرج كل اربعة اعوام البشر افواجا للانتخاب.أي العمل الحزبي هو اكبر طريقة للسيطرة على الشعب وتوجيهه.افهم تحسسك من احزاب البروليتاريا!لكن يا صاحبي هي ليست موجودة, فمن تجد في توجهه ام في صلابة واستعداده لاعتلاء المشنقة مثل الرفيق يوسف سلمان (فهد) لذا اقول يجب العودة إلى الاصالة في القادة اولاً ثم في الموقف ثم باساليب الكفاح وبعدين نطالب بالعمل في حزب البروليتاري, وسترى كيف تتحقق الانتصارات, لكن اليوم هو العمل على فضح القوى السلفية والاحزاب الاسلامية شيعية وسنية لسحب الجماهير منها لكن لا نسطيع سحب الدين منها ولا نريد ذلك ابداً.اي نكون اذكياء في تثقيفه بالارض بعد ان جروهم للسماء( الخرافة),اي جوعهم ليكون منفذ مغازلتهم في التوعية ضد الفساد لرجل الدين ولتعبد الناس ماتريد!ن


21 - الى ملحد:تقول المقبور. هذا حصل بافعل! لكن ثم ماذا؟
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 20 - 21:07 )
لا يعنيني الايرانيين أكثر ما يهمني وضع العراق وبعدها تركيا وايران,عن الوضع الايراني فهو نضال احراره ولدي علاقة طيبة بهم,وهم من يحدد ما يكون شكل النضال,اما الخميني فالرجل حاله حال اي قائد سواء رجعي ام شيوعي ام متدين, فهو قاد ثورة الشعب الايراني من دون أن يستشيرني أو يستشيرك بل ان الشعب الايراني هو من اعطاه الولاء واستقبله وحتى اليسار والشيوعيين أرادو العمل معه. اما تصدير الثورة فالجميع يعمل به السوفيت والعراق ومصر. كلهم يروج لبضاعته قومية ام شيوعية ام دينية, لكن لنعتب على البشر التي تستقبل الامر أي لِمَ صار البعض بعثيا او قوميا ام اسلامياً.السبب ليس بجمال ام الخميني بل بوجود بشر يقتنع بجمال ام بالخميني فلامجال هنا لسب جمال ام الخميني, فهذا ليس من فكري واخلاقي.المشكل لدينا بشر ينتخب احزاب اسلامية!هل تستطيع نشر الإلحاد, فتفضل وانا لست ضدك بل معك.انا هنا لست في مجال مهاجمة الخميني بل مهاجمة الفساد في العراق وهو ياتي من سياسيين اسلاميين شيعة عرقيين,هذا ما يعمل عليه شعب العراق بالتظاهر ضدهم, وهم بشر مسلم.الموضوع أنا لا اشتم دينهم بل انتقد الخرافة الدينية وارهاب داعش الاكثر تدمير للعراق.ودي!ن


22 - عندما يفلّس المسلم ؟
س . السندي ( 2015 / 9 / 21 - 04:24 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي علاء الصفار وتعقيبي ؟

1: أحي فيك الفكر الإنساني النبيل ولكنه لايشفي مريض السرطان والعليل ؟

2: منذ 1436عام ولغة الاعراب المسلمين لم تتغير لأنها جوهر ولب الدّين وتلك هى المصيبة لأنها اللغة الوحيدة التي يجيدونها لأنها توأم طبيعتهم المتوحشة كما قال إبن خلدون ، ولم تزل مصدر رزقهم وعيشهم وما الدين إلا مطية لإستعمار وإستحمار الشعوب ؟

3: كَيْف تستطيع نقاش من غزا أرضك وهتك عرضك وكفرك وأهدر دمك ، وأحفاده لازالوا يسيرون عراة العقل والضمير على نهج أجدادهم وأسلافهم ، فهل هذا القول تجني أم هو حقيقة وواقع ملموس ، عجبي كيف تنتقد الخرافة ولإرهاب وهى جوهر ولب دين الاعراب ؟

4: كل الشعوب مرت بعصور مظلمة ولكنها إستفاقت وإستنارت بفضل حكمائها وعقلائها إلا المسلمين بشهادة الواقع والتاريخ ، لذا ما يعوز شعوبنا ليس فقط شلالات المعرفة بل الشجاعة في قول الحقيقة ؟

5: وأخيراً ...؟
حقيقة تقول { عندما يفلّس الانسان المسلم أمام سيل المعرفة وخاصة الذين هم في الغرب يلجأون الى الاقتراض إما من اليسار أو الشيوعية ، سلام ؟


23 - لماذا تكيل بمكيالين؟ 1
nasha ( 2015 / 9 / 21 - 04:25 )
يا سيد علاء اذا انت ماركسي أصيل كما تصف نفسك لماذا تكيل بمكيالين؟
الرأسمالية نظام سياسي والاسلام السياسي ايظاً نظام سياسي ، كل المسلمين سنة وشيعة متفقين ان الاسلام دين ودولة اليس كذلك؟
لماذا انت تلعن ابو الرأسمالية كنظام سياسي وتُشهر بمنظريها وسياسيها وبنفس الوقت لا تقبل من المسلمين العلمانيين بالاضافة الى المظطهدين والمهجرين ان ينتقدو انظمة الاسلام السياسي ؟ وتذكر الناقدين لم يقحموا الدين الاسلامي بالسياسة ادعاءً وتعسفاً .
عند فك الارتباط بين الاسلام والسياسة ستكون انت محق تماماً بالدفاع عن معتقدات الناس ومشاعرهم الدينية وانا أويدك على ذلك بدون تردد.
اما ان تدافع عن عقيدة سياسية فاشية عنصرية تقتل وتضطهد وتشرد حتى المسلمين انفسهم وتتحجج بمشاعر الناس فهذا غير مقبول.
المنتقدين للاسلام لا يكرهون المسلمين ابداً كما الماركسي لا يكره الشعوب المحكومة بالرأسمالية.


24 - تخيل نفسك مضطهد بسبب عقيدة وحكم ضميرك
nasha ( 2015 / 9 / 21 - 04:25 )
يا سيد علاء انا لست مسلماَ كما تعلم ولكنني عراقي الاصل وقضيت معظم عمري في العراق ، لا اتذكر يوماً انني شعرت بأي عنصرية دينية الاّ بعد سنىة 1977 وزادادت العنصرية بعد وصول الخميني الى طهران وأتذكر جيداً كيف بدأ بعض زملاؤنا الطلبة الشيعة في الكلية تتجنبنا خوفاً من التنجس وتركو مخالطتنا ، ثم انتقلت العدوى بعد سنين الى السنة .
بالطبع ليس كل الناس ولكن بداية اعداد صغيرة اخذت بالازدياد تدريجياً
الى ان وصلت الحال اليوم الى داعش التي سبت وهجرت المختلفين جميعاً
وطبعاً لا يزال هنالك ناس محترمين بعدين عن هذه العنصرية البغيضة.
اذا لا يُسمح بأن نثبت للمسلم انه مخدوع ونكشف له حقيقة عقيدته السياسية والتأريخ الحقيقي لمنظريها الاوائل وقادتها ماذا نفغل لمحاربة هذا النظام السياسي المتخلف العنصري؟
اخر الاخبار يا سيد علاء وصلت الامور الى ان اعضاء من الحشد الشعبي الموالي للحكم الاسلامي الشيعي بدأ يترك العراق ويهاجر الى اوربا
الا يكفي هذا كدليل انك مخطئ.


25 - الاسلام السياسي هو المشكلة-1ه
عتريس المدح ( 2015 / 9 / 21 - 07:10 )
عزيزي المناضل الفذ علاء
المشكلة ليست في التدين بل فيمن يستخدم الدين لاغراضه السياسية، لعب الدين في فترات التحرر القومي دورا ايجابيا في التصدي للدور الاستعماري، وكثير من القادة جاءوا من بيئة دينية لم تمنعهم من التعاون مع التقدميين والشيوعيين، لدينا في فلسطين شيوخ دين تعاونوا مع الحزب الشيوعي وكنا نسميهم بالشيوخ الحمر منهم الشيخ عبد الحميد السائح وكان اماما للمسجد الاقصى وكذلك الشيخ واصف عبده في نابلس، لكن مع ولوج السادات في عملية الاستسلام للسياسة الامريكية والبدء في التحول والخنوع والتفاوض مع اسرائيل تعاون مع الاخوان المسلمين ضد اليسار كما لعبت السعودية دورا كبيرا في استخدام الدين ضد أفغانستان التي حاولت الخروج عن السيطرة الرجعية، كلاهما وبالتعاون مع المخططين في دوائر الاستعمار أطلقوا القنوات الدينية لتبدأ في مسح الادمغة والعقول فبرزت الحركات السلفية المتشددة الاقصائية لنقيضها وكان الهدف منها محاربة الفكر التقدمي واليوم وبعد هذه الفترة الطويلة من مسح العقول والادمغة كثفوا من استخدام الحركات السلفية داعش والنصرة وفصائل الاخوان المسلمين والوهابيين لحماية عروسهم وحماية مواقع النفوذ الاستع


26 - الاسلام السياسي هو المشكلة-2ه
عتريس المدح ( 2015 / 9 / 21 - 07:20 )
وحماية مواقع النفوذ الاستعماري بعد أن حانت نهاية حالة القطب الامريكي الواحد لحكم العالم، فدوائر الغرب حين استشرفت الامر ورأت أن حالة القطب الواحد لا محالة ستنتهي وستأخذ في تلاشيها كل أيتامها من ملوك وحكام وديكتاتوريين في المنطقة العربيةكما ستنهي معها ظاهرة اسرائيل العنصرية، أفاقت ذلك الغول المتوحش واستخدمت الفكر السلفي وخصوصا مع صمود حزب الله وسوريا من العام 2006 المؤيد من قبل ايران وروسيا، فمن أجل اطالة عمر نفوذ الغرب زرعوا ذلك الخنجر داعش في تلك البقعة الجغرافية لمنع الاصفاف الجغرافي لحلف ايران العراق سوريا حزب الله والذي يشكل أكبر تهديد لاسرائيل وللملوك الحثالة وللغرب الاستعماري، ومع هذا الهجوم تحت مسمى الربيع العربي استخدموا أيضا الكتاب والمفكرين الليبراليين لينهشوا من لحم المسلمين دون تفريق بين انسان متدين عادي وانسان سلفي وداعشي ليصبوا الزيت على النار ليدمروا ما بقي من حالة التعايش بين مسلم ومسلم وبين مسلم ومسيحي وأشوري ....الخ
أتفق معك في كامل موقفك من الموضوع
مع تحياتي


27 - مثلك مثل غيرك يا استاذ علاء
بشارة ( 2015 / 9 / 21 - 10:10 )
انت تريد ان يتم تشريدنا من اوطاننا وقتلنا وتحليل اموالنا وانفسنا بدعوى الشرك او الكفر او اي من المسميات الغاية في الاخلاق المنشرة كالوباء بين المسلمين , ولا تريدنا ان نتفوه بكلمة والحجة ان هذا سيزيد التطرف
يا سلام..هو في كراهية وتطرف وانعدام للاخلاق والانسانية اكثر مما هو موجود الان بين المسلمين؟ شيء يقرف


28 - كما استطعت ان تناقش الفارسي والروماني
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 9 / 21 - 11:46 )
س,السندي تقول كيف تستطيع ان تناقش من من غزار ارضك قبل 1436 عام اقول لك كما استطعت ان تناقش من غزار ارضك قبل هذا التاريخ من فارس ومن روما وبعدها كما استطعت ان تناقش البريطانين الذين غزوا ارضك والامريكان كما استطعت ان تناقش كل هؤلاء تستطيع ان تناقش المسلمين ايضا ولك التحية


29 - عندما تفلس احزاب اسلام سياسي ستنتهي سلطتهم
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 21 - 11:49 )
تحياتي السيد السندي
اختار مما جاء منك-4: كل الشعوب مرت بعصور مظلمة ولكنها إستفاقت وإستنارت بفضل حكمائها وعقلائها إلا المسلمين بشهادة الواقع والتاريخ ، لذا ما يعوز شعوبنا ليس فقط شلالات المعرفة بل الشجاعة في قول الحقيقة ؟-
لقد عالجت الامر من جميع الوجوه في مقالاتي الاخيرة. انا اقر التخلف والافلاس للاسلام السياسي سني متمثل في المملكة الوهابية والاخوان في مصر ثم هناك بداية في العراق حيث بدء الشعب يصحى من اكذوبة الديمقراطية الامريكية بواسطة دستور بريمر الذي جاء بحكومة فساد تتمثل بنفوذ للاحزاب الكبيرة والتي هي البعث و الاسلام السياسي الشيعي والسني, إذ أن الدستور اعد بخباثة لتسمح بسيطرة الاحزاب الكبيرة اي لتمكين الاسلام السياسي والقومجية,أي ضد اليسار, لذا كان الدستور قنبلة لوصول المافيا السياسية على نهب الشعب.ليس في العرق!!! هناك قانون الاحزاب ليسمح للمسيحيين والشيوعيين والايزيديين ليكون لهم مكان و وزن مؤثر وهذا ما كتبت عنه لكن لا احد يفكر في المخططات الامريكية, اقول لك يا سيد السندي نحن نعيش فترة المظلمة للغرب, لكن هناك شرارة ضد الاسلام السياسي ومع اليسار مصر وهزيمة الاخوان مثال حي !ن


30 - ماركسية سلفية طائفية ??!!
ملحد ( 2015 / 9 / 21 - 11:55 )
قرأت ردك على مداخلتي ولست مستغربا او متفاجئا , بل العكس هو الصحيح, فقد كان ردك بالظبط كما توقعت!
فردك يؤكد كل ما قيل ويقال عنك.....
ولن اكتب اكثر خوفا من عدم النشر!


31 - لا احتاج للخيال ان مضطهد لكن انت لا ترى الا نفسك
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 21 - 12:12 )
السيد ناشا تحية
هذه اول مرة تطرح آراء ولا تشتم احي هذا التوجه!سيد ناشا احي فيك نفسك العراقي المسيحي الجميل! قدمتخ برخته ان كان صباحا ههه! انا ادين العنصر ية لكن انت تهاجمني بدل تعاضيدي فمن العنصر ي, أليس البعث الذي اراد تسجيل المسيحيين كعرب في احصاء النفوس لل70!لقد كنت مع شباب مسيحي نطوف على البيوت اللكلدن والاثورين في( الكرادة والبتاويين) لنشجعهم لعدم الخوف من رجال الاحصاء ونبث فيهم روح الرفض للبعث الفاشي, ودفعت عن هذا ثمنا كبير حيث بدء حملة البعث في نهاية السبعينات, لنسمع عبارات ضدنا - ما يأكله العنز يطلعه الدباغ- أي ان كل نشاطاتنا ضد الفاشية صارت تهم تقود للاعدام. فكيف يكون الاضطهاد وكيف يكون الموت!انت لا ترى ان الشيعة الاكراد الفيلية كانوا مثلكم وكانوا الضحية الاولى فقد رموا على الحدود( 150000)إنسان في ايام, ولم يسمع عن مأساتهم أحداً فكل العالم سكت عن جريمة صدام ضدهم ولا اذاعة في العالم صرخت ضد الفاشية, في الوقت الذي كنا نحن البشر العادي نساعد الاصدقاء والعوائل للهرب الى الشمال فإيران للخلاص من السجون واللحاق باهلهم, هل تعرف ثمن ذلك, انه الاعدام!لذا انا ضد من دعم الفاشية.أمريكا!ن


32 - لا احتاج للخيال ان مضطهد لكن انت لا ترى الا نفسك
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 21 - 12:33 )
تكملة ل ناشا نعم التناحر الذي حدث في العراق صار عنصر ي, حيث بدء تدمير العلاقة بايران ثم لتدمير العلاقة مع الكويت, لاحظ أن نظام الفاشية لا يعرف حدود ولا اخلاق وقيم, فبعد ان صارت حرب ضد ايران صار تقليد في مدارس الابتدائية قيام يعيش القائد صدم جلوس يسقط الفرس المجوس.بعد الهجوم على الكويت صار ليس فقط شتم بل فشار شوارع وعلى لسان صدام ليصرخ في الاذاعة ملك السعودية النذ ل. لاحظ أن البعث دمر كل الشعب وزرع العنصر ية والطائفية حتى مع العرب السنة في السعودية رغم انه ينتمي لتلك الطائفة, لا بل صدام ليقوم بقتل عناصر من بيته عدنان خير الله و قصة ازواج بناته معروفة لك, من هذا اريد أن أقول ان صدام يتحمل ايضا امر العداء على الاكراد, في حلبجة ثم في الجنوب في الاهوار ضد الشيعة بالكيمياوي! لنرى طريق الحروب للسلطة الفاشية وخاصة 8 اعوام على ايران حطمت المسيحيين والمسلمين شيعة و سنة ولتنتهي الامر بغزو العراق و لا شك أن الشعب صار حساس تجاه اطيافه فالجميع يدين الاخر ويحارب الاخر لذا كان ولا يزال شبح الحرب الطائفية قائم والجميع يتحمله من قادة سنة,شيعة واكراد.الا المسيحيين انتم المسالمين.حبي لهم ومن القلب!ن


33 - الاسلام السياسي في طريقه للزوال سني و شيعي
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 21 - 12:47 )
تحيات الغالي عتريس المدح
هناك الاية الاحمر في ايران اية الله طلقاني وفي العراق الكثير من رجال الدين تعاون سرا مع الشيوعيين ضد الاستعمار الانكليزي وكثير من القادة هم من عوائل رجال دين معروفين. الاسلام السياسي الحالي هو ثمرة السلطة الفاشية الذي قام بتصفية اليسار والشيوعيين. فصار غاب القط العاب يا فار! لكن اليوم هناك بصيص امل بعد ان هزم الاخوان في مصر وصرخات في العرق من اجل الدولة اليسارية برجال اوتوقراط!الشعوب تتلمس طريقها عبر الجوع والظلام و خاصة في العراق الذي يملك النفط وبلا كهرباء و ماء شرب صالحة, لذا انا اُأكد أن التناحر الاساسي هو ضد قوة الغزو امريكا وادواتها من عملاء في احزاب العراق و في القاعدة المركزية السعودية و قطر (داعش), لذا ان شحذ الشعب سني وشيعي ضد الظلم امر مهم و تعريف الطائفي بالمواطنة هو الخطوة التي تحطم المشروع الامريكي والصهيو ني و الرجعي السعودي والقطري العميل, ثم على الشعوب و قادتها ان تختار علاقاتها المناسبة مع الدول, لقد كان نيلسون مانديلا يختار البلدان التي تدعم تحرير جنوب افريقيا فكان مع كوبا وليبيا,من اجل بلده, لنستغل روسيا و ايران من اجل بناء العراق و سوريا!ن


34 - ثم اقول ان الاديان قامت بغزا الشعوب و تغيير الدين
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 21 - 13:21 )
السيد السندي
اما امر البربرية للحروب و الغزو الديني فقد ذكرته كثيراً في مقالات, فكان العراق محاصر من كسرى و الروم عبر التاريخ لذا اختفت الدولة السومرية الوثنية بشكل غريب لكن تركوا اثارهم ثم السبي البابلي حدث في التاريخ ثم السبي للهنود الحمر قد حصل.هكذا كل الشعوب في هوا الغزو الصليبي والفتح الاسلامي, أما اليوم فقد صار اندماج.صار ميشيل عفلق مؤسس البعث وجاء طارق حنا كوزير ثقافة ومن ثم حنا بطاطا صار مسجل التاريخ العراقي, ثم ظهر الفد سمعان شاعر العراق الجميل,هكذا في كل الدول العصرية توجد اقليات دينية وقومية وهم اقوام اصلاء للبلد ولكن التاريخ لا يرحم فهكذا اختفت ملكة سبأ و بدون رحم كما الحضارة السومرية وهذا يعود الى صراع ماضي لكن لنفكر كيف نحقق معادلة العيش بسلام ومع بقاء النسيج والطيف العراقي الجميل, أليس البعث و بمؤسسه كان سببا في تحويل المد اليساري الاممي الى مد قومجي ليقود الى مد عنصر ي اي لا يجب البكاء على الماضي والتاريخ الزاهي بل التعلم من الغرب في حل الامر القومي ففي سويسرا والنمسا اقوام تعيش بدينها ولغتها وتراثها و نسوا الحروب و اللطم و النواح على الماضي,أوفقم بتكوين جيشك وحارب!ن


35 - ما هو الحل؟
nasha ( 2015 / 9 / 21 - 13:47 )
جا سيد علاء أولا انا لا أشتم أحدا لا انت ولا غيرك . وتعرف جيدا انت بالذات كم مرة شطبت تعليقاتي فهل معقولة أن تترك شتيمة ضدك؟
ما علينا
نحن كاقليات سوف لن نسكت وسنحاول بكل الطرق أن يرفع الظلم عنا و نتساوى مع من يضطهدنا وهذا حقنا الطبيعي.
لا نحتاج إلى سلاح ولا نحتاج أن نقتل ناس أو نهجرهم. كل الذي نحتاجه هو فضح العنصرية أمام المسلمين البسطاء وأمام العالم أجمع.
لم ترد عل مداخلتي وبدلا عن ذلك تقص علي تاريخك . جاوبني ما هو الحل؟ هل نحمل السلاح ؟ نحن فقط نتكلم ونكتب عن ما قاله التراث والتاريخ الاسلامي ولم نخترع شيئا من جيوبنا. لماذا تعتبر كشف تراثك إهانة ومسبة؟
لم تجاوب على سؤالي لماذا يهرب المسلمين سنة وشيعة من الإسلام ويلتجئون عند الكفار ؟ إذا كان الكفار حسب قولك لا يحترمون عقيدتيك كلاهما الدينية والماركسية؟
تحياتي وارجو النشر


36 - لا اعرف عما تتحدث يا سيد لكن ...
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 21 - 15:43 )
سيد بشارة
ارجو ان تكتب مقالات لنقد الدين كما ظهر على يد كارل ماركس, بالنسبة لي لا اناقش مواضيع الخارجة عن المساق للموضوع. فاين وجدت ااريد كم الافواه يا سيد الباب مفتوح للنقد ولكن ليس للاتهام الغير منطقي انا اهجم اسباب الشرور ضد الشعوب جميعا من افغانستان الى العراق والسعودية ومعاناة السود في امريكا ومعهم الهنود الحمر, انا ادين هجمات صدام على الاكراد والشيوعيين وحتى على الكويت و لكن انا ضد مشعلي الحروب جميعا و خاصة سادة صدام حسين من انكليز وامريكا وهم من ساعدوه في الحرب ثم السعودية تدعم القاعدة وباشراف وقبول امريكا فمات الاحرار في افغانستان والعراق و اخيرا صار الذبح في العراق وسوريا و ما مجازر الموصل الا من تحت رأس الملك في السعودية وتساهل امريكا لا بل ان امريكا والغرب تشتري البترول من داعش الذي تلطخت اياديهم بدماء الشعب المسيحي و الايزيدي والمسلم في العراق, فعن أي تكميم للافواه تتكلم,ون أنا ضد شتم الانبياء جميعا وضد الطائفية و الحرب الاهلية إذ اني ضد مبدء الغاء الاخر.فهل هذا هو تسميه مطالبة بالسكوت, لا بل انا معكم ان حملتم السلاح ضد داعش وامريكا, لكن ضد شتم المسلمين جميعا صار واضح!ن


37 - أنت تتسفسط فكريا و دماء بشر تسيل بلعنة لإسلام
نصر نصر ( 2015 / 9 / 21 - 19:10 )
أنت تتسفسط فكريا و دماء بشر تسيل بلعنة الإسلام..
حفاظا علي مشاعر المسلمين الهمج !


38 - لا يعنينا هنا من يشتم ويسب بل من ينتقد 1
فؤاده العراقيه ( 2015 / 9 / 21 - 22:45 )

تحية طيبة استاذ علاء
تقول (أنا أرفض أي هجوم على إيمان البشر طالما هو ضمير يخص المؤمن شخصيا. الهجوم يجب يوجه لدار السلطة الرجعية العربية و مشايخها الإسلامية و المفتي )ولكن دعني أعبر عن رأيي وأقول لك لا يوجد هجوم وشتم وسباب بل هناك نقد بناء ومحاولة النهوض بعقول قد تم نخرها بالجمود بسبب ايمانها بالثوابت , وتطالب بأن يكون النقد للسلطة الرجعية ومشايخها فقط واسألك هنا عن هذه السلطات ومن اين أتت وكيف تسلطت على هذه الشعوب مالم تكن الشعوب مغيبة بالخرافات ومهمومة بكيفية الوصول لجنة الخلد التي صارت الحلم والطموح الوحيد لها , شعب مغيب الفكر وساكن وكل همه الآخرة لا نرتجي منه جديد ولا ابداع ولا نهوض وستظل المشايخ الأسلامية متسلطة عليه طالما بقي متبلد ومؤمن بالثوابت , صحيح أنا معك بأن الهجوم على الإسلام يولد ردة فعل عكسية ولكن المفكر لا يهتم بالهجوم ولا يستخدم عبارات طنانة ومهينة للمسلم بل هو نقد قابل للحوار
الأمبريالة لا يمكنها اسقاط تجربة تقدمية لشعوب واعية ,كما ولا يمكن لأمريكا بعظمتها ودسائها وأنانيتها في ان تهبط على ارض العراق ,


39 - لا يعنينا هنا من يشتم ويسب بل من ينتقد 2
فؤاده العراقيه ( 2015 / 9 / 21 - 22:47 )

كمثال ,فيما لو كان الشعب العراقي في حالة وعي تام كما هو الشعب الياباني والألماني حيث تم قمع العقل العراقي لسنوات مما نتج عنه شخوص متعبين منهكين مغيبين سهّل لأمريكا مهمتها , بيت القصيد هو العقل ثم العقل, والعقل لا يمكنه النهوض بالسكون والأيمان المطلق
كما لا توجد دولة تهدف الى تصفية الخرافات وتعمل على تحريك عقل الشعوب من خلال مناهج دراسية واعلام وغيرها , والسبب بسيط لكون الخرافة وغيبوبة الشعوب تحفظ للسلطات مصالحها لتبقى متسلطة ,فالشعوب الواعية تعرف جيدا بحقوقها وبالعيش الكريم وتنبذ الصبر والقناعة والأحلام المسكّنة لها على امل ان تُخلد بالجنة الموعودة, لا تنهض الشعوب من غيبوبتها ما لم تتقرب من الحقيقة ,والإقتراب من الحقيقة لا يكون بالطبطبة والسكوت والتغاضي عن السوس الذي ينخر بها ويتكاثر كل يوم
انا معك في الحلول والحاجة الى احزاب سياسية تقوم بتنظيم وتوعية الشعوب المغلوبة على امرها ولكن التوعية لا يمكنها أن تكون ما لم تقترب هذه الشعوب ولو من جزء من الحقيقة والحقيقة هي بعيدة كل البعد عن خرافات الأديان


40 - لا يعنينا هنا من يشتم ويسب بل من ينتقد3
فؤاده العراقيه ( 2015 / 9 / 21 - 22:49 )

ومعك ايضا في عدم التهجم والسباب الفارغ من اي معنى سوى التنفيس فقط ومع النقد البناء والحوار وعدم السكوت عن اي خرافة يريدون لها ان تعشش في العقل العربي اى ابد الآبدين..كيف يستطيع اي شعب في ان يحارب الاستعمار وأوله امريكا مالم يكن قادرا على ان يفكر بطريقة سليمة ؟
التوعية بخرافة وجود الله أراها اساس التوعية فالمؤمن لا يستطيع السؤال ويخاف الشك وهذان هما العنصران الأساسيان للتفكير ومن ثم خلق الجديد والأبداع
معك في قولك هذا (بل هناك ضجيج ديني عنصري زنخ لا يغني و لا يسمن من جوع, ليفضل المؤمن الزفرة و العواء الديني على شتم الأنبياء, فعلى الأقل في الأولى ربما هناك أمل في رؤية نعيم الجنة.) ولكن مثل مقالات سامي لبيب ليست ضجيج بل هي تنويرية وصادمة بنورها القوي وسط بؤرة الظلام التي يعيشها المؤمن ولكن قل لا تعطي مقالاته البديل فيفضّل المؤمن التمسك بغيبوبته على هذه الصدمة فالصدمات تفيق احيانا صاحبها المغيب اكثر من الطبطبة عليه ولا بديل لهذه الشعوب سوى توعيتها والتوعية تأتي بكشف الواقع ويكفينا حفاظاً على مشاعره كون الرائحة فاحت وازكمت انوفنا


41 - لا يعنينا هنا من يشتم ويسب بل من ينتقد 4
فؤاده العراقيه ( 2015 / 9 / 21 - 22:56 )
واخيرا فأنا لا انكر حرصك على هذه الشعوب المسكينة ولا انكر رغبتك في توعيتها ولكن وكما وضحت في تعليقي التوعية لا تأتي بالسكوت او مخافة جرح المشاعر وخصوصوا مشاعر من لا يخاف مشاعر الغير ويهين الإنسان وخصوصا المرأة ويقتل على اساس طائفي ويسرق بحجة الدين وووو .. التوعية تأتي بكشف الزيف وعدم تدليل المغيب والخوف عى مشاعرة من ردة الفعل العكسية ولكن لتخاف عليه من سكونه وغيبوبته
فلو جاء احدهم وسبب لك أذى معين هل تلتزم الصمت إزاء أذيته وتقول أخاق على مشاعره وأخاف على من ان اسبب لخ ردة فعل عكسية؟
كل التقدير لك


42 - لا بد مقراءة المقالات السابقة و من ثم الدخول هنا
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 21 - 23:53 )
تحياتي الاستاذة فؤادة العراقية
لم تمري ب5 مقلات في ثورة التنوير في الغرب, هؤلاء لم يسبوا المسيح ولا ينكروأ الله جاء بالمقال السابق, لهذا ما تكتبيه هو قراءة سريعة, انا اعرف أحترم البشر ومن جميع الاديان واني ادين كل جرائم السلطة الدينية لكن افرق بينها وبين الشعب المؤمن وهم بالملايين وهم ضحايا التفجير, لِمَ لم تتعاطفي حين كانت التفجيرات في بغداد ضداحياء كل المسلمين وكانت القاعدة تفجر وبرعاية امريكا لكن حين بداءت النار تصيب الاخوة المسيحيين اخذا ابعاد ان التفجير فقط ضدهم. وحين تم تدمير افغانستنان لم يتعاطف الجميع مع شعب افغانستان فهناك من لا يهمه جرائم امريكا بقيادة بوش الذي قال انا مسيحي صليبي جائني الله في المنام وطلب مني مهاجمة افغانستان! لا افهم (لو) الشعب العراقي مثل اليابني, طبيعي شعبنا في جهل بسبب امريكا و قبلها صدام وحكومة الفساد التي شكلها برايمر, وتطلبين مني عدم مدارة مشاعر البشر وهم بلا اي امل في الحياة. لا اطلب منك مدارة بل أطرحي من هو المجرم الاول اليست امريكا وعميلها صدام ثم السعودية و داعش وذبح المسيحيين و الايزيدين وبمساعدة عملاء امريكا لكن كذبوا وغزوا و نهبوا العراق!ن !


43 - لا للخرافة! احترام البشر ودينهم هي العلمانية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 22 - 00:33 )
جاء من عندك-لتوعية تأتي بكشف الزيف وعدم تدليل المغيب والخوف عى مشاعرة من ردة الفعل العكسية ولكن لتخاف عليه من سكونه وغيبوبته- هذا انشاء ممكن تتحدثي فيه مع الجيران حين يختلفون هذا ليس تنوير لشعب,وما عمله عباقرة التنويرهوثورة غيرت مجرى التاريخ في اوربا.الثورة تحتاج لاحزاب علمانية يسارية وشيوعية تحشد الشعب للنضال من اجل مصالحهم الطبقية ومن اجل ازالة سلطة الملك والمفتي لا يهم ان يصلي البشر و يخرج ضد الملك الفاسدمن اجل دولة يسارية.الشعب العراقي المسلم الامي, ناصر محرر العراق عبد الكريم اليساري ضد ملك مسلم من عائلة حامي الحرمين,اي يجب التفريق بين ملك جائر وبين المسلم العادي, انا لا اريد تضييع الشعب في متاهات الالحاد ولا اريد افرضه الشيوعية, تتحدثين عن المانيا فهم بمنتهى الاحترام لمشاعرهم شعبهم الدينية, ما مهم انهم يعملون وبشر يدفع الضرائب وعسى ان يعبد نملة ويكون مغيب فسيحترمون مشاعره. نحن يجب لا نحتقر البشر بسبب دينه الاسلامي بل حين يصبح إرهابي,وهذا موجود حتى في أحزاب امريكا كما ج. بوش المغيب الارهابي, ذكرت ان شعب كوبا كان مؤمنين بالله والمسيح لكن كاستروا الشيوعي جرهم للنضال ضد امريكا!!!!ن


44 - حول الضجيج و العنصر ية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 22 - 01:06 )
تكملة,حول أمور الضجيج الديني والنفس العنصري فانا اقصد المعلقين السلفيين ولا اريد أن أذكر اسماء فهم من جميع الاديان كل يدافع عن نبيه وخرافاته فيشتموا ويسخرون من النصوص والايات,حد التعصب!اقول للمرة الألف هذا ليس نقد ولا تنوير بل هرج ومرج كما يقول المثل العراقي,السلفي المسلم يرفع والسلفي المسيحي يكبس وهناك محاباة لمشاعر المسيحي بين المسيحيين ويتخندق المسلمين بالمحاباة لبعضهم للمفاخرة بدينهم,هكذا إهانة لمريم العذراء وآمنة بنت وهب!برك هل هذا تنوير والامر من عشرين سنة ههه! لا سماحة ولا اي أحترام رغم ان المسيح يدعوا الى السلام والمحبة, فانا أاكد على عدم مهاجمة المسيحية أم مهاجمة الاسلام,فهذا ليس نقد اكرر ليس نقد هذه حرب اديان وعنصرية, هناك شيء اسمه نقد العقل اللاهوتي اي نسف الفكر الديني لكل الاديان السماوية كما فعلها ماركس والنص موجود في المقال هذا هو النقد العلمي والفلسفي.متى ما جاء نظام يحقق الرخاء وينشر العلم والمعرفة يتقلص عدد المؤمنين ويقل تعصبهم أي أنها عملية تاريخية طويلة, شعوبنا متأخرة جدا تحتاج لزمن و مراعاة لمشاعرهم ومع تقديم الفكر التقدمي,اي التوعية تأني من نشاط احزاب اليسار!ن


45 - تسلطت بالقتل والارهاب والاعتقال
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 9 / 22 - 01:06 )
ست فؤادة العراقية
تسلطوا على الناس بالقتل وبالاعدامات وبالتعذيب وبالاعتقالات


46 - الصراع الديني و الطائفية تؤدي لحرب اهلية
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 22 - 01:18 )
تحياتي استاذ عبد الحكيم عثمان
شكرا للمرور لكن اود ان اشكرك على تفهمك لآرائي و قد اطلعت على تعليقاتك في مقال السيد سامي لبيب الذي كان ناقد لمقالاتي الاخيرة في التنوير و وجدت انك تتفهم امر النقد و بشكل واعي و انا لا افرق بين البشر على اساس المعتقد و الدين, و احب ان لا يكون هناك تناحر ديني و مع احترام البعض في الطرح و النقاش لكن ارى امر الدين و النصوص و الايات تستخدم بشكل خاطئ و ليدخل البعض العنصر ي او السلفي المتزمت و ليكون هناك معاترات اكثر مما ان يكون هناك توعي دينية عصرية اي ان يكتب الاسلاميين عن تجارب العظماء الذين كتبوا في الفلسفة و المعرفة كابن الرشد و الحلاج و المعنزلة و اي الافكار و القوال الشهيرة كعجبت لامرءص يجوع و لا يشهر سيفه , أم لو رئينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا, أي ابراز الجانب الثوري و الانساني و فالكري في الاديان للخلاص من الجانب الخرافي و التزمت الذي يقود ليكون البشر مغسول الدماغ و ارهابي, اي نحن بحاجة الى ثورة كما خطاها فرج فود ونصر حامد وغيرهم, من الاحرار,و للابتعاد عن الخصومة مع السلفيين من الاديان الاخرى او مد صلة التفاهم و الاحترام بين المسيحيين و المسلمين!ن


47 - من أقوال أبو زيد وفرج فودة 1
يحيىى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 22 - 14:28 )
السلام عليكم ورحمة الله...وتحية للمناضل الكبير علاء الصفار.. كما تقول سيد صفار في تعليق 50 (حن بحاجة الى ثورة كما خطاها فرج فود ونصر حامد وغيرهم, من الاحرار)
--
من أقوال نصر حامد أبو زيد
لدين أصبح وقوداً يحترق لتحريك عجلة السياسة .. والمؤسسة الدينية هي السبب
المساجد ملأى والفساد يعم المجتمع! الحج يحضره ملايين، بينما الفقر تعانيه المجتمعات
الخوف من النقد والعجز عن مقارعته بالحجة، دافع لمحاولة إسكاته بأي طريقة
إذا كان -اللوح المحفوظ- مخلوقاً محدثاً، فكيف يكون القرآن المسطور عليه قديماً أزلياً ؟ ألا يدخلنا ذلك في سلسلة من التناقضات المنطقية ؟
إن الدعوة للتحرر من سلطة النصوص ومن مرجعيتها الشاملة ليست إلا دعوة لإطلاق العقل الإنساني حراً


48 - من أقوال فرج فودة 1
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 22 - 14:41 )
السلام عليكم
كما تفضلت استاذ (نحن بحاجة الى ثورة كما خطاها فرج فود ونصر حامد وغيرهم, من الاحرار)
وهذه اقتباسات من الحقيقة الغائبة لفرج فودة
--
هذا خليفة المسلمين الثّالث، يقتله المسلمون، لا يستطيع أهله دفنه ليلتين ويدفنوه في الثالثة، يرفض المسلمون الصلاة عليه، يقسم البعض ألاّ يدفن في مقابر المسلمين أبدًا، يحصب جثمانه بالحجارة، يعتدي مسلم على جثمانه فيكسر ضلعًا من أضلاعه، ثمّ يدفن في النّهاية في مقابر اليهود.
ألم يكن عثمان وقت إختياره واحدا من خيار المسلمين، مبشّرا بالجنّة وأحد ستّة هم أهل الحلّ والعقد.. بلى
ألم يكن المسلمون في أعلى درجات تمسّكهم بالعقيدة .. بلى
ألم تكن الشّريعة الإسلاميّة مطبّقة في عهد عثمان.. بلى
هل ترتّب على ما سبق (حاكم صالح ومسلمون عدول وشريعة إسلاميّة مطبّقة) أن صلح حال الرعيّة؟.. الجواب لا
وهنا نصل سويّا إلى مجموعة من النّتائج نستعرضها معًا عسى أن تحلّ لنا معضلة التفسير وأن تجيب معنا على السؤال الحائر وموجزه لفظ (لماذا).

أنّ العدل لا يتحقّق بصلاح الحاكم، ولا يسود لا بصلاح الرعيّة، ولا يتأتّى بتطبيق الشّريعة، وإنّما يتحقّق بوجود ما يمكن أن نسمّيه (نظام حكم)،


49 - السؤال الآن هل تؤيد فعلا ما قاله الإثنان؟
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 22 - 15:00 )
السلام عليكم

يقول نصر حامد أبو زيد الذي تبجله حضرتك وتريد التنوير على طريقته (على الأقل كما تقول في تعليق 50) :

الخوف من النقد والعجز عن مقارعته بالحجة، دافع لمحاولة إسكاته بأي طريقة
..
ولكن يا استاذ المتتبع لما تكتبه من مقالات واللغة والأسلوب التي ترد بها على المعلقين الكرام ضيوفك وقرائك يوحي انك عكس ذلك تماما
كتاباتك لا توحي بأنك تقارع الحجة بالحجة
أضف إلى ذلك ان منصبك كرقيب في الموقع مع ما نراه واضحا من عبثك بالتعليقات المحذوفة في صفحة السيد لبيب.. توحي انك تفضل إسكات خصومك على مقارعتهم بالحجة
يدل على ذلك استعمالك للكثير من الفظاظة اللغوية والشتم والسباب والتخوين والرمي بالعمالة للإمبريالية والصهيوينة.. وتغيير أسماء المحاورين مثل اللابغدادي.. وعبارات العنف

بانتظار الرد


50 - السؤال الآن هل تؤيد فعلا ما قاله الإثنان؟
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 22 - 15:07 )
السلام عليكم

يقول فرج فودة الذي تبجله حضرتك وتريد التنوير على طريقته (على الأقل كما تقول في تعليق 50) :

أنّ العدل لا يتحقّق بصلاح الحاكم، ولا يسود لا بصلاح الرعيّة، ولا يتأتّى بتطبيق الشّريعة
..
ولكن يا استاذ، المتتبع لما تكتبه من مقالات واللغة والأسلوب التي ترد بها على المعلقين الكرام ضيوفك وقرائك يوحي انك عكس ذلك تماما
كتاباتك لا توحي بأنك تحارب تطبيق الشرع الإسلامي.. بل الأنكى من ذلك أنك على الجبهة الأخرى من المعركة ..تحارب الكتاب في الموقع والمعلقين الذين يطالبون بإلغاء الشرع الإسلامي عن طريق إسقاط القداسة عنه
ويمكن بوضوح رؤية ان كل من ساندك على مقال السيد لبيب الذي ترد عليه هنا.. هم من السلفيين المتعصبين.. (يمكن بوضوح تتبع تعليقاتهم ومثالاتهم لنرى انهم ضد أي تنوير كما تريد على طريقة فرج فودة او نصر حامد أبو زيد

وما يراه القارئ بكل وضوح أنك تستغل منصبك كرقيب لمحاربة أي مطلب إصلاحي إسلامي وقمع كل كاتب أو معلق يطالب بإصلاح الإسلام

هل تشكو من التخبط أم لديك فكرة واضحة عما تريد قوله؟
بانتظار الرد


51 - الدين و الانبياء و الملك و الحكم و الشعب
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 22 - 15:27 )
تحية السيد يحيى الحمودي
كنت في حديث مع شباب في زيارة ميدانية لبعض السجون في اوربا,ضمن بحث في الجريمة.كان لدي عدد من الاسئلة للسجناء, سأختصر!سؤال واحد إذ يتعلق بطرحك.السؤال ما هو دينك: الجواب مسيحي! فالنقاش معهم يدور عن المحرم الديني (القتل اوالاغتصاب). الرعية لا ترعوي فترتكب الجرائم, وكذلك الملك أوالرئيس. فكل البشر لديه دين فمن هو الذي يدفع لجريمة الملك أوالرعية. ضمن حوارك هذا. لا اعتقد للمسيح عليه السلام دخل في جريمة القتل للشاب رغم قوله انه مسيحي. ما اريد اقوله ان التزام باي مبدء يحتاج الى بشر من طراز خاص, كما الانبياء او العظام في التاريخ البشري,مثل قادة ثورة التنوير,لكن مع هذا تطرف أحد قادة التنويرو صار جزار وذبح رفاقه, فهل الخلل بمبدء التويري ام بالشخص القيم على المشروع؟ هناك شيوعي مات من اجل القضية كجيفارا!! فدخل التاريخ وهناك شيوعي صار دكتاتور وهناك شيوعي صار انتهازي و سامة على المبدء من اجل الارتزاق,أي الخلل ليس بالمبدء او الدين بل بالقيم عليه.الاديان فيمكن وضعها في الكنيسة كما فعلت اوربا. نحن نريد دولة علمانية يسارية.أما انا فاريد دولة شيوعية ومستحيلة اليوم ههه.وضحت الصورة!ن!


52 - من قال لك ان العلمانية تعني الغاء الدين؟
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 24 - 13:58 )
تحية
كا زلت انتظر إجابات عن أقوال نصر حامد أبو زيد وفرج فودة حول التاريخ الإسلامي والشرع وقولك انك تريد تنويرا على طريقتهما وبدل ذلك حصلت على تعليق 55 يثبت ان حضرتك لا تعرف ما معنى علمانية ودستور مدني
العلمانية لا تلغي الأديان بل تحميها وتعطي الحق لكل مواطن أن يؤمن بما يشاء .. فمثلا بعكس منع التبشير للمسيحية مثلا في السعودية يمكنك التبشير للإسلام في اوروبا
ولكن العلمانية تلغي أحكام الديانات وتقيم بدل ذلك دستور وقوانين وضعية
لا يمكنك في اوروبا التي تصر على مسيحيتها مثلا ان تقطع يد سارق او رأس قاتل او ترجم زانية وتستتيب مرتد عن أي دين ثم تقطع رأسه إن لم يرجع لذلك الدين
هل سألت السجين الذي خلفيته مسيحية ما الذي يمارسه من مسيحيته تلك؟ وهل يؤمن ان الحروب الصلييبة جهاد مقدس يجب أن يكرره للحصول على الجنة؟


53 - الثورة على الكنيسة، ماذ يقول نصر حامد أبو زيد
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 24 - 14:04 )
أما بخصوص قولك ان الثورة كانت على الكنيسة في اوروبا ولا تريد ثورة على سلطات الدين الإسلامي بل وتهاجم كل من يريد إسقاط القداسة عن الشرع الإسلامي فهذا نصر حامد ابو زيد الذي تشيد به في تعليق 50 يرد عليك
www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=215277
سيقول لنا فلاسفة الفكر الإسلاميّ إنّ أوروبا احتاجت الإصلاح الديني بسبب الكنيسة، المرض الذي لا وجود له في حضارتنا. وهنا بالضبط يكمن الخطأ، فلدينا كنائس لا كنيسة واحدة، إذا كان معنى الكنيسة وجود سلطة، أو سلطات، تحتكر المعنى الديني، وتكفّر كلّ من يخالف هذا المعنى. لدينا وفرة وافرة من هذه السلطات، التي تحتكر، إلى جانب المعنى الديني، المعنى الاجتماعي والمعنى الثقافي والمعني السياسي، بالإضافة إلى المعاني الأخلاقية والروحية.
--
السؤال الآن هل أنت حقا تؤيد التنوير على طريقة نصر حامد أبو زيد وفرج فودة؟
هل تؤيد فصل الإسلام عن الدولة وكيف ولاذا تحارب كل من يسعى لفصل الشرع الإسلامي عن دساتير الدول أولها بإسقاط القداسة عن هذا الشرع وإظهار تهافته، فتهب أنت لتحاربه وتقمعه حفاظا على مشاعر المسلمين
كيف تسقط الشرع الإسلامي وتحافظ على مشاعر المسلمين؟
أفتينا


54 - ولم تجب عن إسائة استغلال موقعك كرقيب
يحيى نعيم الحموي ( 2015 / 9 / 24 - 14:15 )
كنت أيضا أتمنى أن تجيب بشفافية حول السؤال المتكرر عن إسائة استخدام موقعك في الرقابة من أجل التسلط على البشر وكم أفواههم وفرض رأيك بالقوة واتهامهم بالعمالة
ما أفهمه من تعليقك حول بحث السجون أنك تعيش في اوروبا
هل عاينت في اوروبا العلاقة بين المواطن والمسؤول؟ وهل رأيت في تلك العلاقة أي شيء يشبه ما تفعله حضرتك هنا كونك رقيب ، مع الأشخاص الذين لا يتوافق فكرك مع فكرهم؟
هل شاهدت في اوروبا ان تهمة ما يمكن إلقاؤها بكل سهولة. بدون إثبات ومحاكم وبينات؟ كاتهام مواطن بالعمالة والخيانة مثلا؟
ما أراه ان حضرتك تتهم كل من يخالف رأيك مباشرة بالعمالة والخيانة، ألا تبدو هذه قريبة جدا بل مطابقة (للتكفير) الذي يقوم به شيوخ الدين؟ أليست هذه نفس طريقة حكوماتنا الدكتاتورية بإسقاط المواطنة عن المعارضين ثم سجنهم أو إعدامهم؟
التخوين والتكفير وجهان لنفس العملة
وحضرتك تقفز مباشرة لتهمة رمي كل من يعارض فكرك بالعمالة للإمبريالية والصهيونية
السؤال الآن كيف سيبدو إداء علاء الصفار مع المواطنين لو كان مسؤولا في جهاز حكومي؟ وهو الذي يسيء استخدام موقعه كرقيب بالحذف والتخوين؟
أنتظر الإجابة


55 - لا ارعف عما تتحدث لكن ليس لي نقاش سابق معك
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 24 - 20:59 )
اجيب على ما يدور في المقال!أكررادين الدول الرجعية والعميلة والامبريالية الامريكية وأذناب السعودية من جهاز قاعدة وداعش وكل طرح له صلة قريبة بالسلفية الوهابية والعنص_صهو نية والامبريالية.أي أنا خبير بفرز الغث من السمين.والطرح الديماغوجي الذي يصب في طاحونة الرجعية العربية والامبريالية الموجودة على السطح السياسي,إذهناك اجندات تعمل على مهجمة الإسلام بحجة التنوير وهي في الحقيقة تعمل على المخطط الامريكي(عملا ء) لنشر النزاع الديني والخصومة الطائفية,فعلينا فضحها.من حقي ادين كل من يطرح امور سلفية إسلامية ومسيحية وإتهمها بالعمالة للسعودية وأمريكا! انك كان ذلك يؤسفك فاكتب شيء عن التنوير لكي نستفاد,طبعا معروف ان الملك الوهابي يقود دول الخليج ومع قطر يدفعون بالدورلار لكل الدول والشخصيات الرجعية من اجل نشر فكر وهابي إرهابي من خلال بناء المراكز الدينية والجوامع و طبعا يرتادها الناس العملاء بعيد عنك. فكل طرح سلفي يصب للنزاع الديني العنصري هو من اعمال العملا ء المعادين للشعوب.هل أنت مع الشعوب أم ضدها؟ حدثنا عن شيء يكشف انتمائك للشعوب.اتهامك لي ظهرت من شق الحائط, لاأرد عليها.انتهى التفتيش ما فيش!ن


56 - لم الخوف من الاتهام بالرجعية ام الخيانة و العمالة
علاء الصفار ( 2015 / 9 / 24 - 23:51 )
هناك مواقف ثورية وهناك مواقف يمينية وهناك مواقف انتهازية وهناك انتلجيسيا ترتزق بالكلمة و اثقافة, فيدعى البشر بيميني او أنتهازي أو عميل فهي صفات.الموقف الثوري يدعو المرء بكونه ثائر كما جيفارا الثائر, أما الذي يعادي جيفارا و يسلمه للسلطة فيدعى شرطي أو عميل للسلطة, أما الذي يقدم معلومات عن بلده فيدعى خائن, أما الذي يهاجم العربي فيدعى عنصري والذي يهاجم المسلم فيدعى متطرف ديني سواء ان كان بوذي ام مسيحي, لذا توجد تسميات لكل صنف من البشر الذي يدخل في النقاش السياسي, فالذي يدافع عن شعبه يدعى أنسان وطني شريف و الذي يخون الوطن يدعى عميل و خائن, والذي يخون بلده يعاقب بالسجن أو الأعدام كما حدث في بلد هتلر ام بلدان العالم اجمع كالسوفيت و الصين وامريكا,و يحدث احيانا في الغرب عملية تبادل الجواسيس, اي هناك دائما عملاء وهناك محاكم خاصة بكشف الخونة والعملاء ومحاكمتهم,هناك ايضا اتهامات حتى في الغرب بالعمالة لبلدان العدو, مثلاً مقتل الرؤساء والوزراء تحدث على يد العملاء والخونة, اي تهمة العمالة والخيانة موجودة في الغرب و روسيا, وهي تختلف عن التكفير,إذ هي من اجل تنقية البلد من الخونة العملاء.بعيد عنك!ن


57 - اقنباس من احد التعليقات
محمد البدري ( 2020 / 8 / 16 - 15:48 )
فالبيت العربي / الاسلامي قذر خرب مُدمر مُتهالك تستغله الإمبريالية للمزيد من سحقك أى أن ثقافتك الخربة هو التناقض الرئيسى
---------------
هذا الاقتباس بتصرف اضافي له هو لب الثقافة الماركسية بالمعني التجريدي لفلسفتها اي ان القانون الحاكم لاي شئ يكمن في داخله والتحولات تكون بسبب امور داخلية اما الخارج فهي مجرد عوامل مساعدة تنشط التفاعل وتحث علي التحولات
فالراصد بعلمية الملاحظ الدقيق سيكتشف ان كل ما هو بلد عربي خرب ونظامه السياسي خرب وهذا ما يهرب منه السيكوماركسيين امثال الصفار وفؤاد النمري وكثيرين ممن يتشعلقون في الماركسية وكانها طوق نجاه، وفي نظرهم هي عصا موسي