الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حينما تعوي الذئاب بكاءاً على الحملان

بارباروسا آكيم

2015 / 9 / 20
الصحافة والاعلام


هل تتذكرون أَيها الإخوة تلك الصورة التي ظهرت على وسائِل الإعلام ، صورة الطفل آيلان .! صورة الطفل الغريق الذي القت الأَمواج جثته على شاطيء البحر.! وبفضل ذاك المشهد الذي هز وجدان العالم الذي لا يهتز إِلا لصور الفوتو شوب .. أَدخلت اوروبا على إِثرها قوافل جرارة من المهاجرين المسلمين الى أَراضيها .! في البداية أَيها الإخوة فإننا نقول : الرحمة والخلود للطفل ايلان ولعائلته الصبر والسلوان. فهو في النهاية طفل لا يتحمل ذنب والده المجرم الذي أُشتهر اعلامياً بلقب ( أَبو غالب ) ..نعم ..نعم أَبو غالب الذي ابكتكم كلماته الرقيقة (( لا أُريد من العالم شيئاً ..سأدفن اولادي وابكيهم لبقية عمري واقرأ لهم القرآن )).!!! أَبو غالب ياجماعة طلع مهرب للبشر .! والله وحده العالم كم عدد الذين أَغرقهم وقتلهم ابو غالب هذا.! مهرب البشر يُسمى باللهجة العراقية (( قجغجي )) والمعروف عنه في أوساط الناس أَجمع انه أَي القجغجي إِنسان عديم الظمير والأَخلاق والوجدان ..وياما ناس تم تهريبهم ثم بيعت اعظائهم او تم قتلهم واخذ اموالهم أَو نساء تم اغتصابها على يد القجغجية .! صورة الطفل المغدور المسكين آلان استغلتها كل وسائل الإعلام الإسلام السياسي لتحرض بمختلف الإتجاهات .! فالمهرج الإخواني محمد ناصر ذرف دموع التماسيح على ايلان .! وهاني السباعي ممثل الجماعات الإرهابية ايضاً قد القى خطبة عصماء عن آلان ..يااخوان ببساطة اذهبوا وادخلوا الى الى اليوتيوب واكتبوا ( آيلان ) أَو ( أَبو غالب ) وانظروا كم المواويل والاغاني والبرامج التي تتناول المظلومية المفتراة واللطم والتباكي .! هذه المفاجئة فجرتها ناجية عراقية في نفس المركب الذي كان يقوده ابو غالب الكردي !!!!، وان ابو غالب هو نفسه الجلاد الذي قتل طفليها .. فإستمعوا ايها الإخوة الى هذه الشهادة الصادمة
https://www.youtube.com/watch?v=S1xO6oac4fs








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فضيحة أخرى
عبد المذل محمد أبو صفارة ( 2015 / 9 / 20 - 00:45 )
كشف الأستاذ غسان صابور أن اللاجئ السوري الذي حاولت الصحفية المجرية منعه من الفرار من وجه شرطة بلادها فكبا مع ابنه وتسبب ذلك في طرد الصحفية من وظيفتها ليس إلا إرهابيا

كتب في مقاله المنشور اليوم على الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=485363

(((السيد لاروزي كان حقا مدرب كرة قدم في مدينة دير الزور السورية.. ولكنه كان من أشد المناصرين والمشاركين للمقاتلين الإسلاميين والغزاة بمدينة دير الزور)))

وأكد لي كثيرون أن هذا الخبر انتشر الآن على نطاق واسع في الصحف الأوروبية


خرب المجرمون البلد ثم هربوا متسللين ليخربوا أوروبا التي يحكمها سفهاء


2 - الأخ بارباروسا آكيم تحية طيبة
آکو کرکوکي ( 2015 / 9 / 20 - 07:48 )
الإدعاء القائل بإن والد آيلان كان مهرباً مشكوك في أمره لسبب منطقي وهو : إذا كان الرجل مهرب أو سائق زورق فلماذا يسفر عائلته ونفسه بهذه الطريقة الخطرة والبدائية ؟ ولماذا يغرق زورقه بالقرب من الشاطئ ؟ المهرب يكون لديه على الأقل من العلاقات والأموال مايكفيه لكي يسفر عائلته بطريقة أفضل . كجواز سفر مزور بالطائرة أو سيارة عن طريق البر أو عن طريق يخت اكبر أو على الأقل يمتلك من المهارة مايكفيه لقيادة زورق لبضعة كيلومترات . أما الطريقة التي سافروا بها وغرقوا بها تعني أنهم على الأغلب إنهم لايمتلكون لا المال الكافي ولا الخبرة الكافية. فهم ضحايا أناس آخرين خدعوهم. التلفزيون الالماني عرض في الآونة الأخيرة العديد من القصص حول اللاجئين اللذين يشترون زورق ويبحرون دون خبرة على أمل أن تلتقطهم سفينة عسكرية يونانية وتأخذهم الى اليونان ولربما هو منهم . عموماً قرار السفر هو مجازفة كبيرة لكن مثلما يقول المثل العراقي شجابرك على المر غير الأمر منه .
هل تعرف من هو أسامة عبد المحسن مدرب نادي الفتوة والذي عرقلته الصحفية الهنغارية ومن ثم أستقبله نادي ريال مدريد . أبحث في هذا الأمر وستجد موضوع شيق لكتابة مقالة


3 - الأَخ آكو كركوكي
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 20 - 09:34 )
أَخي العزيز كركوكي ، انا اظن العكس ، فهذه الشهادة ( شهادة المرأة العراقية ) صحيحة الى ابعد الحدود وسأقول لك لماذا..اولاً : لو لاحظت ابو غالب فقد كذب في شهادته أَمام الإعلام حيث قال بأَنَّ العائلة العراقية قد ذهبت الى بر الأَمان .! ثانياً : اخي العزيز كون ابو غالب قجغجي فهذا لايعني انه الرأس الكبيرة.!!! وهي نفسها المرأة العراقية قالت ان القجغجي الكبير في تركيا قال لها :((إطمأنوا)) حتى القبطان الذي هو ابو غالب قد أَخذ عائلته معه.!! اخي القجغجية هم عبارة عن مافيات منظمة ..والرؤوس الكبيرة لا تظهر أَبداً لكنهم يسلمون المهمة دائماً لواحد مثل ابو غالب..تحياتي عزيزي


4 - السيد عبد المذل محمد أَبو صفارة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 20 - 10:00 )
السيد عبد المذل محمد أَبو صفارة ، هذه القصص بدأت بالفعل تتكرر بما لا يدع مجالاً للشك أَننا أَمام أَمراض اجتماعية تم ترحيلها الى اوروبا .! أَخي العزيز فلاروزي او ابو غالب كلاهما مجرمين ولكن كما يقول المثل العراقي :(( رزق الكلاب على المجانين )) ، هذا هو ضمير العالم الذي يعمل بالمقلوب فخمسون طفل آيزيدي ماتوا من العطش في الحر في سنجار لم يهتز لموتهم احد.! لماذا لأَنَّ الآيزيديين المساكين ليس عندهم قناة الجزيرة لتركب لهم صور فوتو شوب ، وبالنسبة لحكومة الكلاب في المنطقة الخظراء فآخر مايهمها هو الإنسان العراقي..ورئيس البرلمان العراقي هز وجدانه حجاج محافظة نينوى الذين تأخر حجهم ولكن المجرم لم يهزه موت الآيزيديين في مخيمات اللجوء من الامراض ونقص الدواء مع العلم ان هؤلاء عراقيين من نفس المحافظة.. ألا لعنة اللات على الظالمين ..أَلا لعنة هوبل على المخنثين

اخر الافلام

.. انتهاء الاجتماع الثلاثي بالقاهرة.. و-شرط- لتشغيل معبر رفح| #


.. بعد محاولة حظره.. ترامب ينضم إلى «تيك توك»




.. هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو أبلغ شركاءه في تحالفه أن احتم


.. شرطي أمريكي يعلّق دبوسًا لعلم إسرائيل أثناء تفريقه مسيرة مؤي




.. البطاقة الزرقاء تفضح ازدواجية معايير أوروبا.. ما القصة؟